سلسبيل
09-29-2006, 03:41 PM
20 ألف ريال متوسط تكلفة زراعة الشعر
يعتبر الصلع ظاهرة مؤرقة لبعض الرجال، فيعمدون لإخفائها بلبس الطاقية أو الشماغ أو الغترة، وبعضهم يلبس «الكاب»، وتلجأ فئة قليلة للبس «باروكة» أو شعر مستعار، على أن يداوم على الباروكة نفسها حتى لا يلفت انتباه من حوله.
في المقابل، يصر بعض الرجال، ممن يعانون من الصلع، على عدم إخفاء صلعهم، بل يعتبرونه علامة فارقة في زمن متشابه التفاصيل، وبعضهم الآخر يعتبرون الصلع إضاءة للجسد، ودلالة على النبوغ والإبداع.
وتنتشر مشكلة تساقط الشعر في الكثير من المجتمعات، لأسباب وراثية أو نتيجة عوامل بيئية مختلفة، ورغم أنها ملاحظة لدى الجنسين، إلا أنها أشد تأثيرا لدى الرجال، حيث تؤدي في كثير من الحالات إلى الصلع.
ونتيجة لذلك، ظهرت في الأسواق المحلية والعالمية، العديد من المنتجات التجارية التي تهدف إلى الربح، من خلال استغلال حرص الناس على المظهر الخارجي، إما عن طريق الوسيلة التقليدية من تغطية فروة الرأس باستخدام الشعر المستعار، أو عن طريق المستحضرات والأعشاب، أو عن طريق زرع خصيلات الشعر الصناعي في فروة الرأس، علماً بأن لكل طريقة ايجابيات وسلبيات، فهناك الكثير من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة استخدام المواد الكيميائية، أو المواد الصناعية من النايلون وغيره من المشتقات الصناعية.
من جهته، أكد الدكتور جمال حبيب الله جمعة، استشاري الجراحة التجميلية وزراعة الشعر، أن هناك مسببات «غير ندبية» في تساقط الشعر، من أهمها العامل الوراثي «أسباب فسيولوجية»، حيث يظهر هذا النوع بشكل أكبر لدى الرجال، فالهورمونات الذكرية تساهم بدرجة عالية في تساقط الشعر، بخلاف الهورمونات الأنثوية التي تساعد على بقاء الشعر ونموه، ويظهر هذا النوع عند الرجال مع نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من العمر، كما تظهر متأخرة عند النساء عندما تبدأ الهورمونات الأنثوية بالنقصان مع بداية الأربعينات والخمسينات من العمر، مضيفا أن من الأسباب غير الندبية، أيضا «العادات الشخصية» حيث يعاني بعض الأشخاص من عادة العبث بالشعر بصورة إرادية أو لاإرادية، كما يمكن أن تكون من استعمال صبغات الشعر، خصوصاً الصبغات الكيميائية ذات التأثير طويل المدى، التي تبقى لفترة طويلة في الشعر، أما استعمال الصبغات الطبيعية مثل الحناء وغيرها، فهي غير ضارة.
وأشار الدكتور جمعة إلى أن الصلع الندبي يختلف عن النوع السابق، بوجود ندب مع الصلع نتيجة لالتهاب فروة الرأس، ويكون أسبابها إما التعرض للأشعة السينية التي تستخدم في علاج بعض الأورام السرطانية، أو نتيجة التعرض للبكتريا، وأشدها السل، أو نتيجة للحوادث أو حروق تؤدي إلى تلف كامل لجميع طبقات فروة الرأس واختفاء بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى الصلع الدائم، وهذا ما يصعب علاجه، معتبرا أن أغلب تساقط الشعر في السعودية يعود إلى إصابة العديد من السعوديين بفقر الدم.
وأوضح الدكتور فؤاد خالد هاشم، رئيس الجراحة التجميلية في مستشفى التخصصي، أن علاج الصلع له طرق عديدة منها «العلاج الدوائي»، ومن ضمن هذه الأدوية «مينوكسيدل، سبيرونولاكتون، وبروبيشيا» ، ومن طرق العلاج أيضا «العلاج الجراحي»، من خلال تقليص فروة الرأس بإزالة المنطقة الخالية من الشعر، أو «تمديد فروة الرأس»، وتهدف هذه الطريقة إلى زيادة مساحة المنطقة الحاملة للشعر لتغطي منطقة الصلع، وتتم على عدة مراحل، أو عن طريق «زراعة الشعر»، حيث تتم هذه الطريقة باستخلاص شرائح جلدية حاملة للشعر من مؤخرة الرأس، وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة تختلف في حجمها، وتحمل شعرة أو شعرتين إلى كتل تصل إلى عدة مليمترات، كما تحمل عشرات البصيلات الشعرية.
ويقدر متوسط تكلفة عملية زراعة الشعر بـ20 ألف ريال «5.3 ألف دولار أميركي» ، كما يقدر متوسط سعر البخاخ ذي التركيز المتوسط بـ 75ريالا، والبخاخ ذو التركيز العالي بـ120 ريالا، فيما يبلغ متوسط سعر الأقراص 200 ريال.
