جمال
10-13-2006, 02:37 PM
"المصريون" تنشر تفاصيل وصلة الردح بين حجازي وفريد زكريا داخل مجلس الشورى
كتب صالح شلبي (المصريون) : بتاريخ 12 - 10 - 2006
شهد مجلس الشورى مساء أمس مهزلة برلمانية كان بطلاها نائب بالحزب الوطني وآخر من المعارضة، دخلا في مشادة كلامية تبادلا فيه السباب بالألفاظ وكادت أن تتحول إلى معركة بالأيادي، لولا تدخل بعض الأعضاء.
وبدأت وقائع المهزلة بين النائب إبراهيم شاهين (حزب وطني) والنائب المعارض محمد فريد زكريا، قبل بدء اجتماع لجنة الصناعة المخصص لمناقشة إنشاء البرنامج النووي المصري.
وكانت الشرارة التي فجرت وصلة "الردح" بدأت مع تدخل النائب إبراهيم حجازي (وطني) الذي وجه حديثه للنائب محمد فريد زكريا قائلاً: لماذا تحضر هذا الاجتماع، فرد زكريا: أنا عضو في اللجنة.
وهنا رد النائب إبراهيم شاهين مصدرا تعليماته إلى زكريا بعدم التحدث مع المهندس سامح فهمي وزير البترول ، وكان يريد بذلك منعه من توجيه سؤال إليه حول توقيعه عقدًا مع إسرائيل يسمح بتصدير الغاز المصري إليها بسعر ثابت لمدة 15 عامًا ومسئوليته عن المخالفات المالية بهيئة البترول المنظورة أمام القضاء حاليًا.
وتدخل حجازي ثانية محاولاً منع زكريا من الحديث خلال الاجتماع، بطريقة استفزازية موجهًا إليه ألفاظًا نابية تعرضت للأب والأم. وعندما اعترض زكريا على ذلك انقض حجازي عليه محاولاً ضربه.
ورد زكريا قائلاً: الله يلعن الديمقراطية... أين الصحافة؟ أين الحرية؟، متهمًا حجازي بالبلطجة، ليرد عليه الأخير قائلاً: "أسكت وإلا سأضربك بالجزمة". وعلا صوت زكريا: أنا يقال لي أبي وأمي من هؤلاء الذين خربوا البلد ويقال لي يا أبن "الكلب" أين صفوت الشريف؟ فين لجنة القيم؟.
ورد حجازي في سخرية موجها حديثه إلى زكريا قائلاً: له "يا واد احترم نفسك.. أنت مجنون ياله، ما دفع زكريا إلى القول: أنا أخلع الجزمة وأضربك يا حرامي يا أفيونجي، فما كان من الأول إلا أن توعده قائلاً: سوف ترى أكثر من ذلك وسأضربك بالجزمة والله العظيم إذا لم تحترم نفسك يا مجنون.
ليرد زكريا عليه قائلاً: له أنت مسخة ومن أنصاف الرجال وأفيونجي وبلطجي وأنا ناوي أكسرك يا سافل يا حرامي يا نصاب.. مجلس الشورى أصبح مسخة فين رئيس المجلس أنا سايب المجلس.. مجلس أية ده.
عندها رد حجازي قائلاً: عيب ياله.. لكن زكريا صاح بصوت عال: يا جماعة اتفرجوا على سيناريو هذه الديمقراطية افتحوا ملفات الحرامية.. حد يلحق حجازي بحتة أفيون. ورد حجازي قائلاً: احترم نفسك وأنت شتمت الأول. وعاد زكريا موجها حديثه للنواب قائلاً لهم: قولوا له عيب، مهددًا بتقديم مذكرة إلى الرئيس مبارك بما حدث له. وتوجه إلي مكتب الأمين العام للمجلس المستشار فرج الدري لمطالبته بالتحقيق في الواقعة وسط مساعي بعض النواب لتهدئته.
وأثناء ذلك حضر محمد فريد خميس رئيس اللجنة، وطلب من زكريا الخروج معه لتهدئة الأجواء الملتهبة، فرد عليه قائلاً: أنا اتشتمت وقالوا لي أبوك وأمك أنت كنت فين؟.
