سمير
10-07-2006, 04:45 PM
أنيس منصور
أنشأ العلماء «سفينة نوح» أخرى.. أما السفينة الأولى فقد أوحى الله إلى نوح عليه السلام أن يصنعها وصنعها على الشاطئ. والناس يسخرون. وهم يسخرون لأنهم لا يعرفون أن الطوفان سوف يجتاح كل شيء ولن ينجو إلا ركاب السفينة. وقد حمل نوح في سفينته من كل زوجين اثنين، من الإنسان والحيوان والنباتات أيضا. ولما انحسر الطوفان استقرت السفينة فوق جبل «الجودي» كما جاء في القرآن الكريم: «واستوت على الجودي» ـ وهذا الجبل اسمه أرارات أيضا على الحدود الأرمنية ـ التركية. وبدأت الحياة من سفينة نوح!
ولاحظ العلماء أن الجليد هو أعظم ثلاجة لحفظ التاريخ. ففي الجليد وجدوا بقايا الإنسان القديم والحيوانات أيضا. فالجليد الجاف مثل الرمال الجافة قد احتفظ بوقائع التاريخ. فنحن في مصر نكتشف كل يوم مقبرة وتابوتا.. احتفظت بها الرمال الجافة.. ومنذ ثلاثة أعوام عثر العلماء على قطعة حجر غريبة الشكل واللون وجدوها في القطب الشمالي. الحجر سقط من 59 ألف سنة وجاء من كوكب المريخ الذي عمره ثلاثة آلاف مليون سنة!
إذن.. لا بد من صناعة سفينة نوح أخرى. وفي هذه السفينة يحتفظ العلماء بكل بذور النباتات، فإذا ما حدثت كارثة أرضية أو فلكية وانعدمت النباتات خرجت ملايين البذور من السفينة الجديدة.. وقد اختاروا لها مكانا في منطقة القطب الشمالي. وقد أقام العلماء مخزنا حديديا على سطح أحد الجبال في منطقة لا تنقص درجة حرارتها عن ثلاث درجات مئوية تحت الصفر. وهو مخزن محكم تماما مكيف أطلقوا عليه اسم «سفينة نوح» طوله 150 مترا وبه صناديق مفضضة لملايين البذور، والصناديق سوداء من الخارج. وللمخزن ستة مفاتيح واحد عند أمين عام الأمم المتحدة، وبقية المفاتيح عند هيئات دولية.
وقد حدثت كوارث إنسانية انعدمت فيها الحياة كالحروب الأفريقية التي أبادت ألوف البشر والحيوانات والحقول. وكذلك ما حدث بسب الحرب العالمية الأولى والثانية. لقد طغى الدمار على الحقول والغابات ومن الممكن أن تقع كوارث فلكية كما حدث من ستين مليون سنة عندما اقترب أحد النيازك من الأرض وأحدث تجويفا مروعا في أمريكا. وقضى النيزك على كل الحيوانات الضخمة مثل الديناصورات التي حكمت الأرض ستين مليون سنة، كما تلاشت الأشجار والحيوانات الصغيرة. ولذلك كان لا بد من التفكير في إنقاذ البشرية مرة أخرى عندما تنعدم البقول والفواكه والبذور وكل ما يحتاجه الحيوان والإنسان.
وقد تمكن العلماء من توفير الحماية والأمان لسفينة نوح هذه بأن تبقى صالحة للطعام الآدمي عشرة آلاف سنة.. ومن يدري ربما أشعلت إحدى الدول القوية حربها على البشرية بنسف سفينة نوح!!
أنشأ العلماء «سفينة نوح» أخرى.. أما السفينة الأولى فقد أوحى الله إلى نوح عليه السلام أن يصنعها وصنعها على الشاطئ. والناس يسخرون. وهم يسخرون لأنهم لا يعرفون أن الطوفان سوف يجتاح كل شيء ولن ينجو إلا ركاب السفينة. وقد حمل نوح في سفينته من كل زوجين اثنين، من الإنسان والحيوان والنباتات أيضا. ولما انحسر الطوفان استقرت السفينة فوق جبل «الجودي» كما جاء في القرآن الكريم: «واستوت على الجودي» ـ وهذا الجبل اسمه أرارات أيضا على الحدود الأرمنية ـ التركية. وبدأت الحياة من سفينة نوح!
ولاحظ العلماء أن الجليد هو أعظم ثلاجة لحفظ التاريخ. ففي الجليد وجدوا بقايا الإنسان القديم والحيوانات أيضا. فالجليد الجاف مثل الرمال الجافة قد احتفظ بوقائع التاريخ. فنحن في مصر نكتشف كل يوم مقبرة وتابوتا.. احتفظت بها الرمال الجافة.. ومنذ ثلاثة أعوام عثر العلماء على قطعة حجر غريبة الشكل واللون وجدوها في القطب الشمالي. الحجر سقط من 59 ألف سنة وجاء من كوكب المريخ الذي عمره ثلاثة آلاف مليون سنة!
إذن.. لا بد من صناعة سفينة نوح أخرى. وفي هذه السفينة يحتفظ العلماء بكل بذور النباتات، فإذا ما حدثت كارثة أرضية أو فلكية وانعدمت النباتات خرجت ملايين البذور من السفينة الجديدة.. وقد اختاروا لها مكانا في منطقة القطب الشمالي. وقد أقام العلماء مخزنا حديديا على سطح أحد الجبال في منطقة لا تنقص درجة حرارتها عن ثلاث درجات مئوية تحت الصفر. وهو مخزن محكم تماما مكيف أطلقوا عليه اسم «سفينة نوح» طوله 150 مترا وبه صناديق مفضضة لملايين البذور، والصناديق سوداء من الخارج. وللمخزن ستة مفاتيح واحد عند أمين عام الأمم المتحدة، وبقية المفاتيح عند هيئات دولية.
وقد حدثت كوارث إنسانية انعدمت فيها الحياة كالحروب الأفريقية التي أبادت ألوف البشر والحيوانات والحقول. وكذلك ما حدث بسب الحرب العالمية الأولى والثانية. لقد طغى الدمار على الحقول والغابات ومن الممكن أن تقع كوارث فلكية كما حدث من ستين مليون سنة عندما اقترب أحد النيازك من الأرض وأحدث تجويفا مروعا في أمريكا. وقضى النيزك على كل الحيوانات الضخمة مثل الديناصورات التي حكمت الأرض ستين مليون سنة، كما تلاشت الأشجار والحيوانات الصغيرة. ولذلك كان لا بد من التفكير في إنقاذ البشرية مرة أخرى عندما تنعدم البقول والفواكه والبذور وكل ما يحتاجه الحيوان والإنسان.
وقد تمكن العلماء من توفير الحماية والأمان لسفينة نوح هذه بأن تبقى صالحة للطعام الآدمي عشرة آلاف سنة.. ومن يدري ربما أشعلت إحدى الدول القوية حربها على البشرية بنسف سفينة نوح!!