جمال
10-13-2006, 02:08 PM
كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب
بعد مطالبة وزير الداخلية الألماني فولغانغ شويبله المسلمين بالتحول إلى «الاسلام الألماني»، وفرض تعليم مادة الدين الإسلامي والقرآن الكريم في المدارس باللغة الألمانية، حان الآن دور ولاية الراين الشمالي فيستفاليا(نحو 20 مليون نسمة) لفرض اللغة الألمانية على خطب ومواعظ أئمة المساجد.
وطالب توماس كوفن، مفوض اندماج الأجانب في حكومة الولاية، أئمة المساجد في الولاية بالقاء خطبهم باللغة الألمانية واعتبر ذلك عاملا حاسما في تطوير «إسلام ألماني» في الراين الشمالي فيستفاليا.
وقال كوفن أمس أن اكثر من مليون مسلم، من مجموع 3.2 مليون مسلم في عموم ألمانيا، يعيشون في الراين الشمالي فيستفاليا وأن معظم المراكز والجمعيات الإسلامية الكبيرة تتخذ مراكزها على ضفاف نهري الراين والرور. وطالب كوفن الجالية المسلمة بالاستجابة لعادات وتقاليد المجتمع الألماني الخاصة بالمنطقة وإبداء استعداد أكبر للاندماج بالمجتمع الألماني إسوة بالجاليات الأخرى. وحسب رأيه فإن خطب الجوامع يجب أن تتحول إلى الألمانية استجابة لضرورات «الشفافية» التي تفرضها حقيقة أن الثقة بالجالية المسلمة تواصل انخفاضها منذ 11 سبتمبر 2001.
وأضاف: الإسلام الألماني والتحريض على الكراهية لا يتفقان، وتعزيز الإسلام الألماني سيفوت الفرصة على من يرمي إلى تحويل المساجد إلى ساحات سياسية. ودعا كوفن، من الحزب الديمقراطي المسيحي، إلى تثبيت شرط الخطابة والوعظ في المساجد باللغة الألمانية في قانون الأجانب، أن دعت الحاجة إلى ذلك. وعلى الأئمة الذين لا يؤمنون بعملية الاندماج أن يغادروا إلى بلدانهم. ومعروف أن الحكومة التركية، التي يشكل رعاياها معظم الجالية المسلمة في ألمانيا، تحرص على انتقاء وإرسال أئمة المساجد بنفسها وبعد تزكيتهم من قبل وزارة الداخلية. وبدأ الأئمة المرشحون للعمل في المساجد التركية في ألمانيا، منذ بضع سنوات، يتلقون دروسا في اللغة الألمانية في تركيا قبل انتقالهم.
بعد مطالبة وزير الداخلية الألماني فولغانغ شويبله المسلمين بالتحول إلى «الاسلام الألماني»، وفرض تعليم مادة الدين الإسلامي والقرآن الكريم في المدارس باللغة الألمانية، حان الآن دور ولاية الراين الشمالي فيستفاليا(نحو 20 مليون نسمة) لفرض اللغة الألمانية على خطب ومواعظ أئمة المساجد.
وطالب توماس كوفن، مفوض اندماج الأجانب في حكومة الولاية، أئمة المساجد في الولاية بالقاء خطبهم باللغة الألمانية واعتبر ذلك عاملا حاسما في تطوير «إسلام ألماني» في الراين الشمالي فيستفاليا.
وقال كوفن أمس أن اكثر من مليون مسلم، من مجموع 3.2 مليون مسلم في عموم ألمانيا، يعيشون في الراين الشمالي فيستفاليا وأن معظم المراكز والجمعيات الإسلامية الكبيرة تتخذ مراكزها على ضفاف نهري الراين والرور. وطالب كوفن الجالية المسلمة بالاستجابة لعادات وتقاليد المجتمع الألماني الخاصة بالمنطقة وإبداء استعداد أكبر للاندماج بالمجتمع الألماني إسوة بالجاليات الأخرى. وحسب رأيه فإن خطب الجوامع يجب أن تتحول إلى الألمانية استجابة لضرورات «الشفافية» التي تفرضها حقيقة أن الثقة بالجالية المسلمة تواصل انخفاضها منذ 11 سبتمبر 2001.
وأضاف: الإسلام الألماني والتحريض على الكراهية لا يتفقان، وتعزيز الإسلام الألماني سيفوت الفرصة على من يرمي إلى تحويل المساجد إلى ساحات سياسية. ودعا كوفن، من الحزب الديمقراطي المسيحي، إلى تثبيت شرط الخطابة والوعظ في المساجد باللغة الألمانية في قانون الأجانب، أن دعت الحاجة إلى ذلك. وعلى الأئمة الذين لا يؤمنون بعملية الاندماج أن يغادروا إلى بلدانهم. ومعروف أن الحكومة التركية، التي يشكل رعاياها معظم الجالية المسلمة في ألمانيا، تحرص على انتقاء وإرسال أئمة المساجد بنفسها وبعد تزكيتهم من قبل وزارة الداخلية. وبدأ الأئمة المرشحون للعمل في المساجد التركية في ألمانيا، منذ بضع سنوات، يتلقون دروسا في اللغة الألمانية في تركيا قبل انتقالهم.