مرتاح
10-05-2006, 12:52 AM
مازلت استغلها لتحقيق طلباتي من سموه حتى اليوم
كتب حامد السيد
في حفل تكريم أقامته عدد من مؤسسات القطاع الخاص للباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري في صالة المعجل بمنطقة الفيحاء وحضره عدد من الشخصيات الكويتية من بينها الزميل الكاتب فؤاد الهاشم وحشد من أهالي المنطقة من الرجال والنساء. القى الدكتور العجيري محاضرة تحدث فيها عن بعض ذكرياته في الماضي والحاضر، كما رد خلالها على اسئلة الحضور حول العديد من القضايا الفلكية وغيرها واستعرض كذلك بعض المواقف التي عاشها مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعلاقته الدراسية مع سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
في البداية تحدث الدكتور العجيري حول مفهوم الامية فقال ان مفهوم الامية تطور خلال القرون الماضية فبعد ان كان الامي قبل 7 آلاف سنة هو الذي لا يعلم ما هي الشمس وما هو القمر ويظن ان النجوم هي التي تسير هذا الكون، وقبل الفي سنة اصبح الامي هو الذي ليس لديه تعاليم الانجيل والتوراة، وقبل 1500 سنة كان الامي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكن قد يأتي وقت يكون فيه الامي هو الذي يقرأ ويكتب حيث ستتطور التكنولوجيا لدرجة كبيرة.
ورداً على حوال كثرة الغبار يوم الخميس بالذات قال ان الغبار ليس له وقت محدد فهو يأتينا كل يوم ولكن نظراً لخروج الناس للبر في يوم الخميس فإنهم يلاحظون الغبار لانه يعكر عليهم صفو رحلتهم كذلك فإن الناس يعتقدون ان الامطار تكثر في السابعة صباحاً لكن الحقيقة ان المطر يهطل في كل وقت ولكن الناس تكون نائمة وعندما يتوجهون الى اعمالهم في السابعة صباحاً اثناء هطول المطر فإنهم يعتقدون ان المطر يهطل فقط في هذا الوقت.
ندرة الفقع
وحول ندرة الفقع قال ان الفواكه هي السبب حيث كثرت الاموال وكثرت الفاكهة في كل اوقات السنة وكثرت السيارات التي تسير في الاراضي وتجرفها في الوقت الذي يحتاج فيه الفقع الى ارض ساكنة.
ومازح العجيري الحضور عندما تحدث عن التليفون، وانه يجب ان يمسك الانسان التليفون باليد اليسرى وانتقد من يلبسون الساعة في اليد اليمنى من باب التيمن مشيراً الى انه لو كان الامر هكذا فيجب ان تكون اليد اليمنى خالية حيث نستخدمها في كل شيء وانه ليس من المعقول ان يلبس العامل او الخباز اللذان يستخدمان اليد اليمنى في العمل الساعة في اليد اليمنى.
وعرج العجيري في حديثه حول حوادث المرور مؤكداً ان كافة الحوادث المرورية تكون متعمدة سواء بسبب السرعة او تجاوز الاشارة او الاهمال في صيانة السيارة او غير ذلك من الاسباب الاخرى.
كما تحدث حول الاغنياء والفقراء مشيراً الى انه لم يعد الغني هو من يملك المال حيث ان العامل البسيط الذي يستطيع ان يأكل كل شيء ولا يمنعه الطبيب من اي أكل والعامل الذي لا توجد لديه مشاكل تتعلق بمتابعة البورصات العالمية وغير ذلك هذا العامل هو الغني اما اصحاب الاموال فانهم فقراء في امكانية تناول انواع الطعام او في قلة النوم نظرا لأنهم غير مرتاحي البال.
لا بشر مثلنا
وحول الحياة في كواكب اخرى قال توصل العلماء الى انه توجد شمس وقمر في موقعين غير الارض ومن المرجح ان تكون فيهما حياة ولكن لا يجب ان نتوقع ان هناك بشرا مثلنا لانه على سبيل المثال فان كوكب المشتري اكبر من الارض 1200 مرة ولذلك فان وجدت حياة على المشتري فان المخلوق الذي يعيش على هذا الكوكب سيكون اكبر من البشر بمقدار 1200 مرة ويكون حجم المخلوق كحجم الجمل او اكبر من ذلك.
