المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتصر حزب الله فانتشر التشيع بين الاردنيين



سمير
09-29-2006, 03:15 PM
تثير حالات التشيع التي تظهر في الاردن حال من الفضول لدى الاوساط السياسية والديبلوماسية المهتمة بتمدد النفوذ الايراني في المملكة وفقا لما ذكره الصحفي الاردني رجا طلب وتفيد المعلومات الاولية المتداولة بان هذه الحالات باتت في طور التحول الى ظاهرة يمكن تلمسها بوضوح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين حيث تمتلك معظم القوى والتيارات الفكرية والسياسية قواعد لها.

واللافت للنظر ان متابعة الظاهرة المرتقبة لم تعد قاصرة على قراءة التحولات الداخلية الاردنية من الخارج. فلم تخف الحكومة الاردنية وعلى لسان رئيسها معروف البخيت حذرها من انتشار الظاهرة وفي هذا السياق، تشير بعض الاوساط الاردنية باهتمام الى محاولات البخيت الملتبسة للتقليل من هذا الخطر.ففي لقاءات مختلفة، نفى رئيس الوزراء الاردني «وجود اي مخاطر محدقة بالبلاد نتيجة لاتساع النشاط الشيعي في المملكة».

الا انه اكد في المقابل «وجود هذا النشاط وتحول بعض الاردنيين الى المذهب الشيعي».
ورغم تأكيده «محدودية» الطائفة الشيعية في الاردن اشار الى ان «اتباعها تحت المراقبة الحثيثة

وتعيد صالونات عمان السياسية بدايات ظاهرة التشيع في الاردن الذي لا يوجد فيه اتباع للمذهب الشيعي الى التأثير السياسي الايراني.

ولا يقلل رواد الصالونات من اهمية جاذبية االأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله للمواطنين الاردنيين بعد تحرير الجنوب اللبناني وحرب الصواريخ الاخيرة.ولا يغفل هؤلاء عن الاشارة الى حاجة المواطن العربي الدائمة للنصر وان كان موقتا وتتوقف بعض الاوساط السياسية عند التعاطف الذي لقيه ابو مصعب الزرقاوي من قبل، والتعلق بصدام حسين قبل سقوط نظامه، مشيرة الى الحضور الجماهيري السابق لحزب البعث الاردني الموالي لبغداد.

وفي سياق استشرافها لمستقبل ظاهرة التشيع، تتوقف الاوساط الاردنية عند ما انتهت اليه مظاهر التعاطف مع الزرقاوي وبن لادن، وصدام بعد مقتل الاول، وتردد معلومات حول وفاة الثاني، وتقديم الاخير الى المحاكمة.وتكاد الاوساط السياسية الاردنية ان تتفق على تراجع الاهتمام بمحاكمة صدام يوما بعد يوم اثر ظهوره الكاريكاتوري في قاعة المحكمة

محب الصحابة
09-30-2006, 11:04 PM
هيهات ان تنالوا من اهل السنة الابطال في الاردن

هاشم
10-01-2006, 05:33 PM
هيهات ان تنالوا من اهل السنة الابطال في الاردن

اي ابطال اي بطاطس

لو كانوا ابطال ما كانت اسرائيل تحتل الضفة الغربية للأردن

خلهم يتعلمون كيفية تحرير الاوطان من حزب الله

بقية الله
10-19-2006, 07:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا طالب بحريني ادرس في الاردن ولدي معار ف كثيرة هناك وقد تعرفنا على شباب اردنيين متشيعين بفضل المقاومة في لبنان الشريفة

والجدير بالذكر انهم قد قلدوا السيد فضل الله لحبهم له ولتشوقهم لمحاضراته القيمة وهم يحبون السيد فضل الله كثيرا وليسوا هم فقط بل هناك الكثير من الاردنيين ممن يحب السيد فضل الله مع حبهم ايضا لنصر الله

فأنا حين عرفت انهم من مقلدي السيد ذهبت لسوريا واحضرت لهم الرسالة العملية وصورة ...... قد فرحوا كثيرا لأنهم لا سيتطيعون اقتناء هذه الامور في الاردن ........................

