المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصري يختلس مليوني دينار من أموال التبرعات بصندوق اعانة المرضى



جمال
10-03-2006, 08:34 AM
محاسب في 'إعانة المرضى' يزور تواقيع المسؤولين ويحول المبالغ إلى حسابه الخاص


كتب مبارك العبدالهادي


كشفت وزارة الشؤون ما يمكن وصفه بأكبر عملية اختلاس ينفذها شخص واحد، وذلك عندما سطا وافد من الجنسية المصرية، يعمل مسؤولا في قسم الحسابات الخاصة بصندوق اعانة المرضى على اكثر من مليوني دينار من اموال المتبرعين.

واللافت ان عملية الاختلاس، حسب مصادر في ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات في الشؤون، تمت على عدة اشهر، بينما المسؤولون في سبات عميق ولم يتم اكتشاف الامر الا بعد اخطار من احد البنوك يبلغ الصندوق بأن حركة غير عادية تتم في حساباته، اذ تبين ان مسؤول الحسابات يقوم بتزوير تواقيع المسؤولين وايداع المبالغ في حسابه الخاص وقد تمت احالة القضية الى النيابة، لكن المفاجأة ان الاحالة تمت بعد مغادرة مسؤول الحسابات المختلس الى بلاده! وتقوم 'اعانة المرضى' بعملية تحقيق موسعة اذ يتوقع اتساع رقعة المتورطين وازدياد حجم المبالغ المختلسة.

واعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ان الوزارة مهتمة جدا بهذه القضية التي تركت حاليا لتحقيقات النيابة، ونحن لا نتدخل فيها.
وأضاف الخالد ل'القبس' انه تم تشكيل لجنة من الوزارة للتحقق من الامور المالية للصندوق والحسابات لمساعدة القائمين عليه، مؤكدا ان الوزارة تتابع اولا بأول اوضاع جمعيات النفع العام وكل الامور المتعلقة بها.

زوربا
10-05-2006, 01:16 AM
يا وزير الشؤون تحرك رجاء

أحمد الصراف

جمعية 'إعانة المرضى' من الجمعيات 'الخيرية السياسية' المتواضعة الأداء والامكانات، ومع هذا نجح محاسب يعمل فيها في اختلاس مبلغ مليوني دينار من حساباتها المصرفية ومغادرة البلاد، دون ان تتنبه أي جهة داخلية في الجمعية أو رقابية خارجها، وزارية أو غير ذلك، لحادثة السرقة! إن هذا الحدث الخطير يكشف مجموعة من الحقائق المرعبة، وكلها سبق ان تطرقنا اليها بالذكر باستفاضة في لقاءات تلفزيونية أو من خلال عمودنا الصحفي هذا، وعبر عشرات المقالات، ولكن لم يعر أي من مسؤولي الحكومة لما كتبنا أهمية تذكر، خوفا من إرهاب الجمعيات الدينية المسيسة.
بينت هذه الجريمة أولا: أن ما تمتلكه الجمعيات 'الخيرية السياسية' من أموال في حساباتها وتحت يدها أكبر بكثير مما يمكن تخيله، الى درجة أن اختلاس مبلغ يزيد على ستة ملايين دولار لم يكن من الممكن الانتباه اليه أو اكتشافه في وقته، بالرغم من طول الفترة التي جرت فيها عملية الاختلاس.
الحقيقة الثانية: تبين عدم صدقية ما تدعيه الجمعيات 'الخيرية السياسية' من انها تقوم داخليا بمراقبة أموالها بصورة مستمرة وانها تحيط وزارة الشؤون علما بجميع تحركات أموالها، كتابيا.
الحقيقة الثالثة: ان ما دأبت وزارة الشؤون على التصريح به من أنها تقوم بمراقبة وتدقيق سجلات ومداخل أموال الجمعيات ومخارجها ايضا غير صحيح وبعيد عن الواقع وضحك على الناس لإسكات الصحافة ووزارة الخزانة الأميركية. ولو كان لدى الوزارة أي اطلاع على حسابات الجمعية وكيفية تصرفها بأموالها لكان بامكانها اكتشاف عملية الاختلاس في حينها!
اما تصريح وزير الشؤون، الشيخ صباح الخالد، ل 'القبس' فقد افتقر الى أي معنى حقيقي عندما قال إن الوزارة مهتمة جدا بهذه القضية!! فيا ليته اهتم، أو اهتم من سبقه من وزراء، بواحدة من عشرات التحذيرات التي اطلقناها عبر ما كتبنا أو ما سبق ان ذكرناه في التلفزيون المحلي والخارجي عن 'سرية' أموال هذه الجمعيات وحرمتها، وان لا أحد على وجه الأرض يعرف بالدقة كل شيء عنها أو عن حقيقة حجم أموالها وطريقة التصرف بها. وهذا ما اعتمد عليه موظف متواضع في جمعية متواضعة في عملية اختلاسه لذلك المبلغ الضخم من حسابات الجمعية دون ان يثير اختفاء مثل ذلك المبلغ الكبير انتباه أحد!
أما قول الوزير '.. ان الوزارة تتابع أولا بأول أوضاع جمعيات النفع العام وكل الأمور المتعلقة بها'!! فانه قول يفتقد الدقة أيضا ولم يكن مقبولا صدوره من واحد من كبار مسؤولي الدولة. فمن الواضح ان الوزارة لم تعرف ولا تعرف ولن تعرف ما يجري في جمعيات النفع العام و'السياسية والخيرية' منها بالذات، ان هي استمرت في اتباع سياسة التخاذل والخنوع مع مسؤولي هذه الجمعيات الدينية المسيسة والتابعة لتنظيمات عالمية أكبر.
وأخيرا هل يمكن ان يصدق اي عاقل ان ليس للجمعيات السياسية الخيرية، في الكويت على الاقل، اي علاقة بدعم الارهاب وتمويله؟
فاذا كان بامكان محاسب مقيم سلب أكثر من ستة ملايين دولار من حسابات الجمعية دون ان يكتشف الأمر احد، فما المبلغ الذي بامكان مجلس ادارة هذه الجمعية أو غيرها من الجمعيات الدينية المسيسة صرفه من دون ان تعرف أي جهة شيئا عنه؟ أترك الجواب لخيالكم!


tasamou7@yahoo.com

مجاهدون
10-06-2006, 10:02 AM
التحقيق مستمر ويكشف متورطين جددا.

اختلاس أموال التبرعات: المحاسب يملك 3 شركات


06/10/2006 كتب حسين العبدالله:


تسارعت احداث قضية اختلاس صندوق اعانة المرضى، ودعت جهات عليا في البلاد الى ضرورة التحرك الجدي لضبط الوافد المصري الذي يتنقل ما بين القاهرة ودبي.

واكدت مصادر مطلعة ل'القبس' ان الكشف عن المتورطين مع الوافد المصري سيتم قريبا، بعد الوصول الى طريقة لاسترجاع الاموال اولا، وذلك بعد توفر ادلة تؤكد تورطهم ومساعدتهم له على تنفيذ جريمته، مقابل استفادتهم من ذلك.

وتوقعت المصادر ان يتجاوز المبلغ المختلس المليوني دينار، وهذا ستكشف عنه عملية الجرد التي يقوم بها الصندوق، فضلا عن اللجنة المشكلة في وزارة الشؤون.

واشارت المصادر الى ان هناك اهتماما حكوميا بالقضية، ومتابعة مستمرة اولا بأول، حول الاجراءات التي تمت تمهيدا لاسترجاع الوافد المصري.

وذكرت المصادر ان المتهم قام بعملية الاختلاس على مدى 3 أعوام، وانه تم اكتشاف الواقعة بعد مغادرته البلاد.

واشارت الى انه تبين لدى النيابة ان الوافد قام بتأسيس 3 شركات مع مواطنين داخل البلاد، وان التحقيقات تتجه لمعرفة دخل الوافد المختلس، وقدرته على انشاء هذه الشركات، على الرغم من أن وظيفته محاسب.