وردا على سؤال الزميل الكاتب فؤاد الهاشم حول تاريخ وفاة الامير الراحل الشيخ احمد الجابر قال انه مرض يوم الاثنين 27 يناير عام 1950 وتوفي يوم الخميس 30 يناير من الشهر نفسه.
وتطرق الدكتور العجيري للحديث حول موضوع الدجل والسحر والشعوذة حيث اكد ان كل هذه الامور لا اساس لها من الصحة ولا يمكن لأي احد ان يتنبأ بالمستقبل وقال اتحدى اي دجال او ساحر ان يتنبأ بموت اي شخص ويحدد ساعة وفاته باليوم والساعة والثانية وانما كلها اشياء عامة ومطاطة وتعتمد على التوقع لوقوع حوادث في اماكن عادة ما تحدث فيها هذه الحوادث كالزلازل التي تحدث في ايران والاعاصير التي تحدث في البحر الكاريبي.
وأضاف بأنه ركض كثيرا وراء الدجالين في محاولة لمعرفة طريقة عملهم وتعرف بالفعل على طرقهم في الدجل والسحر والشعوذة مشيرا الى انه مارس اعمال الدجل والسحر في الماضي وعرف كل الألاعيب.
سر الحقيبة
وردا على سؤال حول قصة حقيبته التي اشتراها بروبية واحدة وباعها بـ 650 الف دولار قال انا اشتريت الحقيبة أيام دراستي من اولاد الصالح المطوع بروبية عام 1937 حيث طلب منه سليمان المطوع روبية اخرى لأن الحقيبة تساوي روبيتين وليس روبية واحدة فلما اراد العجيري ان يدفع 75 فلسا ثمن الروبية رفض المطوع على اعتبار ان الروبية عليها فوائد لمدة 70 عاما وبعد ذلك عرض العجيري الحقيبة للبيع مقابل ثلاثة آلاف دينار ليتبرع بها الى ضحايا حرب لبنان لكن وصل سعر الحقيبة الى 196 الف دينار بما يعادل 650 الف دولار وارسل المبلغ لضحايا الحرب وسلمت الحقيبة الى الهلال الأحمر الكويتي.
وتطرق العجيري للحديث حول حقوق المرأة مستذكرا برنامجا تلفزيونيا كان يناقش هذا الحق قبل ان يقر العام الماضي عندما قام بمداخلة عبر الهاتف اكد فيها ان ولي الأمر اقر حقوق المرأة وعلينا ان نمتثل لأمر ولي الأمر.
ثم تطرق للحديث حول الظلم الواقع على المرأة قائلا ان الرجل اذا رفع صوته قالوا ان الرجل اذا ضرب اوجع واذا تكلم اسمع اما المرأة اذا رفعت صوتها قالوا بيعارية والرجل اذا وسع على اولاده في المصاريف قالوا رجل سخي اما المرأة اذا وسعت على أولادها قالوا يدها خرقة والرجل إذا ظهر الشيب في رأسه قالوا اكتملت رجولته اما المرأة اذا ظهر الشيب في رأسها قالوا شابت وعابت.
وتطرق العجيري الى الحديث حول قصة زواجه عندما اراد والده ان يزوجه بنت شقيق زوجته لكنه رفض لأنه كان يحب ابنة الجيران التي كانت تحبه ثم بعد ذلك تزوج بأخرى عاشت معه 60 سنة ثم توفيت الا ان ابنة الجيران التي كان يحبها ظلت تحبه حتى اصبحت عجوزا وأرسلت له مؤخرا وجبة «جريش».
