عكاش يحتج على «الصحيفة السجادية» التي وزعها الوزير عبدالهادي الصالح

[سلسبيل]

عكاش : الوزير وزع كتابا يثير الطائفية

كتب محمد السلمان وأسامة القطري ويوسف النصار

رفض النائب عبدالله عكاش كل ما من شأنه إثارة الفتن المذهبية والنعرات الطائفية البغيضة ومحاولة البعض إما عن حسن نية أو سوء نية إثارة الكتب التي تحمل الطعن المباشر برموز اسلامية كان لها دور كبير في تاريخ الاسلام.

وقال عكاش في ـ تصريح صحافي ـ على خلفية نشر كتاب «الصحيفة السجادية» الذي قام بتوزيعه وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح الذي حمل في مقدمته طعنا صريحا بـ «بني أمية» بالعموم.
واضاف عكاش: «اننا نستنكر هذا التعدي الواضح بـ (بني أمية) وفيهم من خيار الصحابة كالخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان والصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان وأم المؤمنين حبيبة رضي الله عنهم وغيرهم من الصحابة الاخيار وقادة الاسلام الكبار، مستذكرا تاريخ (بني أمية) وجهودهم الكبيرة في نشر الاسلام، وان كنا لا نقر ما وقع فيه البعض من اخطاء ولكن من المجافاة والظلم تعميم الحكم فيهم وهذا ما نرفضه ونستنكره».

واستهجن عكاش نشر هذا الكتاب وفيه هذا الطعن المرفوض جملة وتفصيلا، مستغربا ان يكون وزير الدولة الذي ينبغي ان يكون على قدر عال من المسؤولية هو المباشر على توزيعه ونشره في الوقت الذي يتفق فيه الجميع على رص الصف وتعزيز الوحدة الوطنية ورفض كل ما من شأنه شق الصف وشرخ الوحدة، والبلد ليس بمنأى عن احداث الفتن الطائفية التي عصفت بأهلنا في العراق.
وتساءل عكاش: من المستفيد من مثل هذه الاستفزازات سوى المتربصين بأمن هذا البلد ووحدته، مطالبا الوزير بتوضيح موقفه وسحب الكتاب فالبلد لا يحتمل مثل هذه الاثارات من أي طرف كان.

تاريخ النشر: السبت 14/10/2006

[سلسبيل]

عكاش يقرأ في «الصحيفة السجادية» فتنة: طعن في بني أمية... يوزعه عبدالهادي الصالح

كتب خالد المطيري

تراوح الأجواء السياسية في مكانها تحت ظل خيمة العشر الأواخر من رمضان الكريم، رغم محاولات «التبريد»، فالقارئ في «فنجان» المشهد السياسي لابد أن يتلمس استمراراً لـ «الشد والتجاذب»، وفي الوقت نفسه مقدمات الركون إلى بعض من هدوء وتعاون.

وإذا كانت اللقاءات الحكومية - النيابية التي تمثلت حتى الآن في اللقاءين المنعقدين مع الكتلة الاسلامية وكتلة العمل الوطني، تفتح نافذة في الجدار تطل على التعاون المأمول بين الوزراء والنواب، فإن ندوة «اسقاط القروض مطلب شعبي» التي شارك فيها عدد من النواب، جسدت ربما أحد وجوه عدم الالتقاء في التوجهات، اضافة الى ان كتاب «الصحيفة السجادية» الذي قام وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عبدالهادي الصالح بتوزيعه ربما أنذر من جهته بهبوب... أزمة، خصوصاً بعدما اعتبر النائب عبدالله عكاش الكتاب «فتنة» و«طعنا صريحاً في بني أمية بالعموم»، رغم ان مصادر مطلعة أكدت لـ «الرأي العام» ان الكتاب «قديم ومجاز من قبل وزارتي الأوقاف والاعلام ويباع سنوياً في معرض الكتاب».