واكدت ان النيابة امرت باصدار اوامر بمنع سفر المواطنين الثلاثة شركاء المختلس، موضحة انه تبين ان الوافد يمتلك اكثر من حساب بنكي، وان شيكات التبرعات التي اختلسها كانت تصدر باسم الصندوق، ويجيرها على حسابه وباسمه في فرع احد البنوك في منطقة صبحان.


حسين العبدالله

زوربا
10-07-2006, 01:55 AM
400 شيك مزور صرفت في فرع الضجيج

اختلاس أموال التبرعات: المبالغ تجاوزت ال3.5 ملايين


07/10/2006 كتب مبارك العبدالهادي وحسين العبدالله


برزت امس تفاصيل جديدة في قضية اختلاس صندوق اعانة المرضى، بعد اللجوء الى طريق المفاوضات مع محامي المحاسب الوافد الهارب في مصر لاسترجاع المبالغ على دفعات.
وقالت مصادر مطلعة ل'القبس' ان المبلغ المختلس وصل الى 3.5 ملايين دينار، مؤكدا ان المختلس كان يخطط لسرقاته بالتنسيق مع اطراف اخرى مستفيدة منذ فترة طويلة. وحددت المصادر عملية السرقة التي نفذها الوافد، مشيرة الى ان عملية الشيكات الصادرة الى فرع البنك في منطقة الضجيج بلغت 400 شيك مزور، بما يمثل 90% من العمليات.

واستغربت المصادر عدم انتباه البنك لهذه الشيكات المزورة.
وقالت المصادر ان 10% من عملية التزوير كانت تتم على فروع اخرى يعتقد ان احد الموظفين بالبنك كان ينتقل اليها، لتسهيل آلية الصرف والتحويل للوافد. واكدت ان عملية اكتشاف الواقعة تمت بعد مغادرة الوافد باربعة ايام عندما ابلغ احد المحاسبين الوافدين وهو مقيم مع المتهم الهارب في السكن، من ان الحسابات البنكية غير واضحة، وان هناك مبالغ واردة في حساب زميله المتهم بموجب كشف الحساب البنكي الذي يصل للعملاء شهريا.

واضافت انه تبين ان حساب الوافد دخلت به مبالغ كبيرة، وبعد مراجعة الكشوفات كاملة اتضح ان المحاسب يقوم بتسجيل مبالغ على اجهزة الحاسب الآلي بعد خصم المبالغ المختلسة منها.
ومن جهة اخرى اكدت المصادر ان وزارة الشؤون لا تزال مستمرة في حصر الحسابات المالية للصندوق، واعادة دراسة التقرير المالي والاداري.

واضافت ان هذا الامر سيؤدي بالوزارة الى ضرورة الانتباه في مراقبة حسابات الجمعيات الخيرية وضبطها لعدم تكرار هذا الأمر.

بهلول
10-07-2006, 09:37 AM
ما هو مصدر اموال هذا الصندوق ؟
هل هناك تبرعات ام استقطاعات لصالحه ؟
لأن المبالغ الموجودة فيه هائلة وتدل على ان هناك مصدرا ثابتا لدخل الصندوق .

هاشم
10-10-2006, 02:20 AM
"الصندوق مستمر في عمله ولن يتأثر بجريمة عنصر فاسد"

الشرهان: اختلاس "إعانة المرضى" تم بطريقة فنية محكمة


أكد رئيس مجلس ادارة جمعية صندوق اعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان ان عملية الاختلاس التي حدثت هي بفعل عنصر فاسد ولن تؤثر على مسيرة العمل الخيري وان الجمعية ماضية في سد احتياجات المرضى ولن تتوقف.
وقال الشرهان في تصريح إلى (كونا) ان ماحدث قد اثر بلاشك في انشطة التبرع الا ان كل ماله علاقة مباشرة بالمريض لن يتوقف.
واضاف ان المختلس كان يعمل رئيسا للمحاسبين في الجمعية وبسبب خبرته في هذا المجال استطاع اختلاس مايقارب ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار بطريقة فنية محكمة مبينا انه كان يعمل في الجمعية منذ عام .2002
واشار الشرهان الى ان هناك تفاصيل اخرى لعملية الاختلاس الا انه امتنع عن كشفها حرصا على مجريات التحقيق ولكون القضية لدى النيابة العامة حاليا مكتفيا بالقول ان العملية تمت على مدى ثلاث الى اربع سنوات وبطريقة فنية بحته من الصعب اكتشافها, مؤكداً ان الجمعية هي التي اكتشفت الاختلاس وبادرت بتسجيل قضية والتعرف الى مجموعة المبالغ المختلسة والعمل مع مكتب المحاماة على اعداد ملف متكامل وشامل للقضية.
ولفت الى ان الجمعية ابلغت على الفور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بجميع تفاصيل العملية واطلعتها على الاجراءات التي اتخذتها الجمعية منذ اكتشاف الاختلاس اولا فأول.

فاطمي
10-15-2006, 09:20 AM
اختلاس أموال التبرعات: توقيف مواطنة ولبناني


مختلس 'إعانة المرضى' تم 'تفنيشه' ومسؤول أعاده لأن 'خبرته كبيرة


كتب حسين العبدالله


دخلت قضية اختلاس صندوق إعانة المرضى والمتهم فيها محاسب مصري باختلاس ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار مرحلة جديدة، وأمرت جهات التحقيق بحبس مواطنة ووافد لبناني على ذمة القضية، بعدما تبين تحويل المتهم أموالا من حساب الصندوق لحساباتهما الشخصية.

وقالت مصادر ل'القبس' ان المتهم المحاسب الهارب حول أكثر من 300 ألف دينار الى حساب المواطنة.
وأشارت المصادر الى ان المواطنة سددت ايجار المكتب الذي يستغله المتهم مقرا لاحدى الشركات. وتبين ايضا استنادا الى المصادر ان الوافد اللبناني شريك في احدى الشركات التي أسسها المتهم المحاسب في الكويت، وأن الأخير قام بتحويل ما يزيد عن 12 ألف دينار من حساب الصندوق إليه بعد أن قام بتزوير الشيكات أو الأذونات الخاصة بالصرف باسم الصندوق.

وكشفت المصادر أن الصندوق أقال المحاسب قبل نحو عام لكن أحد المسؤولين في الصندوق طلب اعادته للعمل على بند المكافأة، وذلك لخبرته الكبيرة، وهو ما حصل فعلا ب210 دنانير، وتمت زيادتها الى 240 دينارا شهريا، وانه كان يحضر للصندوق للاطلاع على كشوف الحسابات.

جمال
10-17-2006, 02:39 AM
الأموال المختلسة ذهبت إلى حسابات آخرين

اختلاس أموال التبرعات: المتهم يتوعد بمفاجآت


17/10/2006 كتب مبارك العبدالهادي


في موازاة استمرار التحقيق الذي تجريه النيابة العامة مع مشتبه بتورطهم في قضية اختلاس اموال التبرعات، اكدت مصادر مطلعة ل'القبس' ان وزارة الشؤون ستتخذ اجراءات صارمة ضد مجلس ادارة صندوق اعانة المرضى قريبا، قد تصل الى الحل، اثر عملية الاختلاس التي نفذها المحاسب الهارب الى بلاده مصر.
واضافت ان المختلس الهارب ابلغ المقربين منه، بانه ينوي فتح صندوق لاعانة المرضى في القاهرة، مستفيدا من الاموال التي اختلسها!
واكدت المصادر ان المتهم، الذي عرف بتردده المستمر على الملاهي الليلية في مصر، لديه الكثير ليقوله فيما لو خضع للتحقيق، وقد يكشف مفاجآت وتورط اشخاص في الصندوق وجهات اخرى.
وقالت المصادر ان المختلس الهارب يعرف عن نفسه خارج الكويت باسم احمد الشريف، وهو ليس اسمه الحقيقي، اكد لبعض المقربين لديه ان المبالغ المختلسة لم تدخل كلها في حسابه، وانما شاركه فيها اخرون!
واستمعت النيابة امس الاول للمواطنة 'ن.ج.' المشتبه بتورطها في القضية اثر استغلالها من قبل المتهم بعد ان فتح حسابا باسمها لادخال المبالغ المختلسة.
وحصلت 'القبس' على الاعترافات الكاملة للمواطنة امام رجال المباحث، التي اكدت فيها ان المتهم هو خطيبها وتعرفت عليه في القاهرة، وانه فتح حسابا باسمها ليودع المبالغ فيه لانه يثق بها كونها ستكون زوجة المستقبل.
واكدت انه كان يدعي بان اسمه احمد الشريف، ووالدته كويتية وهي من اسرة معروفة.

