مجاهدون
10-06-2006, 10:05 AM
يومية 'بامداد' (الصباح) - ايران
حسب تصور قيادات إصلاحية فإن نظام ولاية الفقيه لا يعني أن تكون القيادة السياسية بيد ولي الفقيه. مثل هذا التصور أكد عليه رجل الدين المعروف الشيخ حسين علي منتظري المقيم في مدينة قم.
ونقلت مصادر إعلامية إصلاحية عن منتظري قوله إن نظام ولاية الفقيه نظام إسلامي قد أيدته في السابق وكنت من أبرز المدافعين عنه إلا أنه نظرا لتحوير هذا النظام إلى سلطة سياسية بحتة، فقد تراجعت عن تأييده لأنه لا يجوز أن يستغل نظام ولاية الفقيه لأهداف سياسية وفئوية.
أما مسؤول منظمة الثورة الإسلامية بهزاد نبوي فقد أكد بدوره هذا الموقف وقال: اننا نعتقد ان مجلس خبراء القيادة يجب ان يطبق الدستور بالاشراف الكامل على سياسة ومواقف المرشد، وألا يتم تعيين اعضاء مجلس الخبراء بواسطة المرشد بصورة مباشرة او غير مباشرة بل على مجلس صيانة الدستور الذي يؤيد أو يرفض أهلية المرشحين واعضاء مجلس الخبراء ان يسمح للمواطنين باختيار اعضاء هذا المجلس بكل حرية.
واكد نبوي اننا في الجبهة الإصلاحية سوف نشترك في انتخابات مجلس الخبراء في حالة واحدة فقط وهي وجود انتخابات حرة ونزيهة وجدية، وغير ذلك فاننا لن نشارك في عملية اقتراع شكلية او يكون فيها مرشحون يمثلون تيارا واحدا.
ونفى نبوي الادعاءات القائلة ان الاصلاحات قد ماتت او توقفت، وقال: اذا كانت هذه المزاعم صحيحة، كما يقول المعارضون للاصلاحات، فلماذا يبذل هؤلاء كل مساعيهم لمنع الاصلاحيين من التواجد في الساحة وما زال المعارضون يخشون حتى من كلمة اصلاحات ويعارضون اي نشاط للاصلاحيين في الساحة؟
حسب تصور قيادات إصلاحية فإن نظام ولاية الفقيه لا يعني أن تكون القيادة السياسية بيد ولي الفقيه. مثل هذا التصور أكد عليه رجل الدين المعروف الشيخ حسين علي منتظري المقيم في مدينة قم.
ونقلت مصادر إعلامية إصلاحية عن منتظري قوله إن نظام ولاية الفقيه نظام إسلامي قد أيدته في السابق وكنت من أبرز المدافعين عنه إلا أنه نظرا لتحوير هذا النظام إلى سلطة سياسية بحتة، فقد تراجعت عن تأييده لأنه لا يجوز أن يستغل نظام ولاية الفقيه لأهداف سياسية وفئوية.
أما مسؤول منظمة الثورة الإسلامية بهزاد نبوي فقد أكد بدوره هذا الموقف وقال: اننا نعتقد ان مجلس خبراء القيادة يجب ان يطبق الدستور بالاشراف الكامل على سياسة ومواقف المرشد، وألا يتم تعيين اعضاء مجلس الخبراء بواسطة المرشد بصورة مباشرة او غير مباشرة بل على مجلس صيانة الدستور الذي يؤيد أو يرفض أهلية المرشحين واعضاء مجلس الخبراء ان يسمح للمواطنين باختيار اعضاء هذا المجلس بكل حرية.
واكد نبوي اننا في الجبهة الإصلاحية سوف نشترك في انتخابات مجلس الخبراء في حالة واحدة فقط وهي وجود انتخابات حرة ونزيهة وجدية، وغير ذلك فاننا لن نشارك في عملية اقتراع شكلية او يكون فيها مرشحون يمثلون تيارا واحدا.
ونفى نبوي الادعاءات القائلة ان الاصلاحات قد ماتت او توقفت، وقال: اذا كانت هذه المزاعم صحيحة، كما يقول المعارضون للاصلاحات، فلماذا يبذل هؤلاء كل مساعيهم لمنع الاصلاحيين من التواجد في الساحة وما زال المعارضون يخشون حتى من كلمة اصلاحات ويعارضون اي نشاط للاصلاحيين في الساحة؟