فأجابه خميس قائلاً: كنت مع السيدة سوزان مبارك في حي السلام لافتتاح بعض المدارس وقد تبرعت بعدد من المدارس. فرد زكريا: أنا سأروح منزل الرئيس مبارك وسأنام وأعتصم وأضرب عن الطعام وطالع من هنا إلى الرئيس مبارك بعد أن تم شتمي بأبي وأمي.
وبينما كان خارجًا من قاعة الاجتماع، قال زكريا متحدثًا عن حجازي: لقد أجره محمد مرسي وكيل المجلس "علشان فساد صندوق المجلس وأنا سأترك مجلس الشورى".
ثم عاد بعد عدة دقائق موجهًا حديثه للنواب قائلاً: رحت لقيت الواد حجازي بيشرب شاي وقهوة عند رفعت مطاوع وأنا رايح للرئيس مبارك، قبل أن يصطحبه خميس مرة أخرى خارج القاعة لتهدئة الأوضاع الملتهبة. وعاد زكريا مرة ثانية إلى الاجتماع في حين لم يرجع حجازي مرة أخرى للاجتماع.
واستنكر النواب هذه الوقائع المؤسفة وغير المسبوقة، فيما طالب بعضهم بإلغاء هذا الاجتماع وتأجيله إلى موعد آخر إلا أن محمد فريد خميس رئيس اللجنة أصر على عقد الاجتماع الذي حضره المهندس سامح فهمي وزير البترول وأكد خميس على ضرورة التزام الجميع بقواعد ونظام اللجنة.
وخرج زكريا على أثر الاجتماع متوجهًا إلى غرفة المعارضة حيث كتب تقريرًا للرئيس مبارك حول ما حدث، واعتصم في المجلس حتى الثانية صباح الثلاثاء رافضًا الاستجابة لطلب صفوت الشريف رئيس المجلس بفضه، قبل أن يتوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية في الثالثة فجر أمس حيث سلم مذكرة يطالب فيها رئيس الجمهورية بإعفائه من عضويته في مجلس الشورى بعد تعرضه للإهانة من نائب الوطني.
كتب صالح شلبي (المصريون) : بتاريخ 12 - 10 - 2006
شهد مجلس الشورى مساء أمس مهزلة برلمانية كان بطلاها نائب بالحزب الوطني وآخر من المعارضة، دخلا في مشادة كلامية تبادلا فيه السباب بالألفاظ وكادت أن تتحول إلى معركة بالأيادي، لولا تدخل بعض الأعضاء.
وبدأت وقائع المهزلة بين النائب إبراهيم شاهين (حزب وطني) والنائب المعارض محمد فريد زكريا، قبل بدء اجتماع لجنة الصناعة المخصص لمناقشة إنشاء البرنامج النووي المصري.
وكانت الشرارة التي فجرت وصلة "الردح" بدأت مع تدخل النائب إبراهيم حجازي (وطني) الذي وجه حديثه للنائب محمد فريد زكريا قائلاً: لماذا تحضر هذا الاجتماع، فرد زكريا: أنا عضو في اللجنة.
وهنا رد النائب إبراهيم شاهين مصدرا تعليماته إلى زكريا بعدم التحدث مع المهندس سامح فهمي وزير البترول ، وكان يريد بذلك منعه من توجيه سؤال إليه حول توقيعه عقدًا مع إسرائيل يسمح بتصدير الغاز المصري إليها بسعر ثابت لمدة 15 عامًا ومسئوليته عن المخالفات المالية بهيئة البترول المنظورة أمام القضاء حاليًا.
وتدخل حجازي ثانية محاولاً منع زكريا من الحديث خلال الاجتماع، بطريقة استفزازية موجهًا إليه ألفاظًا نابية تعرضت للأب والأم. وعندما اعترض زكريا على ذلك انقض حجازي عليه محاولاً ضربه.
ورد زكريا قائلاً: الله يلعن الديمقراطية... أين الصحافة؟ أين الحرية؟، متهمًا حجازي بالبلطجة، ليرد عليه الأخير قائلاً: "أسكت وإلا سأضربك بالجزمة". وعلا صوت زكريا: أنا يقال لي أبي وأمي من هؤلاء الذين خربوا البلد ويقال لي يا أبن "الكلب" أين صفوت الشريف؟ فين لجنة القيم؟.