جمال
10-17-2006, 02:42 AM
المتهم من رواد الملاهي الليلية في مصر وينوي فتح صندوق للمرضى في مصر


فضيحة اختلاسات صندوق إعانة المرضى: الهارب خطب المواطنة وأوقعها في حبه وفتح حسابات باسمها


http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/17-10-2006//210694_070001.jpg

صورة ضوئية من شكوى صندوق اعانة المرضى للنائب العام


كتب مبارك العبدالهادي:
اتسعت دائرة المتابعة والبحث والتحري في قضية اختلاس اموال صندوق اعانة المرضى، بعد فشل التسوية التي تسعى لإجرائها الاخيرة حتى الآن مع المختلس الوافد المصري 'ع. ج' المتواجد في القاهرة حاليا.
وبرزت اخيرا انتقادات وجهتها مصادر حكومية ومتابعة للقضية حول عدم مساءلة مجلس ادارة صندوق اعانة المرضى، وعدم تحميله المسؤولية حتى الآن، والذي من المفترض ان توجه له التحقيقات حول كيفية اختلاس المبالغ طوال هذه الاعوام في ظل عدم اكتشاف مجلس الادارة لهذه الاختلاسات، مما يؤكد عدم جدية مراقبة الحسابات.
واضافت المصادر ان وزارة الشوون التي انتهت لجنة تحقيقها الى الاكتفاء باحالة القضية الى النيابة، اكدت ضرورة حل مجلس الادارة لأن عملية الاختلاس التي تمت تؤكد تهاون وعدم جدية صندوق اعانة المرضى في مراقبة اموال المتبرعين.
واشارت المصادر الى ان هذه الحادثة يجب ان 'لا تمر مرور الكرام' على مجلس ادارة الصندوق، وكل من يثبت تورطه فيها.
على صعيد متصل، كشفت المصادر ان رجال المباحث يرصدون اتصالات الوافد التي يجريها من مصر مع الكويت للوصول الى بعض الخيوط، وعما اذا كان هناك متورطون آخرون.
واضافت ان رجال المباحث يجمعون ايضا المعلومات عن المتهم بالتنسيق مع الاجهزة المصرية لضبطه، ولكن يسبق ذلك محاولة سحب الاموال.
وحول تورط المواطنة مع المتهم، قالت المصادر انه بعد التحقيق مع المواطنة 'ن. ج' وسؤالها عن علاقتها بالمتهم المصري 'ع. ج' افادت بأنها لا تعرف احدا بهذا الاسم، ولكن عندما تم عرض صورة المتهم عليها تعرفت عليه وافادت بأنه خطيبها، ويدعى احمد الشريف.
وذكرت المواطنة الضحية انها تعرفت عليه اثناء زيارتها الى القاهرة مع والدتها، حيث عرفها على نفسه بأنه يدعى احمد الشريف وان والدته كويتية الجنسية وهي من بنات احدى العوائل المعروفة.
واضافت المصادر ان المواطنة ابلغت المباحث انه بعد عودتها للكويت حضر هذا المدعو الى بيت والدتها، مؤكدة انه بحضور والدتها وجدتها قام بخطبتها رسميا، حيث ان والديها منفصلان، ووالدها قطع العلاقة بينهما.
واشارت المصادر الى ان المواطنة ابلغت رجال المباحث بأنها سافرت معه وقام بتقديم الشبكة لها، واثناء لقائهما في احد المقاهي عرض عليها فتح حساب في احد البنوك، وبعد فترة عرض عليها ان يودع مبالغ في حسابها لانه يثق بها وهي زوجة المستقبل، ويرغب بأن يستثمر تلك المبالغ بالمشاركة معها.
وذكرت المصادر ان المواطنة اكدت في اقوالها انها وافقت على طلبه، حيث بدأ المتهم يدخل بمعرفته شيكات ويأخذها الى البنك لسحب تلك المبالغ، ومن ثم اخذ منها بطاقة السحب الالي التي وضعها معه، ومن ثم اخذ بسحب المبالغ من الحساب، وكان يؤكد لها انها فلوسه ويستثمرها.
وذكرت المواطنة في اقوالها ان اخباره انقطعت عنها منذ فترة طويلة، حيث اخذ فجأة لا يرد على الهواتف التي تخصه.
وقالت المصادر ان رجال المباحث اجروا التحريات حول ما ذكرته المواطنة التي تم حجزها لديهم.
وعن اللبناني الذي تم التحقيق معه وعلاقته بالمواطنة 'ن' افادت المصادر ان اللبناني 'ن.ك' يعمل لدى معرض للمجوهرات واكد عند التحقيق معه بأن المتهم المصري الهارب حضر اليه وسلمه مبلغ 2500 دينار، وابلغه بأن خطيبته سوف تحضر اليه مع والدتها لشراء الشبكة.
وذكر ان المواطنة 'ن' حضرت اليه مع اهلها لشراء الشبكة فتجاوزت المشتريات المبلغ المودع، فقام الموظف اللبناني 'ن.ك' بالاتصال مع المتهم وابلغه بأن المشتريات تجاوزت المبلغ، فطلب منه ان لا يرد خطيبته بأي شيء وسوف يحضر اليه ويدفع الفارق.
وذكرت المصادر ان تحريات رجال المباحث اكدت ان المتهم المصري من الزبائن المترددين على محل الذهب المذكور لشراء حاجاته من الذهب.
وبينت المصادر ان محامي صندوق اعانة المرضى قد قدم في شكواه ضد المتهم المصري بأنه قام بتزوير المستندات الخاصة بالصندوق والمتعلقة بتحويل الاموال بين الحسابات الخاصة بالصندوق في احد البنوك وقيامه بتزوير عدد من الشيكات الخاصة بالصندوق وصرفها لحسابه والاستيلاء على امواله.
ونقلت المصادر انه تبين خلال التحقيقات ان المحاسب الهارب من الذين يترددون على 'المراقص' في مصر.
واضافت انه ينوي فتح صندوق لاعانة المرضى في مصر ليتبرع من الاموال التي سرقها.
وبينت المصادر ان المتهم ينسق حاليا مع احد المحامين في البلاد لتوكيله للترافع عنه في قضية الاختلاسات.

فضح المتورطين
اكدت مصادر مطلعة ان القبض على المتهم المصري سيفتح الطريق امام رجال المباحث للكشف عن خيوط القضية بالكامل.
واضافت ان المتهم لو تحدث سيكشف عن الاسماء المتورطة معه، وبالتالي سيتم التعرف على وقائع القضية.

اهتمام جنائي
اكدت المصادر ان مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي يتابع باهتمام تفاصيل القضية، حيث طالب الادارات المختصة بضرورة معرفة ادق التفاصيل، للوصول الى المتهم والمتورطين معه.

الشؤون: دراسة الثغرات والسلبيات
قالت المصادر ان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد يطلع بشكل يومي على التفاصيل الجديدة في قضية الاختلاس.
واضافت ان الخالد طلب من القطاعات المختصة ضرورة دراسة الجوانب السلبية والثغرات في عملية الاختلاس حتى لا تتكرر في جمعيات اخرى.
واضافت ان الوزارة ستستعجل ايضا اجراءات طرح مناقصة مكتب التدقيق المحاسبي على الجمعيات الخيرية.

