زهير
10-10-2006, 02:27 PM
بيروت - من ايلي قصيفي
بعد نحو شهرين على سريان وقف العمليات الحربية بين اسرائيل و«حزب الله» (في 14 اغسطس الماضي)، لم يتغيّر المشهد كثيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت التي حوّل الطيران الاسرائيلي منطقة واسعة منها «أشلاء» من دم ودمار.
فالضاحية، التي تُعتبر «عاصمة» «حزب الله» ومعقله الرئيسي والتي يوجد فيها مقر الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله وغالبية قادته الآخرين، تَغيّر «وجهها» بعد «حرب يوليو» بعدما كانت على مدى 33 يوماً «الوجهة» الرئيسية للعدوان الاسرائيلي الذي صبّ «حممه» من صواريخ وقذائف عليها ولا سيما على ما كان يُعرف بـ «المربّع الأمني» (لـ «حزب الله») الذي «اختفى» وسوّي بالأرض.
في «الضاحية المنكوبة» ظهرت مع إزالة ركام الأبنية المدمّرة مساحات واسعة صارت ساحات «مسكونة» بالفراغ يتردّد فيها دويّ الحرب التي خلّفت وراءها بحراً من دم وخراب.
في «الضاحية الضحية» حكايا عن آلاف البيوتات التي صارت «نزلاً للدمار» وبات أهلها وجهاً لوجه امام كارثة انسانية سرعان ما يخفف «شعب المقاومة» من مأسويّتها بإعلان اعتزازه، ومن على أنقاض منازله وأرزاقه، بـ «الانتصار المبين الذي حقّقه «حزب الله» على العدو الصهيوني».
«اين ذهب» سكّان الضاحية التي ترك العدوان فيها 892 مبنى تضم 8000 وحدة سكنية مدمّرة بشكل كامل او مهدّدة بالسقوط؟
«الرأي العام» قصدت الضاحية التي تُعتبر «خزاناً بشرياً» والتي تواصل لملمة آثار العدوان الذي لفّها على مدى نحو شهر بـ «زنار نار».
في الطريق الى «خيمة العمل التطوعي» التي أقامها «حزب الله» في الضاحية لمساعدة من هُدّمت منازلهم على إيجاد مأوى لهم ولعائلاتهم، تستوقفنا إمرأة في العقد الثالث من عمرها ترتسم على وجهها ملامح الحزن والقلق فيما يسعى متطوعون الى تهدئتها وطمأنتها الى ايجاد منزل بديل لها، بعدما اصطدمت بـ «ارتفاع بدل الايجار أضعافاً مضاعفة بسبب جشع المؤجّرين وتسابقهم على «السمسرة»، في حين يرزح عشرات الآلاف تحت عبء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة» على ما تقول بـ «حرقة».
وتصف هدى اشمر من قرية زبدين الجنوبية حرب يوليو 2006 بانها «همجية»، ولكنها تؤكد «ان الخسائر المادية مهما بلغ حجمها، لن تخفف من عزمنا على متابعة مسيرتنا المقاومة».
وتملك هدى منزلين تهدّم احدهما اضافة الى محل تجاري، ووجدت نفسها مضطرة الى مساعدة ذويها واقاربها الذين دُمرت بيوتهم ومحالهم التجارية في شكل كلي. وتقول: «لم يسلم احد من هذه الحرب الغوغائية، وهناك صعوبة في ايجاد منازل بديلة تأوي جميع مَن تضررت منازلهم، فأصحاب المنازل المعروضة للايجار رفعوا الاسعار، مما يزيد الوضع تفاقماً. وبإزاء هذا الواقع يضطر النازح للسكن عند اقاربه موقتاً ريثما يجد مسكناً يأوي فيه عائلته ونحن على ابواب فصل الشتاء، او ينتقل للسكن في قريته ان لم يتعرض منزله فيها الى ضرر كبير».
