مجاهدون
10-15-2003, 08:45 AM
تفريق تظاهرة في الرياض ونايف يؤكد: نباح لا قيمة له
الرياض ـ من صبحي رخا: تظاهر مئات من المواطنين السعوديين في الرياض أمس، في تحرك نادر، متحدين بذلك الحظر الدائم الذي تفرضه السلطات السعودية على أي شكل من أشكال التظاهرات، حيث تعتبر هذا الأمر مخالفا للنظام العام، ما اضطر السلطات الى تفريقها واعتقال عدد من المتظاهرين قدرهم وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز ردا على سؤال لـ «الرأي العام» بـ 150 شخصا، ووصفهم بأنهم «مغرر بهم» متمنيا «ألا يتكرر هذا الامر»، بعدما كان اعتبر الدعوة الى التظاهر اول من امس «نباح لا قيمة له».
وكانت «الحركة الإسلامية للإصلاح» التي تتخذ من لندن مقرا لها، دعت الى التظاهرة لمناسبة انعقاد أول مؤتمر من نوعه عن حقوق الإنسان في السعودية.
لكن اللافت أن التظاهرة جرت بعيدا عن مقر انعقاد المؤتمر في مركز الملك فهد الثقافي، فيما دعت الحركة الى تنظيمها في مكان حيوي ويشهد كثافة مرورية، هي الأعلى على مستوى العاصمة السعودية، وهو تقاطع طريق الملك فهد مع طريق العروبة أمام مركز المملكة التجاري، أملا ربما في اجتذاب المئات وربما الآلاف من المارة للمشاركة العفوية في هذه التظاهرة، لتبدو أكبر حجما ودلالة من حجمها الحقيقي.
وبثت «وكالة الأنباء السعودية» نبأ مقتضبا عن التظاهرة مساء أمس، من دون أية تفصيلات، وذكرت إن «عددا من الافراد (لم تحدده) تجمع عصر أمس على طريق الملك فهد في حي العليا في الرياض، مما دفع بعض المارة الى الوقوف على جانب الطريق بدافع من الفضول لاستطلاع غاية هذا التجمع الذي نجم عنه اعاقة الحركة المرورية في هذا الطريق المزدحم», وأضافت إن الشرطة «باشرت في حينه التعامل مع هذا التجمع بما يقتضيه الواجب الامني واعادة انسياب الحركة المرورية الى وضعها الطبيعي».
وكانت التظاهرة بدأت عند الرابعة عصرا، حيث بدأ عشرات الأشخاص يتوافدون إلى ساحة خالية أمام مركز المملكة التجاري من جهة الشرق مشيا على الأقدام من اتجاهات متعددة، حيث كانت الشرطة سدت مبكرا المنافذ المؤدية للساحة أمام حركة السيارات, وعندما بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد وبدأوا يرددون الهتافات، هاجمتهم قوات الأمن، التي كان عددها بالمئات وربما كان أكبر من عدد المتظاهرين أنفسهم، فتفرق المتظاهرون من الساحة وطاردتهم الشرطة في الشوارع المحيطة، لكن بعضهم عاد للتجمهر
ثانية على طريق العروبة نفسه عند تقاطعه مع طريق الملك فهد.
وبعد مرور نحو الساعة تقريبا كانت الشرطة سيطرت على الموقف وأنهت التظاهرة السريعة بعدما اعتقلت عشرات الأشخاص.
ونظرا لموقع التظاهرة الحيوي، فقد توقفت حركة السير تقريبا على طريق الملك فهد، وهو الشريان الرئيسي الذي يربط جنوب العاصمة بشمالها لكيلومترات عدة، وكذلك حركة السير في شارع العليا العام الموازي لطريق الملك فهد وطريق العروبة المتقاطع معهما، في منطقة هي الأرقى على مستوى العاصمة وتضم أكبر المراكز التجارية ويرتادها الكثير من المتسوقين.
وأفاد شهود أن الشرطة أطلقت العيارات النارية في الهواء، واعتقلت ما يزيد على 50 شخصا من المتجمعين الذين كان أغلبهم من الشبان بعد مطاردتهم, واستخدمت الشرطة الهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يهتفون «الله اكبر».
وكان الأمير نايف وصف التظاهرة التي دعت إليها «الإصلاح» بأنها امر «لا يستحق أن نتحدث عنه بأي حال من الأحوال، وهذا نباح لا قيمة له، ولا أعتقد أن أحدا يستجيب له إلا جاهل».
الرياض ـ من صبحي رخا: تظاهر مئات من المواطنين السعوديين في الرياض أمس، في تحرك نادر، متحدين بذلك الحظر الدائم الذي تفرضه السلطات السعودية على أي شكل من أشكال التظاهرات، حيث تعتبر هذا الأمر مخالفا للنظام العام، ما اضطر السلطات الى تفريقها واعتقال عدد من المتظاهرين قدرهم وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبدالعزيز ردا على سؤال لـ «الرأي العام» بـ 150 شخصا، ووصفهم بأنهم «مغرر بهم» متمنيا «ألا يتكرر هذا الامر»، بعدما كان اعتبر الدعوة الى التظاهر اول من امس «نباح لا قيمة له».
وكانت «الحركة الإسلامية للإصلاح» التي تتخذ من لندن مقرا لها، دعت الى التظاهرة لمناسبة انعقاد أول مؤتمر من نوعه عن حقوق الإنسان في السعودية.
لكن اللافت أن التظاهرة جرت بعيدا عن مقر انعقاد المؤتمر في مركز الملك فهد الثقافي، فيما دعت الحركة الى تنظيمها في مكان حيوي ويشهد كثافة مرورية، هي الأعلى على مستوى العاصمة السعودية، وهو تقاطع طريق الملك فهد مع طريق العروبة أمام مركز المملكة التجاري، أملا ربما في اجتذاب المئات وربما الآلاف من المارة للمشاركة العفوية في هذه التظاهرة، لتبدو أكبر حجما ودلالة من حجمها الحقيقي.
وبثت «وكالة الأنباء السعودية» نبأ مقتضبا عن التظاهرة مساء أمس، من دون أية تفصيلات، وذكرت إن «عددا من الافراد (لم تحدده) تجمع عصر أمس على طريق الملك فهد في حي العليا في الرياض، مما دفع بعض المارة الى الوقوف على جانب الطريق بدافع من الفضول لاستطلاع غاية هذا التجمع الذي نجم عنه اعاقة الحركة المرورية في هذا الطريق المزدحم», وأضافت إن الشرطة «باشرت في حينه التعامل مع هذا التجمع بما يقتضيه الواجب الامني واعادة انسياب الحركة المرورية الى وضعها الطبيعي».
وكانت التظاهرة بدأت عند الرابعة عصرا، حيث بدأ عشرات الأشخاص يتوافدون إلى ساحة خالية أمام مركز المملكة التجاري من جهة الشرق مشيا على الأقدام من اتجاهات متعددة، حيث كانت الشرطة سدت مبكرا المنافذ المؤدية للساحة أمام حركة السيارات, وعندما بدأت أعداد المتظاهرين في التزايد وبدأوا يرددون الهتافات، هاجمتهم قوات الأمن، التي كان عددها بالمئات وربما كان أكبر من عدد المتظاهرين أنفسهم، فتفرق المتظاهرون من الساحة وطاردتهم الشرطة في الشوارع المحيطة، لكن بعضهم عاد للتجمهر
ثانية على طريق العروبة نفسه عند تقاطعه مع طريق الملك فهد.
وبعد مرور نحو الساعة تقريبا كانت الشرطة سيطرت على الموقف وأنهت التظاهرة السريعة بعدما اعتقلت عشرات الأشخاص.
ونظرا لموقع التظاهرة الحيوي، فقد توقفت حركة السير تقريبا على طريق الملك فهد، وهو الشريان الرئيسي الذي يربط جنوب العاصمة بشمالها لكيلومترات عدة، وكذلك حركة السير في شارع العليا العام الموازي لطريق الملك فهد وطريق العروبة المتقاطع معهما، في منطقة هي الأرقى على مستوى العاصمة وتضم أكبر المراكز التجارية ويرتادها الكثير من المتسوقين.
وأفاد شهود أن الشرطة أطلقت العيارات النارية في الهواء، واعتقلت ما يزيد على 50 شخصا من المتجمعين الذين كان أغلبهم من الشبان بعد مطاردتهم, واستخدمت الشرطة الهراوات لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يهتفون «الله اكبر».
وكان الأمير نايف وصف التظاهرة التي دعت إليها «الإصلاح» بأنها امر «لا يستحق أن نتحدث عنه بأي حال من الأحوال، وهذا نباح لا قيمة له، ولا أعتقد أن أحدا يستجيب له إلا جاهل».