ورد حجازي في سخرية موجها حديثه إلى زكريا قائلاً: له "يا واد احترم نفسك.. أنت مجنون ياله، ما دفع زكريا إلى القول: أنا أخلع الجزمة وأضربك يا حرامي يا أفيونجي، فما كان من الأول إلا أن توعده قائلاً: سوف ترى أكثر من ذلك وسأضربك بالجزمة والله العظيم إذا لم تحترم نفسك يا مجنون.
ليرد زكريا عليه قائلاً: له أنت مسخة ومن أنصاف الرجال وأفيونجي وبلطجي وأنا ناوي أكسرك يا سافل يا حرامي يا نصاب.. مجلس الشورى أصبح مسخة فين رئيس المجلس أنا سايب المجلس.. مجلس أية ده.
عندها رد حجازي قائلاً: عيب ياله.. لكن زكريا صاح بصوت عال: يا جماعة اتفرجوا على سيناريو هذه الديمقراطية افتحوا ملفات الحرامية.. حد يلحق حجازي بحتة أفيون. ورد حجازي قائلاً: احترم نفسك وأنت شتمت الأول. وعاد زكريا موجها حديثه للنواب قائلاً لهم: قولوا له عيب، مهددًا بتقديم مذكرة إلى الرئيس مبارك بما حدث له. وتوجه إلي مكتب الأمين العام للمجلس المستشار فرج الدري لمطالبته بالتحقيق في الواقعة وسط مساعي بعض النواب لتهدئته.
وأثناء ذلك حضر محمد فريد خميس رئيس اللجنة، وطلب من زكريا الخروج معه لتهدئة الأجواء الملتهبة، فرد عليه قائلاً: أنا اتشتمت وقالوا لي أبوك وأمك أنت كنت فين؟.
فأجابه خميس قائلاً: كنت مع السيدة سوزان مبارك في حي السلام لافتتاح بعض المدارس وقد تبرعت بعدد من المدارس. فرد زكريا: أنا سأروح منزل الرئيس مبارك وسأنام وأعتصم وأضرب عن الطعام وطالع من هنا إلى الرئيس مبارك بعد أن تم شتمي بأبي وأمي.
وبينما كان خارجًا من قاعة الاجتماع، قال زكريا متحدثًا عن حجازي: لقد أجره محمد مرسي وكيل المجلس "علشان فساد صندوق المجلس وأنا سأترك مجلس الشورى".
ثم عاد بعد عدة دقائق موجهًا حديثه للنواب قائلاً: رحت لقيت الواد حجازي بيشرب شاي وقهوة عند رفعت مطاوع وأنا رايح للرئيس مبارك، قبل أن يصطحبه خميس مرة أخرى خارج القاعة لتهدئة الأوضاع الملتهبة. وعاد زكريا مرة ثانية إلى الاجتماع في حين لم يرجع حجازي مرة أخرى للاجتماع.
واستنكر النواب هذه الوقائع المؤسفة وغير المسبوقة، فيما طالب بعضهم بإلغاء هذا الاجتماع وتأجيله إلى موعد آخر إلا أن محمد فريد خميس رئيس اللجنة أصر على عقد الاجتماع الذي حضره المهندس سامح فهمي وزير البترول وأكد خميس على ضرورة التزام الجميع بقواعد ونظام اللجنة.
وخرج زكريا على أثر الاجتماع متوجهًا إلى غرفة المعارضة حيث كتب تقريرًا للرئيس مبارك حول ما حدث، واعتصم في المجلس حتى الثانية صباح الثلاثاء رافضًا الاستجابة لطلب صفوت الشريف رئيس المجلس بفضه، قبل أن يتوجه إلى مقر رئاسة الجمهورية في الثالثة فجر أمس حيث سلم مذكرة يطالب فيها رئيس الجمهورية بإعفائه من عضويته في مجلس الشورى بعد تعرضه للإهانة من نائب الوطني.