المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ رفسنجاني يكشف رسالة الامام الخميني لأركان نظامه حول تجرع كأس السم



مجاهدون
10-01-2006, 09:54 AM
ردا على حملات منتقديه

لندن: علي نوري زاده


كشف الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حاليا، عن مضمون رسالة من الزعيم الايراني الراحل آية الله الخميني الى أركان نظامه في يوليو (تموز) 1988 قبل يومين من قبوله قرار مجلس الأمن 598 بوقف الحرب، والذي سماه وقتها بقرار تجرع كأس السم. يشرح فيها أسباب تراجعه عن فكرة استمرار الحرب وإسقاط صدام حسين وفتح القدس عبر كربلاء.
وجاء قرار رفسنجاني الذي كان المسؤول الأول عن إدارة الحرب الايرانية ـ العراقية، بتسريب رسالة الخميني، لاعتقاده بأن هناك مخططا الآن هدفه النيل من سمعته، والتشكيك في أهليته بإدارة الحرب، حينما عينه الخميني القائد العام للقوات المسلحة بالإنابة.

وبتعرض رفسنجاني لحملات مدروسة من قبل انصار الرئيس محمود أحمدي نجاد، ومحمد تقي مصباح يزدي، رجل الدين الراديكالي المؤيد للرئيس أحمدي نجاد.

وتكشف رسالة الخميني عن مضمون رسالة من قائد الحرس وقتذاك اللواء محسن رضائي الى الخميني باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة، اعلن فيها ان القوات المسلحة الايرانية باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم في الحرب، وإيران بحاجة الى 350 لواء مدرعا ومشاة و2500 دبابة و3000 مدفع، إضافة الى 300 طائرة مقاتلة و300 طائرة هليكوبتر ـ لمواصلة الحرب ـ كما انه يجب أن تصبح قادرة على إنتاج الأسلحة الليزرية والنووية خلال السنوات العشر المقبلة.

مجاهدون
10-01-2006, 09:56 AM
قائد الحرس الثوري طالب بـ 350 لواء مدرعا وأسلحة نووية لكسب الحرب ضد العراق

الشرق الاوسط تكشف رسالة الخميني لقادة النظام حول أسباب تجرعه كأس سم القرار 598

لندن: علي نوري زاده

بعد 18 سنة على انتهاء الحرب كشف المسؤول التنفيذي الاول عن إدارة الحرب الايرانية ـ العراقية هاشمي رفسنجاني عن مضمون رسالة من الزعيم الايراني الراحل اية الله الخميني الى اركان نظامه في يوليو (تموز) 1988 قبل يومين من قبوله قرار مجلس الامن 598 بوقف الحرب والذي اسماه وقتها بقرار تجرع السم. وتكشف الرسالة اسباب ودوافع تراجع الخميني عن فكرة استمرار الحرب واسقاط صدام حسين وفتح القدس عبر كربلاء.

كما ان رسالة الخميني تكشف هي نفسها عن مضمون رسالة من قائد الحرس وقتذاك اللواء محسن رضائي الى الخميني باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة، اعلن فيها ان القوات المسلحة الايرانية باتت عاجزة عن تحقيق اي تقدم في الحرب، وايران بحاجة الى 350 لواء مدرعا ومشاة و2500 دبابة و3000 مدفع، اضافة الى 300 طائرة مقاتلة و300 طائرة هليكوبتر ـ لمواصلة الحرب ـ كما انه يجب ان تصبح قادرة على انتاج الاسلحة الليزرية والنووية خلال السنوات العشر المقبلة. وهذه هي المرة الاولى التي يشير احد كبار المسؤولين العسكريين في ايران الى وجود رغبة في انتاج اسلحة الدمار الشامل، لا سيما السلاح الذري.

وقرار رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام حاليا، بنشر رسالة الخميني كان نابعا من اعتقاده بأن هناك مخططا هدفه النيل من سمعته، والتشكيك في اهليته في ادارة الحرب حينما عينه الخميني القائد العام للقوات المسلحة بالانابة.

