yasmeen
10-13-2006, 09:33 AM
مازن النجار
أفادت دراسة طبية جديدة أن تناول أكواب الشاي الأسود يمكن أن يساعد على تسريع عملية التعافي من الإجهاد والكرب المترافق معه.
فقد وجد فريق بحث من يونيفرستي كوليدج لندن أن الرجال الذين يتناولون أربعة أكواب يوميا من مشروب الشاي لمدة ستة أسابيع، قد انخفضت لديهم مستويات هرمون الإجهاد (كورتيسول) مقارنة بمجموعة الضبط والمقارنة التي تناولت مشروبا وهميا بديلا عن الشاي.
استرخاء أكبر
وأورد الباحثون أيضا أن أفراد المجموعة التي تناولت أكواب الشاي قد أبلغوا عن شعور أكبر بالاسترخاء بعد أداء مهمات معينة مصممة لرفع مستويات الإجهاد. نشرت نتائج الدراسة في الطبعة الإلكترونية من مجلة سايكوفارماكولوجي المتخصصة، وعرضتها نيوزمديكال نت.
وكان الأستاذ بقسم الأوبئة والصحة العامة د. أندرو ستيبتو -أحد مؤلفي الدراسة- قد لفت إلى أن التعافي البطيء في أعقاب الإجهاد الحاد يكون مرتبطا بمخاطر أكبر للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض القلب التاجي, ويرى أن للنتائج انعكاسات صحية هامة.
ورغم أنه لا يبدو أن مشروب الشاي يخفض مستويات الإجهاد التي يشهدها المرضى، فإن أكواب الشاي التي يتناولونها يظهر لها تأثير أكبر في خفض هرمون الإجهاد بحيث يعود إلى مستوياته الطبيعية.
عوامل متحيزة
ولغرض الدراسة، شارك بالتجربة 75 رجلا من الذين يتناولون الشاي اعتياديا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وطلب منهما التخلي عن مشروباتهم الاعتيادية من الشاي والقهوة والكافيين عموما.
وتلقى نصف المشاركين مشروب شاي بالكافيين بنكهة الفاكهة ويتكون من مكونات كوب من الشاي الأسود، بينما تلقى الآخرون مشروبا بديلا للكافيين طعمه مماثل لطعم الشاي ولكن بدون محتويات الشاي الفعالة.
ولم يكن أحد من المشاركين أو الباحثين يعلم نوع المشروب الذي تلقاه أي من المشاركين، لأن المشروبات كلها كانت بلون الشاي، ولكنها مصممة بحيث تخفي عناصر كرائحة وطعم والسمات المألوفة للمشروب عند المستهلكين، وذلك من أجل عزل عوامل كالتأثير المريح "المعتاد" لتناول كوب من الشاي.
بعد ستة أسابيع، تعرض المشاركون لواحد من ثلاثة أوضاع مسببة للإجهاد، وهي تهديد بفقد الوظيفة أو اتهام بسرقة أحد المحلات أو حادث في دار للمسنين، حيث يتوجب عليهم إعداد ردا لغويا والمجادلة لصالح موقفهم أمام كاميرا.
ولدى فحص المشاركين، تبين للباحثين أن هذه المهام قد رفعت مستويات الإجهاد، وضغط الدم، ومعدل نبضات القلب بنفس المقادير لدى مجموعتي المشاركين.
نتائج دالة
ولكن بعد خمسين دقيقة من أداء هذه المهام، هبطت مستويات هرمون الإجهاد (كورتيسول) بمعدل 47% من الذين تلقوا مشروب الشاي، مقارنة بـ27% لدى مجموعة المشاركين الذين تلقوا الشاي الوهمي.
ولا يزال الباحثون غير متأكدين إزاء أي مكونات الشاي هي المسؤولة عن التأثيرات التي وجدوها بالدراسة, لكن الذين تناولوا الشاي تمكنوا من التخلص من الإجهاد بشكل أسرع من الآخرين الذين تناولوا المشروب الوهمي البديل.
ويذكر د. ستيبتو أن شرب الشاي كان مرتبطا تقليديا بتخفيف الإجهاد، ويعتقد كثير من الناس أن الشاي يساعدهم على الاسترخاء بعد مواجهة إجهادات الحياة اليومية.
لكن هذه هي إحدى أولى الدراسات لتقييم تأثير الشاي في دراسة مزدوجة الإيهام من حيث تصميمها، وبحيث لا يعلم أحد من هم الذين كانوا يتناولون مشروب الشاي الحقيقي أو الآخر الوهمي.
