بهلول
10-09-2006, 04:02 PM
بشار دراغمه من رام الله
بالرغم من مرور 50 عاما على انتهاء الحرب المصرية الإسرائيلية "العدوان الثلاثي على مصر" إلا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يكشف الكثير من التفاصيل حول تلك الحرب وكيف تم التخطيط لها والجهات المشاركة بها.
وفي هذا الصدد تم الكشف عن وثيقة سرية تم إعدادها قبل بدأ الحرب تمثلت في الخطة الأساسية التي سيتم بموجبها مهاجمة مصر.
وتبين أن هذه الوثيقة التي ستنشر قريبا على موقع الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت تم إعدادها في بارس بحضور "إسرائيلي فرنسي بريطاني" وهي الدول التي شاركت في الحرب على مصر.
وبعدما خرجت الخطة من باريس ذهبت إلى إسرائيل ليتم اعتمادها هناك وكان أول الموقعين عليها شمعون بيرتس القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا. وتم إعداد الخطة من قبل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في ذلك الحين موشيه ديان.
وتلخص هذه الخطة التي كتبت قبل مهاجمة مصر بستة أيام طريقة تنفيذ العمليات العسكرية وهي تضم ثلاثة أسهم تصف كيفية تقدم الجيش الإسرائيلي. وكان بيرس قد كتب بخط يده على "الوثيقة:" تمت مناقشة الخطة بموجب هذه الخارطة في اللحظة قبل الأخيرة.
وبعد أن وقع عليها بيرتس ذهب إلى رئيس الحكومة ووزير الدفاع في حينه دافيد بن غوريون وطلب منه التوقيع عليها إلا أن توقيع ديان لا يظهر عليها حاليا.
ويتبين أن إسرائيل شاركت أثناء التخطيط للحرب في فرنسا بوفد كبير شمل رئيس الحكومة بن غوريون ورئيس هيئة أركان الجيش موشي ديان والمدير العام لوزارة الأمن شمعون بيرس ومساعدون آخرون.
إلى ذلك نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ملفا سريا آخر بعنوان "اجتماعات الضباط لدى وزير الأمن".
ويسرد هذا الملف تفاصيل ما بعد المعركة ففي ساعات مساء الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 1956 وصل إلى بيت بن غوريون في تل أبيب عدد من الضباط من بينهم موشي ديان وقائد وحدة المظليين أرئيل شارون والضابط حاييم ليسكوف ونائب مدير عام وزارة الخارجية يعكوف هرتسوغ. وكانوا قد وصلوا لتقديم تقرير لبن غوريون حول انتهاء الحرب بنجاح. وفي حينه كانت قد نقلت الأزمة إلى هيئة الأمم المتحدة، حيث جرت المباحثات لوقف إطلاق النار، بينما صممت إسرائيل إلى تأجيل وقف إطلاق النار لإتاحة المجال للقوات البريطانية والفرنسية لاحتلال قناة السويس بحسب الإتفاق. كما شارك في المحادثات في بيت بن غوريون السكرتير العسكري نحميا أرغوف، ونائبه يتسحاك نافون.
في بداية المحادثات قال ديان لـ بن غوريون:" في الساعة التاسعة والنصف صباحا دخلت كافة الوحدات إلى شرم الشيخ، وبذلك استكمل احتلال سيناء".
وبشكل خاص كان بن غوريون ساعتئذ مهتماً بأسماء الأماكن وكيف يمكن نقلها. وقال:" يجب إيجاد اسم لشرم الشيخ". وأضاف:" يجب أن ننتهي من الأسماء العربية، يمكن أن نسمي تيران "يوطفات".
وقال نحميا أرغوف: ربما يكون "سنفير" مناسبا؟
بن غوريون: يجب أن نجد إسماً عبرياً لشرم الشيخ
موشي ديان: مفوؤوت إيلات (مشارف إيلات) أو شاعار إيلات (بوابة إيلات)..
بن غوريون: مفوؤوت أفضل من شاعار، وربما الأفضل "ترشيش"..
كما نقل عن بن غوريون في حينه قوله:" لو كان لنا جيش كهذا في العام 1948 لاستطعنا احتلال كل البلدان العربية". وعندها بدأ بن غوريون يصف رؤيته المستقبلية بناء على الوضع الجديد الذي نشأ، فقال:" لقد تبدلت الأمور. سيناء بأيدينا.. لم أصدق في حينه أن يحصل هذا.. يجب أن تبقى تحت سيطرة إسرائيل".
كما اقترح بن غورين فتح خط سياحي للإبحار من إيلات إلى شرم الشيخ. وقال إنه يجب تنظيم رحلات سياحية عن طريق سفينتين من إيلات لتطوفان حول جبل سيناء، وضمان وصول المواد الغذائية إلى المنطقة، وترتيب رحلات للسائحين والسكان في الصحراء..
