زهير
10-10-2006, 02:25 PM
نشرت صحيفة «معاريف»، اول من أمس، تقريرا مطولا، عن ثلاثة يهود إسرائيليين، هاجروا من إيران إلى إسرائيل قبل 20 و15 عاما، وعادوا إليها «زائرين» بعد ما استصدروا جوازات سفر إيرانية في تركيا.
وحسب التقرير، فإن العشرات من اليهود الإيرانيين الذين هاجروا من إيران إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة يتوجهون إلى سفارة إيران في اسطنبول، ويستصدرون جوازات سفر، وأن السفارة والسلطات الإيرانية تعرف بالضبط موقع سكناهم الحالي.
وتورد الصحيفة رواية ثلاثة أشخاص، الأصغر من بينهم، 42 عاما، وأكبرهم 60 عاما، وكيف أنهم توجهوا إلى السفارة الإيرانية، وقاموا بإجراءات دامت عاما كاملا حتى حصلوا على جواز السفر، «من دون أي إعاقات أمنية»، وأن السلطات الإيرانية استكفت بأوراق ثبوتية تؤكد أنهم ولدوا في إيران.
كما يصف التقرير رحلة الثلاثة إلى إيران، التي دامت شهرا كاملا، وكيف أنهم في المطار حينما عرفت السلطات أنهم من إسرائيل أخذت جوازي السفر الإسرائيلي والايراني من اثنين منهم، فيما لم تتعرض للثالث، وسط تطمينات بأن كل «الأمور على ما يرام».
ويتابع التقرير، إنه بعد ما طالت الأيام ولم يحصل الاثنان على الجوازين، توجها إلى ديوان رئاسة الدولة، حيث شرحا لأحد الموظفين قضيتهما، فساعدهما على استعادة الجوازات، «التي كانت قيد الفحص وليست محتجزة».
ويؤكد الثلاثة انهم خلال تجوالهم في مسقط رأسهم لم يخفوا هويتهم الحالية، وأنهم تجولوا في أماكن كثيرة، وأنهم كانوا يجرون اتصالات هاتفية مباشرة من إيران إلى إسرائيل، كما أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من دون أي عوائق وحواجز. ويقول أحد الثلاثة «إن الشعب الإيراني شعب طيب، واليهود يعيشون هناك في شكل جيد، أكثر من عندنا في إسرائيل، ومن بينهم من يعيشون كالملوك».
ويتابع التقرير ان العشرات من الإسرائيليين يتوجهون إلى إيران سنويا، وعلى ما يبدو غالبيتهم الساحقة من أصل إيراني، ويعتبرونها زيارات لمسقط رأسهم.
يذكر ان عدد اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل ليس كبيرا، ويعدون بضعة آلاف، غالبيتهم الساحقة تعيش في وسط البلاد، ويعملون بغالبيتهم في التجارة، لكن من بينهم من تبوأ مناصب عليا، أعلاها الرئيس الحالي موشي كاتزاف، وهو من مواليد مدينة بيزاد، وأيضا وزير الدفاع السابق، ووزير المواصلات الحالي، شاوول موفاز، الذي كان أيضا رئيسا لأركان الحرب وهو من مواليد طهران.
وحسب التقرير، فإن العشرات من اليهود الإيرانيين الذين هاجروا من إيران إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة يتوجهون إلى سفارة إيران في اسطنبول، ويستصدرون جوازات سفر، وأن السفارة والسلطات الإيرانية تعرف بالضبط موقع سكناهم الحالي.
وتورد الصحيفة رواية ثلاثة أشخاص، الأصغر من بينهم، 42 عاما، وأكبرهم 60 عاما، وكيف أنهم توجهوا إلى السفارة الإيرانية، وقاموا بإجراءات دامت عاما كاملا حتى حصلوا على جواز السفر، «من دون أي إعاقات أمنية»، وأن السلطات الإيرانية استكفت بأوراق ثبوتية تؤكد أنهم ولدوا في إيران.
كما يصف التقرير رحلة الثلاثة إلى إيران، التي دامت شهرا كاملا، وكيف أنهم في المطار حينما عرفت السلطات أنهم من إسرائيل أخذت جوازي السفر الإسرائيلي والايراني من اثنين منهم، فيما لم تتعرض للثالث، وسط تطمينات بأن كل «الأمور على ما يرام».
ويتابع التقرير، إنه بعد ما طالت الأيام ولم يحصل الاثنان على الجوازين، توجها إلى ديوان رئاسة الدولة، حيث شرحا لأحد الموظفين قضيتهما، فساعدهما على استعادة الجوازات، «التي كانت قيد الفحص وليست محتجزة».
ويؤكد الثلاثة انهم خلال تجوالهم في مسقط رأسهم لم يخفوا هويتهم الحالية، وأنهم تجولوا في أماكن كثيرة، وأنهم كانوا يجرون اتصالات هاتفية مباشرة من إيران إلى إسرائيل، كما أنهم تلقوا مكالمات هاتفية من دون أي عوائق وحواجز. ويقول أحد الثلاثة «إن الشعب الإيراني شعب طيب، واليهود يعيشون هناك في شكل جيد، أكثر من عندنا في إسرائيل، ومن بينهم من يعيشون كالملوك».
ويتابع التقرير ان العشرات من الإسرائيليين يتوجهون إلى إيران سنويا، وعلى ما يبدو غالبيتهم الساحقة من أصل إيراني، ويعتبرونها زيارات لمسقط رأسهم.
يذكر ان عدد اليهود الإيرانيين الذين هاجروا إلى إسرائيل ليس كبيرا، ويعدون بضعة آلاف، غالبيتهم الساحقة تعيش في وسط البلاد، ويعملون بغالبيتهم في التجارة، لكن من بينهم من تبوأ مناصب عليا، أعلاها الرئيس الحالي موشي كاتزاف، وهو من مواليد مدينة بيزاد، وأيضا وزير الدفاع السابق، ووزير المواصلات الحالي، شاوول موفاز، الذي كان أيضا رئيسا لأركان الحرب وهو من مواليد طهران.