سمير
09-29-2006, 03:18 PM
أكد رئيس لجنة الدفاع ببرلمان كوريا الجنوبية كيم سونج جون أن الاحتفالات بمرور 50 عاما علي انتشار الاسلام في كوريا واقامة معرض ثقافة الاسلام الشهر المقبل سيعد فرصة جيدة للكوريين لمعرفة هذه الثقافة علي حقيقتها وفرصة للعرب لتصحيح الصورة المشوهة غير الحقيقية عن الدين الاسلامي بالاضافة الي توثيق أواصر التعاون ثقافيا وسياسيا واقتصاديا بين اسيا والعرب والمسلمين. وقال ان سماحة الشعب الكوري وعدم التعصب الديني الذي يتصف به واحتضانه لكافة الاديان والمعتقدات وممارساتها بمنتهي الحرية،
جعله يستوعب الاسلام الحنيف السمح وثقافة السلام التي يدعو لها بالاضافة الي صدق الدعوة التي انتشر عبرها الاسلام في كوريا قبل خمسين عاما علي يد الاتراك.
وأعرب البرلماني الكوري في حديث لوكالة أنباء الشرق الاوسط بسول عن استغرابه للحملات التي تحدث حاليا في العالم ضد المسلمين ومزاعم ان الاسلام انتشر بحد السيف.. موضحا أن أكبر دليل لدي الكوريين علي كذب هذه الادعاءات هو انتشار الاسلام في كوريا عبر المعاملة الحسنة للجنود الاتراك للكوريين وهي المرة الأولي التي يقترب فيها الكوريون من المسلمين.
وقال كيم سونج جون الذي يرأس ايضا لجنة التحضيرات لاحتفالية انتشار الاسلام في كوريا انه عندما شارك الجنود الاتراك قبل خمسين عاما ضمن جنود حفظ السلام الدوليين ابان الحرب الكورية، واختلطوا بالشعب الكوري الذي لمس المعاملة الحسنة والصدق والامانة لهؤلاء الجنود بالاضافة الي مشاركة الجنود الاتراك في اعادة اعمار منازل الكوريين ومشاريعهم الصغيرة جعل دخول الاسلام الي قلوب الكوريين بمنتهي السهولة والصدق.
وأضاف أنه متحمس للاسلام والمسلمين رغم أنه يدين بالبوذية ويجد أنه من الظلم عدم نقل الصورة الحقيقية للاسلام الي شعبه ودحض الافتراءات من قبل الغرب، وذلك لمعرفته الشخصية بحقيقة الدين الاسلامي وتاريخه، خاصة وأنه ايضا علي درجة استاذ في علوم مقارنة الاديان، ويعرف ان الاسلام دين حنيف يدعو للتسامح والسلام وانتشر بحسن المعاملة وليس بالسيف كما يدعي البعض في الغرب.
وقال رئيس لجنة الدفاع ببرلمان كوريا الجنوبية كيم سونج جون ان دراساته وقراءاته عن الدين الاسلامي وعلاقاته مع بعض المسلمين جعلته يتأكد من ان الاسلام هو دين حنيف متكامل في كل شيء وتطرق في معاملاته لكافة المجالات في الحياة.. معربا عن أمله في أن يقدم الي الشعب الكوري بالشكل الجيد والصحيح ومنه الي العالم كله، ومشيدا في هذا الصدد بالدور الذي تلعبه جمعية كوريا والشرق الاوسط برئاسة الدكتور هان دوك كيو في تقريب وتقديم الاسلام للشعب الكوري.
واوضح ان الاسلام مازال دينا غير معروف لدي جميع الكوريين فعدد المسلمين لايتجاوز 100 الف مسلم، لان الغلبة للديانة البوذية التي تعد الديانة الاولي في كوريا الجنوبية ويعقبها الكونفوشيسية ثم المسيحية التي انتشرت قبل 200 سنة. وأشار الي أن الطلبة في المدارس يتلقون معلوماتهم عن الاسلام من مدرسين من أمريكا وأوروبا وليس من عرب أو مسلمين وهو ما يفقد الحيادية في عرض الدين ولا يقدم الصورة الصحيحة.
