بهلول
10-09-2006, 04:01 PM
لندن - إيلاف
قال عراقيون سنة لصحيفة "الديلي تلغراف" اللندنية انهم بدأوا يتعلمون أسس المذهب الشيعي وأهم ملامح تاريخ التشيع لتجنب الحواجز المسلحة لفرق الموت .
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم تحت عنوان "السنة يتعلمون عادات الشيعة لتجاوز حواجز فرق الاعدام في العراق" وأعده من بغداد مراسلا الصحيفة أحمد علي وأوليفر بوول إن العراقيين السنة يعكفون على دراسة وتعلم الشعائر والتاريخ الديني للشيعة حتى يتمكنوا من تجاوز حواجز التفتيش غير القانونية التي تقيمها فرق الاعدام الشيعية.
وقالت ان الاقارب والجيران يلتقون لتبادل المعلومات حول الائمة الاثنى عشرة للشيعة ولاختبار بعضهم البعض حول تواريخ الاحتفالات الشيعية والسؤال عن كيفية الحصول على وثائق هوية شيعية مزورة تحمل أسماء شيعية لاستخدامها في حال إيقافهم تحت تهديد السلاح بحسب التقرير الذي اوضح ان اخرين انشاوا مواقع إنترنت تشرح للسنة كيفية إقناع الاخرين بأنهم شيعة لتجاوز حواجز فرق الموت.
وتشير الصحيفة الى ان هذه المعرفة قد تكون مسألة حياة أو موت حيث أن المليشيات الشيعية توقف السيارات في العاصمة وتطلب معرفة ما إذا كان السائق سنيا أم شيعيا وساقت الصحيفة أمثلة مما يحدث مع السائقين في العاصمة العراقية. واضافت ان أحد هؤلاء هو عمر سائق شاحنة لنقل المنتجات الزراعية حيث قرر الشهر الماضي ألا يخرج للعمل إلا وبحوزته وثيقتا هوية، فإسم عمر من أسماء السنة الشهيرة ولذا دفع عمر لاحد أصدقائه الذي له صلات جيدة في صناعة الطباعة 25 دولار لتجهيز هوية أخرى مزورة له تحمل اسم حيدر وهو من الاسماء الشيعية المعروفة.
واضافت ان عمر يحمل في سيارته قطعة من الحجر الذي يستخدمه الشيعة للسجود عليه في الصلاة. وإمعانا في الاستعدادات يحتفظ عمر في سيارته قطعة من القماش الاخضر وهو رمز تقليدي للشيعة لوضعها فوق عصا القيادة لدى دخوله منطقة شيعية، بحسب التقرير الذي نقل عن عمر قوله "إنني محظوظ لان زوجة ابن عمي شيعية وهي تساعدني وأسرتي على معرفة كيفية التصرف كشيعة". وأضاف عمر "إنني أعمل على أن يتعلم كل أبنائي ما تقوله لنا. أطفالي الان يحفظون أسماء وتواريخ ميلاد ووفاة جميع الائمة، حتى أن ابني الاكبر يضع نغمة موسيقية شيعية على هاتفه المحمول يشغلها عندما يدخل المناطق الشيعية".
قال عراقيون سنة لصحيفة "الديلي تلغراف" اللندنية انهم بدأوا يتعلمون أسس المذهب الشيعي وأهم ملامح تاريخ التشيع لتجنب الحواجز المسلحة لفرق الموت .
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم تحت عنوان "السنة يتعلمون عادات الشيعة لتجاوز حواجز فرق الاعدام في العراق" وأعده من بغداد مراسلا الصحيفة أحمد علي وأوليفر بوول إن العراقيين السنة يعكفون على دراسة وتعلم الشعائر والتاريخ الديني للشيعة حتى يتمكنوا من تجاوز حواجز التفتيش غير القانونية التي تقيمها فرق الاعدام الشيعية.
وقالت ان الاقارب والجيران يلتقون لتبادل المعلومات حول الائمة الاثنى عشرة للشيعة ولاختبار بعضهم البعض حول تواريخ الاحتفالات الشيعية والسؤال عن كيفية الحصول على وثائق هوية شيعية مزورة تحمل أسماء شيعية لاستخدامها في حال إيقافهم تحت تهديد السلاح بحسب التقرير الذي اوضح ان اخرين انشاوا مواقع إنترنت تشرح للسنة كيفية إقناع الاخرين بأنهم شيعة لتجاوز حواجز فرق الموت.
وتشير الصحيفة الى ان هذه المعرفة قد تكون مسألة حياة أو موت حيث أن المليشيات الشيعية توقف السيارات في العاصمة وتطلب معرفة ما إذا كان السائق سنيا أم شيعيا وساقت الصحيفة أمثلة مما يحدث مع السائقين في العاصمة العراقية. واضافت ان أحد هؤلاء هو عمر سائق شاحنة لنقل المنتجات الزراعية حيث قرر الشهر الماضي ألا يخرج للعمل إلا وبحوزته وثيقتا هوية، فإسم عمر من أسماء السنة الشهيرة ولذا دفع عمر لاحد أصدقائه الذي له صلات جيدة في صناعة الطباعة 25 دولار لتجهيز هوية أخرى مزورة له تحمل اسم حيدر وهو من الاسماء الشيعية المعروفة.
واضافت ان عمر يحمل في سيارته قطعة من الحجر الذي يستخدمه الشيعة للسجود عليه في الصلاة. وإمعانا في الاستعدادات يحتفظ عمر في سيارته قطعة من القماش الاخضر وهو رمز تقليدي للشيعة لوضعها فوق عصا القيادة لدى دخوله منطقة شيعية، بحسب التقرير الذي نقل عن عمر قوله "إنني محظوظ لان زوجة ابن عمي شيعية وهي تساعدني وأسرتي على معرفة كيفية التصرف كشيعة". وأضاف عمر "إنني أعمل على أن يتعلم كل أبنائي ما تقوله لنا. أطفالي الان يحفظون أسماء وتواريخ ميلاد ووفاة جميع الائمة، حتى أن ابني الاكبر يضع نغمة موسيقية شيعية على هاتفه المحمول يشغلها عندما يدخل المناطق الشيعية".