ولم تنس ان توجّه تحية شكر لـ «شباب «حزب الله» على اهتمامهم بحل ازمة السكن بكل ما يملكونه من امكانات».
رقيا صالح من بلدة عدشيت في جنوب لبنان قصدت «خيمة العمل التطوعي» لطلب المساعدة في ايجاد منزل بديل لها بعدما دمرت المقاتلات الاسرائيلية منزلها في الضاحية، وتقول: «نسكن راهناً في منزل والدي زوجي، ونحن 51 شخصاً ننام في غرفتين، وقد خصّنا «حزب الله» بمساعدة قدرها 21 الف دولار لاستئجار منزل بديل وشراء اثاث. وحاولنا كثيراً ايجاد منزل نسكنه، لكن الايجارات مرتفعة جداً. وكذلك دُمّر منزلنا في الجنوب وحاولنا ترميمه بقدر المستطاع لكنه بقي غير صالح للسكن خصوصاً في الشتاء، كما دُمر محل زوجي الكائن في شارع دكاش (الضاحية الجنوبية) ما جعل الخسائر تزيد على 52 الف دولار، وها هو الآن عاطل عن العمل».
واذ تصف رقيا الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالصعبة جداً، تثني على «تضحيات المجاهدين الذين رفعوا هامات العرب عالياً».
من جهته، اشار معاون رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» ورئيس جمعية كشافة المهدي بلال نعيم في حديث الى «الرأي العام» الى «ان هناك 5500 عائلة في الضاحية الجنوبية لبيروت من دون منزل، و«حزب الله» دفع مبلغاً قدره 21 الف دولار لكلّ عائلة دُمّر منزلها، لكننا لم نوفّق في لعب دور الوسيط بين المالكين والمستأجرين، فأصحاب المنازل رفعوا أسعار الايجارات، ولا يسعنا التصرّف كقوة محلية تفرض على الناس أسعاراً محددة او ما شابه ذلك. فما قمنا به عملياً هو عبارة عن «دليل شفوي» لمن يسألنا عن اماكن توافر منازل جاهزة للسكن، لتصبح بعد ذلك العلاقة مباشرة بين المالك والمستأجر. وتشير احصاءاتنا الاولية الى ان 90 في المئة من الناس تدبروا امرهم في ثلاثة اتجاهات، الاول عبر السكن عند الاقارب، او الانتقال للسكن في القرية سواء في الجنوب او المناطق الاخرى، او الاستئجار. وقد بدأت اسعار الايجارات مرتفعة جداً لتتراجع تدريجاً بنسبة 05 في المئة. وراهناً نقوم بتدبير امر من دُمرت منازلهم جزئياً».
وأوضح «ان التوزيع الجغرافي للنازحين يشمل ضواحي الضاحية الجنوبية امتداداً من منطقة عرمون خلدة وصولاً الى منطقة بشامون والشويفات دخولاً الى حي الاميركان والشياح»، لافتاً الى ان «عدداً ضئيلاً انتقل للعيش في بيروت».
واذ اكد نعيم «ان الوضع في ما يتعلّق بالايواء جيد جداً، اذ ان نسبة المراجعات لدى «خيمة العمل التطوعي» بدأت بالتراجع»، قال «ان المشكلة الاقتصادية بدأت تبرز ونحاول الحد من تفاقمها عبر اجراءات اولية، منها تزيين الشوارع العامة في الضاحية واصلاح الارصفة واقامة المهرجانات بغية اعادة الحركة التجارية والاقتصادية الى ما كانت عليه قبل الحرب تدريجاً، وفي الوقت نفسه نقوم بتأمين مساعدات مالية لمن تضرر محله التجاري، جزئياً او كلياً، وهذا الاجراء هو موقت فهناك اكثر من 2000 محل ومصنع ومؤسسة تضرروا جراء العدوان، والعمل جارٍ للتخفيف من حدة الازمة وفق ما لدينا من امكانات».