[سلسبيل]

يبدو ان الجهل قد تحكم في حياة البعض الى درجة ان بصيرته قد عميت عن الحق

لماذا لا يطالب النائب الفاضل بسحب صحيح مسلم والبخاري من الاسواق لأن في هاذين الكتابين طعن صريح بعصمة وشخصية الرسول وفيهما سب وتنقيص من الذات الالهية ؟

[سلسبيل]

مختل عقلياً يبلغ عن جريمة في الرقة


كتب محمد الجلاهمة

استنفر الأمنيون بحثاً عن جريمة في الرقة مساء أول من أمس، اتضح انها لم تحصل، وانما حصل هو بلاغ كاذب مصدره مختل عقلياً.
عمليات الداخلية كانت تلقت اتصالاً من مواطن أفاد فيه ان جريمة قتل حصلت في منطقة الرقة، واستجابت للبلاغ دوريات نجدة الأحمدي ومدير أمن الاحمدي العميد طارق حمادة ورجاله وتوجهوا الى موقع البلاغ.

الأمنيون لم يجدوا اي شيء يعكر صفو الأمن او يدل على حصول مكروه، وراح العميد حمادة يتصل مراراً على رقم هاتف من اتصل بعمليات الداخلية لابلاغها عن مكان حصول الجريمة، لكن لا من مجيب.
وبعد تكرار الاتصال - زهق - صاحب البلاغ وأقفل جهاز هاتفه النقال.
ومن باب التعامل بأنه بلاغ كاذب ويجب محاسبة صاحبه، قام رجال الأمن باستخراج كشف باسم صاحب رقم الهاتف، وبعد جمع التحريات عنه والاطلاع على شؤونه وشجونه، اتضح أنه مختل عقلياً، ويملك ملفاً في الطب النفسي.
وجار استدعاؤه للتحقيق معه حول البلاغ الكاذب.

[بشار]

استغرب ما المشكلة في كتاب الصحيفة السجادية ؟؟!!! وهو مجاز وقانوني ويباع في

المكتبات الشيعية

السؤال اين وزع السيد عبالهادي الصالح الكتاب ؟؟ هل وزعه في مجلس الوزراء

ام مجلس الامة على الاعضاء مثلا ؟؟

[jameela]

وزعه على مجلس الوزراء ومجلس الامة هدية بمناسبة قدوم الشهر الفضيل ولكن للأسف بعض المنغلقين يبحثون عن الفتن وعن الشاردة والواردة .

[fadel]

تحولنا في الكويت الى دولة طالبان بسبب تهاون الحكومة مع هؤلاء المتأسلمين

[قاسم]

الاحتجاج هو على حديث وارد في مقدمة الكتاب والحديث مروي عن رسول الله انه راى في منامه قردة ينزون على منبره ففسره انهم بني امية وقال انهم الشجرة الملعونة في القرآن

[موالى]

مختل عقلياً يبلغ عن جريمة في الرقة





ظريفة

الامر لا يختلف كثيرا

فنائبنا وامثاله من السلفيين لا بد ان في عقولهم شىء

[Osama]

كتاب «السجادية» يثير التحفظات مجدداً.. والصالح: أحرص على الوحدة


كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي ويوسف النصار وعبدالرزاق النجار وأسامة القطري:

بعد اتهامات النائب عبدالله عكاش لوزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح بإثارة الفتنة الطائفية من خلال توزيعه «للصحيفة السجادية» والتي اعتبر ما ورد فيها مسيئاً لبني أمية، وجه النائب نفسه أمس سؤالا لوزير الاعلام طلب فيه تزويده بأعداد ونسخ طبعات الصحيفة المذكورة التي تم افساحها من قبل ادارة رقابة المطبوعات واسماء دور النشر القائمة عليها وموافاته بمحضر المنع غير المجاز ان وجد مشيراً الى ان لديه معلومات «تفيد بأن طبعة الكتاب التي وزعها الوزير الصالح هي من الطبعات التي منعتها ادارة رقابة المطبوعات».

واصدر وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عبدالهادي الصالح بيانا صحافياً لجأ فيه الى اسلوب التهدئة وثمن للنائب عبدالله عكاش حسه الوطني.
واكد الوزير انه من احرص الناس على الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة». ولا يمكن له ان يتصور يوماً ان يضعه احد «في زاوية الترويج للفتنة».

