سلسبيل
10-06-2006, 01:52 AM
أعلن جاك سترو وزير الخارجية البريطاني السابق أمس أنه سيطلب من المسلمات نزع نقابهن عندما يزرن مكتب دائرته الانتخابية.
وقال سترو الذي تعيش في دائرته الانتخابية في بلاكبيرن شمالي بريطانيا نسبة عالية من المواطنين المسلمين, إنه طلب ذلك لانه "يشعر بعدم راحة من التحدث مع شخص لا يرى وجهه".
وقالت »بريس اسوشييشن« إن تصريحات سترو في عمود منتظم في إحدى الصحف المحلية, أثارت غضبا بين المسلمين الذين اتهموه بالتمييز»
وقال المقال "إن النقاب إعلان واضح على الشعور بالانفصال والتميز على الاخرين".
وكتب سترو يقول إن ارتداء النقاب من شأنه جعل إقامة علاقات إيجابية أفضل بين جاليات المجتمع أكثر صعوبة".
ووصف سترو الذي يتزعم حاليا مجلس العموم البريطاني كيف أن حادثة وقعت قبل عام جعلته يعيد النظر في آرائه في القضية. وقال إن سيدة منقبة ألقت عليه التحية قائلة: "إنه لامر طيب حقيقة أن أراك وجها لوجه يا سيد سترو".
وأضاف سترو في مقاله "لم تكن هذه المرة الاولى التي أقابل فيها سيدة منقبة لكن هذا اللقاء الخاص على الرغم من أنه كان مهذبا جدا ومحترما من كلا الجانبين إلا أنه جعلني أفكر (في الموضوع)".
واستطرد سترو قائلا " شعرت بعدم الراحة في المقام الاول من التحدث مع شخص وجها لوجه دون أن أرى وجهه".
وأضاف أنه شعر بالقلق من التداعيات الاكبر لذلك بالنسبة للعلاقات داخل المجتمع نتيجة "للاتجاه المتزايد" من ارتداء النساء للنقاب".
وقالت لجنة حقوق الانسان الاسلامية إن سترو "طبق التمييز بشكل انتقائي".
وقال رئيس اللجنة مسعود شجرة "من المدهش ألا يدرك شخص بخبرة جاك سترو أن وظيفة نائب منتخب أن يمثل مصالح الدائرة الانتخابية وليس أن يميز بينهم بشكل انتقائي على أساس الدين".
على صعيد آخر دافعت شرطة لندن عن قرار مثير للجدل باعفاء ضابط بريطاني مسلم من مهام حراسة السفارة الاسرائيلية وقالت ان ذلك يستند الى مخاطر محتملة على السلامة وليس الى الاراء الشخصية للضابط.
وكانت صحيفة "صن" قالت ان الشرطي البريطاني عمر باشا ابلغ رؤساءه انه لا يستطيع المساعدة في حراسة السفارة لانه يعترض اخلاقيا على حرب اسرائيل على مقاتلي "حزب الله" في لبنان التي استمرت 34 يوما.
غير أن رابطة ضباط الشرطة المسلمين التي مثلت باشا في مقابلات مع وسائل اعلام قالت انه نقل الاسبوع الماضي لانه شعر »بعدم الارتياح وعدم الامان« لحراسته السفارة الواقعة بغرب لندن.
وقال مدير الرابطة دال بابو لراديو هيئة الاذاعة البريطانية »هذا يتعلق بصالح فرد وليس بشأن قضية أخلاقية«. وأضاف »زوجته لبنانية ووالده من سورية«.
وقال سترو الذي تعيش في دائرته الانتخابية في بلاكبيرن شمالي بريطانيا نسبة عالية من المواطنين المسلمين, إنه طلب ذلك لانه "يشعر بعدم راحة من التحدث مع شخص لا يرى وجهه".
وقالت »بريس اسوشييشن« إن تصريحات سترو في عمود منتظم في إحدى الصحف المحلية, أثارت غضبا بين المسلمين الذين اتهموه بالتمييز»
وقال المقال "إن النقاب إعلان واضح على الشعور بالانفصال والتميز على الاخرين".
وكتب سترو يقول إن ارتداء النقاب من شأنه جعل إقامة علاقات إيجابية أفضل بين جاليات المجتمع أكثر صعوبة".
ووصف سترو الذي يتزعم حاليا مجلس العموم البريطاني كيف أن حادثة وقعت قبل عام جعلته يعيد النظر في آرائه في القضية. وقال إن سيدة منقبة ألقت عليه التحية قائلة: "إنه لامر طيب حقيقة أن أراك وجها لوجه يا سيد سترو".
وأضاف سترو في مقاله "لم تكن هذه المرة الاولى التي أقابل فيها سيدة منقبة لكن هذا اللقاء الخاص على الرغم من أنه كان مهذبا جدا ومحترما من كلا الجانبين إلا أنه جعلني أفكر (في الموضوع)".
واستطرد سترو قائلا " شعرت بعدم الراحة في المقام الاول من التحدث مع شخص وجها لوجه دون أن أرى وجهه".
وأضاف أنه شعر بالقلق من التداعيات الاكبر لذلك بالنسبة للعلاقات داخل المجتمع نتيجة "للاتجاه المتزايد" من ارتداء النساء للنقاب".
وقالت لجنة حقوق الانسان الاسلامية إن سترو "طبق التمييز بشكل انتقائي".
وقال رئيس اللجنة مسعود شجرة "من المدهش ألا يدرك شخص بخبرة جاك سترو أن وظيفة نائب منتخب أن يمثل مصالح الدائرة الانتخابية وليس أن يميز بينهم بشكل انتقائي على أساس الدين".
على صعيد آخر دافعت شرطة لندن عن قرار مثير للجدل باعفاء ضابط بريطاني مسلم من مهام حراسة السفارة الاسرائيلية وقالت ان ذلك يستند الى مخاطر محتملة على السلامة وليس الى الاراء الشخصية للضابط.
وكانت صحيفة "صن" قالت ان الشرطي البريطاني عمر باشا ابلغ رؤساءه انه لا يستطيع المساعدة في حراسة السفارة لانه يعترض اخلاقيا على حرب اسرائيل على مقاتلي "حزب الله" في لبنان التي استمرت 34 يوما.
غير أن رابطة ضباط الشرطة المسلمين التي مثلت باشا في مقابلات مع وسائل اعلام قالت انه نقل الاسبوع الماضي لانه شعر »بعدم الارتياح وعدم الامان« لحراسته السفارة الواقعة بغرب لندن.
وقال مدير الرابطة دال بابو لراديو هيئة الاذاعة البريطانية »هذا يتعلق بصالح فرد وليس بشأن قضية أخلاقية«. وأضاف »زوجته لبنانية ووالده من سورية«.