yasmeen
10-15-2006, 09:55 AM
صادف 13 وكذلك مجموع أرقامه.. «يوم نحس مزدوج» حسب معتقدات قديمة
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
صادف يوم أول من أمس (الجمعة) رقما يتشاءم به الألمان منذ مئات السنين. وأكثر من ذلك حل اليوم ليكون يوم «نحس مزدوج»، حسب تقدير عالم الفيزياء الألماني هاينريش هيما، بالنظر لأن يوم 13/10/2006 يجمع بين يوم الجمعة والرقم 13، ولأن مجموع أرقامه (3+1+0+1+6+0+0+2) يساوي 13 أيضا.
ومن مظاهر التشاؤم العام أن حذر نادي السيارات الألماني من قيادة السيارة في مثل هذا اليوم «النحس»، لافتا إلى أن «نسبة الحوادث والوفيات في يوم الجمعة الثالث عشر من الشهر كانت دائمة أعلى من غيرها. وفيما يتراوح معدل الحوادث الخطيرة يوم الجمعة حول 922 ارتفعت يوم الجمعة 13/5/2005 إلى 1132 حادثا. إلا أنه لحسن الحظ لم يكن مجموع أرقام ذلك اليوم يبلغ 13 وإلا لكانت الحوادث اكبر وأعظم».
وعكس نادي السيارات الألماني، كانت شركة «لوفتهانزا» اكثر تعقلا، ورفضت تأجيل موعد اقلاع طائرتها إلى مدينة الكاب بجنوب افريقيا في الساعة 13 من بعد ظهر نفس اليوم، علما بأن العديد من طائرات «لوفتهانزا» لا تحتوي على صف مقاعد رقمه 13، كما أن معظم الفنادق الألمانية لا تضع الرقم 13 على غرفها. ويعتقد 25% من الألمان أن النحس سيواكبهم حينما يقع الرقم 13 يوم الجمعة من أي شهر كان. ويقول لوتس فولمر، الباحث في شؤون المعتقدات «إن 30% من الألمان يتملكهم شعور بعدم الارتياح في مثل هذا اليوم. وكان الناس قبل 200 عام يؤجلون احتفالات الكرنفال في منطقة الراين.
ويتشاءم الألمان عادة من وقوع يوم 13 من الشهر في يوم الجمعة لأسباب تتعلق بمعتقداتهم الغيبية وتاريخهم القديم. ورغم أن الحوادث التي وقعت شبيهة بالحوادث العادية التي تحدث في كل يوم، فإن الكثيرين عزوها وفي بالهم ارتباطها بالرقم 13 «المضاعف النحس». ولو كان الواقع يعطي العظة لمن يعزو نحسه لرقم أو يوم بعينه، لحصل بعد مرور اليوم كغيره.
ونظرا للامعقولية الاعتقاد فإن بعضهم يحاول التخفيف ما بين ما رسب في نفسه منذ الطفولة وبين الواقع الماثل بعاديته، بأن يقارن بين غيبيات شعوب أخرى.. فيقول: ليس للألمان أن يخجلوا من معتقداتهم لأن الصينيين يعتقدون أن الشمس تكسف لأن «تنينا» ضخما يبتلعها.. ويغطي اليابانيون آبار مائهم خشية أن تتسمم بسبب الكسوف. ويمنع الايرلنديون أبناءهم من الصفير على المراكب خشية أن يتسبب ذلك في غرق المركب» وكان واضحا أن كثيرين قد لزموا بيوتهم خشية حدوث كارثة «عامة» على المستوى القومي، فيما تندر عليهم من تخلصوا من أوهام التطير بالرقم 13 قائلين «لم يسقط نيزك وسط حي البنوك (مانهاتن ألمانيا)، ولم تصدم طائرة ارهابية برجي كاتدرائية كولون، ولم ينفجر البركان القديم الهامد في منطقة الايفل»، وهي الأوهام التي تشارك أغلب المتطيرين في تخيل حدوثها.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
صادف يوم أول من أمس (الجمعة) رقما يتشاءم به الألمان منذ مئات السنين. وأكثر من ذلك حل اليوم ليكون يوم «نحس مزدوج»، حسب تقدير عالم الفيزياء الألماني هاينريش هيما، بالنظر لأن يوم 13/10/2006 يجمع بين يوم الجمعة والرقم 13، ولأن مجموع أرقامه (3+1+0+1+6+0+0+2) يساوي 13 أيضا.
