yasmeen
10-08-2006, 09:03 AM
والده يتهم السلطات التي أطلقت حملة بحث واسعة
الجزائر: بوعلام غمراسة
أطلقت السلطات الجزائرية حملة بحث كبيرة عن نجل قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» علي بن حاج، المختفي منذ فجر الأحد الماضي. وقال برلماني قريب من أجهزة الأمن، إنه استنفر الفصائل الأمنية للبحث عن الشاب ذي الـ18 سنة، فيما حمّل والده السلطات الرسمية مسؤولية فقدانه.
اختفى عبد القهّار بلحاج، أحد أنجال علي بلحاج قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» سابقا، وهذا فجر الأحد الماضي، حيث غادر مسجد حي «القبة» بالضاحية الجنوبية للعاصمة مباشرة بعد انتهاء صلاة الفجر، وأثار غيابه لساعات طويلة، انتباه إخوته فانطلقوا رفقة الوالد علي بن حاج وعمهم في البحث عنه عند أصدقائه ورفاق الحي، دون جدوى. وذكر قيادي «الإنقاذ» أنه أودع شكوى لدى محافظة الشرطة بشأن اختفائه، ونقل عن أحد ضباط الشرطة قبل يومين قوله أن قوات الأمن بحثت عنه في أماكن عديدة.
من جهة أخرى أجرى البرلماني الإسلامي حسن عريبي، عدّة اتصالات بـ«جميع المؤسسات الأمنية» طالبا منها «التحرك لإعادة الشاب إلى أهله»، وأوضح عريبي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أنه تلقى اتصالا من الزعيم الإسلامي علي بلحاج بخصوص اختفاء ابنه عبد القهار، فسارع للتحرّك انطلاقا من موقعه البرلماني، مضيفا ان «كل القراءات تبقى مفتوحة بخصوص الجهة التي يمكن أن تقف وراء اختفائه».
كما أوضح فاروق قسنطيني رئيس «لجنة حماية حقوق الإنسان» الحكومية، أنه اتصل بالمديرية العامة للأمن المركزي لتحسيسها بخطورة الأمر. ونقل لـ«الشرق الأوسط» يقينه بأن «السلطات لا تدخر جهدا في البحث عن الشاب عبد القهار»، متحفظا بذات الحين من توجيه التهمة لأي جهة قد تقف وراء فقدان عبد القهار.
أما والد الشاب المختفي فقد حمّل السلطات المسؤولية، وقال في تصريحات للصحافة أن ابنه عبد القهار «يعاني من ندوب نفسية نتيجة سنوات السجن الطويلة» التي تعرض ـ الوالد ـ لها والظلم الذي عاشته العائلة»، في إشارة إلى سجنه 12 سنة بين 1991 و2003، حيث كان عبد القهار وأبناؤه الأربعة الآخرين أطفالا صغارا. وأشار بن حاج إلى حادثة اعتقاله رفقة أبنائه الذكور بمن فيهم المفقود حاليا، قبل أسبوعين بسبب اعتصامهم أمام سفارة الفاتيكان ضد تصريحات البابا المسيئة للإسلام، ورجح أن يكون ذلك ترك أثرا نفسيا سيئا لدى عبد القهّار.
إعلاميا، يتحدّث الوسط الصحافي الجزائري عن احتمال التحاق نجل بن حاج، بالجماعات المسلحة كتعبير عن نقمته من الضيق الذي تعاني منه العائلة نتيجة مواقف والده السياسية، لكن هذا الاحتمال يبقى غير مؤكّد رسميا.
الجزائر: بوعلام غمراسة
أطلقت السلطات الجزائرية حملة بحث كبيرة عن نجل قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» علي بن حاج، المختفي منذ فجر الأحد الماضي. وقال برلماني قريب من أجهزة الأمن، إنه استنفر الفصائل الأمنية للبحث عن الشاب ذي الـ18 سنة، فيما حمّل والده السلطات الرسمية مسؤولية فقدانه.
اختفى عبد القهّار بلحاج، أحد أنجال علي بلحاج قيادي «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» سابقا، وهذا فجر الأحد الماضي، حيث غادر مسجد حي «القبة» بالضاحية الجنوبية للعاصمة مباشرة بعد انتهاء صلاة الفجر، وأثار غيابه لساعات طويلة، انتباه إخوته فانطلقوا رفقة الوالد علي بن حاج وعمهم في البحث عنه عند أصدقائه ورفاق الحي، دون جدوى. وذكر قيادي «الإنقاذ» أنه أودع شكوى لدى محافظة الشرطة بشأن اختفائه، ونقل عن أحد ضباط الشرطة قبل يومين قوله أن قوات الأمن بحثت عنه في أماكن عديدة.
من جهة أخرى أجرى البرلماني الإسلامي حسن عريبي، عدّة اتصالات بـ«جميع المؤسسات الأمنية» طالبا منها «التحرك لإعادة الشاب إلى أهله»، وأوضح عريبي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أنه تلقى اتصالا من الزعيم الإسلامي علي بلحاج بخصوص اختفاء ابنه عبد القهار، فسارع للتحرّك انطلاقا من موقعه البرلماني، مضيفا ان «كل القراءات تبقى مفتوحة بخصوص الجهة التي يمكن أن تقف وراء اختفائه».
كما أوضح فاروق قسنطيني رئيس «لجنة حماية حقوق الإنسان» الحكومية، أنه اتصل بالمديرية العامة للأمن المركزي لتحسيسها بخطورة الأمر. ونقل لـ«الشرق الأوسط» يقينه بأن «السلطات لا تدخر جهدا في البحث عن الشاب عبد القهار»، متحفظا بذات الحين من توجيه التهمة لأي جهة قد تقف وراء فقدان عبد القهار.
أما والد الشاب المختفي فقد حمّل السلطات المسؤولية، وقال في تصريحات للصحافة أن ابنه عبد القهار «يعاني من ندوب نفسية نتيجة سنوات السجن الطويلة» التي تعرض ـ الوالد ـ لها والظلم الذي عاشته العائلة»، في إشارة إلى سجنه 12 سنة بين 1991 و2003، حيث كان عبد القهار وأبناؤه الأربعة الآخرين أطفالا صغارا. وأشار بن حاج إلى حادثة اعتقاله رفقة أبنائه الذكور بمن فيهم المفقود حاليا، قبل أسبوعين بسبب اعتصامهم أمام سفارة الفاتيكان ضد تصريحات البابا المسيئة للإسلام، ورجح أن يكون ذلك ترك أثرا نفسيا سيئا لدى عبد القهّار.
إعلاميا، يتحدّث الوسط الصحافي الجزائري عن احتمال التحاق نجل بن حاج، بالجماعات المسلحة كتعبير عن نقمته من الضيق الذي تعاني منه العائلة نتيجة مواقف والده السياسية، لكن هذا الاحتمال يبقى غير مؤكّد رسميا.