جمال
10-03-2006, 08:48 AM
السعوديون اتصلوا ...والسيستاني لم يرد بعد
سلطان القحطاني من لندن
قالت مصادر سعودية عليمة لـ"إيلاف" إن منظمة المؤتمر الإسلامي قد وجهت دعوة رسمية إلى المرجع الديني الشيعي آية الله السيستاني لحضور مؤتمر المصالحة العراقية الذي تحتضنه مدينة مكة المكرمة غرب البلاد على مدار ثلاثة أيام ويرعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل السعود تحت مظلة المؤتمر الإسلامي، إلا أنه وحتى لحظة إعداد هذا التقرير لم تأت الإجابة من مكتب السيستاني كي تؤكد موافقته على الحضور من عدمها.
وقال مصدر مطلع في حديث هاتفي من جدة حول دعوة السيستاني: " لم يرد بعد لكن احتمال حضوره ضعيف جداً". ومعروف أن السيستاني الذي يحمل الجنسية الإيرانية، وهو أحد أكبر المرجعيات الدينية الشيعية، يواجه عدة توعكات مزمنة في صحته منذ عدة أشهر، وسبق وأن نقل إلى بريطانيا لتلقي العلاج على خلفية تقارير طبية أشارت إلى حتمية تلقيه العلاج في الخارج.
وتقول المصادر إن الاعتذار "أمر مرجح" و إن جاء فربما يكون" بسبب صحي"، لا أن يكون "موقفاً سلبياً من المؤتمر" على حد قولها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه دعوة للسيستاني برفقة شخصيات شيعية وسنية نافذة للحضور إلى مكة المكرمة، لكنها المرة الأولى التي تأتي في سياق المحاولات العربية للتوفيق بين الخلافات السياسية بين الطائفتين تحت مظلة دينية، وفي مؤتمر سياسي يحضره أعلى هرم في تراتبية الحكم في المملكة التي تعتبر أكبر دولة سنية في المنطقة.
وسبق أن قالت مصادر سعودية لـ"إيلاف" إن مؤتمر المصالحة العراقية الذي تعقده الهيئة العليا للمصالحة والحوار الوطني سيعقد في الحادي عشر من تشرين الأول / أكتوبر الحالي في مدينة مكة المكرمة غرب المملكة تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
ومن المقرر أن يبدأ وصول الوفود العراقية إلى مكة منذ السابع من الشهر الحالي، إذ تنتظر السعودية توافد زعامات عراقية في إطار محاولة إيقاف العنف الداخلي الذي جعل من بغداد وشقيقاتها مفرخاً جديداً للإرهابيين الجديد كما يرى خبراء أمنيون.
وكانت الرياض وجدة محطات تحرك لعدد من مسؤولي السعودية وشخصيات عراقية نافذة إضافة إلى السفير الأميركي في العراقي زلماي خليل زاده الذي كان في اجتماع مع الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عدة أسابيع في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
وسبق وأن استضافت مدينة جدة اجتماعا للجنة المتابعة العربية التي قررت إيفاد الأمين العام للجامعة العربية إلى بغداد في مساع للمصالحة بين الفرقاء المعنيين، وجوبه القرار العربي برفض مطلق و بصوت عال من جبهات عراقية مدعومة أو محسوبة على إيران.
وقالت مصادر خاصة إن تحركا أميركيا نشيطا وسريعا شهدته عواصم القرار الكبيرة في المنطقة من بوابة العاصمة السعودية الرياض. وأكدت تلك المصادر أن الجنرال جون أبي زيد القائد العام للقيادة المركزية الوسطى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط تحادث على نحو عاجل مع السعوديين مشيرا إلى مجموعة من الحقائق على أرض الواقع بعيدا عن التفاصيل التي تنقلها ردات الفعل والتصريحات التي تصدر من جهات عديدة وهي في الأساس بعيدة عن الحقيقة التي يراها المخططون الإستراتيجيون على الأرض.