وفي السياق نفسه أوضح رئيس بلدية الغبيري (ضاحية بيروت الجنوبية) محمد الخنسا لـ «الرأي العام» ان «سكان الضاحية الذين تعرضت منازلهم للدمار او للتصدع نتيجة العدوان الاسرائيلي الغادر على لبنان توزعوا على مناطق عديدة، ضمن الضاحية وخارجها، حيث ان للضاحية امتدادا واسعا». وقال: «تركز القصف الاسرائيلي على منطقة حارة حريك وما يسمى بـ «المربع الامني» وجواره بشكل اساسي، من دون ان تسلم مناطق اخرى من القذائف والصواريخ الاسرائيلية وإن كانت بنسب متفاوتة. والسكان الذين تضررت منازلهم بشكل كلي او جزئي انتقلوا الى السكن في مناطق الغبيري والحدث والشياح وكفرشيما والشويفات وبرج البراجنة والجناح وبئر حسن، التي تشكل امتداداً جغرافياً لمنطقة الضاحية الجنوبية. كما توزّع آخرون على المناطق المحيطة، في بشامون وعرمون وغيرها من مناطق العاصمة بيروت».
اضاف: «لقد امن النازحون مساكن بديلة لهم بفضل التعويضات التي خصصها «حزب الله» لكل عائلة تضرر منزلها نتيجة العدوان والتي بلغت 21 الف دولار لكل عائلة بما يساعدها على استئجار مسكن بديل لها لمدة سنة تقريباً في انتظار اعادة اعمار منازلهم، وهم احرار في استعمال هذا المبلغ بالطريقة التي يرونها مناسبة، فإما يستأجرون منزلاً بديلاً او يختارون السكن لدى اقاربهم، ويستعملون المبلغ المقدم اليهم لغايات تجارية او معيشية».
وخصّ «دولة الكويت حكومة وشعباً بتحية شكر وامتنان لدعمها صمود الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاصب».
بعد نحو شهرين على سريان وقف العمليات الحربية بين اسرائيل و«حزب الله» (في 14 اغسطس الماضي)، لم يتغيّر المشهد كثيراً في الضاحية الجنوبية لبيروت التي حوّل الطيران الاسرائيلي منطقة واسعة منها «أشلاء» من دم ودمار.
فالضاحية، التي تُعتبر «عاصمة» «حزب الله» ومعقله الرئيسي والتي يوجد فيها مقر الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله وغالبية قادته الآخرين، تَغيّر «وجهها» بعد «حرب يوليو» بعدما كانت على مدى 33 يوماً «الوجهة» الرئيسية للعدوان الاسرائيلي الذي صبّ «حممه» من صواريخ وقذائف عليها ولا سيما على ما كان يُعرف بـ «المربّع الأمني» (لـ «حزب الله») الذي «اختفى» وسوّي بالأرض.
في «الضاحية المنكوبة» ظهرت مع إزالة ركام الأبنية المدمّرة مساحات واسعة صارت ساحات «مسكونة» بالفراغ يتردّد فيها دويّ الحرب التي خلّفت وراءها بحراً من دم وخراب.
في «الضاحية الضحية» حكايا عن آلاف البيوتات التي صارت «نزلاً للدمار» وبات أهلها وجهاً لوجه امام كارثة انسانية سرعان ما يخفف «شعب المقاومة» من مأسويّتها بإعلان اعتزازه، ومن على أنقاض منازله وأرزاقه، بـ «الانتصار المبين الذي حقّقه «حزب الله» على العدو الصهيوني».
«اين ذهب» سكّان الضاحية التي ترك العدوان فيها 892 مبنى تضم 8000 وحدة سكنية مدمّرة بشكل كامل او مهدّدة بالسقوط؟
«الرأي العام» قصدت الضاحية التي تُعتبر «خزاناً بشرياً» والتي تواصل لملمة آثار العدوان الذي لفّها على مدى نحو شهر بـ «زنار نار».
