قدسية الحي
09-29-2006, 09:21 PM
شخصيات قبل الظهور المقدس
في هذا الوقت ومنها : في أي وقت نحن ؟ ونجيب عن هذا السؤال في عدة أوجه :-
الوجه الأول: ما هي العلامات القريبة إلى زمان الظهور ؟
الوجه الثاني: ما العلاقة بين هذه العلامات والعمل القرب إلى الظهور .
والآن ندخل في إجابة الوجه الأول :
وهو ما ورد عن النبي الأكرم وأهله (صلى الله عليهم أجمعين) والعلماء الناطقين العارفين .
حيث ذكرت الروايات ظهور شخصيات قبل ظهور الإمام(عليه السلام) وأُعطيَت صفات وعلامات منها :
1. خروج الحارث : وهي صفة لرجل دين كبير وسميّ بالحارث لأنه يحرث الأرض ويهيأها للزراعة وهذا كله ينطبق على السيد الصدر(قدس سره) حيث هيأ الناس وأعدهم .
2. خروج صاحب التوبة : وهذا الآخر أيضاً يكون مصداق للسيد الشهيد(قدس سره) حيث رأيناه كيف يدع ُ إلى التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وقال اللهم اشهد قد بلغت وقالها ثلاث .
3. خروج صاحب النصرة : وهذا الشخص يأتي بعد الحارث وصاحب التوبة كما ذكرت الروايات حيث أنها ذكرت بأنه يأتي رجل يدعو إلى التوبة وبعده رجل يأتي يدعو إلى النصرة حيث يخرج الإمام(uعليه السلام) لا يريد نصرة ولا توبة إلا من تاب ونصر .
ونجد هذا المصداق موجود في سماحة السيد الولي(حفظه الله) حيث صرح في بداية دعوته حيث قال (إني كالحسين(عليه السلامu) فاتخذوا هذا الليل جُنه ) .
ولو لاحظنا أن طريقه ليس فيه لين وإنما بدأ التمحيص في أصحابه بشدة كبيرة مما أدى إلى نفور كثير من المقربين والمقلدين .وهذا كله يدل على كيفية النصرة الصحيحة لأن النصرة ليست نصرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ولا أصحاب علي(عليه السلام) ولا أصحاب الحسن المجتبى(عليه السلام) ، انما أصحاب الحسين(عليه السلام) حيث قال(عليه السلام لهم وأوضح لهم بما يصير إليه أمرهم ولم يهنوا ولم يستكينوا وثبتوا جزاهم الله خير الجزاء .
4. خروج المنصور : وهذا نفسه على ما أعتقد صاحب النصرة وبأنه شاب لطيف يكون يد الإمام (عليه السلام في قضاء حوائجه وأعماله مع المقلدين المكلفين وينتقل بين مكة والمدينة , قال السيد الصدر(قدس سره) أن هذا الشاب يحبه الإمام(عليه السلام)عليه السلام كثيراً لا أعلم لماذا ؟ وسمي بالمنصور لأنه منصور من الله تعالى العزيز القدير .
5. خروج الحسني الموعود : ذكر السيد حسين دستغيب(قدس سره) في كتاب (المهدي الموعود) والسيد الصدر في موسوعته المهدوية وكتاب بصائر الدرجات وكثير من الكتب الإسلامية قد ذكرت فتى صبيح الوجه اسمه محمد ابن الحسن أو محمد صاحب النفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام وتكون فترتهُ ملاصقة للظهور المقدس وَذُكِر أنه يقتل في 26 من ذي الحجة قبل أربعة عشر ليلة من الظهور الذي يصادف 10 محرم في يوم السبت في أغلب الروايات ومقتل هذه النفس في يوم الجمعة في صلاة الجمعة بين الركن والمقام.