يعتبر الصلع ظاهرة مؤرقة لبعض الرجال، فيعمدون لإخفائها بلبس الطاقية أو الشماغ أو الغترة، وبعضهم يلبس «الكاب»، وتلجأ فئة قليلة للبس «باروكة» أو شعر مستعار، على أن يداوم على الباروكة نفسها حتى لا يلفت انتباه من حوله.
في المقابل، يصر بعض الرجال، ممن يعانون من الصلع، على عدم إخفاء صلعهم، بل يعتبرونه علامة فارقة في زمن متشابه التفاصيل، وبعضهم الآخر يعتبرون الصلع إضاءة للجسد، ودلالة على النبوغ والإبداع.
وتنتشر مشكلة تساقط الشعر في الكثير من المجتمعات، لأسباب وراثية أو نتيجة عوامل بيئية مختلفة، ورغم أنها ملاحظة لدى الجنسين، إلا أنها أشد تأثيرا لدى الرجال، حيث تؤدي في كثير من الحالات إلى الصلع.
ونتيجة لذلك، ظهرت في الأسواق المحلية والعالمية، العديد من المنتجات التجارية التي تهدف إلى الربح، من خلال استغلال حرص الناس على المظهر الخارجي، إما عن طريق الوسيلة التقليدية من تغطية فروة الرأس باستخدام الشعر المستعار، أو عن طريق المستحضرات والأعشاب، أو عن طريق زرع خصيلات الشعر الصناعي في فروة الرأس، علماً بأن لكل طريقة ايجابيات وسلبيات، فهناك الكثير من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة استخدام المواد الكيميائية، أو المواد الصناعية من النايلون وغيره من المشتقات الصناعية.
من جهته، أكد الدكتور جمال حبيب الله جمعة، استشاري الجراحة التجميلية وزراعة الشعر، أن هناك مسببات «غير ندبية» في تساقط الشعر، من أهمها العامل الوراثي «أسباب فسيولوجية»، حيث يظهر هذا النوع بشكل أكبر لدى الرجال، فالهورمونات الذكرية تساهم بدرجة عالية في تساقط الشعر، بخلاف الهورمونات الأنثوية التي تساعد على بقاء الشعر ونموه، ويظهر هذا النوع عند الرجال مع نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات من العمر، كما تظهر متأخرة عند النساء عندما تبدأ الهورمونات الأنثوية بالنقصان مع بداية الأربعينات والخمسينات من العمر، مضيفا أن من الأسباب غير الندبية، أيضا «العادات الشخصية» حيث يعاني بعض الأشخاص من عادة العبث بالشعر بصورة إرادية أو لاإرادية، كما يمكن أن تكون من استعمال صبغات الشعر، خصوصاً الصبغات الكيميائية ذات التأثير طويل المدى، التي تبقى لفترة طويلة في الشعر، أما استعمال الصبغات الطبيعية مثل الحناء وغيرها، فهي غير ضارة.
وأشار الدكتور جمعة إلى أن الصلع الندبي يختلف عن النوع السابق، بوجود ندب مع الصلع نتيجة لالتهاب فروة الرأس، ويكون أسبابها إما التعرض للأشعة السينية التي تستخدم في علاج بعض الأورام السرطانية، أو نتيجة التعرض للبكتريا، وأشدها السل، أو نتيجة للحوادث أو حروق تؤدي إلى تلف كامل لجميع طبقات فروة الرأس واختفاء بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى الصلع الدائم، وهذا ما يصعب علاجه، معتبرا أن أغلب تساقط الشعر في السعودية يعود إلى إصابة العديد من السعوديين بفقر الدم.
وأوضح الدكتور فؤاد خالد هاشم، رئيس الجراحة التجميلية في مستشفى التخصصي، أن علاج الصلع له طرق عديدة منها «العلاج الدوائي»، ومن ضمن هذه الأدوية «مينوكسيدل، سبيرونولاكتون، وبروبيشيا» ، ومن طرق العلاج أيضا «العلاج الجراحي»، من خلال تقليص فروة الرأس بإزالة المنطقة الخالية من الشعر، أو «تمديد فروة الرأس»، وتهدف هذه الطريقة إلى زيادة مساحة المنطقة الحاملة للشعر لتغطي منطقة الصلع، وتتم على عدة مراحل، أو عن طريق «زراعة الشعر»، حيث تتم هذه الطريقة باستخلاص شرائح جلدية حاملة للشعر من مؤخرة الرأس، وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة تختلف في حجمها، وتحمل شعرة أو شعرتين إلى كتل تصل إلى عدة مليمترات، كما تحمل عشرات البصيلات الشعرية.
ويقدر متوسط تكلفة عملية زراعة الشعر بـ20 ألف ريال «5.3 ألف دولار أميركي» ، كما يقدر متوسط سعر البخاخ ذي التركيز المتوسط بـ 75ريالا، والبخاخ ذو التركيز العالي بـ120 ريالا، فيما يبلغ متوسط سعر الأقراص 200 ريال.