وخلال الاسبوع الماضي وبمناسبة اسبوع الدفاع المقدس ـ ذكرى قيام الحرب ـ نشرت الصحف والمواقع الالكترونية مقابلات مع الشخصيات القيادية المشاركة في الحرب مع العراق. بينهم محسن رضائي القائد السابق للحرس، وقد شعر رفسجاني الذي تعرض اخيرا لحملات مدروسة من قبل انصار احمدي نجاد، ومحمد تقي مصباح يزدي، رجل الدين الراديكالي المؤيد للرئيس احمدي نجاد، انه هو المستهدف باعتباره مسؤول الهزيمة في الحرب من جهة، واستمراريتها بعد انتصارات الجيش الايراني وتحرير مدينة خرمشهر في عام 1982، علما ان احمد الخميني نجل الامام الخميني الراحل سبق ان كشف قبل وفاته الغامضة في حديث نشر بعد رحيله بـ«الشرق الأوسط»، كشف ان والده كان يعارض مواصلة الحرب بعد فتح خرمشهر بحيث قال لمسؤولي الحرب، لقد طردتم القوات العراقية وحررتم أراضينا، فلهذا يجب ان نوقف الحرب والشعب الايراني حقق انتصارا تاريخيا، واضاف احمد الخميني، بأ مسؤول ادارة الحرب (رفسنجاني، محسن رضائي، محسن رفيق دوسته و....) اكدوا للامام الخميني بأن سقوط صدام وشيك، واحتلال ولو جزء صغير من جنوب العراق سيؤدي الى انهيار نظامه. هكذا اقنعوا الامام بشن هجوم ضد القوات العراقية جنوب البصرة وفي شرقها.

وبالنسبة لرسالة الخميني التي وجهها قائد الثورة الايرانية الى ثمانية من اركان نظامه بغية اطلاعهم على قراره بتجرع كأس سم قرار رقم 598 لمجلس الامن، فان الخميني يذكر في مستهلها، «ان قادة الجيش والحرس وكبار المسؤولين يعرفون صراحة هذه الايام بأن القوات المسلحة لن تحقق انتصارا في وقت قريب، كما انهم لا يرون من مصلحة النظام ان نواصل الحرب، بحيث يشيرون الى انه ليس بامكاننا الحصول على عشر الاسلحة والمعدات التي وضعها الاستكبار العالمي تحت تصرف صدام حسين. الى ذلك فان رسالة قائد الحرس المثيرة، وهي احدى الرسائل التي وصلتني مؤخرا عقب الهزائم الاخيرة، تشير الى اننا لن نستطيع ان نحقق انتصارا وتقدما في الحرب خلال السنوات الخمس القادمة، بحيث من المحتمل في حالة حصولنا على كميات هائلة من المعدات ان نصل الى المستوى المطلوب للرد على حملات العدو، اي لو كان لدينا 350 لواء مشاة ـ ومدرع ـ و2500 دبابة و3000 مدفع، و300 طائرة مقاتلة و300 طائرة هليكوبتر، وان نوسع حجم قوات الحرس سبع مرات والجيش مرتين ونصف، ونتمكن من طرد الولايات المتحدة من الخليج، سنكون قادرين على توجيه حملات ضد العدو».. ويذكر الامام الخميني في جزء آخر من رسالته ان قائد الحرس ـ محسن رضائي ـ يطالب بمواصلة الحرب غير ان كلامه ليس الا شعارا فارغا، اذ ان رئيس الوزراء، نقل عن وزير الاقتصاد ان الوضع المالي للنظام هو تحت الصفر، والاسلحة التي خسرناها خلال العمليات الاخيرة يفوق سعرها اجمالي الميزانية الدفاعية للعام الجاري.

ويخاطب الخميني بعد ذلك اركان نظامه قائلا: «أنتم اعزائي تعرفون اكثر من غيركم ان قراري (بقبول قرار مجلس الامن رقم 598) يعد كتجرع سم مهلك. ولكنني رضيت برضاء الله».. ومن ثم يشير الخميني الذي كان يعتبر الحرب رحمة من عند الله، يشير الى انه قد ضحى بأبناء ايران من اجل رضا الله.

وبالنسبة لمطالب محسن رضائي بضرورة انتاج السلاح الذري والليزري في مواجهة العراق، فقد ورد حينما يذكر في رسالته الى الامام الخميني انه يجب ان تصبح ايران قادرة على انتاج الاسلحة النووية والليزرية خلال السنوات العشر المقبلة كي تتمكن من تحقيق اي انتصار في جبهات الحرب.

وما يجدر ذكره ان رفسنجاني كشف ايضا في مقابلة مع صحيفة «همشهري» ان محسن رضائي بعث برسالة الى الامام الخميني طالبه بميزانية ضخمة لم يكن باستطاعتنا تأمينها، كما يشير رفسنجاني الى عدم استعداد القوات المسلحة لمواصلة الحرب وهبوط معنويات العسكريين فضلا عن عدم رغبة ابناء الشعب في الانضمام الى الجبهات وهذا هو ما يؤكده الامام الخميني ايضا في رسالته.

هاشم
10-01-2006, 05:31 PM
اعتقد اننا بحاجة الى قراءة المزيد من خفايا تلك المرحلة التي لا نعلم عنها الكثير ، التفاصيل الواردة اعلاه تكشف القليل من الحقائق وهناك لا شك الكثير مما نجهله .

رحم الله الامام الخميني وارضاه .