سلطان القحطاني من لندن
قالت مصادر سعودية عليمة لـ"إيلاف" إن منظمة المؤتمر الإسلامي قد وجهت دعوة رسمية إلى المرجع الديني الشيعي آية الله السيستاني لحضور مؤتمر المصالحة العراقية الذي تحتضنه مدينة مكة المكرمة غرب البلاد على مدار ثلاثة أيام ويرعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل السعود تحت مظلة المؤتمر الإسلامي، إلا أنه وحتى لحظة إعداد هذا التقرير لم تأت الإجابة من مكتب السيستاني كي تؤكد موافقته على الحضور من عدمها.
وقال مصدر مطلع في حديث هاتفي من جدة حول دعوة السيستاني: " لم يرد بعد لكن احتمال حضوره ضعيف جداً". ومعروف أن السيستاني الذي يحمل الجنسية الإيرانية، وهو أحد أكبر المرجعيات الدينية الشيعية، يواجه عدة توعكات مزمنة في صحته منذ عدة أشهر، وسبق وأن نقل إلى بريطانيا لتلقي العلاج على خلفية تقارير طبية أشارت إلى حتمية تلقيه العلاج في الخارج.
وتقول المصادر إن الاعتذار "أمر مرجح" و إن جاء فربما يكون" بسبب صحي"، لا أن يكون "موقفاً سلبياً من المؤتمر" على حد قولها.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توجيه دعوة للسيستاني برفقة شخصيات شيعية وسنية نافذة للحضور إلى مكة المكرمة، لكنها المرة الأولى التي تأتي في سياق المحاولات العربية للتوفيق بين الخلافات السياسية بين الطائفتين تحت مظلة دينية، وفي مؤتمر سياسي يحضره أعلى هرم في تراتبية الحكم في المملكة التي تعتبر أكبر دولة سنية في المنطقة.
وسبق أن قالت مصادر سعودية لـ"إيلاف" إن مؤتمر المصالحة العراقية الذي تعقده الهيئة العليا للمصالحة والحوار الوطني سيعقد في الحادي عشر من تشرين الأول / أكتوبر الحالي في مدينة مكة المكرمة غرب المملكة تحت رعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
ومن المقرر أن يبدأ وصول الوفود العراقية إلى مكة منذ السابع من الشهر الحالي، إذ تنتظر السعودية توافد زعامات عراقية في إطار محاولة إيقاف العنف الداخلي الذي جعل من بغداد وشقيقاتها مفرخاً جديداً للإرهابيين الجديد كما يرى خبراء أمنيون.
وكانت الرياض وجدة محطات تحرك لعدد من مسؤولي السعودية وشخصيات عراقية نافذة إضافة إلى السفير الأميركي في العراقي زلماي خليل زاده الذي كان في اجتماع مع الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل عدة أسابيع في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
وسبق وأن استضافت مدينة جدة اجتماعا للجنة المتابعة العربية التي قررت إيفاد الأمين العام للجامعة العربية إلى بغداد في مساع للمصالحة بين الفرقاء المعنيين، وجوبه القرار العربي برفض مطلق و بصوت عال من جبهات عراقية مدعومة أو محسوبة على إيران.
وقالت مصادر خاصة إن تحركا أميركيا نشيطا وسريعا شهدته عواصم القرار الكبيرة في المنطقة من بوابة العاصمة السعودية الرياض. وأكدت تلك المصادر أن الجنرال جون أبي زيد القائد العام للقيادة المركزية الوسطى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط تحادث على نحو عاجل مع السعوديين مشيرا إلى مجموعة من الحقائق على أرض الواقع بعيدا عن التفاصيل التي تنقلها ردات الفعل والتصريحات التي تصدر من جهات عديدة وهي في الأساس بعيدة عن الحقيقة التي يراها المخططون الإستراتيجيون على الأرض.