واضاف «كنت وسأبقى داعماً للوحدة والانفتاح الديني رافضا اي تمايز على أساس ديني سواء قبل او مع او بعد المنصب الرسمي».

وقال الصالح ان كتاب «الصحيفة السجادية» مجاز ويعتبر احد نفائس الحضارة الاسلامية لما يحويه من روائع الدعاء من التراث الاسلامي في التضرع الى الله وطلب المغفرة مشيرا الى ان «الملاحظة التي اثارها النائب (بني امية) وردت عرضا في بضعة سطور في المقدمة كسرد لواقعة تاريخية اثناء البحث في سند الكتاب، ولا يمكن ان ينقص ذلك من روعة وقيمة الكتاب الذي خطه الامام علي بن سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الامام الحسين عليهما السلام».

ودعا الصالح النائب عكاش الى «العمل سويا معه على وضع تشريع يجرم المساس بثوابتنا ووحدتنا ويتصدى لمن يثير الفرقة والكراهية، ويعزز الوسطية التي جبل عليها المجتمع الكويتي منذ قديم الزمان».
واكد مصدر قريب من الوزير الصالح ان «الوزير لم يوزع الكتاب (الصحيفة السجادية) في مكان عام وانما بمناسبة الشهر الفضيل، ولما يحتويه من ادعية استحب ان يهديه الى سمو الامير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والى الوزراء والنواب»، مشيراً الى ان «الكتاب ليس من مؤلفات او فكر عبدالهادي الصالح وانما هو من تأليف ابن حفيد رسول الله زين العابدين علي بن الحسين وكل محتواه هو مناجاة لله وادعية».

وأضاف ان الرواية الواردة في مقدمة الكتاب لها اكثر من تفسير في كتب السنة وحتى الشيعة ولم يكن في الحسبان ان التطرق لها سيثير حفيظة اي طرف، فالكتاب موجود منذ مئات السنين، ومسموح بطباعته ونشره في دولة الكويت وهو كتاب قيم لا يهدف لاثارة الطائفية ولا يطرح طرحاً طائفياً لان هذا ليس من نهج عبدالهادي الصالح والكل يعرفه قبل وبعد دخوله السلطة.

[زهير]

ماذا يريد هذا النائب من خلال اثارة مثل هذه الزوابع الطائفية ؟

ولماذا يحرف الكلم عن مواضعه بتوزيع الاتهامات جزافا وتشبيه مجرمين سفلة مثل معاوية ويزيد بأم المؤمنين حبيبة بنت ابي سفيان ؟

هذه المراة المؤمنة التى ابت ان يجلس والدها المشرك على فراش رسول الله

ليس كل بني امية سيئون

انما الذين استولوا على حكم وخلافة المسلمين ومنبر رسول الله من غير وصية هم السيئون

والذين قتلوا ابناء رسول وسبطيه وسبوا نساء آل بيت النبي محمد ( ص ) هم السيئون

الا يخرج رجل الى هذا النائب ليقول له الا تستحي على وجهك بدفاعك عن معاوية قاتل سبط رسول الله الحسن بن علي والثلة الخيرة من صحب رسول الله ( ص )


الا تستحي على وجهك بدفاعك عن يزيد قاتل سبط رسول الله الحسين بن علي وصحبه وفيهم صحابة رسول الله والتابعين ؟

الا تخجل من ربك ان تدافع عمن سبى بنات رسول الله وحرائر الوحي

ثم تدعي انك مسلم ؟؟

حشرك الله مع آل بني امية يا وجه النحس

[بشار]

لقد جرى تضخيم الموضوع

الصالح وزع كتاب مطبوع في لبنان وفيه في المقدمة لعن بني اميه

ولم يكن هناك داع تصعيد الموضوع من عكاش والصالح لا يبحث عن الفتن والمشاكل

[على]

نعيش بين اناس تكره قراءة التاريخ بلا رتوش

[سلسبيل]

يجب معاقبة عكاش على اثارته للطائفية وتظاهره بالحرص على من يسميهم الصحابة يجب ان لا يمنع النائب العام من احالته الى التحقيق بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه ، هذه الحصانة التى تستخدم في التعدي على الحرية الفكرية والدينية للكويتيين والمقيمين .