في الطريق الى «خيمة العمل التطوعي» التي أقامها «حزب الله» في الضاحية لمساعدة من هُدّمت منازلهم على إيجاد مأوى لهم ولعائلاتهم، تستوقفنا إمرأة في العقد الثالث من عمرها ترتسم على وجهها ملامح الحزن والقلق فيما يسعى متطوعون الى تهدئتها وطمأنتها الى ايجاد منزل بديل لها، بعدما اصطدمت بـ «ارتفاع بدل الايجار أضعافاً مضاعفة بسبب جشع المؤجّرين وتسابقهم على «السمسرة»، في حين يرزح عشرات الآلاف تحت عبء الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة» على ما تقول بـ «حرقة».
وتصف هدى اشمر من قرية زبدين الجنوبية حرب يوليو 2006 بانها «همجية»، ولكنها تؤكد «ان الخسائر المادية مهما بلغ حجمها، لن تخفف من عزمنا على متابعة مسيرتنا المقاومة».
وتملك هدى منزلين تهدّم احدهما اضافة الى محل تجاري، ووجدت نفسها مضطرة الى مساعدة ذويها واقاربها الذين دُمرت بيوتهم ومحالهم التجارية في شكل كلي. وتقول: «لم يسلم احد من هذه الحرب الغوغائية، وهناك صعوبة في ايجاد منازل بديلة تأوي جميع مَن تضررت منازلهم، فأصحاب المنازل المعروضة للايجار رفعوا الاسعار، مما يزيد الوضع تفاقماً. وبإزاء هذا الواقع يضطر النازح للسكن عند اقاربه موقتاً ريثما يجد مسكناً يأوي فيه عائلته ونحن على ابواب فصل الشتاء، او ينتقل للسكن في قريته ان لم يتعرض منزله فيها الى ضرر كبير».
ولم تنس ان توجّه تحية شكر لـ «شباب «حزب الله» على اهتمامهم بحل ازمة السكن بكل ما يملكونه من امكانات».
رقيا صالح من بلدة عدشيت في جنوب لبنان قصدت «خيمة العمل التطوعي» لطلب المساعدة في ايجاد منزل بديل لها بعدما دمرت المقاتلات الاسرائيلية منزلها في الضاحية، وتقول: «نسكن راهناً في منزل والدي زوجي، ونحن 51 شخصاً ننام في غرفتين، وقد خصّنا «حزب الله» بمساعدة قدرها 21 الف دولار لاستئجار منزل بديل وشراء اثاث. وحاولنا كثيراً ايجاد منزل نسكنه، لكن الايجارات مرتفعة جداً. وكذلك دُمّر منزلنا في الجنوب وحاولنا ترميمه بقدر المستطاع لكنه بقي غير صالح للسكن خصوصاً في الشتاء، كما دُمر محل زوجي الكائن في شارع دكاش (الضاحية الجنوبية) ما جعل الخسائر تزيد على 52 الف دولار، وها هو الآن عاطل عن العمل».
واذ تصف رقيا الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالصعبة جداً، تثني على «تضحيات المجاهدين الذين رفعوا هامات العرب عالياً».