لمياء
10-19-2006, 01:23 AM
ثغرات في النظام الرقابي ومتورطون غادروا البلاد

'إعانة المرضى': لا نستبعد الاختلاس في جمعيات أخرى




19/10/2006 كونا

كشف نائب رئيس جمعية اعانة المرضى عادل التوحيد ان التحقيق في قضية اختلاس اموال التبرعات في الجمعية سيظهر تفاصيل تدهش المتابعين!
وانتقد التوحيد الثغرات في برامج الرقابة من قبل وزارة الشؤون، المشرفة على حسابات الجمعيات، وقال انه لا يستبعد وجود حالات اختلاس مماثلة في عدد من الجمعيات والمؤسسات الكبيرة.
وبينما ركز التوحيد على ان جمعية اعانة المرضى اكتشفت، وطلبت بشجاعة متابعة هذه القضية، قال ان هناك متورطين من جهات اخرى في العملية التي تجاوزت الاموال المختلسة فيها ال5.3 ملايين دينار. وحمل البنك، الذي تتعامل معه الجمعية، مسؤولية الاختلاس، لان الاموال تم اختلاسها من البنك، وان الشيكات المزورة لم يكن من الصعب اكتشافها.

واكد ايضا ان بعض المتورطين في القضية 'غادروا البلاد'، بعدما نشرت 'القبس' تفاصيل الموضوع على مدى ايام عدة.

لمياء
10-19-2006, 01:29 AM
إعانة المرضى' تعقد اجتماعا غير عادي لبحث الأضرار

اختلاس التبرعات غير مستبعد في جمعيات ومؤسسات أخرى


اكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية صندوق اعانة المرضى عادل التوحيد امس ان الجمعية رغم مااصابها من ضرر من عملية اختلاس بعض اموالها فانها ماضية في تقديم خدماتها للمرضى من المواطنين والمقيمين على حد سواء.

وقال التوحيد ل'كونا' انه لن يثني الجمعية اي شيء عن الاستمرار في تقديم انشطتها الصحية الاخرى ومشاريعها الخاصة بالتنمية الصحية في المجتمع بمختلف الوانها.
واكد ان ماحدث للجمعية تحت المراجعة الكاملة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وانه تجري حاليا اعادة جذرية للنظام الاداري والمالي والتنفيذي للجمعية للاستفادة مما اعترض مسيرتها من حدث مأساوي وذلك لتقويم اسباب الخلل فيها.

ولفت الى انه رغم حرص الجمعية على ان يتولى مسؤوليتها المالية والادارية موظفون متخصصون اضافة الى رقابة مكتب تدقيق معروف على ميزانيات الجمعيات فان الواقعة التي تمت تدل على وجود ثغرات في نظامها الرقابي ولايستبعد وجود مثلها في جمعيات ومؤسسات من مختلف المستويات.
معالجة

واضاف ان العديد من هذه الجمعيات والمؤسسات ستستفيد من طريقة معالجتها لانها تمت بطريقة لم يلاحظها المختصون في الجهاز المالي في الجمعية او مكتب التدقيق او البنك.
وذكر الدكتور التوحيد ان الجمعية وفور اكتشافها لواقعة الاختلاس اوجدت غرفة عمليات مشكلة من اعضائها وموظفيها حيث تعاملت مع عملية الاختلاس بجميع ابعاده الفنية والادارية والقانونية واستمرت في متابعة الحدث لاسابيع متتالية بهدف حصر الاموال المختلسة والكيفية التي تمت بها العملية.
خارج الجمعية

واوضح ان الجمعية تتابع الموضوع مع الجهات الرسمية اضافة الى المتعاطفين والمقدرين لدورها من المواطنين والمقيمين داخل الكويت وخارجها وذلك لمساعدتها في جمع المعلومات المطلوبة التي قد تفيد تحقيقات النيابة.

واشار الى ان ماحدث لم يكن ليتم لولا وجود شبكة من المتعاونين من خارج الجمعية التي ستدهش المتابعين للقضية بعد الانتهاء من التحقيقات الرسمية.

وبين ان النقد مطلوب في تصحيح مسيرة عمل اي نشاط اجتماعي او سياسي او اقتصادي سواء كان ذلك متمثلا في جمعية او حزب او نظام الا ان التهكم والتجريح وتحريض الجهات الرسمية والمؤسسات الشعبية لتعقيد الامور والدخول في نيات العاملين في هذه المنظومات لن يؤدي الى اي بناء او توجيه.
واشاد بجهود الكتاب الذين اسهموا في النقد الموضوعي البناء النابع من منطلق حب العمل التطوعي الخيري مبينا ان كتاباتهم الصحفية موزونة وحكيمة وذات نظرة مستقبلية، مشيرا الى ان الجمعية ومنذ نشأتها قبل 27 عاما يشهد لها بأنها تستفيد من النقد البناء الذي يساهم في جعلها اكثر نظاما وعطاء.
مسؤولية

وقال ان مسؤولية عضوية مجلس الادارة جسيمة وكثير من الناس لايتمنى تقلدها مبينا ان لها عشر لجان ومشاريعها متعددة وكبيرة.
واضاف ان من اخذ على عاتقه تلك المسؤولية انما اخذها انطلاقا من قناعة بأهمية الدور الذي يقوم به وعموم نفعه للمريض خاصة وللمجتمع عامة، مبينا ان حل مجلس الادارة الذي تنادي به بعض الاقلام الصحفية لن يسهم في حل الازمة القائمة الآن واسترداد المبالغ المختلسة بل سيعيق العملية ويربك القائمين على الجمعية ليلا ونهارا في متابعة ملف القضية مع الجهات المختصة في محاولة لحل الازمة واسترداد الاموال المختلسة.

ولفت الى ان مجلس الادارة سوف يدعو الى انعقاد جمعية عمومية غير عادية في غضون الاسابيع القادمة لطرح ملابسات عملية الاختلاس امام اعضاء الجمعية، مضيفا ان المجلس سوف يضع استقالة اعضائه بين يدي الجمعية العمومية.

الرعيل الأول
واشار الى ان اعضاء المجلس الحالي هم من الرعيل الاول الذي انشأ هذا العمل الخيري منذ 27 عاما وحافظ على مسيرته وتطويره لمنفعة عشرات الآلاف من المرضى المعسرين، اضافة الى مساهمة هذا المجلس في التنمية الصحية الشاملة في البلاد وليس كما هو معتقد ان انجازات الصندوق متواضعة وان كثيرا من الحالات المرضية رفضت دون سبب.

وبين ان الحالات المرضية لاترفض الا لنقص المستندات والتقارير الطبية او نحوه، مشيرا الى ان بعض المعلومات التي تطرح في الصحف المحلية عن الموضوع لم يتم تحري الدقة التامة فيها وان الرد عليها بالتفصيل ليس في مصلحة تحقيقات النيابة التي تهم الجمعية بالدرجة الاولى .
واكد ان التعامل مع الحدث قد تم بالسرعة والجدية المطلوبتين مع الجهات المختصة في البلاد مبينا ان عدم التطرق لها اعلاميا خلال الاسابيع الاولى قد ساعد في حصر بعض المشتبه فيهم وضبطهم ووفر للجهات المختصة ادلة مهمة للجريمة.

متورطون
ولم يستبعد الدكتور التوحيد ان يكون اخرون ممن لهم علاقة بالمتهم الرئيسي قد غادروا البلاد بعد اثارة موضوع الاختلاس في احدى الصحف المحلية.
وقال ان مجلس الادارة يؤمن بحرية الكلمة التي تفيد في معالجة الموضوع لاتعقيده لدى الجهات المختصة او استفادة المتورطين منه.