بالرغم من مرور 50 عاما على انتهاء الحرب المصرية الإسرائيلية "العدوان الثلاثي على مصر" إلا أن الجيش الإسرائيلي ما زال يكشف الكثير من التفاصيل حول تلك الحرب وكيف تم التخطيط لها والجهات المشاركة بها.
وفي هذا الصدد تم الكشف عن وثيقة سرية تم إعدادها قبل بدأ الحرب تمثلت في الخطة الأساسية التي سيتم بموجبها مهاجمة مصر.
وتبين أن هذه الوثيقة التي ستنشر قريبا على موقع الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت تم إعدادها في بارس بحضور "إسرائيلي فرنسي بريطاني" وهي الدول التي شاركت في الحرب على مصر.
وبعدما خرجت الخطة من باريس ذهبت إلى إسرائيل ليتم اعتمادها هناك وكان أول الموقعين عليها شمعون بيرتس القائم بأعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي حاليا. وتم إعداد الخطة من قبل رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في ذلك الحين موشيه ديان.
وتلخص هذه الخطة التي كتبت قبل مهاجمة مصر بستة أيام طريقة تنفيذ العمليات العسكرية وهي تضم ثلاثة أسهم تصف كيفية تقدم الجيش الإسرائيلي. وكان بيرس قد كتب بخط يده على "الوثيقة:" تمت مناقشة الخطة بموجب هذه الخارطة في اللحظة قبل الأخيرة.
وبعد أن وقع عليها بيرتس ذهب إلى رئيس الحكومة ووزير الدفاع في حينه دافيد بن غوريون وطلب منه التوقيع عليها إلا أن توقيع ديان لا يظهر عليها حاليا.
ويتبين أن إسرائيل شاركت أثناء التخطيط للحرب في فرنسا بوفد كبير شمل رئيس الحكومة بن غوريون ورئيس هيئة أركان الجيش موشي ديان والمدير العام لوزارة الأمن شمعون بيرس ومساعدون آخرون.
إلى ذلك نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ملفا سريا آخر بعنوان "اجتماعات الضباط لدى وزير الأمن".
ويسرد هذا الملف تفاصيل ما بعد المعركة ففي ساعات مساء الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 1956 وصل إلى بيت بن غوريون في تل أبيب عدد من الضباط من بينهم موشي ديان وقائد وحدة المظليين أرئيل شارون والضابط حاييم ليسكوف ونائب مدير عام وزارة الخارجية يعكوف هرتسوغ. وكانوا قد وصلوا لتقديم تقرير لبن غوريون حول انتهاء الحرب بنجاح. وفي حينه كانت قد نقلت الأزمة إلى هيئة الأمم المتحدة، حيث جرت المباحثات لوقف إطلاق النار، بينما صممت إسرائيل إلى تأجيل وقف إطلاق النار لإتاحة المجال للقوات البريطانية والفرنسية لاحتلال قناة السويس بحسب الإتفاق. كما شارك في المحادثات في بيت بن غوريون السكرتير العسكري نحميا أرغوف، ونائبه يتسحاك نافون.
في بداية المحادثات قال ديان لـ بن غوريون:" في الساعة التاسعة والنصف صباحا دخلت كافة الوحدات إلى شرم الشيخ، وبذلك استكمل احتلال سيناء".
وبشكل خاص كان بن غوريون ساعتئذ مهتماً بأسماء الأماكن وكيف يمكن نقلها. وقال:" يجب إيجاد اسم لشرم الشيخ". وأضاف:" يجب أن ننتهي من الأسماء العربية، يمكن أن نسمي تيران "يوطفات".
وقال نحميا أرغوف: ربما يكون "سنفير" مناسبا؟
بن غوريون: يجب أن نجد إسماً عبرياً لشرم الشيخ
موشي ديان: مفوؤوت إيلات (مشارف إيلات) أو شاعار إيلات (بوابة إيلات)..
بن غوريون: مفوؤوت أفضل من شاعار، وربما الأفضل "ترشيش"..
كما نقل عن بن غوريون في حينه قوله:" لو كان لنا جيش كهذا في العام 1948 لاستطعنا احتلال كل البلدان العربية". وعندها بدأ بن غوريون يصف رؤيته المستقبلية بناء على الوضع الجديد الذي نشأ، فقال:" لقد تبدلت الأمور. سيناء بأيدينا.. لم أصدق في حينه أن يحصل هذا.. يجب أن تبقى تحت سيطرة إسرائيل".
كما اقترح بن غورين فتح خط سياحي للإبحار من إيلات إلى شرم الشيخ. وقال إنه يجب تنظيم رحلات سياحية عن طريق سفينتين من إيلات لتطوفان حول جبل سيناء، وضمان وصول المواد الغذائية إلى المنطقة، وترتيب رحلات للسائحين والسكان في الصحراء..