ومن مظاهر التشاؤم العام أن حذر نادي السيارات الألماني من قيادة السيارة في مثل هذا اليوم «النحس»، لافتا إلى أن «نسبة الحوادث والوفيات في يوم الجمعة الثالث عشر من الشهر كانت دائمة أعلى من غيرها. وفيما يتراوح معدل الحوادث الخطيرة يوم الجمعة حول 922 ارتفعت يوم الجمعة 13/5/2005 إلى 1132 حادثا. إلا أنه لحسن الحظ لم يكن مجموع أرقام ذلك اليوم يبلغ 13 وإلا لكانت الحوادث اكبر وأعظم».
وعكس نادي السيارات الألماني، كانت شركة «لوفتهانزا» اكثر تعقلا، ورفضت تأجيل موعد اقلاع طائرتها إلى مدينة الكاب بجنوب افريقيا في الساعة 13 من بعد ظهر نفس اليوم، علما بأن العديد من طائرات «لوفتهانزا» لا تحتوي على صف مقاعد رقمه 13، كما أن معظم الفنادق الألمانية لا تضع الرقم 13 على غرفها. ويعتقد 25% من الألمان أن النحس سيواكبهم حينما يقع الرقم 13 يوم الجمعة من أي شهر كان. ويقول لوتس فولمر، الباحث في شؤون المعتقدات «إن 30% من الألمان يتملكهم شعور بعدم الارتياح في مثل هذا اليوم. وكان الناس قبل 200 عام يؤجلون احتفالات الكرنفال في منطقة الراين.
ويتشاءم الألمان عادة من وقوع يوم 13 من الشهر في يوم الجمعة لأسباب تتعلق بمعتقداتهم الغيبية وتاريخهم القديم. ورغم أن الحوادث التي وقعت شبيهة بالحوادث العادية التي تحدث في كل يوم، فإن الكثيرين عزوها وفي بالهم ارتباطها بالرقم 13 «المضاعف النحس». ولو كان الواقع يعطي العظة لمن يعزو نحسه لرقم أو يوم بعينه، لحصل بعد مرور اليوم كغيره.
ونظرا للامعقولية الاعتقاد فإن بعضهم يحاول التخفيف ما بين ما رسب في نفسه منذ الطفولة وبين الواقع الماثل بعاديته، بأن يقارن بين غيبيات شعوب أخرى.. فيقول: ليس للألمان أن يخجلوا من معتقداتهم لأن الصينيين يعتقدون أن الشمس تكسف لأن «تنينا» ضخما يبتلعها.. ويغطي اليابانيون آبار مائهم خشية أن تتسمم بسبب الكسوف. ويمنع الايرلنديون أبناءهم من الصفير على المراكب خشية أن يتسبب ذلك في غرق المركب» وكان واضحا أن كثيرين قد لزموا بيوتهم خشية حدوث كارثة «عامة» على المستوى القومي، فيما تندر عليهم من تخلصوا من أوهام التطير بالرقم 13 قائلين «لم يسقط نيزك وسط حي البنوك (مانهاتن ألمانيا)، ولم تصدم طائرة ارهابية برجي كاتدرائية كولون، ولم ينفجر البركان القديم الهامد في منطقة الايفل»، وهي الأوهام التي تشارك أغلب المتطيرين في تخيل حدوثها.