سمير
10-15-2006, 04:46 PM
أسامة العيسة من القدس
كشفت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية اليوم، عن ما اعتبر تقصيرا عسكريا جديدا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في شهر تموز (يوليو) الماضي، في حين تستمر التحقيقات الإسرائيلية المختلفة في تفاصيل الحرب التي اعتبرت فشلا للقيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة بان الجيش الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية، كان اتخذ الاستعدادت لأي غزو محتمل للبنان، ودرب وحدة خاصة على اقتحام الأراضي اللبنانية، وأصبحت هذه الوحدة على أهبة الاستعداد، تنتظر تكليفها باقتحام الأراضي اللبنانية في أية لحظة.
وأضافت الصحيفة بأنه عندما وقعت الحرب، لم يتم تحريك هذه الوحدة التي أعدت خصيصا لغزو لبنان، وبقي أفرادها ينتظرون بدون سبب واضح، حتى جاءهم التكليف بالتحرك إلى ارض المعركة، متأخرا جدا، وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، مما يثير الكثير من علامات الأسئلة حول الأداء القيادي العسكري خلال الحرب الأخيرة.
وقالت الصحيفة بان الوحدة المدربة على غزو لبنان تحركت لغزو هذا البلد، حين لم يعد هناك أي داع لذلك، وأنها وصلت ارض المعركة بعد توقف المعارك.
ويأتي هذا الكشف الجديد لصحيفة يديعوت، ضمن الجهود التي تبذلها الصحف الإسرائيلية، من خلال تحقيقات استقصائية، حول اوجه القصور المختلفة خلال الحرب التي شكلت نتائجها صدمة في إسرائيل، بسبب ما اعتبر صمودا من مقاتلي حزب الله في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة.
من جانب آخر، قالت الإذاعة الإسرائيلية بان الميجر جنرال احتياط يورام يائير، سيطلع اليوم هيئة الأركان العامة على نتائج التحقيق الذي آجراه حول أداء فرقة الجليل خلال الحرب الأخيرة.
وكشفت الإذاعة بان هذا التحقيق يوجه انتقادات شديدة لقائد الفرقة وقادة الوحدات المختلفة فيها، وأشارت إلى انه سيتم خلال هذا الأسبوع اطلاع هيئة الأركان العامة على نتائج التحقيقات حول أداء سائر الفرق والوحدات التي عملت في لبنان أبان الحرب.
وبالتوازي مع ذلك تبدأ لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم الاستماع إلى إفادات عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي حول مجريات الحرب الأخيرة.
وقال النائب تساحي هنغبي رئيس اللجنة، بان الاستماع إلى هذه الشهادات يأتي ضمن اطار عملية تقصي الحقائق التي تجريها اللجنة حول حرب لبنان.
وكان جنود وضباط الاحتياط نفذوا عمليات احتجاج واسعة ضد القيادتين السياسية والعسكرية، وطالبوا المسؤولين بالاستقالة، وهددوا بإعلان التمرد وعدم الاستجابة لأية تعبئة حربية أخرى، ان لم يتم محاسبة المسؤولين عن التقصير في الحرب.
وقدم عدد من هؤلاء شهادات عما تعرضوا له خلال الحرب، وكيف انه تم وضعهم في مناطق لبنانية، بدون أي غطاء او امدادات، مما جعلهم اهداف سهلة لمقاتلي حزب الله
كشفت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية اليوم، عن ما اعتبر تقصيرا عسكريا جديدا خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في شهر تموز (يوليو) الماضي، في حين تستمر التحقيقات الإسرائيلية المختلفة في تفاصيل الحرب التي اعتبرت فشلا للقيادتين السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة بان الجيش الإسرائيلي، خلال الفترة الماضية، كان اتخذ الاستعدادت لأي غزو محتمل للبنان، ودرب وحدة خاصة على اقتحام الأراضي اللبنانية، وأصبحت هذه الوحدة على أهبة الاستعداد، تنتظر تكليفها باقتحام الأراضي اللبنانية في أية لحظة.
وأضافت الصحيفة بأنه عندما وقعت الحرب، لم يتم تحريك هذه الوحدة التي أعدت خصيصا لغزو لبنان، وبقي أفرادها ينتظرون بدون سبب واضح، حتى جاءهم التكليف بالتحرك إلى ارض المعركة، متأخرا جدا، وبعد الاتفاق على وقف إطلاق النار، مما يثير الكثير من علامات الأسئلة حول الأداء القيادي العسكري خلال الحرب الأخيرة.
وقالت الصحيفة بان الوحدة المدربة على غزو لبنان تحركت لغزو هذا البلد، حين لم يعد هناك أي داع لذلك، وأنها وصلت ارض المعركة بعد توقف المعارك.
ويأتي هذا الكشف الجديد لصحيفة يديعوت، ضمن الجهود التي تبذلها الصحف الإسرائيلية، من خلال تحقيقات استقصائية، حول اوجه القصور المختلفة خلال الحرب التي شكلت نتائجها صدمة في إسرائيل، بسبب ما اعتبر صمودا من مقاتلي حزب الله في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية الضخمة.
من جانب آخر، قالت الإذاعة الإسرائيلية بان الميجر جنرال احتياط يورام يائير، سيطلع اليوم هيئة الأركان العامة على نتائج التحقيق الذي آجراه حول أداء فرقة الجليل خلال الحرب الأخيرة.
وكشفت الإذاعة بان هذا التحقيق يوجه انتقادات شديدة لقائد الفرقة وقادة الوحدات المختلفة فيها، وأشارت إلى انه سيتم خلال هذا الأسبوع اطلاع هيئة الأركان العامة على نتائج التحقيقات حول أداء سائر الفرق والوحدات التي عملت في لبنان أبان الحرب.
وبالتوازي مع ذلك تبدأ لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اليوم الاستماع إلى إفادات عدد من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي حول مجريات الحرب الأخيرة.
وقال النائب تساحي هنغبي رئيس اللجنة، بان الاستماع إلى هذه الشهادات يأتي ضمن اطار عملية تقصي الحقائق التي تجريها اللجنة حول حرب لبنان.
وكان جنود وضباط الاحتياط نفذوا عمليات احتجاج واسعة ضد القيادتين السياسية والعسكرية، وطالبوا المسؤولين بالاستقالة، وهددوا بإعلان التمرد وعدم الاستجابة لأية تعبئة حربية أخرى، ان لم يتم محاسبة المسؤولين عن التقصير في الحرب.
وقدم عدد من هؤلاء شهادات عما تعرضوا له خلال الحرب، وكيف انه تم وضعهم في مناطق لبنانية، بدون أي غطاء او امدادات، مما جعلهم اهداف سهلة لمقاتلي حزب الله