وحول الشرق الأوسط والقضايا العربية قال البرلماني الكوري أن في الماضي كان الكوريون يساندون وجهة النظر الاسرائيلية وذلك نتيجة لسيطرة الخلفيات الامريكية والتيار المسيحي المتصهين وقضية الوطن الأم ولكن مع انتشار وسائل الاعلام والفضائيات خاصة العربية أكتشف الكوريون ان هذه الافكار ليست صحيحة وأن هناك دولة احتلال اسرائيلية وهناك حقوق عربية في فلسطين ولبنان والعراق، وان الافراط الاسرائيلي في استخدام القوة أكثر من اللازم ضد شعب يطالب بحقوقه المشروعة والمعروفة دوليا.
جعله يستوعب الاسلام الحنيف السمح وثقافة السلام التي يدعو لها بالاضافة الي صدق الدعوة التي انتشر عبرها الاسلام في كوريا قبل خمسين عاما علي يد الاتراك.
وأعرب البرلماني الكوري في حديث لوكالة أنباء الشرق الاوسط بسول عن استغرابه للحملات التي تحدث حاليا في العالم ضد المسلمين ومزاعم ان الاسلام انتشر بحد السيف.. موضحا أن أكبر دليل لدي الكوريين علي كذب هذه الادعاءات هو انتشار الاسلام في كوريا عبر المعاملة الحسنة للجنود الاتراك للكوريين وهي المرة الأولي التي يقترب فيها الكوريون من المسلمين.
وقال كيم سونج جون الذي يرأس ايضا لجنة التحضيرات لاحتفالية انتشار الاسلام في كوريا انه عندما شارك الجنود الاتراك قبل خمسين عاما ضمن جنود حفظ السلام الدوليين ابان الحرب الكورية، واختلطوا بالشعب الكوري الذي لمس المعاملة الحسنة والصدق والامانة لهؤلاء الجنود بالاضافة الي مشاركة الجنود الاتراك في اعادة اعمار منازل الكوريين ومشاريعهم الصغيرة جعل دخول الاسلام الي قلوب الكوريين بمنتهي السهولة والصدق.
وأضاف أنه متحمس للاسلام والمسلمين رغم أنه يدين بالبوذية ويجد أنه من الظلم عدم نقل الصورة الحقيقية للاسلام الي شعبه ودحض الافتراءات من قبل الغرب، وذلك لمعرفته الشخصية بحقيقة الدين الاسلامي وتاريخه، خاصة وأنه ايضا علي درجة استاذ في علوم مقارنة الاديان، ويعرف ان الاسلام دين حنيف يدعو للتسامح والسلام وانتشر بحسن المعاملة وليس بالسيف كما يدعي البعض في الغرب.
وقال رئيس لجنة الدفاع ببرلمان كوريا الجنوبية كيم سونج جون ان دراساته وقراءاته عن الدين الاسلامي وعلاقاته مع بعض المسلمين جعلته يتأكد من ان الاسلام هو دين حنيف متكامل في كل شيء وتطرق في معاملاته لكافة المجالات في الحياة.. معربا عن أمله في أن يقدم الي الشعب الكوري بالشكل الجيد والصحيح ومنه الي العالم كله، ومشيدا في هذا الصدد بالدور الذي تلعبه جمعية كوريا والشرق الاوسط برئاسة الدكتور هان دوك كيو في تقريب وتقديم الاسلام للشعب الكوري.
واوضح ان الاسلام مازال دينا غير معروف لدي جميع الكوريين فعدد المسلمين لايتجاوز 100 الف مسلم، لان الغلبة للديانة البوذية التي تعد الديانة الاولي في كوريا الجنوبية ويعقبها الكونفوشيسية ثم المسيحية التي انتشرت قبل 200 سنة. وأشار الي أن الطلبة في المدارس يتلقون معلوماتهم عن الاسلام من مدرسين من أمريكا وأوروبا وليس من عرب أو مسلمين وهو ما يفقد الحيادية في عرض الدين ولا يقدم الصورة الصحيحة.
وحول الشرق الأوسط والقضايا العربية قال البرلماني الكوري أن في الماضي كان الكوريون يساندون وجهة النظر الاسرائيلية وذلك نتيجة لسيطرة الخلفيات الامريكية والتيار المسيحي المتصهين وقضية الوطن الأم ولكن مع انتشار وسائل الاعلام والفضائيات خاصة العربية أكتشف الكوريون ان هذه الافكار ليست صحيحة وأن هناك دولة احتلال اسرائيلية وهناك حقوق عربية في فلسطين ولبنان والعراق، وان الافراط الاسرائيلي في استخدام القوة أكثر من اللازم ضد شعب يطالب بحقوقه المشروعة والمعروفة دوليا.