مجاهدون
10-06-2006, 10:44 AM
http://www.aawsat.com/2006/10/06/images/daily.385955.jpg
القائمة لا تضم أي جامعة عربية.. والهند فازت بمكانين
لندن: «الشرق الاوسط»
تصدرت كل من جامعات هارفارد الاميركية وكامبريدج واكسفورد البريطانيتين التصنيف العالمي الجديد لأفضل 100 جامعة في العالم لعام 2006.
ومع احتفاظ هارفارد بالصدارة للعام الثاني على التوالي، تقدمت كامبريدج الى المركزين الثاني والثالث على حساب معهد مساتشوسيتس الاميركي للتكنولوجيا الذي تراجع من الثاني للرابع. وسيطرت الجامعات الاميركية والبريطانية على المراكز الثلاثة عشرة الاولى. وكانت الحظوة للجامعات الاميركية حيث فاز 10 منها بمكان ضمن هذه المراكز، بينما احتلت وسطها جامعة لندن «امباير» (المركز التاسع). كما ان الجامعات الاميركية كان لها النصيب الاوفر بالقائمة حيث فاز 35 منها بأماكن ضمن المائة الاولى.
والغريب ان القائمة خلت من أي جامعة عربية بينما ضمت جامعتين من الهند «التكنولوجيا ـ والادارة» في المركزين السابع والخمسين والثامن والستين.
ويرى البريطانيون ان وجود جامعتي كامبريدج وأكسفورد ضمن اول ثلاث جامعات سيحسن من النظرة للتعليم بالبلاد بعد حملة الانتقادات التي تعرضت لها خلال السنوات السابقة. ولبريطانيا 14 جامعة ضمن القائمة بينها 6 ضمن الخمسين الاوائل.
وحققت الصين تقدما كبيرا في القائمة الجديدة بوجود 5 جامعات؛ منها 3 في هونغ كونغ، وكانت الاسبقية لجامعة بكين التي احتلت المركز الرابع عشر.
ويقول اريك توماس نائب رئيس جامعة بريستول، التي احتلت المركز الرابع والستين بالقائمة العالمية، لجريدة «التايمز» امس «ان الارتقاء بالمستوى العلمي مرهون برفع ميزانية الجامعات. ونحن نطالب برفع المصروفات من 3 آلاف جنيه استرليني الى 5 آلاف حتى نستطيع القيام بالابحاث المهمة».
واشرف على التصنيف الجديد 3703 من الاكاديميين من مختلف انحاء العالم، وفق معايير وضعت لنوعية التعليم بهذه الجامعات وقيمة الابحاث الجديدة التي تقدمها. وقدم 736 رب عمل تخرجوا في جامعات مرموقة توصياتهم كما اخذت في الاعتبار قدرات هذه الجامعات على جذب الطلاب الاجانب واساتذة مشهورين. ويقول ايان ليسلي، نائب رئيس جامعة كامبريدج، «ان التقييم الجديد يجعلنا نشعر بالثقة فيما تقدمه جامعتنا وجامعة اكسفورد من مستوى متقدم من التعليم، الامر الذي يجبرنا على الاستمرار قدما في تقديم ابحاث تليق باسم الجامعتين العريقتين».
القائمة لا تضم أي جامعة عربية.. والهند فازت بمكانين
لندن: «الشرق الاوسط»
تصدرت كل من جامعات هارفارد الاميركية وكامبريدج واكسفورد البريطانيتين التصنيف العالمي الجديد لأفضل 100 جامعة في العالم لعام 2006.
ومع احتفاظ هارفارد بالصدارة للعام الثاني على التوالي، تقدمت كامبريدج الى المركزين الثاني والثالث على حساب معهد مساتشوسيتس الاميركي للتكنولوجيا الذي تراجع من الثاني للرابع. وسيطرت الجامعات الاميركية والبريطانية على المراكز الثلاثة عشرة الاولى. وكانت الحظوة للجامعات الاميركية حيث فاز 10 منها بمكان ضمن هذه المراكز، بينما احتلت وسطها جامعة لندن «امباير» (المركز التاسع). كما ان الجامعات الاميركية كان لها النصيب الاوفر بالقائمة حيث فاز 35 منها بأماكن ضمن المائة الاولى.
والغريب ان القائمة خلت من أي جامعة عربية بينما ضمت جامعتين من الهند «التكنولوجيا ـ والادارة» في المركزين السابع والخمسين والثامن والستين.
ويرى البريطانيون ان وجود جامعتي كامبريدج وأكسفورد ضمن اول ثلاث جامعات سيحسن من النظرة للتعليم بالبلاد بعد حملة الانتقادات التي تعرضت لها خلال السنوات السابقة. ولبريطانيا 14 جامعة ضمن القائمة بينها 6 ضمن الخمسين الاوائل.
وحققت الصين تقدما كبيرا في القائمة الجديدة بوجود 5 جامعات؛ منها 3 في هونغ كونغ، وكانت الاسبقية لجامعة بكين التي احتلت المركز الرابع عشر.
ويقول اريك توماس نائب رئيس جامعة بريستول، التي احتلت المركز الرابع والستين بالقائمة العالمية، لجريدة «التايمز» امس «ان الارتقاء بالمستوى العلمي مرهون برفع ميزانية الجامعات. ونحن نطالب برفع المصروفات من 3 آلاف جنيه استرليني الى 5 آلاف حتى نستطيع القيام بالابحاث المهمة».
واشرف على التصنيف الجديد 3703 من الاكاديميين من مختلف انحاء العالم، وفق معايير وضعت لنوعية التعليم بهذه الجامعات وقيمة الابحاث الجديدة التي تقدمها. وقدم 736 رب عمل تخرجوا في جامعات مرموقة توصياتهم كما اخذت في الاعتبار قدرات هذه الجامعات على جذب الطلاب الاجانب واساتذة مشهورين. ويقول ايان ليسلي، نائب رئيس جامعة كامبريدج، «ان التقييم الجديد يجعلنا نشعر بالثقة فيما تقدمه جامعتنا وجامعة اكسفورد من مستوى متقدم من التعليم، الامر الذي يجبرنا على الاستمرار قدما في تقديم ابحاث تليق باسم الجامعتين العريقتين».