جمال
10-01-2006, 11:10 AM
محمد عبد الرحمن من القاهرة
مختلفة عن اطلالاتها السابقة، بدت النجمة اللبنانية هيفا وهبي في لقائها مع الإعلامي نيشان على شاشة تليفزيون الجديد، كانت هيفا هادئة متسامحة مع نفسها ولم ينجح نيشان كثيراً في استفزازها كما اعتاد مع غيرها من النجمات، لذا لم تأت المقابلة بأي جديد ولم تسمح هيفا لنيشان بأن يحقق "سكوب" على حسابها حتى فيما يخص أغنيات البومها الجديد، ووضعت هي لنفسها خطوطا حمراء رفضت أن تتخطاها إلا قليلاً خصوصا فيما يتعلق بحياتها الشخصية والعائلية. لم تعط لنيشان اجابة صريحة حول خبر زواجها القريب جداً كما يردد المقربون منها، وقالت ان الزواج بيد الله عندما يحدث ستعلن، ويبدو أن هيفا طلبت أيضاً عدم الكلام عن أسماء بعينها فتجنب نيشان فنانات اختلفن مع هيفا بالأسم لكنه دعا ضيفته إلى التسامح بعدما حدث في الحرب ووفاة خيري عوني الكعكي ورنين ابنة جاكلين خوري في وقت قصير بشكل يجعل هذه الخلافات "تافهة" فأكدت هيفا أن التسامح مطلوب حتى لو لم تكن هنا ظروف صعبة مرت بالفنان لكنها تحتاج إلى الدفاع عن نفسها أحيانا بالقانون والقضاء وليس بشئ آخر .
واحتلت أغنية "بوس الواوا " صدارة الحوار ورأت هيفا أن الأغنية نجحت والدليل أن الكل يناقشها ورفضت الإتهام بأنها أغنية مثيرة بل وصفتها بالأغنية "خفيفة الدم "وقالت أن الملابس في الكليبات ليست السبب في ارتفاع درجة الإثارة وإنما الحركات والإيحاءات هي التي تحدد ذلك .
تحدثت هيفا عن الموت الذي تخاف من أن يخطف منها أحباء آخرين، وتذكرت بحزن شقيقها أحمد الذي استشهد وعمره 24 عاما ، وقالت أنها بوفاته فقدت الأمان وأكدت اشتياقها لقريتها "محرونة" في الجنوب وتمنت ان تزروها قريباً، وامتنعت عن ذكر ما قدمته لأطفال القرية في الحرب من دعم ومساندة مؤكدة أن هذه أمور بين الانسان والله فقط، وردت على نيشان بخصوص فخر أهل القرية بها، بأنها هي التي تفخر بهم كونهم من أهل الجنوب الصامد المقاوم الذي يدافع عن لبنان، وأكدت احترامها للسيد حسن نصر الله أكثر من مرة خصوصاً عندما قال لها نيشان من هو الشخص الذي يدق قلبك له وهو ليس بالحبيب ولا من العائلة فقالت أنه السيد نصر الله الذي نال الإعجاب بحكمته وسياسته المتوازنة ودوره في صد العدوان على لبنان لكنها تمنت أن لا تعود الحرب لبلدها مرة أخرى وتذكرت لحظات ضرب المطار الذي يبعد عن بيتها بمسافة قصيرة فقررت تدبير طريقة للخروج مع عائلتها بما في ذلك شقيقتها رولا رغم الخلاف بينهما واصفة هذا التصرف بأن الدم لا يتحول أبداً إلى ماء ولو حدث لا يكون دماً بالأساس .
وأكدت هيفا أنها لم تغن أبداً خلال الحرب، حتى لو كان الغناء لصالح لبنان لأن حالتها النفسية لم تسمح لكنها رفضت أن تعاتب الذين غنوا مؤكدة أن كل شخص له وجهة نظر.
وأعطت هيفا رأيها في بعض زملائها من النجوم والنجمات لكنها كانت متحفظة مع إليسا .
ورفضت الإفصاح عن تفاصيل كتاب يصدر قريباً بعنوان "الليدي هيفا" وقالت أنها تتمنى الزواج والإنجاب مجدداً واختارت لأطفالها في المستقبل أسماء بلال ومريم وحسام، وفي اللحظات الأخيرة للبرنامج وبينما نيشان يخلص ما حدث استدركته هيفا وقالت أنها حزينة أيضا لرحيل الرئيس السابق الياس الهراوي .
خلاصة القول أن الحلقة كانت مملة بطيئة الإيقاع، ربما بسبب الصداقة التي تجمع نيشان بهيفا وتمنعه من احراجها امام الكاميرا.