قصة الجرس
ورداً على سؤال حول قصة (الجرس) بينه وبين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قال كان الشيخ صباح رئيسا لمجلس الوزراء وكان سيزور ديوانية برجس الحمود في رمضان الماضي، ودعاني البرجس لأكون متواجدا في الديوانية اثناء الزيارة، وعندما وصل الشيخ صباح طلبت من سموه ان يأذن لي بأن اتحدث فقلت له سنة 1942 كنت مدرسا في المدرسة الشرقية وكنت في أحد الأيام مراقبا على المدرسة فوجدت الطلاب يسيرون في حوش المدرسة فسقط ولد النصف على الارض فصاح الطلاب، وحدثت حالة من الهرج والمرج، وكنت احمل جرس المدرسة في يدي فمر احد الطلاب بجانبي فضربته بالجرس، واذا بالطالب يكركر من الضحك.
وسأل العجيري الحضور: اتدرون من هذا الطالب؟ فقال الشيخ صباح: انا هذا الطالب.
وتابع العجيري: منذ ذلك الحين كلما قابلت الشيخ صباح وطلبت منه طلبا اهدده اما ينفذه لي واما ضربته بالجرس، وقبل ثلاثة اشهر ذهبت اليه بعد ان اصبح اميرا وطلبت منه السماح ان يلتقط لي المصور صورة معه والا ضربته بالجرس فوافق وتصورت معه، وايضا قبل فترة في عام 2003 تعرضت لحادث وزارني سمو الامير اكثر من مرة وكنت في غاية الحرج فقلت له لا تزرني بنفسك بعد ذلك، ولو زرتني سأضربك بالجرس، وكذلك طلبت البلدية مني قبل فترة 120 الف دينار غرامة فذهبت للشيخ صباح وقلت له اريد ان تحول الغرامة الى المجلس البلدي كي ينظر فيها والا ضربتك بالجرس وبالفعل احيل الامر الى المجلس البلدي وتم إلغاء الغرامة.
وردا على سؤال حول علاقته بالامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح قال كنت زميل دراسة مع سمو الامير الراحل وكان متواضعا ولم يكن يبدو كابن حاكم، وذات مرة ذهب للحج دون ان يدري عنه احد واستفدت منه كثيرا وافتتح مرصد العجيري النادي العلمي.
واضاف في معرض حديثه عن سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد ذات مرة كنت اسير بسيارتي في احد الشوارع في السوق وقابلني الامير وقال رأيتك بالامس في السوق وحاولت ان الحق بك لكنك لم تنتبه لي.
كتب حامد السيد
في حفل تكريم أقامته عدد من مؤسسات القطاع الخاص للباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري في صالة المعجل بمنطقة الفيحاء وحضره عدد من الشخصيات الكويتية من بينها الزميل الكاتب فؤاد الهاشم وحشد من أهالي المنطقة من الرجال والنساء. القى الدكتور العجيري محاضرة تحدث فيها عن بعض ذكرياته في الماضي والحاضر، كما رد خلالها على اسئلة الحضور حول العديد من القضايا الفلكية وغيرها واستعرض كذلك بعض المواقف التي عاشها مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعلاقته الدراسية مع سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
في البداية تحدث الدكتور العجيري حول مفهوم الامية فقال ان مفهوم الامية تطور خلال القرون الماضية فبعد ان كان الامي قبل 7 آلاف سنة هو الذي لا يعلم ما هي الشمس وما هو القمر ويظن ان النجوم هي التي تسير هذا الكون، وقبل الفي سنة اصبح الامي هو الذي ليس لديه تعاليم الانجيل والتوراة، وقبل 1500 سنة كان الامي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب ولكن قد يأتي وقت يكون فيه الامي هو الذي يقرأ ويكتب حيث ستتطور التكنولوجيا لدرجة كبيرة.
ورداً على حوال كثرة الغبار يوم الخميس بالذات قال ان الغبار ليس له وقت محدد فهو يأتينا كل يوم ولكن نظراً لخروج الناس للبر في يوم الخميس فإنهم يلاحظون الغبار لانه يعكر عليهم صفو رحلتهم كذلك فإن الناس يعتقدون ان الامطار تكثر في السابعة صباحاً لكن الحقيقة ان المطر يهطل في كل وقت ولكن الناس تكون نائمة وعندما يتوجهون الى اعمالهم في السابعة صباحاً اثناء هطول المطر فإنهم يعتقدون ان المطر يهطل فقط في هذا الوقت.