مجاهدون
10-06-2006, 11:07 AM
حذف كلمة «نووي» من رسالة الخميني المسربة

اثارت رسالة كتبها مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اية الله روح الله الخميني، حول الحاجة الى تطوير سلاح نووي، ضجة في الوسط السياسي الايراني بعدما سربها الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني الاسبوع الماضي. واضطرت وكالة الانباء العمالية (النا) التي نشرت الرسالة الاسبوع الماضي الى حذف كلمة «نووي» من نصها. وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس ان مصطلح «نووي» حذف من الرسالة بعد ساعات من نشرها، بأمر من مجلس الامن الوطني الايراني. وكان الخميني قد كتب الرسالة عام 1988 لتبرير قراره انهاء الحرب مع العراق، قائلاً ان مواصلة الحرب ستحتاج الى تطوير الاسلحة الإيرانية، بما فيها «عدد من الاسلحة النووية للتصدي الى الهجمات» العراقية. وأضاف ان القائد العسكري محسن رضائي اخبره بأنه «لا يمكن لنا الانتصار خلال خمس سنوات، وحتى ذلك الوقت نحتاج الى 350 جسرا حربيا و 2500 دبابة و300 طائرة مقاتلة» .

وقال مصدر يعمل في وكالة «النا»، وطلب عدم الكشف عن هويته، إن الوكالة حذفت كلمة «نووي» بعد تلقيها اتصالاً من مجلس الامن الوطني. وكان الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام حالياً، قد نشر الرسالة من اجل الدفاع عن قرار وقف الحرب. وكان رفسنجاني المسؤول الأول عن إدارة الحرب الايرانية ـ العراقية، بتسريب رسالة الخميني، للتصدي الى حملة لتشويه سمعته في طهران الآن. وقال رئيس صحيفة «شرق» الإصلاحية، التي اغلقت اجباراً الشهر الماضي، محمد عطريانفار: «الرسالة هي ضمن صراع داخلي». وأضاف: «رفسنجاني قلق جدأً لأنه يشعر ان شخصيات عسكرية واستخباراتية تتولى مقاليد الحكم تريد عزل رجال الدين من خلال القاء اللوم عليهم للأضرار التي سببتها الحرب».

yasmeen
10-13-2006, 09:10 AM
رسالة الخميني عن إنهاء الحرب

رفسنجاني: منتظري سبق أن نشرها والمسؤولون لديهم نسخ منها


ردا على الاتهامات التي طرحها معارضو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أكد الشيخ هاشمي رفسنجاني انها لم تكن المرة الأولى التي تنشر فيها رسالة الإمام الخميني بشأن نهاية الحرب مع العراق، لأن الشيخ منتظري كان قد نشرها قبله وذلك في كتاب ذكرياته وموقعه على الإنترنت.

أضاف رفسنجاني: ان هذه الرسالة لم تكن سرية إطلاقا لأن معظم المسؤولين كان لديهم نسخة منها وان شريطا مسجلا باسم نجل الإمام الخميني موجود في بعض المراكز، حيث قرأ هذه الرسالة بصوته في مجلس الشورى، وأكد رفسنجاني ان سبب نشره الرسالة هو إبعاد الشبهات، خاصة بين جيل الشباب.
لكن المتحدث باسم الحكومة غلام الهام المح الى سرية هذه الوثيقة وقال ان السلطة القضائية تحقق في الامر وهي وحدها الجهة التي ستقرر سرية او عدم سرية هذه الرسالة ولماذا تم نشرها في الظروف الراهنة.

ويعترف بعض المسؤولين بأن الخلافات بين رفسنجاني وقائد الحرس السابق محسن رضائي هي سبب الكشف عن فحوى هذه الرسالة، حيث يدعي رفسنجاني ان رضائي هو الذي اقنع آية الله الخميني بوقف الحرب في حين ان رفنسجاني يقول انه ظل يطالب بضرورة دفع التعويضات المالية الى ايران قبل وقف اطلاق النار.

وكان رفسنجاني ورضائي حليفين قويين لكن خلافاتهما اتسعت في الأونة الأخيرة بعد وقوف رضائي الى جانب احمدي نجاد ضد رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية.

ويدعي بعض المراقبين ان رفسنجاني يؤيد ضرورة انهاء قضية الملف النووي الايراني بشكل سلمي وعدم دفع ايران للمواجهة مع اميركا، لكن رضائي، والذين يقفون الى جانبه، يصرون على مواجهة الولايات المتحدة وعدم التراجع عن المواقف الراهنة في شأن الملف النووي حتى ان دخلت ايران في حرب شاملة مع اميركا، وانها على استعداد ايضا لتحمل فرض العقوبات الاقتصادية عليها، وهو الموقف الذي يرفضه رفسنجاني والاصلاحيون.

yasmeen
10-13-2006, 09:15 AM
رابط لموضوع متصل وهو عن الشيخ المنتظري ووصية الامام عن تعيينه وظروف عزله

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?p=36330#post36330