جمال
09-30-2006, 08:37 AM
في ما بدا رداً غير مباشر على رئيس «كتلة المستقبل» البرلمانية النائب سعد الحريري، اعتبر العلامة السيد محمد حسين فضل الله أن نتائج الحرب الاسرائيلية على لبنان «أسقطت الكثير من أهداف إسرائيل وأميركا على أكثر من صعيد رغم ما يثيره بعض الفرقاء في لبنان من الحديث عن المأساة التي خلّفها العدوان، للتهوين من انتصار المقاومة الذي مثل الصدمة العنيفة لأحلام بعض الناس ممن لا يملكون أي قضية للأمة في حسابات القوة التي قد تلتقي بالتضحيات التي تقدمها الشعوب لأنها تفكر بالكرامة والحرية والعزة».
وردّ على كلام وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على «انقسام بين حركة «امل» (يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري) و«حزب الله» واعتبارها انه «تطور مثير ان يحصل شرخ في الكتلة الشيعية ما يمكن ان يسمح بإجماع حكومي جديد»، فرأى ان «هذا التصريح الذي تلقفه بعض الناس من فريقها في لبنان كان يمثل بعض التمنيات الخيالية التي لا أساس لها في الواقع».
ولاحظ ان رايس تحاول «الضرب على الوتر الطائفي تارة بالإيحاء بأن أميركا مع فريق معين ضد فريق آخر، وطوراً بالسعي للايحاء بوجود انقسامات داخل الطائفة الاسلامية الشيعية، بين فريق ينفتح على الالتزام بالخط الأميركي - الإسرائيلي ضد المقاومة وفريق يلتزم المقاومة في عملية التحرير وفي حركة الانتصار، وذلك من خلال تحريك «الفوضى البناءة» التي طرحها رئيسها من أجل إرباك الواقع اللبناني، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن المسلمين الشيعة يمثلون الوحدة السياسية المصيرية لمصلحة الوطن كله»، وقال:
«ان ما تتحدث عنه رايس من خلال تقارير مخابراتها لا يمثل أي حجم للانقسام، بل هو لون من ألوان حرية التعبير لأي رأي مخالف، انطلاقاً من إيمانهم باحترام حقوق الإنسان حتى لو كان في خط الانحراف». ودعا «الجميع الى الارتفاع الى مستوى قضايا الوطن وتحديات الأمة، ومواجهة المرحلة الصعبة بالالتزام بالمستقبل الذي يملك القدرة على الدفاع عن الأرض والإنسان ضد العدو، وذلك من خلال عناصر القوة التي تتجمع في داخل الوطن بطريقة ذاتية من دون استجداء للحماية من الآخرين، لأن الأمن المستعار لا يمكن أن يحقق للبلد العزة والحرية، بل يخضع للقوة المعارة في مصالحها وشؤونها العامة».
وختم: «على الشعب اللبناني بكل أطيافه وطوائفه ألا يخضع لأي نوع من أنواع الإثارة المذهبية والطائفية في عملية الاستغلال السياسي لهذا أو ذاك، لأن الدين هو للانسان كله وليس لحالة حزبية أو زعامة شخصية أو غريزة طوائفية، وعليه أن يرتفع الى مستوى المواطنة التي توحّدنا جميعاً».
وردّ على كلام وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على «انقسام بين حركة «امل» (يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري) و«حزب الله» واعتبارها انه «تطور مثير ان يحصل شرخ في الكتلة الشيعية ما يمكن ان يسمح بإجماع حكومي جديد»، فرأى ان «هذا التصريح الذي تلقفه بعض الناس من فريقها في لبنان كان يمثل بعض التمنيات الخيالية التي لا أساس لها في الواقع».
ولاحظ ان رايس تحاول «الضرب على الوتر الطائفي تارة بالإيحاء بأن أميركا مع فريق معين ضد فريق آخر، وطوراً بالسعي للايحاء بوجود انقسامات داخل الطائفة الاسلامية الشيعية، بين فريق ينفتح على الالتزام بالخط الأميركي - الإسرائيلي ضد المقاومة وفريق يلتزم المقاومة في عملية التحرير وفي حركة الانتصار، وذلك من خلال تحريك «الفوضى البناءة» التي طرحها رئيسها من أجل إرباك الواقع اللبناني، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن المسلمين الشيعة يمثلون الوحدة السياسية المصيرية لمصلحة الوطن كله»، وقال:
«ان ما تتحدث عنه رايس من خلال تقارير مخابراتها لا يمثل أي حجم للانقسام، بل هو لون من ألوان حرية التعبير لأي رأي مخالف، انطلاقاً من إيمانهم باحترام حقوق الإنسان حتى لو كان في خط الانحراف». ودعا «الجميع الى الارتفاع الى مستوى قضايا الوطن وتحديات الأمة، ومواجهة المرحلة الصعبة بالالتزام بالمستقبل الذي يملك القدرة على الدفاع عن الأرض والإنسان ضد العدو، وذلك من خلال عناصر القوة التي تتجمع في داخل الوطن بطريقة ذاتية من دون استجداء للحماية من الآخرين، لأن الأمن المستعار لا يمكن أن يحقق للبلد العزة والحرية، بل يخضع للقوة المعارة في مصالحها وشؤونها العامة».
وختم: «على الشعب اللبناني بكل أطيافه وطوائفه ألا يخضع لأي نوع من أنواع الإثارة المذهبية والطائفية في عملية الاستغلال السياسي لهذا أو ذاك، لأن الدين هو للانسان كله وليس لحالة حزبية أو زعامة شخصية أو غريزة طوائفية، وعليه أن يرتفع الى مستوى المواطنة التي توحّدنا جميعاً».