وحول اكتشاف المبلغ المختلس قال ان معظم المبلغ كان في ميزانيات تم الانتهاء منها في السنوات الماضية وانها اغلقت حسابيا، كما انه ماكان ليتطرق اليها احد لو حاول مجلس الادارة كتمان الموضوع والتحفظ عليه، لاسيما ان مكتب تدقيق الحسابات اكد على صحتها في حينها ولكن مجلس الادارة واجه الازمة بشجاعة حرصا على الاموال الخيرية واستردادها لانها امانة في عنقه .
واكد ان المجلس تحمل المسؤولية وعليه السعي مع الجهات المختصة لاسترداد الاموال مبينا ان معظم المبالغ المختلسة لم تكن مخصصة للاعانات المرضية بل هي لاستثمارات مخصصة لبناء مقر الجمعية الجديد.

واضاف ان هناك مبالغ خصصها متبرعون لانشطة اغاثية تخص بلادا عديدة تم تجميدها في حسابات الجمعية منذ سنوات حيث كان من الصعوبة بمكان تنفيذ برامجها من دون التأكد من انها سوف تصل الى مستحقيها لدواع امنية وسياسية في تلك البلاد.
وبسؤاله عن اموال اعانة المرضى المعسرين قال انها كانت اموال زكاة تصرف اولا فأولا في تلك السنوات الماضية لمستحقيها، ولم تكن تخزن او تؤخر لاسباب شرعية اصلا.

واشار الى ان جميع وقفيات المواطنين والمقيمين محفوظة في محافظ استثمارية، وان مافقد منها كان جزءا بسيطا، تمت تغطيته من استثمارات الجمعية التي لاعلاقة لها باموال المتبرعين بل هي من مشاريع تجارية حرص مؤسسو الجمعية على تبنيها ومتابعتها.
شيكات مزورة
واوضح ان الاموال المختلسة تم اختلاسها من البنك وليس من مقر الجمعية، الامر الذي يؤكد مسؤولية البنك، كما ان معظم الشيكات كان تزويرها واضحا ولايصعب اكتشافه، مشيرا الى ان الموضوع قيد النظر والمتابعة والتحقيق مع البنك والجهات المختصة.

واكد الدكتور التوحيد ان كثيرا من المواطنين والمقيمين مازالوا على اتصال مع الجمعية وتقديم الدعم لها لثقتهم بانها سوف تصل لمستحقيها.

واكد ان عمل الخير لبنة اساس وخلق متأصل في نفوس ابناء الكويت منذ نشأتها وهي محفوظة بحفظ الله وتتعاظم بتوفيق منه ثم باهتمام المسؤولين والمواطنين.

لمياء
10-19-2006, 01:35 AM
لقاء، سر و...صندوق

نبيل الفضل - الوطن

الزميل عصام الفليج والذي أصبح دكتورا مؤخرا ليلحق بركب الدكاترة الكويتيين الذين أمسوا اكثر من الهم على القلب، كتب يوم الثلاثاء الماضي مقالاً بعنوان «هواية تشويه انجازات صندوق اعانة المرضى»، دافع فيه عن الصندوق والقائمين عليه كما هو متوقع ممن يحمل القلم وله توجهات الزميل عصام.

ولقد أوغل الزميل عصام في الإساءة وشتم كل من كتب عن مصيبة صندوق اعانة المرضى، الذي تم اختلاس ملايينه تحت اعين الخراف القائمين عليه. ووصف خصومه بـ «الشماتة» و«مرضى القلوب والحسد» و«بعض الحاقدين» و«غيرة .. بعض اللاهين» و«اساءة .. بعض المحترفين» و«الكتاب العلمانيين والليبراليين الكارهين..».

بل لقد تمادى الزميل عصام عندما طالب وزارة الشؤون برفع قضية على الزميلة القبس، التي فضحت الصندوق و«بطت البرمة»، وكذلك على الكتاب الذين كتبوا عن سرقة صدقات اعانة المرضى!!
المشكلة ان كل هذا الهجوم الحاد على من كتب رأيه في الصندوق، لا نرى امامه من الزميل بوعبدالله اي ملامة للصندوق وادارته سوى «.. كما ان خطأ الصندوق لا يبرر للإدارة ما تم، ولكنها تجربة مع تأكيدنا لمستوى الجمعية الراقي في التعامل مع الحدث بجدية وهدوء».

الله اكبر .. من كتب وابدى رأياً في سرقة الصندوق يجب ان يشتم ويهزّأ ويحاكم بما في ذلك الزميلة القبس، ويشكك حتى في وطنيته. واما اختفاء عشرة ملايين دولار من اموال صدقات متجهة لاعانة المرضى، فانها في رأي زميلنا الموقر مجرد «تجربة»!!. يعني «كل طراق بتعلومه» وكل تجربة مفيدة تستحق ضياع عشرة ملايين، المهم ان يظل «مستوى الجمعية راقياً»!!!

المضحك ان الزميل جاء يدافع عن صندوق اعانة مسروق لسوء ادارته ولتفاهة رقابة امواله، التي لا يعلم احد كم يدخل منها وكم يخرج، ولكن الزميل من حيث لا يدري قد فضح لنا عن الصندوق ما لم نكن نعلم.

فقبل المقال لم نكن نعلم ان صندوق اعانة المرضى يرسل اموال المتبرعين للمرضى الكويتيين الى خارج الكويت. فالصندوق كما يقول الزميل قد بنى مركزاً طبياً في مصر و.. قاعة افراح!!
قاعة افراح من اموال اعانة مرضى يا مرضى الضمائر؟! ويقول الزميل عصام مادحا وقادحا دون علم «وغيرها من المشاريع التي لا يمكن حصرها في هذه المقالة»!!

مشاريع لا يمكن حصرها للصندوق في دول اخرى. والمرضى في الكويت اصحاب الحق في هذه الاموال تصلهم صدقات الناس بالقطارة. الا لعنة الله على الظالمين. كل ما فلحوا فيه هو كثرة الاصدارات «الشرعية» التي لا يقرأها لا المرضى ولا الزوار.
اما كان اولى لو انهم بنوا مستشفى جديدا للمرضى، فثلاثة ملايين دينار اكثر من كافية لذلك؟! والصندوق الذي سرقه محاسبه لديه فوق تلك الملايين ملايين.

اما كان اولى لو ابتعثوا مرضى الكويت للعلاج في الخارج بتلك الملايين؟!
والحقيقة اننا بين مشاريع الصندوق في الخارج، وبعثات العلاج في الخارج على حساب «الداخلية والدفاع» نصبح كدولة مركزا للهدر الصحي في الكرة الارضية.
السؤال الذي يؤرقنا ولا يؤرق وزارة الشؤون كما يبدو، هذه الصناديق والسنابل التي انشئت لاعمال الخير، لماذا تتكدس فيها الملايين دون ان تصرف على اعمال الخير؟!

سنابل احمد القطان فاقت السبعين مليون دينار، وسنابل غيره ليست بعيدة، وكذلك جميع الصناديق تحت جميع المسميات. هل تم جمع التبرعات لها لاعمال الخير، أم لتكون تحت تصرف القائمين عليها؟! أم انها بانتظار محاسب مصري آخر يعرف كيف يؤدب هذه اللحى التي لا تملك خردله من خبرة مالية لادارة تلك الملايين؟!.

سؤال مشروع نرجو الا يتحفنا حفاة الشارع الاسلامي بالاجابة عليه.

لمياء
10-19-2006, 01:47 AM
النائب السابق يوسف زلزلة وجه سؤالا الى وزير الصحة عن الكتيبات التي يضعها صندوق اعانة المرضى في المستوصفات والستشفيات ومحتويات هذه الكتيبات التي تحتوي على تكفير للشيعة وعن السبب الداعي لذلك ولم يتم عمل اي شىء من قبل الوزير لتصحيح الوضع بل بالعكس تم اتهام النائب بالطائفية .