ندرة الفقع
وحول ندرة الفقع قال ان الفواكه هي السبب حيث كثرت الاموال وكثرت الفاكهة في كل اوقات السنة وكثرت السيارات التي تسير في الاراضي وتجرفها في الوقت الذي يحتاج فيه الفقع الى ارض ساكنة.
ومازح العجيري الحضور عندما تحدث عن التليفون، وانه يجب ان يمسك الانسان التليفون باليد اليسرى وانتقد من يلبسون الساعة في اليد اليمنى من باب التيمن مشيراً الى انه لو كان الامر هكذا فيجب ان تكون اليد اليمنى خالية حيث نستخدمها في كل شيء وانه ليس من المعقول ان يلبس العامل او الخباز اللذان يستخدمان اليد اليمنى في العمل الساعة في اليد اليمنى.
وعرج العجيري في حديثه حول حوادث المرور مؤكداً ان كافة الحوادث المرورية تكون متعمدة سواء بسبب السرعة او تجاوز الاشارة او الاهمال في صيانة السيارة او غير ذلك من الاسباب الاخرى.
كما تحدث حول الاغنياء والفقراء مشيراً الى انه لم يعد الغني هو من يملك المال حيث ان العامل البسيط الذي يستطيع ان يأكل كل شيء ولا يمنعه الطبيب من اي أكل والعامل الذي لا توجد لديه مشاكل تتعلق بمتابعة البورصات العالمية وغير ذلك هذا العامل هو الغني اما اصحاب الاموال فانهم فقراء في امكانية تناول انواع الطعام او في قلة النوم نظرا لأنهم غير مرتاحي البال.
لا بشر مثلنا
وحول الحياة في كواكب اخرى قال توصل العلماء الى انه توجد شمس وقمر في موقعين غير الارض ومن المرجح ان تكون فيهما حياة ولكن لا يجب ان نتوقع ان هناك بشرا مثلنا لانه على سبيل المثال فان كوكب المشتري اكبر من الارض 1200 مرة ولذلك فان وجدت حياة على المشتري فان المخلوق الذي يعيش على هذا الكوكب سيكون اكبر من البشر بمقدار 1200 مرة ويكون حجم المخلوق كحجم الجمل او اكبر من ذلك.
وردا على سؤال الزميل الكاتب فؤاد الهاشم حول تاريخ وفاة الامير الراحل الشيخ احمد الجابر قال انه مرض يوم الاثنين 27 يناير عام 1950 وتوفي يوم الخميس 30 يناير من الشهر نفسه.
وتطرق الدكتور العجيري للحديث حول موضوع الدجل والسحر والشعوذة حيث اكد ان كل هذه الامور لا اساس لها من الصحة ولا يمكن لأي احد ان يتنبأ بالمستقبل وقال اتحدى اي دجال او ساحر ان يتنبأ بموت اي شخص ويحدد ساعة وفاته باليوم والساعة والثانية وانما كلها اشياء عامة ومطاطة وتعتمد على التوقع لوقوع حوادث في اماكن عادة ما تحدث فيها هذه الحوادث كالزلازل التي تحدث في ايران والاعاصير التي تحدث في البحر الكاريبي.
وأضاف بأنه ركض كثيرا وراء الدجالين في محاولة لمعرفة طريقة عملهم وتعرف بالفعل على طرقهم في الدجل والسحر والشعوذة مشيرا الى انه مارس اعمال الدجل والسحر في الماضي وعرف كل الألاعيب.
سر الحقيبة
وردا على سؤال حول قصة حقيبته التي اشتراها بروبية واحدة وباعها بـ 650 الف دولار قال انا اشتريت الحقيبة أيام دراستي من اولاد الصالح المطوع بروبية عام 1937 حيث طلب منه سليمان المطوع روبية اخرى لأن الحقيبة تساوي روبيتين وليس روبية واحدة فلما اراد العجيري ان يدفع 75 فلسا ثمن الروبية رفض المطوع على اعتبار ان الروبية عليها فوائد لمدة 70 عاما وبعد ذلك عرض العجيري الحقيبة للبيع مقابل ثلاثة آلاف دينار ليتبرع بها الى ضحايا حرب لبنان لكن وصل سعر الحقيبة الى 196 الف دينار بما يعادل 650 الف دولار وارسل المبلغ لضحايا الحرب وسلمت الحقيبة الى الهلال الأحمر الكويتي.