من جهته، اشار معاون رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» ورئيس جمعية كشافة المهدي بلال نعيم في حديث الى «الرأي العام» الى «ان هناك 5500 عائلة في الضاحية الجنوبية لبيروت من دون منزل، و«حزب الله» دفع مبلغاً قدره 21 الف دولار لكلّ عائلة دُمّر منزلها، لكننا لم نوفّق في لعب دور الوسيط بين المالكين والمستأجرين، فأصحاب المنازل رفعوا أسعار الايجارات، ولا يسعنا التصرّف كقوة محلية تفرض على الناس أسعاراً محددة او ما شابه ذلك. فما قمنا به عملياً هو عبارة عن «دليل شفوي» لمن يسألنا عن اماكن توافر منازل جاهزة للسكن، لتصبح بعد ذلك العلاقة مباشرة بين المالك والمستأجر. وتشير احصاءاتنا الاولية الى ان 90 في المئة من الناس تدبروا امرهم في ثلاثة اتجاهات، الاول عبر السكن عند الاقارب، او الانتقال للسكن في القرية سواء في الجنوب او المناطق الاخرى، او الاستئجار. وقد بدأت اسعار الايجارات مرتفعة جداً لتتراجع تدريجاً بنسبة 05 في المئة. وراهناً نقوم بتدبير امر من دُمرت منازلهم جزئياً».
وأوضح «ان التوزيع الجغرافي للنازحين يشمل ضواحي الضاحية الجنوبية امتداداً من منطقة عرمون خلدة وصولاً الى منطقة بشامون والشويفات دخولاً الى حي الاميركان والشياح»، لافتاً الى ان «عدداً ضئيلاً انتقل للعيش في بيروت».
واذ اكد نعيم «ان الوضع في ما يتعلّق بالايواء جيد جداً، اذ ان نسبة المراجعات لدى «خيمة العمل التطوعي» بدأت بالتراجع»، قال «ان المشكلة الاقتصادية بدأت تبرز ونحاول الحد من تفاقمها عبر اجراءات اولية، منها تزيين الشوارع العامة في الضاحية واصلاح الارصفة واقامة المهرجانات بغية اعادة الحركة التجارية والاقتصادية الى ما كانت عليه قبل الحرب تدريجاً، وفي الوقت نفسه نقوم بتأمين مساعدات مالية لمن تضرر محله التجاري، جزئياً او كلياً، وهذا الاجراء هو موقت فهناك اكثر من 2000 محل ومصنع ومؤسسة تضرروا جراء العدوان، والعمل جارٍ للتخفيف من حدة الازمة وفق ما لدينا من امكانات».
وفي السياق نفسه أوضح رئيس بلدية الغبيري (ضاحية بيروت الجنوبية) محمد الخنسا لـ «الرأي العام» ان «سكان الضاحية الذين تعرضت منازلهم للدمار او للتصدع نتيجة العدوان الاسرائيلي الغادر على لبنان توزعوا على مناطق عديدة، ضمن الضاحية وخارجها، حيث ان للضاحية امتدادا واسعا». وقال: «تركز القصف الاسرائيلي على منطقة حارة حريك وما يسمى بـ «المربع الامني» وجواره بشكل اساسي، من دون ان تسلم مناطق اخرى من القذائف والصواريخ الاسرائيلية وإن كانت بنسب متفاوتة. والسكان الذين تضررت منازلهم بشكل كلي او جزئي انتقلوا الى السكن في مناطق الغبيري والحدث والشياح وكفرشيما والشويفات وبرج البراجنة والجناح وبئر حسن، التي تشكل امتداداً جغرافياً لمنطقة الضاحية الجنوبية. كما توزّع آخرون على المناطق المحيطة، في بشامون وعرمون وغيرها من مناطق العاصمة بيروت».
اضاف: «لقد امن النازحون مساكن بديلة لهم بفضل التعويضات التي خصصها «حزب الله» لكل عائلة تضرر منزلها نتيجة العدوان والتي بلغت 21 الف دولار لكل عائلة بما يساعدها على استئجار مسكن بديل لها لمدة سنة تقريباً في انتظار اعادة اعمار منازلهم، وهم احرار في استعمال هذا المبلغ بالطريقة التي يرونها مناسبة، فإما يستأجرون منزلاً بديلاً او يختارون السكن لدى اقاربهم، ويستعملون المبلغ المقدم اليهم لغايات تجارية او معيشية».
وخصّ «دولة الكويت حكومة وشعباً بتحية شكر وامتنان لدعمها صمود الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاصب».