زوربا
10-10-2006, 06:43 AM
76 ألف دولار للحصول على رقم هاتف بإيران.. وقطري دفع 10 ملايين ريال
لندن: «الشرق الاوسط»
يبدو ان الولع بالاحتفاظ بالارقام المميزة، سواء للسيارات او ارقام هواتف المنازل والجوال، قد وصل الى حد الجنون، وليس غريبا ان نسمع اليوم عن ملايين تدفع في رقم للوحة سيارة او مئات الالاف من الدولارات للفوز برقم لهاتف جوال.
وكان هناك سباق محموم بين هواة الاحتفاظ بالارقام المتميزة للوحات السيارات وبخاصة في اوروبا سرعان ما امتد الى عالمنا العربي وكثير من بلدان العالم. لكن الجديد هو الانتقال الى هوس ارقام هواتف الجوال التي تقام لها مزادات تحصد من خلالها الشركات الملايين بعد ان كانت تمنح هذه الارقام مجانا لعملائها المتميزين.
وكانت مؤسسات الهواتف في السابق تحتفظ بالارقام السهلة للشركات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات، اما الان وبعد ان اصبحت هناك ظاهرة هواة الارقام المتميزة، فقد فضلت الشركات الاستفادة منها وطرحها في مزادات.
وكانت ايران من آخر الدول التي لجأت لإقامة مزادات على ارقام الهواتف النقالة حيث طرحت وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية حوالي 500 رقم هاتف يمكن للذاكرة حفظها بسهولة مثل تتابع للرقم 2 او 3 تتراوح اسعارها بين 800 دولار و76 الف دولار.
وسيكون الرقم 123456789 هو الاغلى من بين الارقام المطروحة في المزاد.
وقال مسعود فاتح المسؤول في الوزارة لوكالة «فرانس برس»: «من بين 11 مليون خط هاتفي نقال في ايران هناك 400 الف خط يمكن حفظها بسهولة وتم اسنادها لمسؤولين في الوزارة او لم يتم توزيعها حتى الان». واضاف فاتح ان الاموال التي سيتم جمعها ستنفق على تحسين الشبكة الحالية التي تشهد مشاكل بانتظام.
وقال ان «الرقم الاغلى وهو 09123456789 هو حاليا بيد احد مسؤولي الوزارة الذي يتلقى يوميا ما بين 30 و40 رسالة قصيرة من اناس يرغبون في شراء الخط».
وعرض البعض مبلغا وصل الى مليار ريال (108 آلاف دولار) للحصول على الخط. وخطوط الهاتف النقال باهظة الثمن في ايران. وفي حال التسجيل في لوائح وزارة الاتصالات فانه ينبغي دفع 350 دولارا والانتظار لعدة اشهر قبل الحصول على خط، لكن يمكن ايضا شراء خط هاتفي من السوق الخارج عن نطاق الوزارة لقاء 650 الى 700 دولار.
وكانت شركة اتصالات قطر قد نظمت مزادا في مايو الماضي لأرقام الهواتف النقالة شهد بيع الرقم (6666666) بمبلغ قياسي هو عشرة ملايين ريال قطري (نحو 2.750 مليون دولار اميركي).
وانحصرت المنافسة على الظفر بهذا الرقم بين مزايدين اثنين فقط من اصل ثمانية دخلوا سباقا محموما للفوز بهذا الرقم على اعتبار انه للمرة الاولى يطرح رقم هاتف تتشابه جميع ارقامه السبعة في مزاد علني.
واوضح المدير التنفيذي للاتصال والعلاقات بشركة اتصالات قطر وليد السيد بانه كان يتوقع ان يباع الرقم 6666666 بهذا المبلغ الكبير، لان المزاد فريد في نوعه والرقم الذي طرح نادر الوجود.
وقد تم تحويل المبلغ لتمويل مرافق صحية لخدمة المواطنين في احدى المناطق النائية بقطر. وسبق للشركة ان نظمت في اول العام مزادين لبيع ارقام جوال مميزة وبلغت العائدات 14 مليون ريال وبيع خلالهما رقمان مميزان بمبلغ 860 الف ريال لكل منهما واخر بمبلغ 760 الف ريال.
ويتوقع ان تزداد ظاهرة المزادات على ارقام الهواتف مستقبلا لتنافس بل وتتخطى مزادات لوحات السيارات. وكانت مزادات بيع لوحات السيارات قد اشتهرت في العالم بخاصة في اوروبا حيث اصبحت هناك شركات عدة تتنافس على تجميع الارقام والحروف التي تتناسب مع الاسماء الشائعة وتطرحها في مزادات مقابل مبالغ خيالية. ويحق لصاحب السيارة ان يشتري مباشرة رقم سيارة يتناسب مع اسمه او رقم يتفاءل به مباشرة من شركات مصرح لها من الجهات الحكومية بمبالغ تبدأ من 500 دولار وتصل الى 5 الاف دولار، اما اذا وصل الامر الى المزاد فقد يرتفع السعر عشرة اضعاف هذه المبالغ.
وكان العام الماضي قد شهد بيع ثالث أغلى لوحة لرقم سيارة في هونغ كونغ عبر التاريخ مقابل 7.1 مليون دولار محلي (910 آلاف دولار أميركي) في مزاد علني. وكان الرجل الذي فاز باللوحة قد رفض الكشف عن هويته، وظل مغطيا وجهه اثناء المضاربة على سعر اللوحة، وغادر المكان فور الفوز بالمزاد بسيارة اخرى تحمل رقم 12 وهو رقم يشبه في نطقه عبارة «سهل بالتأكيد» باللهجة المحلية. وكانت أغلى لوحة سيارة في هونغ كونغ تحمل رقم 9 قد بيعت الى الثري البرت يونغ مقابل 13 مليون دولار محلي عام 1994. ويشبه رقم 9 في نطقه عبارة «إلى الأبد» باللهجة المحلية.
وتشتهر هونغ كونغ باللوحات المعدنية المميزة للسيارات حيث بيعت الشهر الماضي لوحتان تتشكل بالحروف والأرقام المطبوعة عليها كلمة «أحبك» باللغة الإنجليزية بقيمة 180 ألف دولار أميركي. وازدحمت قاعة المزاد الحكومي بالحالمين في امتلاك لوحات معدنية مميزة لسياراتهم. وكان من بين المعروض لوحات تشكل بحروفها وأرقامها كلمات إنجليزية مثل «هاندسام (وسيم)» و«بيبي فيس (وجه طفولي)» و«مستر دي في دي (السيد دي في دي)». ومن المقرر إقامة سلسلة من المزادات المماثلة قبل نهاية العام ستعرض فيها لوحات تحمل كلمات «نبتون (إله البحر عند الرومان)» و«ماستر (المعلم)» و«هيهي هاها (كناية عن الضحك)». ومن المتوقع أن يدر هذا المزاد على حكومة هونغ كونغ قرابة تسعة ملايين دولار في العام ومن المقرر أن تنفق هذه الأموال على تنفيذ مشاريع للفقراء. وبعيدا عن هونغ كونغ تحظى منطقة الخليج بولع هواة السيارات وارقامها المتميزة، ولاجل ذلك نظمت الإدارة العامة لمرور دبي أخيرا مزادا للوحات معدنية جلبت 7.85 مليون درهم (2.1 مليون دولار) هي قيمة 36 رقماً تم بيعها. وكانت أعلى قيمة للوحة حملت رقم (33) وبيعت بمليون و140 ألف درهم (330 الف دولار).
وسبق للسعودية ان اقامت مزادا في الرياض لبيع 19 لوحة مميزة وصلت حصيلتها الى حوالي 525.900 ريال. وسجلت اللوحة (م م م 666) اعلى سعر حيث دفع صاحبها 190 الف ريال.
لندن: «الشرق الاوسط»
يبدو ان الولع بالاحتفاظ بالارقام المميزة، سواء للسيارات او ارقام هواتف المنازل والجوال، قد وصل الى حد الجنون، وليس غريبا ان نسمع اليوم عن ملايين تدفع في رقم للوحة سيارة او مئات الالاف من الدولارات للفوز برقم لهاتف جوال.
وكان هناك سباق محموم بين هواة الاحتفاظ بالارقام المتميزة للوحات السيارات وبخاصة في اوروبا سرعان ما امتد الى عالمنا العربي وكثير من بلدان العالم. لكن الجديد هو الانتقال الى هوس ارقام هواتف الجوال التي تقام لها مزادات تحصد من خلالها الشركات الملايين بعد ان كانت تمنح هذه الارقام مجانا لعملائها المتميزين.
وكانت مؤسسات الهواتف في السابق تحتفظ بالارقام السهلة للشركات والمؤسسات الحكومية والمستشفيات، اما الان وبعد ان اصبحت هناك ظاهرة هواة الارقام المتميزة، فقد فضلت الشركات الاستفادة منها وطرحها في مزادات.
وكانت ايران من آخر الدول التي لجأت لإقامة مزادات على ارقام الهواتف النقالة حيث طرحت وزارة الاتصالات السلكية واللاسلكية حوالي 500 رقم هاتف يمكن للذاكرة حفظها بسهولة مثل تتابع للرقم 2 او 3 تتراوح اسعارها بين 800 دولار و76 الف دولار.
وسيكون الرقم 123456789 هو الاغلى من بين الارقام المطروحة في المزاد.
وقال مسعود فاتح المسؤول في الوزارة لوكالة «فرانس برس»: «من بين 11 مليون خط هاتفي نقال في ايران هناك 400 الف خط يمكن حفظها بسهولة وتم اسنادها لمسؤولين في الوزارة او لم يتم توزيعها حتى الان». واضاف فاتح ان الاموال التي سيتم جمعها ستنفق على تحسين الشبكة الحالية التي تشهد مشاكل بانتظام.
وقال ان «الرقم الاغلى وهو 09123456789 هو حاليا بيد احد مسؤولي الوزارة الذي يتلقى يوميا ما بين 30 و40 رسالة قصيرة من اناس يرغبون في شراء الخط».
وعرض البعض مبلغا وصل الى مليار ريال (108 آلاف دولار) للحصول على الخط. وخطوط الهاتف النقال باهظة الثمن في ايران. وفي حال التسجيل في لوائح وزارة الاتصالات فانه ينبغي دفع 350 دولارا والانتظار لعدة اشهر قبل الحصول على خط، لكن يمكن ايضا شراء خط هاتفي من السوق الخارج عن نطاق الوزارة لقاء 650 الى 700 دولار.
وكانت شركة اتصالات قطر قد نظمت مزادا في مايو الماضي لأرقام الهواتف النقالة شهد بيع الرقم (6666666) بمبلغ قياسي هو عشرة ملايين ريال قطري (نحو 2.750 مليون دولار اميركي).
وانحصرت المنافسة على الظفر بهذا الرقم بين مزايدين اثنين فقط من اصل ثمانية دخلوا سباقا محموما للفوز بهذا الرقم على اعتبار انه للمرة الاولى يطرح رقم هاتف تتشابه جميع ارقامه السبعة في مزاد علني.
واوضح المدير التنفيذي للاتصال والعلاقات بشركة اتصالات قطر وليد السيد بانه كان يتوقع ان يباع الرقم 6666666 بهذا المبلغ الكبير، لان المزاد فريد في نوعه والرقم الذي طرح نادر الوجود.
وقد تم تحويل المبلغ لتمويل مرافق صحية لخدمة المواطنين في احدى المناطق النائية بقطر. وسبق للشركة ان نظمت في اول العام مزادين لبيع ارقام جوال مميزة وبلغت العائدات 14 مليون ريال وبيع خلالهما رقمان مميزان بمبلغ 860 الف ريال لكل منهما واخر بمبلغ 760 الف ريال.
ويتوقع ان تزداد ظاهرة المزادات على ارقام الهواتف مستقبلا لتنافس بل وتتخطى مزادات لوحات السيارات. وكانت مزادات بيع لوحات السيارات قد اشتهرت في العالم بخاصة في اوروبا حيث اصبحت هناك شركات عدة تتنافس على تجميع الارقام والحروف التي تتناسب مع الاسماء الشائعة وتطرحها في مزادات مقابل مبالغ خيالية. ويحق لصاحب السيارة ان يشتري مباشرة رقم سيارة يتناسب مع اسمه او رقم يتفاءل به مباشرة من شركات مصرح لها من الجهات الحكومية بمبالغ تبدأ من 500 دولار وتصل الى 5 الاف دولار، اما اذا وصل الامر الى المزاد فقد يرتفع السعر عشرة اضعاف هذه المبالغ.
وكان العام الماضي قد شهد بيع ثالث أغلى لوحة لرقم سيارة في هونغ كونغ عبر التاريخ مقابل 7.1 مليون دولار محلي (910 آلاف دولار أميركي) في مزاد علني. وكان الرجل الذي فاز باللوحة قد رفض الكشف عن هويته، وظل مغطيا وجهه اثناء المضاربة على سعر اللوحة، وغادر المكان فور الفوز بالمزاد بسيارة اخرى تحمل رقم 12 وهو رقم يشبه في نطقه عبارة «سهل بالتأكيد» باللهجة المحلية. وكانت أغلى لوحة سيارة في هونغ كونغ تحمل رقم 9 قد بيعت الى الثري البرت يونغ مقابل 13 مليون دولار محلي عام 1994. ويشبه رقم 9 في نطقه عبارة «إلى الأبد» باللهجة المحلية.
وتشتهر هونغ كونغ باللوحات المعدنية المميزة للسيارات حيث بيعت الشهر الماضي لوحتان تتشكل بالحروف والأرقام المطبوعة عليها كلمة «أحبك» باللغة الإنجليزية بقيمة 180 ألف دولار أميركي. وازدحمت قاعة المزاد الحكومي بالحالمين في امتلاك لوحات معدنية مميزة لسياراتهم. وكان من بين المعروض لوحات تشكل بحروفها وأرقامها كلمات إنجليزية مثل «هاندسام (وسيم)» و«بيبي فيس (وجه طفولي)» و«مستر دي في دي (السيد دي في دي)». ومن المقرر إقامة سلسلة من المزادات المماثلة قبل نهاية العام ستعرض فيها لوحات تحمل كلمات «نبتون (إله البحر عند الرومان)» و«ماستر (المعلم)» و«هيهي هاها (كناية عن الضحك)». ومن المتوقع أن يدر هذا المزاد على حكومة هونغ كونغ قرابة تسعة ملايين دولار في العام ومن المقرر أن تنفق هذه الأموال على تنفيذ مشاريع للفقراء. وبعيدا عن هونغ كونغ تحظى منطقة الخليج بولع هواة السيارات وارقامها المتميزة، ولاجل ذلك نظمت الإدارة العامة لمرور دبي أخيرا مزادا للوحات معدنية جلبت 7.85 مليون درهم (2.1 مليون دولار) هي قيمة 36 رقماً تم بيعها. وكانت أعلى قيمة للوحة حملت رقم (33) وبيعت بمليون و140 ألف درهم (330 الف دولار).
وسبق للسعودية ان اقامت مزادا في الرياض لبيع 19 لوحة مميزة وصلت حصيلتها الى حوالي 525.900 ريال. وسجلت اللوحة (م م م 666) اعلى سعر حيث دفع صاحبها 190 الف ريال.