أفادت دراسة طبية جديدة أن تناول أكواب الشاي الأسود يمكن أن يساعد على تسريع عملية التعافي من الإجهاد والكرب المترافق معه.
فقد وجد فريق بحث من يونيفرستي كوليدج لندن أن الرجال الذين يتناولون أربعة أكواب يوميا من مشروب الشاي لمدة ستة أسابيع، قد انخفضت لديهم مستويات هرمون الإجهاد (كورتيسول) مقارنة بمجموعة الضبط والمقارنة التي تناولت مشروبا وهميا بديلا عن الشاي.
استرخاء أكبر
وأورد الباحثون أيضا أن أفراد المجموعة التي تناولت أكواب الشاي قد أبلغوا عن شعور أكبر بالاسترخاء بعد أداء مهمات معينة مصممة لرفع مستويات الإجهاد. نشرت نتائج الدراسة في الطبعة الإلكترونية من مجلة سايكوفارماكولوجي المتخصصة، وعرضتها نيوزمديكال نت.
وكان الأستاذ بقسم الأوبئة والصحة العامة د. أندرو ستيبتو -أحد مؤلفي الدراسة- قد لفت إلى أن التعافي البطيء في أعقاب الإجهاد الحاد يكون مرتبطا بمخاطر أكبر للإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض القلب التاجي, ويرى أن للنتائج انعكاسات صحية هامة.
ورغم أنه لا يبدو أن مشروب الشاي يخفض مستويات الإجهاد التي يشهدها المرضى، فإن أكواب الشاي التي يتناولونها يظهر لها تأثير أكبر في خفض هرمون الإجهاد بحيث يعود إلى مستوياته الطبيعية.
عوامل متحيزة
ولغرض الدراسة، شارك بالتجربة 75 رجلا من الذين يتناولون الشاي اعتياديا، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وطلب منهما التخلي عن مشروباتهم الاعتيادية من الشاي والقهوة والكافيين عموما.
وتلقى نصف المشاركين مشروب شاي بالكافيين بنكهة الفاكهة ويتكون من مكونات كوب من الشاي الأسود، بينما تلقى الآخرون مشروبا بديلا للكافيين طعمه مماثل لطعم الشاي ولكن بدون محتويات الشاي الفعالة.
ولم يكن أحد من المشاركين أو الباحثين يعلم نوع المشروب الذي تلقاه أي من المشاركين، لأن المشروبات كلها كانت بلون الشاي، ولكنها مصممة بحيث تخفي عناصر كرائحة وطعم والسمات المألوفة للمشروب عند المستهلكين، وذلك من أجل عزل عوامل كالتأثير المريح "المعتاد" لتناول كوب من الشاي.
بعد ستة أسابيع، تعرض المشاركون لواحد من ثلاثة أوضاع مسببة للإجهاد، وهي تهديد بفقد الوظيفة أو اتهام بسرقة أحد المحلات أو حادث في دار للمسنين، حيث يتوجب عليهم إعداد ردا لغويا والمجادلة لصالح موقفهم أمام كاميرا.
ولدى فحص المشاركين، تبين للباحثين أن هذه المهام قد رفعت مستويات الإجهاد، وضغط الدم، ومعدل نبضات القلب بنفس المقادير لدى مجموعتي المشاركين.
نتائج دالة
ولكن بعد خمسين دقيقة من أداء هذه المهام، هبطت مستويات هرمون الإجهاد (كورتيسول) بمعدل 47% من الذين تلقوا مشروب الشاي، مقارنة بـ27% لدى مجموعة المشاركين الذين تلقوا الشاي الوهمي.
ولا يزال الباحثون غير متأكدين إزاء أي مكونات الشاي هي المسؤولة عن التأثيرات التي وجدوها بالدراسة, لكن الذين تناولوا الشاي تمكنوا من التخلص من الإجهاد بشكل أسرع من الآخرين الذين تناولوا المشروب الوهمي البديل.
ويذكر د. ستيبتو أن شرب الشاي كان مرتبطا تقليديا بتخفيف الإجهاد، ويعتقد كثير من الناس أن الشاي يساعدهم على الاسترخاء بعد مواجهة إجهادات الحياة اليومية.
لكن هذه هي إحدى أولى الدراسات لتقييم تأثير الشاي في دراسة مزدوجة الإيهام من حيث تصميمها، وبحيث لا يعلم أحد من هم الذين كانوا يتناولون مشروب الشاي الحقيقي أو الآخر الوهمي.