وهناك تساؤل مشروع عن امكانية استخدام هذه الاموال المختلسة وغير المختلسة في دعم العمليات الارهابية داخل وخارج الكويت ؟

زوربا
10-27-2006, 02:38 AM
القبس' تحاور المتهم في اختلاس التبرعات: مظلوم.. والحقائق التي سأكشفها ستذهل الجميع


27/10/2006 كتب مبارك العبدالهادي:


فجر المتهم في اختلاس اموال صندوق التبرعات عبدالعزيز العديد من المفاجآت والتساؤلات في القضية التي اكد براءته منها.
وحمل في اتصال هاتفي اجرته 'القبس' معه مجلس ادارة الصندوق مسؤولية الاختلاس، نافيا في الوقت نفسه تورطه في هذه القضية، الا انه قال 'نعم لدي تعاملات مادية مع مجلس ادارة الصندوق، وهم يعلمون بذلك، وهي قد تدخل ضمن مبلغ 5.3 ملايين دينار التي يدعونها، وهي تحت اشرافهم، وهناك عقد في قصر العدل بالكويت يثبت هذه العلاقة مع احد افراد الصندوق'.
واكد عبدالعزيز 'لم أهرب من الكويت ولكن فوجئت بتورطي في القضية، كما ان المبالغ لم تختلس، وانما خرجت وعادت اليهم بطريقة غير قانونية'، متسائلا: هل تعلم وزارة الشؤون الكويتية عن الشركتين اللتين تم تأسيسهما من اموال الصندوق في الكويت؟ وهل تخضع لجنة تنمية الموارد ضمن حسابات الصندوق للرقابة؟ وهل تتم مراقبة احدى الشركات للصندوق في السودان، وكذلك صندوق اعانة المرضى في السودان؟
واعترف المتهم بامتلاكه 8 شركات في مصر والامارات ودولة عربية اخرى لم يذكر اسمها، فضلا عن شركتين في الكويت.
واضاف 'انا مظلوم وهم ضحوا بي، لكن املك الادلة والمستندات التي تكشف براءتي'.
وتساءل المتهم: كيف اختلس مبلغ 5.3 ملايين دينار في هذه السهولة خلال هذه السنوات، مشيرا الى انه لو تم تقسيم المبلغ خلال فترة الاعوام الاربعة لاتضح انني كنت اختلس 875 الف دينار سنويا، في حين ان مبالغ التبرعات للصندوق تبلغ سنويا نحو مليون و100 الف دينار، فكيف لا تكتشف ادارة الصندوق هذه الاموال.
وقال 'استقلت من الصندوق في ،2002 لكن مجلس الادارة طلب مني العمل معهم في عام ،2003 على ان لا التزم بالدوام، فضلا عن ذلك فإن اقامتي ليست على الصندوق منذ ذلك العام وحتى الآن'.
وذكر 'ان هناك غرفة سرية في الصندوق يجب ان تتحفظ عليها النيابة وان يتم مراجعة الحسابات فيها وجرد سندات التحصيل والقبض، خاصة اننا عندما طالبنا بجردها كمحاسبين تم اغلاق هذا الموضوع في وجهنا'.
وفيما يلي نص الحوار:
آلو.
آلو.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام.
الأخ مبارك؟
تفضل.
أنا عبدالعزيز المتهم في اختلاس أموال صندوق التبرعات.
وكيف اثبت ذلك.
- الحقائق والأدلة التي امتلكها والمعلومات التي لا يعرفها احد.
أين أنت الآن؟
- في القاهرة.
ما هي حقيقة اتهامك في اختلاس أموال صندوق اعانة المرضى 3.5 ملايين دينار؟
- كيف اختلس مبلغا كهذا وبهذه السهولة امام مرآى مجلس الادارة، خاصة ان المبلغ المختلس لم أعلم به الا بعد اثارة هذه القضية، كما انني لو قسمت المبلغ على 4 أعوام، التي اختلست فيها ـ كما ادعوا ـ لتبين انني اختلس 875 ألف دينار سنويا في حين ان ايرادات الصندوق السنوية تبلغ نحو مليون و100 ألف دينار، فكيف لا ينتبه اعضاء مجلس الادارة الى ذلك.
محاسب
هل كنت تعمل بوظيفة رئيس قسم الحسابات؟
- لا، أنا محاسب واستقلت من الصندوق في عام 2002، وبناء على طلب مجلس الادارة عدت للعمل في عام 2003 على الرغم من ان اقامتي منذ هذا العام وحتى الآن ليست على ادارة الصندوق، وكانت وظيفتي هي في الحسابات من دون الالتزام بالدوام!
وماذا عن الشيكات التي قمت بتزويرها؟
- لا علاقة لي بها ولا أعلم عنها شيئا، كما أنه ما هي هذه الجهة التي يصرف منها 400 شيك بهذه السهولة، ذلك يعني أنني كنت أحمل معي 8 دفاتر شيكات للصندوق لأن الدفتر الواحد عبارة عن 50 شيكا، ومن هو الذي يتسلم الدفاتر من البنك.. ومن الذي يحتفظ بها؟
ولكن من غير المعقول ان يتم توريطك في القضية من باب المصادفة؟
- هم ضحوا بي، ولكن اؤكد ان هناك علاقة مادية بيني وبين مجلس ادارة الصندوق، وقد تكون من ضمن المبلغ 3.5 ملايين دينار كما يدعون، وهم يعلمون ذلك جيدا وتحت اشرافهم! وهناك عقد معمول في قصر العدل يثبت هذه العلاقة مع احد افراد الصندوق.
أدلة وحقائق
هل لديك الأدلة التي تثبت ذلك؟
- نعم لدي الأدلة التي تكشف ذلك، وهذا ما سأقوله الى النيابة عندما اسلم نفسي، كما ان لدي الدليل الذي يثبت براءتي.
كيف علمت؟
وكيف علمت بتورطك؟
- كنت في مصر امارس عملي التجاري حيث انني اسافر باستمرار ما بين الكويت ومصر ودبي، ففوجئت بانني متورط وكان الخبر بمنزلة صدمة لي ولأسرتي.
ولماذا لم تسلم نفسك؟
- كنت انوي في البداية ان اسلم نفسي في الكويت، ولكن المحامين نصحوني بأن اسلم نفسي لبلدي وتكون التحقيقات فيها.
كيف يمتلك شخص وافد راتبه بسيط العديد من الشركات، فمن اين لك ذلك؟
- لم أمتلكها وحدي وانما شريك مع اشخاص سعوديين واماراتيين وكويتيين، واعمالها استثمارية في مشاريع في مصر وانا لم ارتكب جريمة في ذلك.
شركتان في الكويت
وماذا عن الشركتين في الكويت؟
- رأسمالهما قليل جدا وهما عبارة عن مكتبين للسياحة والسفر وانشأتهما من اموال حصتي مع شركائي الخليجيين، كما انني اريد ان اسألك كيف يقوم شخص اختلس اموالا من الكويت بافتتاح الشركتين فيها؟ فهل يعقل ذلك؟ ولماذا لا اسافر إلى بلدان اخرى واستثمر هذه المبالغ في العديد من المشاريع، خاصة ان المبلغ كبير؟
لم أهرب
ولكن هناك معلومات تؤكد أنك هربت؟
- والله العظيم لم أهرب وانما كما ذكرت لك أنني أسافر باستمرار لأمارس اعمالي الخارجية.
ولماذا وقع عليك انت فقط الاتهام دون غيرك؟
- لأنني اعلم عنهم كل شيء، كما اني معي فلوس، والمفروض انني لست المتهم! والمبالغ لم تختلس هي خرجت وعادت اليهم ولكن بطريقة غير قانونية، كما انني اريد ان اسأل هل تعلم وزارة الشؤون الكويتية عن الشركتين اللتين انشئتا من اموال الصندوق؟ لماذا لم تدرج اموال لجنة تنمية الموارد ضمن حسابات الصندوق؟ وماذا عن الشركة الموجودة في السودان، وكذلك صندوق اعانة المرضى بالسودان، فهل تخضع اموالهما للرقابة؟
وما علاقة شخصين في مؤسسة مالية بالصندوق؟! ولماذا يتم صرف راتب لأحد الموظفين الوافدين في لجنة تنمية الموارد دون اي عمل على الرغم من انه كان من المفترض ان ينهوا خدماته، خاصة انه اعتدى على احد المسؤولين في الصندوق ولم تتم محاسبته؟
ولماذا لم يتحرك الصندوق عندما تم الاتصال بأحد المحاسبين من قبل احد الموظفين في احد البنوك وابلغه بأنه توجد مبالغ فيها حركة قريبة؟
ما علاقتك بالمواطنة 'ن' التي تقدمت لخطبتها وادخلت المبالغ في حسابها؟
- أنت كويتي وتفهم الحياة الاجتماعية في الكويت، فكيف اتردد على الفتاة وامها في المنزل، وكيف تسافر معي وانا خطيبها؟ وكيف اخطبها دون ان يعرف اهلها اسمي الحقيقي؟ وكيف افتح حسابات باسمها من باب المصادفة؟
إذا انت تنفي علاقتك بها؟
لا .. انا اعرفها ولكن عن طريق شخص في احدى المؤسسات المالية وهذه الجزئية سأكشف عنها لاحقا، كما انني لم اخطبها.
8 شركات
ما الشركات التي تمتلكها؟
ثماني شركات في مصر والإمارات ودولة عربية اخرى، وعملنا هو استثمارات تنموية وسياحية واستيراد وتصدير واستثمار عقاري.
ولكن مجلس إدارة الصندوق يمتلك مستندات تدينك؟
اقسم بالله العظيم انني مظلوم، وابحثوا في هذه القضية ستجدوا المفاجآت.
يقال إن لديك جمعية خيرية في مصر؟
نعم لدي جمعية خيرية صغيرة، ووالدي محترم من اسرة محترمة ولا اريد ان تلقى علي التهم جزافا، ولكنني سأنتظر اللحظة الحاسمة لرد اعتباري، كما ان عندي يقين بأن الله لن يضيعني. كما انني تفاجأت بما تردد عن اتهامي بالتردد على الملاهي الليلية وهذا قذف في سلوكي وانا ارفضه.
دعوى ضد الحكومة
وكيف يسير العمل حاليا في الشركتين اللتين تمتلكهما في الكويت؟
سأقدم دعوى ضد جهات كويتية لانهم قاموا بتكسيرهما، فبأي حق يقومان بذلك؟ فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، كما دخلوا شقتي وكسروها واخذوا جهاز الكمبيوتر الخاص بي، فهل لهم الحق في ان يعتدوا على املاكي قبل إدانتي؟!