الذي هو نفس المكان الذي يخرج منهعليه السلام غضباناً أسفاً على ما فعلته هذه الأمة بنائبهِ الأخير فيقع في الظالمين قتلاً
ساوردكم بالمزيد وحسب المصادر المسنودة عن الامامية والمذاهب الاخرىانشاء الله اذا بقيت الحياة
في هذا الوقت ومنها : في أي وقت نحن ؟ ونجيب عن هذا السؤال في عدة أوجه :-
الوجه الأول: ما هي العلامات القريبة إلى زمان الظهور ؟
الوجه الثاني: ما العلاقة بين هذه العلامات والعمل القرب إلى الظهور .
والآن ندخل في إجابة الوجه الأول :
وهو ما ورد عن النبي الأكرم وأهله (صلى الله عليهم أجمعين) والعلماء الناطقين العارفين .
حيث ذكرت الروايات ظهور شخصيات قبل ظهور الإمام(عليه السلام) وأُعطيَت صفات وعلامات منها :
1. خروج الحارث : وهي صفة لرجل دين كبير وسميّ بالحارث لأنه يحرث الأرض ويهيأها للزراعة وهذا كله ينطبق على السيد الصدر(قدس سره) حيث هيأ الناس وأعدهم .
2. خروج صاحب التوبة : وهذا الآخر أيضاً يكون مصداق للسيد الشهيد(قدس سره) حيث رأيناه كيف يدع ُ إلى التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وقال اللهم اشهد قد بلغت وقالها ثلاث .
3. خروج صاحب النصرة : وهذا الشخص يأتي بعد الحارث وصاحب التوبة كما ذكرت الروايات حيث أنها ذكرت بأنه يأتي رجل يدعو إلى التوبة وبعده رجل يأتي يدعو إلى النصرة حيث يخرج الإمام(uعليه السلام) لا يريد نصرة ولا توبة إلا من تاب ونصر .
ونجد هذا المصداق موجود في سماحة السيد الولي(حفظه الله) حيث صرح في بداية دعوته حيث قال (إني كالحسين(عليه السلامu) فاتخذوا هذا الليل جُنه ) .
ولو لاحظنا أن طريقه ليس فيه لين وإنما بدأ التمحيص في أصحابه بشدة كبيرة مما أدى إلى نفور كثير من المقربين والمقلدين .وهذا كله يدل على كيفية النصرة الصحيحة لأن النصرة ليست نصرة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ولا أصحاب علي(عليه السلام) ولا أصحاب الحسن المجتبى(عليه السلام) ، انما أصحاب الحسين(عليه السلام) حيث قال(عليه السلام لهم وأوضح لهم بما يصير إليه أمرهم ولم يهنوا ولم يستكينوا وثبتوا جزاهم الله خير الجزاء .
4. خروج المنصور : وهذا نفسه على ما أعتقد صاحب النصرة وبأنه شاب لطيف يكون يد الإمام (عليه السلام في قضاء حوائجه وأعماله مع المقلدين المكلفين وينتقل بين مكة والمدينة , قال السيد الصدر(قدس سره) أن هذا الشاب يحبه الإمام(عليه السلام)عليه السلام كثيراً لا أعلم لماذا ؟ وسمي بالمنصور لأنه منصور من الله تعالى العزيز القدير .
5. خروج الحسني الموعود : ذكر السيد حسين دستغيب(قدس سره) في كتاب (المهدي الموعود) والسيد الصدر في موسوعته المهدوية وكتاب بصائر الدرجات وكثير من الكتب الإسلامية قد ذكرت فتى صبيح الوجه اسمه محمد ابن الحسن أو محمد صاحب النفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام وتكون فترتهُ ملاصقة للظهور المقدس وَذُكِر أنه يقتل في 26 من ذي الحجة قبل أربعة عشر ليلة من الظهور الذي يصادف 10 محرم في يوم السبت في أغلب الروايات ومقتل هذه النفس في يوم الجمعة في صلاة الجمعة بين الركن والمقام.
الذي هو نفس المكان الذي يخرج منهعليه السلام غضباناً أسفاً على ما فعلته هذه الأمة بنائبهِ الأخير فيقع في الظالمين قتلاً
ساوردكم بالمزيد وحسب المصادر المسنودة عن الامامية والمذاهب الاخرىانشاء الله اذا بقيت الحياة