Keshk2001@hotmail.com
مختلفة عن اطلالاتها السابقة، بدت النجمة اللبنانية هيفا وهبي في لقائها مع الإعلامي نيشان على شاشة تليفزيون الجديد، كانت هيفا هادئة متسامحة مع نفسها ولم ينجح نيشان كثيراً في استفزازها كما اعتاد مع غيرها من النجمات، لذا لم تأت المقابلة بأي جديد ولم تسمح هيفا لنيشان بأن يحقق "سكوب" على حسابها حتى فيما يخص أغنيات البومها الجديد، ووضعت هي لنفسها خطوطا حمراء رفضت أن تتخطاها إلا قليلاً خصوصا فيما يتعلق بحياتها الشخصية والعائلية. لم تعط لنيشان اجابة صريحة حول خبر زواجها القريب جداً كما يردد المقربون منها، وقالت ان الزواج بيد الله عندما يحدث ستعلن، ويبدو أن هيفا طلبت أيضاً عدم الكلام عن أسماء بعينها فتجنب نيشان فنانات اختلفن مع هيفا بالأسم لكنه دعا ضيفته إلى التسامح بعدما حدث في الحرب ووفاة خيري عوني الكعكي ورنين ابنة جاكلين خوري في وقت قصير بشكل يجعل هذه الخلافات "تافهة" فأكدت هيفا أن التسامح مطلوب حتى لو لم تكن هنا ظروف صعبة مرت بالفنان لكنها تحتاج إلى الدفاع عن نفسها أحيانا بالقانون والقضاء وليس بشئ آخر .
واحتلت أغنية "بوس الواوا " صدارة الحوار ورأت هيفا أن الأغنية نجحت والدليل أن الكل يناقشها ورفضت الإتهام بأنها أغنية مثيرة بل وصفتها بالأغنية "خفيفة الدم "وقالت أن الملابس في الكليبات ليست السبب في ارتفاع درجة الإثارة وإنما الحركات والإيحاءات هي التي تحدد ذلك .
تحدثت هيفا عن الموت الذي تخاف من أن يخطف منها أحباء آخرين، وتذكرت بحزن شقيقها أحمد الذي استشهد وعمره 24 عاما ، وقالت أنها بوفاته فقدت الأمان وأكدت اشتياقها لقريتها "محرونة" في الجنوب وتمنت ان تزروها قريباً، وامتنعت عن ذكر ما قدمته لأطفال القرية في الحرب من دعم ومساندة مؤكدة أن هذه أمور بين الانسان والله فقط، وردت على نيشان بخصوص فخر أهل القرية بها، بأنها هي التي تفخر بهم كونهم من أهل الجنوب الصامد المقاوم الذي يدافع عن لبنان، وأكدت احترامها للسيد حسن نصر الله أكثر من مرة خصوصاً عندما قال لها نيشان من هو الشخص الذي يدق قلبك له وهو ليس بالحبيب ولا من العائلة فقالت أنه السيد نصر الله الذي نال الإعجاب بحكمته وسياسته المتوازنة ودوره في صد العدوان على لبنان لكنها تمنت أن لا تعود الحرب لبلدها مرة أخرى وتذكرت لحظات ضرب المطار الذي يبعد عن بيتها بمسافة قصيرة فقررت تدبير طريقة للخروج مع عائلتها بما في ذلك شقيقتها رولا رغم الخلاف بينهما واصفة هذا التصرف بأن الدم لا يتحول أبداً إلى ماء ولو حدث لا يكون دماً بالأساس .
وأكدت هيفا أنها لم تغن أبداً خلال الحرب، حتى لو كان الغناء لصالح لبنان لأن حالتها النفسية لم تسمح لكنها رفضت أن تعاتب الذين غنوا مؤكدة أن كل شخص له وجهة نظر.
وأعطت هيفا رأيها في بعض زملائها من النجوم والنجمات لكنها كانت متحفظة مع إليسا .
ورفضت الإفصاح عن تفاصيل كتاب يصدر قريباً بعنوان "الليدي هيفا" وقالت أنها تتمنى الزواج والإنجاب مجدداً واختارت لأطفالها في المستقبل أسماء بلال ومريم وحسام، وفي اللحظات الأخيرة للبرنامج وبينما نيشان يخلص ما حدث استدركته هيفا وقالت أنها حزينة أيضا لرحيل الرئيس السابق الياس الهراوي .
خلاصة القول أن الحلقة كانت مملة بطيئة الإيقاع، ربما بسبب الصداقة التي تجمع نيشان بهيفا وتمنعه من احراجها امام الكاميرا.
Keshk2001@hotmail.com