[yasmeen]

دع الفتنة... فإنها مهلكة

الشيخ أحمد حسين أحمد محمد *


أحمد الله حمدا كثيرا على انني من اهل الكويت, هذه الارض الطيبة التي عرف اهلها بالخلق الكريم والتسامح والاعتدال والوسطية في كل شيء, ولعل في تاريخهم الكثير مما يشهد على ذلك.
وانطلاقا من واجبي وواجب كل كويتي في الحفاظ على خلق الاجداد وميراث الكرام فإنني بدأت الكتابة في هذه المقالة لانزعاجي الشديد من نفر قليل لا هم لهم سوى المتاجرة بالوطنية وهم في واقع الحال من دعاة الطائفية, ومن اولئك الذين يحبون زوال كل من يخالفهم في رأي او مذهب, وانا هنا لا اقصد احدا بعينه, بل اتحدث عن شؤون عامة مزعجة جدا باتت تهدد الامن الاجتماعي واستقراره, بل باتت تهدد ادارة العمل في البلاد بالتراجع مادام الناس يتركون انجاز اعمالهم ليتصارعوا في حلبات الجدال العقائدي, وهم ليسوا من اهل الدراية والتخصص, علما بأن هذا الجدال عقيم جدا, ولن نجني من ورائه الا نشر الحقد والبغضاء بين ابناء الامة الواحدة ومن ثم خراب الديار.

مشكلتنا مع التطرف انه ذو اطراف كثيرة ومتقابلة, فإنك ان أردت اصلاحه في جهة نشأ كرد فعل عند الطرف الآخر, والمصلح هو الذي يتعب في نهاية المطاف وقد لا يحقق بغيته ويتشتت هو بلا طائل.
ولاشك ان المسلم الملتزم الواعي مهما كان مذهبه فإنه لا يرتكب اي عمل يؤدي الى تفرق المسلمين ولا يرضى لنفسه ان يسيء احد الى رموز الاسلام الخالدة, سواء كان من آل البيت الاطهار ام من الصحابة الاخيار ام من العلماء الاعلام من دون تقديس باطل او تمجيد زائف لا اساس له لأية شخصية مهما كانت.
ولعل هذا هو الموقف الواضح الذي اعلنه دوما من دون تقية ولا محاباة, بل يعلنه كثير من علماء الاسلام.

ان ما يقوم به البعض من محاولات اعلامية او فرقعات نيابية او خزعبلات برلمانية من دون ان يعي انه يلعب بالنار لهو امر بعيد كل البعد عن الوطنية, بل انها هي التي تثير الفتنة وتنشر الكراهية بين المواطنين, اقول ذلك وقد ساءني كثيرا ما قام به واحد من نواب الامة نابذا وراءه التصدي لقضايانا المهمة التي ترفع انتاج العمل في الكويت, وتساعدها على الازدهار والرقي والنهضة في جميع جوانب الحياة, فنراه يعترض على وزير من الوزراء لأنه اهدى سفرا قيما فيه ادعية آل محمد (صلى الله عليه وسلم) لإخوانه من المواطنين, وكأنه قد اهداهم خمرا, والعياذ بالله, رغم ما يقوم به هذا الوزير الذي اعرفه منذ زمن طويل ولا ازكيه على الله, فهو مثال المسلم المعتدل النزيه المحافظ على قيم الاسلام والداعي الى نشر ثقافة قانونية دستورية في المجتمع الكويتي.

ولكن ومن دون مبرر مقبول, يقوم النائب المحترم برفع عقيدته للدفاع عن بني امية, ولا اعرف ما علاقة الصحيفة السجادية بالامر? الا انه قد ساءني كثيرا اسلوب التصيد بلا داع, ووصف تراث آل البيت بالكتاب الطائفي, ولعل في مقدمته شيئا من ذكر تاريخ اولئك الذين نشروا العصبية كالقبلية والطائفية, وكان منهم من بغى على امام زمانه ومن قتل ابن بنت النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا يختلف اثنان على ذلك ولكننا نقول: تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم, وينبغي علينا ان ننهض بالامة والمجتمع لكي نتخلص من ازمات التخلف التي نعيشها, ولكي نصبح امة قوية مهابة يحترمها سائر الناس لا ان نتبادل التهم الجوفاء التي لا تزرع الا الدمار والخراب وضياع الشباب.

