سلسبيل
09-29-2006, 04:02 PM
http://www.aawsat.com/2006/09/29/images/last.384953.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
ثمة قولة معروفة في كثير من الثقافات الانسانية، وتجري مجرى المثل على الألسن بمختلف التعبيرات، وإن حملت إلى المعني نفسه أو قريبا منه بقليل.. تلك المقولة تشي بأن «أشجع الرجال يضع ألف حساب لزوجته، بل يهابها». وتقول أكثر من حكاية شعبية ما معناه أن فلان شجاع «لا يهاب حتى الأسد نفسه».. وتمضي الحكاية لتقول: فانبرى له أحدهم: ولكنك تخشى زوجتك فلانة! فيرد الشجاع «أتسمي هذا خوفا.. إنها زوجتي».
ومصداقا لهذه الفكرة الثقافية السائدة، فقد رد الممثل الأميركي داستن هوفمان في حوار أجرته معه صحيفة «بيلد» الالمانية هاتفيا ونشر أمس (الخميس) على سؤال حول رأيه في سر نجاح الزواج، بقوله ضاحكا «إن الرجل يجب أن يخشى زوجته.
وأضاف هوفمان: «عشت مع زوجتي عشرات السنوات وربينا أولادنا سويا أما الان فأصبحت غرفة الابناء خالية ولكننا نحرص على اصطحاب أحفادنا أسبوعيا للاستمتاع بهم». وأكد هوفمان أنه يعتبر «الاسرة والأطفال وتوازن القيم» من أهم أسباب السعادة.
وفي الحوار نفسه، الذي نقلته «د.ب.أ» عن الصحيفة أمس، قال هوفمان إنه يفكر كثيرا في الموت ولكنه لا يهابه إطلاقا لأنه يعتبره بمثابة «معبر» وليس نهاية. وعن تقدم السن فقد قال إنه لا يعير السن اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أنه يرى أن الناس قسمان، فمنهم المريض ومنهم السليم مؤكدا أنه يحاول قدر الامكان الحفاظ على صحته. وأضاف هوفمان: «أعيش كل يوم في حياتي كما لو كان الاخير».
لندن: «الشرق الأوسط»
ثمة قولة معروفة في كثير من الثقافات الانسانية، وتجري مجرى المثل على الألسن بمختلف التعبيرات، وإن حملت إلى المعني نفسه أو قريبا منه بقليل.. تلك المقولة تشي بأن «أشجع الرجال يضع ألف حساب لزوجته، بل يهابها». وتقول أكثر من حكاية شعبية ما معناه أن فلان شجاع «لا يهاب حتى الأسد نفسه».. وتمضي الحكاية لتقول: فانبرى له أحدهم: ولكنك تخشى زوجتك فلانة! فيرد الشجاع «أتسمي هذا خوفا.. إنها زوجتي».
ومصداقا لهذه الفكرة الثقافية السائدة، فقد رد الممثل الأميركي داستن هوفمان في حوار أجرته معه صحيفة «بيلد» الالمانية هاتفيا ونشر أمس (الخميس) على سؤال حول رأيه في سر نجاح الزواج، بقوله ضاحكا «إن الرجل يجب أن يخشى زوجته.
وأضاف هوفمان: «عشت مع زوجتي عشرات السنوات وربينا أولادنا سويا أما الان فأصبحت غرفة الابناء خالية ولكننا نحرص على اصطحاب أحفادنا أسبوعيا للاستمتاع بهم». وأكد هوفمان أنه يعتبر «الاسرة والأطفال وتوازن القيم» من أهم أسباب السعادة.
وفي الحوار نفسه، الذي نقلته «د.ب.أ» عن الصحيفة أمس، قال هوفمان إنه يفكر كثيرا في الموت ولكنه لا يهابه إطلاقا لأنه يعتبره بمثابة «معبر» وليس نهاية. وعن تقدم السن فقد قال إنه لا يعير السن اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أنه يرى أن الناس قسمان، فمنهم المريض ومنهم السليم مؤكدا أنه يحاول قدر الامكان الحفاظ على صحته. وأضاف هوفمان: «أعيش كل يوم في حياتي كما لو كان الاخير».