وتطرق العجيري للحديث حول حقوق المرأة مستذكرا برنامجا تلفزيونيا كان يناقش هذا الحق قبل ان يقر العام الماضي عندما قام بمداخلة عبر الهاتف اكد فيها ان ولي الأمر اقر حقوق المرأة وعلينا ان نمتثل لأمر ولي الأمر.
ثم تطرق للحديث حول الظلم الواقع على المرأة قائلا ان الرجل اذا رفع صوته قالوا ان الرجل اذا ضرب اوجع واذا تكلم اسمع اما المرأة اذا رفعت صوتها قالوا بيعارية والرجل اذا وسع على اولاده في المصاريف قالوا رجل سخي اما المرأة اذا وسعت على أولادها قالوا يدها خرقة والرجل إذا ظهر الشيب في رأسه قالوا اكتملت رجولته اما المرأة اذا ظهر الشيب في رأسها قالوا شابت وعابت.
وتطرق العجيري الى الحديث حول قصة زواجه عندما اراد والده ان يزوجه بنت شقيق زوجته لكنه رفض لأنه كان يحب ابنة الجيران التي كانت تحبه ثم بعد ذلك تزوج بأخرى عاشت معه 60 سنة ثم توفيت الا ان ابنة الجيران التي كان يحبها ظلت تحبه حتى اصبحت عجوزا وأرسلت له مؤخرا وجبة «جريش».
قصة الجرس
ورداً على سؤال حول قصة (الجرس) بينه وبين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قال كان الشيخ صباح رئيسا لمجلس الوزراء وكان سيزور ديوانية برجس الحمود في رمضان الماضي، ودعاني البرجس لأكون متواجدا في الديوانية اثناء الزيارة، وعندما وصل الشيخ صباح طلبت من سموه ان يأذن لي بأن اتحدث فقلت له سنة 1942 كنت مدرسا في المدرسة الشرقية وكنت في أحد الأيام مراقبا على المدرسة فوجدت الطلاب يسيرون في حوش المدرسة فسقط ولد النصف على الارض فصاح الطلاب، وحدثت حالة من الهرج والمرج، وكنت احمل جرس المدرسة في يدي فمر احد الطلاب بجانبي فضربته بالجرس، واذا بالطالب يكركر من الضحك.
وسأل العجيري الحضور: اتدرون من هذا الطالب؟ فقال الشيخ صباح: انا هذا الطالب.
وتابع العجيري: منذ ذلك الحين كلما قابلت الشيخ صباح وطلبت منه طلبا اهدده اما ينفذه لي واما ضربته بالجرس، وقبل ثلاثة اشهر ذهبت اليه بعد ان اصبح اميرا وطلبت منه السماح ان يلتقط لي المصور صورة معه والا ضربته بالجرس فوافق وتصورت معه، وايضا قبل فترة في عام 2003 تعرضت لحادث وزارني سمو الامير اكثر من مرة وكنت في غاية الحرج فقلت له لا تزرني بنفسك بعد ذلك، ولو زرتني سأضربك بالجرس، وكذلك طلبت البلدية مني قبل فترة 120 الف دينار غرامة فذهبت للشيخ صباح وقلت له اريد ان تحول الغرامة الى المجلس البلدي كي ينظر فيها والا ضربتك بالجرس وبالفعل احيل الامر الى المجلس البلدي وتم إلغاء الغرامة.
وردا على سؤال حول علاقته بالامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح قال كنت زميل دراسة مع سمو الامير الراحل وكان متواضعا ولم يكن يبدو كابن حاكم، وذات مرة ذهب للحج دون ان يدري عنه احد واستفدت منه كثيرا وافتتح مرصد العجيري النادي العلمي.
واضاف في معرض حديثه عن سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد ذات مرة كنت اسير بسيارتي في احد الشوارع في السوق وقابلني الامير وقال رأيتك بالامس في السوق وحاولت ان الحق بك لكنك لم تنتبه لي.