مشاريع خاصة
كشف المتهم عبدالعزيز عن وفود تأتي إلى الكويت من دول عربية وتأخذ أموال التبرعات بالدولار الأميركي وتستخدم في النهاية لمشاريع خاصة.

اجتماعات الصندوق
قال المتهم عبدالعزيز 'كنت أنا الوافد الوحيد الذي يحضر اجتماعات مجلس إدارة صندوق إعانة المرضى، وكنت أطلع على جميع الأمور فلماذا ذلك؟'.

الاحتفاظ بالمعلومات
تحتفظ 'القبس' بعدم نشر بعض المعلومات التي ورد فيها أسماء بعض الأشخاص والشركات التي تحدث عنها المتهم عبدالعزيز، وذلك حرصا على عدم المساس بأحد.


مبارك العبدالهادي

سلسبيل
11-12-2006, 09:54 AM
محمد الشرهان: نحن على قناعة أن مختلس الـ3.5 مليون دينار لم يصرح متهما بعض أعضاء الصندوق

كتب محمد زايد

اوضح رئيس جمعية صندوق اعانة المرضى الدكتور محمد الشرهان ان «حادثة اختلاس اموال الصندوق تم اكتشافها في 24 اغسطس الماضي وسجلت قضية في المخفر في الوقت نفسه»، مشيرا الى ان «المبلغ المختلس تم توزيعه على مدى اربعة اعوام، بدءا من 2002 وحتى منتصف 2006».

واضاف الشرهان في لقاء مع «الرأي العام» ان «65 في المئة من المبلغ المختلس تم اختلاسها في 2005 و2006 من خلال اصدار 497 شيكا مزورة و21 امر تحويل لحساب المحاسب المختلس وشريكته الكويتية».

وذكر ان «الجمعية اتخذت اجراءات عدة فور اكتشاف الاختلاس، منها ايقاف المدير المالي والمحاسبين المشكوك في تورطهم وتسجيل قضية في المخفر، وابلاغ النائب العام فضلا عن ابلاغ وزارة الشؤون».

وفي ما يلي نص الحديث:

