زوربا
10-01-2006, 06:27 PM
أطلق الرئيس السوداني المشير عمر البشير مفاجأة غير مسبوقة في طبيعتها عندما فرض قيوداً على تحرك الأمريكيين حتى ولو كانوا سودانيين، ضمن منطقة محدودة من العاصمة الخرطوم، أخذاً بمبدأ المعاملة بالمثل.
فقد ردّ الرئيس عمر البشير، بالمثل على قرار أمريكي يقيد حركة أي مسؤول سوداني بـ 25 كيلومترا فقط من البيت الأبيض في واشنطن، بتحديد حركة "كل الأمريكيين"، بمن فيهم الدبلوماسيون داخل السودان، في مدى 25 كيلو متراً من القصر الجمهوري السوداني بالخرطوم. وأكد البشير أنّ "أي مسؤول أمريكي يأتي إلى السودان سنختم جوازه بخمسة وعشرين كيلومتر من القصر الجمهوري فقط، وحتى لو هم يعتذروا ويرفعوا إحنا مش ح نرفع"، كما قال .
وقال البشير، في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم، وقوبل إعلانه تقييد حركة الأمريكيين بهتافات "الله اكبر" من الصحفيين السودانيين الحاضرين؛ "إنّ هذا القرار يأتي رداًَ على المعاملة التي وجدها والوفد المرافق له إبان زيارته الأخيرة إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي"، حسب تصريحه .
وقال الرئيس البشير "إنّ أي مسؤول أمريكي يزور السودان بعد الآن سيتم ختم جواز سفره وتُحدّد حركته في النطاق المذكور"، وتابع "لن نرفع ذلك الحظر إلاّ بعد أن تتحسّن علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
وحذر الرئيس عمر البشير من أنّ "المظاهرات التي خرجت في عدد من المدن الأمريكية حول الأوضاع في دارفور إبان انعقاد مجلس السلم والأمن الإفريقي في نيويورك؛ تقف وراءها جماعات اللوبي اليهودي والصهيوني، وأنّ قضية دارفور أصبحت مطية للتنافس الانتخابي في أمريكا، خاصة وأنها ستشهد انتخابات في نوفمبر المقبل"، وفق تأكيده .
وشدّد المشير عمر البشير على أن قرار رفض دخول القوات الدولية في دارفور، "قرار مؤسسات" وليس قرار رئيس أو حزب، مشيراً إلى أنه صدر بالإجماع من مجلس الوزراء ومؤسسات الحكم الأخرى، ومشيداً بالدور الذي ظلت تلعبه الدبلوماسية السودانية في إبطال القرار وإفشاله .
وقال "لن نقبل حتى تعديل القرار 1706"، واصفاً الوضع في دارفور بأنه "في أحسن حالاته"، ومشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة حالياً في تأمين عودة النازحين إلى قراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، محذراً من أنّ أرقام القتلى التي ترد في وسائل الإعلام العالمية تعتبر "أرقام مصنوعة"، الهدف منها إظهار الأوضاع في دارفور على غير حقيقتها .
فقد ردّ الرئيس عمر البشير، بالمثل على قرار أمريكي يقيد حركة أي مسؤول سوداني بـ 25 كيلومترا فقط من البيت الأبيض في واشنطن، بتحديد حركة "كل الأمريكيين"، بمن فيهم الدبلوماسيون داخل السودان، في مدى 25 كيلو متراً من القصر الجمهوري السوداني بالخرطوم. وأكد البشير أنّ "أي مسؤول أمريكي يأتي إلى السودان سنختم جوازه بخمسة وعشرين كيلومتر من القصر الجمهوري فقط، وحتى لو هم يعتذروا ويرفعوا إحنا مش ح نرفع"، كما قال .
وقال البشير، في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم، وقوبل إعلانه تقييد حركة الأمريكيين بهتافات "الله اكبر" من الصحفيين السودانيين الحاضرين؛ "إنّ هذا القرار يأتي رداًَ على المعاملة التي وجدها والوفد المرافق له إبان زيارته الأخيرة إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي"، حسب تصريحه .
وقال الرئيس البشير "إنّ أي مسؤول أمريكي يزور السودان بعد الآن سيتم ختم جواز سفره وتُحدّد حركته في النطاق المذكور"، وتابع "لن نرفع ذلك الحظر إلاّ بعد أن تتحسّن علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
وحذر الرئيس عمر البشير من أنّ "المظاهرات التي خرجت في عدد من المدن الأمريكية حول الأوضاع في دارفور إبان انعقاد مجلس السلم والأمن الإفريقي في نيويورك؛ تقف وراءها جماعات اللوبي اليهودي والصهيوني، وأنّ قضية دارفور أصبحت مطية للتنافس الانتخابي في أمريكا، خاصة وأنها ستشهد انتخابات في نوفمبر المقبل"، وفق تأكيده .
وشدّد المشير عمر البشير على أن قرار رفض دخول القوات الدولية في دارفور، "قرار مؤسسات" وليس قرار رئيس أو حزب، مشيراً إلى أنه صدر بالإجماع من مجلس الوزراء ومؤسسات الحكم الأخرى، ومشيداً بالدور الذي ظلت تلعبه الدبلوماسية السودانية في إبطال القرار وإفشاله .
وقال "لن نقبل حتى تعديل القرار 1706"، واصفاً الوضع في دارفور بأنه "في أحسن حالاته"، ومشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة حالياً في تأمين عودة النازحين إلى قراهم وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، محذراً من أنّ أرقام القتلى التي ترد في وسائل الإعلام العالمية تعتبر "أرقام مصنوعة"، الهدف منها إظهار الأوضاع في دارفور على غير حقيقتها .