ولعل من اعجب ما رأيت في تصريح نائبنا الكريم تحميل الموضوع اكثر مما يحتمل حيث حاول خلق تهمة من العدم, فإن بعض العلماء اذا انتقد حكم فترة معينة او اسرة معينة فإنه لا يقصد كل من فيها وحشر الاسماء لن ينفعه في شيء, والشخصيات التي ذكرت لم تتعرض لها المقدمة بسوء, الا ان محاكمة الناس على اساس غيبي امر بات من سمات اولئك الذين يتربصون.

انني ومن منطلق المحبة والاحترام لكل مسلم وكل مواطن, ارجو من الجميع ان ينبذوا الطائفية وليعلموا ان نبذها لا يعني الغاء الآخر, فالكويت بلد قامت على التنوع ونشأت على التعددية ولن تكون الا كذلك, الا ان هذا التنوع كان ومازال سببا للحب والتعاون والتعاضد, وهذا ما نعمل من اجل تأكيده وترسيخه, اما ان يحرض كل واحد على الآخر فهذا لن يلاقي اذناً واعية لدى اولي الامر, وابناء البلد, والكل سواسية في ممارسة شعائرهم ومعتقداتهم, مادام ذلك في اطار احترام الآخر وحب الاخوان.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.

* عضو اللجنة الشرعية لتعزيز الوسطية بالكويت

[جمال]

الله بالخير. مساجين النائب


محمد مساعد الصالح

17/10/2006

لا اعرف النائب عبدالله عكاش ولا هو يعرفني الا من خلال صفتينا: نائب وكاتب، وهذا شيء لا يسيء إليه أو يسيء الي، ومع ذلك 'تسليت' بقراءة سؤال موجه من النائب الى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية والدفاع، بل اضحكني السؤال كثيرا لأن النائب تصور نفسه في السويد أو الدانمرك، ولا استطيع ان انشر جميع نقاط السؤال النيابي لأنه يحتاج الى نصف صفحة من الأفضل ان تخصص لاعلان تجاري، وسؤال النائب عن الوضع داخل السجن المركزي، حيث يبدي النائب التساؤلات الآتية:
حرمان النزلاء (لم يقل المساجين أو المحكوم عليهم) في السجن الجديد، خصوصا الاسلاميين من الصلوات جماعة ومن الصلاة في المسجد.
حرمان نزلاء السجن الجديد من مدارس دور القرآن ومن المسجد الكبير.
عدم تطبيق الخلوة الشرعية التي هي مطبقة في أكثر الدول الخليجية والعربية.
التضييق على السجناء ذوي التوجهات الاسلامية ووضعهم في السجن الجديد مع تجار المخدرات من فئة الوافدين، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
حرمان نزلاء السجن الجديد من الفسح باستمرار وعدم خروجهم حتى للفسحة الداخلية.
عدم وجود ادوات رياضية وملاعب كرة قدم وطائرة وغيره (مو حرام).
أماكن الزيارة ليست نظيفة وفيها اختلاط وحر شديد.
عدم السماح للنزلاء باستخدام الهواتف النقالة وجميع الاتصالات كالانترنت.

يبدو ان النائب المحترم نسي ان يطالب بإتاحة الفرصة للسجناء في شغل المناصب القيادية للدولة مثل الوكلاء والوكلاء المساعدين، كما انه لم يوضح في سؤاله ما هي جريمة السجناء ذوي التوجهات الاسلامية، وهل هم سجناء سياسيون أو حرية رأي وهو ما لا أعلمه.
ألا يرى النائب المحترم انه لو تحقق ما يطالب به في سؤاله الى وزير الداخلية والدفاع لجعل المواطنين ذوي الدخل المتوسط والمحدود يطالبون بالحياة في السجن افضل من منازلهم، وفي انتظار رد الوزير على سؤال النائب.. والله من وراء القصد.
محمد مساعد الصالح
Asap@alsalehandpartners.com


www.alsalehandpartners.com