• كيف وقعت حادثة الاختلاس؟
- كان المختلس يزور شيكات واوامر تحويل لحسابه وشركاه، ثم يعدل في كشوف حسابات الجمعية حتي تظهر كأنها سليمة.
• متى بدأت عملية الاختلاس؟
- بدأت بعد فترة وجيزة من بداية عمل المحاسب في الجمعية اي في منتصف 2002.
• ما الاحتياطات التي اتخذها الصندوق لحماية اموال الجمعية؟
- محاسبون مؤهلون، ونظام محاسبي لضبط الحسابات متعدد مستويات الأمان، ومدير مالي كويتي مؤهل محاسبيا ويحمل شهادة الماجستير، ومكتب خارجي لتدقيق الحسابات، والبنك (صمام الأمان النهائي).
• كم عدد الشيكات واوامر التحويل؟ وكم المبلغ الاجمالي؟
- عدد الشيكات 497 شيكا معظمها للمحاسب المختلس وشريكه «عادل أ»، وعدد اوامر التحويل 21 امرا جميعها لحساب المختلس وشريكته الكويتية «ن ج»، وبلغ مجموع المبلغ المختلس من جمعية صندوق اعانة المرضى 3.480.455 دينارا كويتيا.
• هل نفذها عبدالعزيز لوحده؟ ام هناك شبكة ساعدته؟
- نحن لدينا قناعة بان عبدالعزيز لم يكن لينجح في اختلاسه لولا العديد من الاشخاص الذين ساعدوه في هذه العملية في عدة اماكن، والامر الان في النيابة العامة، ونحن على ثقة بان تحقيقات النيابة والقضاء الكويتي النزيه سوف يكشف عن جميع المتورطين.
• من الذي اكتشف الاختلاس؟ وكيف تم ذلك؟
- اكتشف الصندوق الاختلاس عندما ورد الينا نموذج امر تحويل من البنك ليس له سند في سجلاتنا كما ان التوقيع كان مزورا، وكان هذا هو طرف الخيط الذي اوصلنا الى العملية بأكملها.
• ما الاجراءات التي اتخذتها الجمعية بعد اكتشاف الاختلاس؟
- ايقاف المدير المالي والمحاسبين المشكوك في تورطهم بالعملية، وتسجيل قضية في المخفر يوم الخميس الموافق 24/8/2006م، وتشكيل لجنة تحقيق داخلي للوقوف على ملابسات وحجم العملية، وايقاف مكتب تدقيق الحسابات، والاتفاق مع مكتب جديد من الفئة (أ) وله ارتباط بمكاتب عالمية، حيث تم تكليفه بوضع نظام مالي جديد للجمعية وتقييم الموظفين العاملين في الادارة المالية وتدقيق ميزانية هذه السنة، بالاضافة الى ندب مدقق مقيم من المكتب للتدقيق الدائم على اجراءاتنا المالية في الجمعية، وابلاغ النائب العام بالحادثة وطلب التحقيق فيها، وابلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالحادثة والاجراءات التي اتخذتها الجمعية بعد علمها بالحادث، والاستمرار في ابلاغ الوزارة بمستجدات القضية.
• هل سعى الصندوق الى استعادة الاموال من المختلس؟ اذ اننا سمعنا عن تسوية لاسترداد الاموال. ما هي؟
- اتصل بنا عبدالعزيز ج وحاول ايهامنا بانه نادم على فعلته وانه عازم على رد المبلغ كاملا، وقد ارسل محاميه مرتين واجتمع بنا بحضور محامينا، وقد اوضحنا للمحامي اننا لن نتنازل عن فلس واحد من المبلغ المختلس ويجب على عبدالعزيز ان يرده كاملا، وبالطبع فقد كنا نفضل ان تتم التسوية ويعود المبلغ الى الجمعية، ولكن حتى الان لم نتسلم شيئا.
• ما موقف وزارة الشؤون من الصندوق؟
- موقف وزارة الشؤون ايجابي ومتفهم خصوصا بعد ان رأوا ان مجلس الادارة قد اتخذ كافة الاجراءات المفروض اتخاذها فورا ودون تأخير ابدا، وكنا مع الوزارة في كامل الشفافية منذ البداية، كما اننا لم نأل جهدا في توكيل محامين وتعيين مكتب تدقيق حسابات سعيا منا لرد الحق الى مكانه وتصحيح اي خطأ في النظام المعمول به داخل الجمعية.
• هل تظن ان بقية الجمعيات الخيرية تعاني من نفس المشكلة؟
- لا ندري ونأمل ألا يحدث ذلك، ولكننا بلاشك ندعو جميع جمعيات النفع العام الخيرية والمهنية الى مراجعة انظمتها المالية وطرق تدقيق الحسابات والاستفادة من مشكلة جمعية صندوق اعانة المرضى.
• ما احتمالات اعادة المتهم للكويت؟
- حسب الدستور المصري فإنه لا يســـــــمح بتســـــليم الرعايــــــا المصــــــريين الى دول اجنـــــــبية، ولكن المجرم يحاكم وينفذ عقوبــــــــــته في مصر، ونحن لا نشــــــك في نزاهة القضـــــــــاء المصري، ومادام سيقضي عقوبته في مصر فما يهمنا هو ارجاع الاموال التي سرقت من الجمعية، كما ان هذه القضية قد اصحبت قضية رأي عام في مصر الان والشارع المصري متضايق من هذا الرجل الذي سرق اموال الزكاة والصدقات.
• مبلغ ثلاثة ملايين ونصف مليون دينار مبلغ كبير كيف لم يلاحظ مجلس الادارة ذلك؟
- ما ذكرنا سابقا فان مجلس الادارة قد وضع عدة احتياطات امان لتنبيه المجلس فور وقوع اي تلاعب في اموال الجمعية، ولكن المختلس كان من الدهاء بمكان بحيث استطاع ان يخترق جميع الاحتياطات التي وضعها مجلس الادارة، ويفلت من مستويات الرقابة الموجودة، كما ان المبلغ لم يسرق مرة واحدة او من حساب واحد. ولكن السرقة تمت على مدى اكثر من اربع سنوات ومن عدة حسابات، وكان المختلس يعدل الحسابات و«يضبطها» بحيث يظهر لمجلس الاداراة في نهاية السنة ان الحسابات سليمة، وهذا امر لن يتكرر باذن الله بعد ان قمنا بتصحيح الاجراءات وايقاف جميع المشتبه بهم ووضع الاحتياطات الجديدة التي ذكرناها.
• هل اثر ذلك على نشاطات الصندوق؟
- المبلغ كبير جدا، ولاشك انه اثر على انشطة الصندوق ومنعنا من التوسع في مساعدة المرضى، ولكننا مازلنا مستمرين في اداء خدماتنا للمرضى وجعل خدمتهم اولوية تسبق سائر انشطتنا الاخرى.
• هل اثرت عملية الاختلاس على تبرعات المحسنين للصندوق؟
- نعم اثرت، فالتبرعات التي تسلمتها الجمعية خلال رمضان هذه السنة اقل من رمضان السنة الماضية، ونأمل ان تستعيد جمعية صندوق اعانة المرضى ثقة الشعب الكويتي الكريم ونتجاوز هذه المحنة، خصوصا اذا علم الجميع بالاجراءات التصحيحية التي اتخذتها الجمعية بعد الحادثة.
• تطالب وزارة الشؤون بتعيين مكتب تدقيق حسابات له ارتباط بمكاتب دولية، ما رأيك بذلك؟
- نحن في جمعية صندوق اعانة المرضى نؤيد ذلك ونوافق عليه حيث ان هذه المكاتب التي لها ارتباطات دولية تحرص على جودة اداء موظفيها واجراءات التدقيق لديها، وقد بادرنا الى ذلك بتعيين المكتب الجديد بعد وقوع الحادثة وقبل ان نعلم عن توجه الوزارة.
• ما انجازات الصندوق منذ انشائه؟
- انجازات الصندوق كثيرة جدا وقد لايسعها هذا اللقاء ولكن باختصار نقول ان الصندوق اقام مراكز صحية في الكويت كمركز القصر الصحي في الجهراء، واخرى في مصر وغيرها، ومنها علاج ومساعدة اكثر من خمسة الاف مريض سنويا، ومنها طباعة ونشر النشرات الصحية التوعوية انطلاقا من «درهم وقاية خير من قنطار علاج».
• هل المتهم له شركاء كويتيون؟
- نعم المتهم له شركاء كويتيون، وحيث ان الموضوع منظور في النيابة فالافضل ان ننتظر الى ما سوف تثبته التحقيقات.
• لماذا يحتفظ الصندوق بهذا الكم من الاموال ولا يصرفها في اوجهها؟
- الصندوق لا يجمد الاموال بل يصرفها في مصارفها حسب تبرع المحسنين وخصوصا اموال الزكاة، ولكن كما ذكرنا سابقا فان المختلس قد استطاع اللعب بالحسابات وتعديل الكشوف بحيث اوهم مجلس الادارة بان الحسابات «مضبوطة» وهذا نتيجة سوء الرقابة من المدير المالي، ومكتب التدقيق، وتلك الاموال المختلسة اختلست على دفعات وكانت كل دفعة تختلس من قيد للمصروفات بحيث يتوهم ان المبلغ المختلس صرف ضمن المبلغ الاصلي على انشطة الصندوق.
• اذا كان الصندوق لم يلاحظ اختفاء ثلاثة ملايين ونصف مليون دينار، فكم ميزانيته؟
- هذه الاموال لم يلاحظ مجلس الادارة اختفاءها لانها سلبت بالتدريج ولان المحاسب استطاع ان يغطي سرقته بالكشوف المزورة واستطاع ان يحيد مستويات الرقابة والامان التي وضعها مجلس الادارة للمحافظة على اموال الجمعية، اما حجم السرقة بالنسبة لمجموع ما تسلمته الجمعية من تبرعات سنويا، فلا شك ان المبلغ المسروق كبير جدا، ولكنه تم على عدة سنوات والجمعية لا تتسلم هذا الحجم من التبرعات في سنة واحدة.
• أين المتهم الآن؟
- المتهم موجود في بلده مصر، وقد قبض عليه في اول ايام عيد الفطر وما زال محتجزا في السجن وسوف توجه له تهمة غسيل الاموال ويطبق عليه قانون «من اين لك هذا» المطبق في مصر، وحسب ما سمعنا فإن المختلس قد احيل الى محكمة امن الدولة كذلك، وجار احصاء ممتلكاته وحساباته في مصر وخارجها تمهيدا لاستعادتها.
• في تصريح نسب للمتهم ادعى فيه تورط بعض اعضاء الصندوق معه في الاختلاس ما ردكم على ذلك؟
- اولا: نحن على قناعة بان المتهم لم يدل بالتصريح المذكور وان المكالمة المزعومة لم تكن مكالمة دولية اساسا.
ثانيا: لن نرد على هذه الافتراءات وقد سبق ان صرحنا ومازلنا ندعو جميع من لديه معلومة تفيد التحقيق او شهادة عن متورطين في هذه الحادثة المسارعة لتقديمها الى النيابة العامة، وسوف يقول القضاء الكويتي النزيه كلمته فيها.