هذا مثال حي على التشيع في الاردن

وهناك الكثير الكثير ايضا

كويتى
10-19-2006, 08:09 PM
هناك حدود مشتركة بين لبنان والاردن مثل الحدود بين الكويت والسعودية وبإمكان الاردنيين الذهاب الى لبنان لشراء ما يشاؤون من الكتب ، الا اذا كانوا يحبون البلاش فهذا شىء آخر .

بقية الله
10-19-2006, 08:22 PM
لاتوجد حدود بين لبنان والاردن مباشرة على ما اعتقد بل هناك حدود بين سوريا والاردن والله العالم

هذا بالنسبة الى طريق البر اما اذا كنت تقصد حدود جوية هذا امرا آخر ......... كويتي ...............

اذا كنت تقصد بقولك البلاش الاسائة الى مقلدي السيد فأنا ذهبت الى مكتب السيد السيستاني والتبريزي والخامنئي وقد امتلئت من الكتب اللي ابلاش ولكن مكتب السيد فضل الله لم احصل على كتب ابلاش الا بالغصب وبالمعرفة بعد...................

سوف نقطع كل يد تطول على مرجعنا المجاهد سواءا كانت شيعية ام غير شيعية امريكية ام غير امريكية

لا يوجد
02-06-2007, 04:42 PM
هذه الايام الكل صار يحذر من انتشار التشيع حتى الى درجة تصيب الانسان بالتعجب ، وكأن التشيع وباء يجب الحذر منه .

yasmeen
02-11-2007, 04:17 PM
’’الحرب الطائفية الباردة’’ في المنطقة!

الغد الأردنية

محمد أبو رمان


لم يتردد خطيب الجمعة بوصف الشيعة جميعاً بالكفار، واتهامهم بشتّى أنواع التهم وأسوأ الصفات، لم أتمالك نفسي إلى نهاية الخطبة فخرجت منها وخطيبنا يعلن أنّ من "شكّ" في كفر الشيعة فقد كفر!

ما أسوأ أن تتحوّل المساجد التي يلجأ إليها الناس لرواء الأرواح والقلوب إلى مصانع للتعصب والتكفير ومنابر لأنصاف المتعلمين ومحدودي الأفق، في الوقت الذي نحتاج فيه إلى خطاب التعقل والأنسنة والتسامح لمواجهة الهستيريا الطائفية والروح العدمية- الغرائزية التي تنتشر في المجتمعات العربية ويغذيها ويتلاعب بها أهل "السياسة" لخدمة مصالح وأجندات لا علاقة لها بالدين والفِرق والخلافات العقائدية الحقيقية بينهم.

ما عرفته، من كثير من الأصدقاء، أنّ ظاهرة الهجوم على الشيعة والطعن بهم وتكفيرهم بدأت تنتشر في مساجد متعددة، وفي خطب الجمعة بالتحديد.

ظاهرة الهجوم على الشيعة مرفوضة وسلبية، وتعكس إفلاساً في التعبير عن المصالح الوطنية وحماية المجتمع من مصادر التهديد المختلفة أو المتوقعة! فمع الإقرار بوجود ظاهرة تشيع تقف وراء جزء كبير منها إيران، في العديد من الدول العربية، وتقوم على أهداف سياسية بوسائل دينية، إلاّ أنّ منابر الجمعة ليست محلاًّ للخلافات الدينية وبناء العصبيات الطائفية، وليست ملعباً سياسياً بين الخصوم، بل هي دور عبادة وتقرب إلى الله وبناء أخلاقي.

إنّ تحصين المجتمعات العربية السنية بالوعي الديني الصحيح لا يتم من خلال أصوات مأزومة ولا جماعات متشددة أو خطاب مغلق. بل بخطاب إسلامي عصري مستنير، وبناء مؤسسة دينية محترمة مستقلة تكون قادرة على مواجهة التحديات المختلفة وحماية المجتمع ومنع توظيف الدين والتلاعب به من قبل قوى سياسية أو دول معينة. ربما تقدّم بعض الجماعات "الدينية" دوراً وظيفياً في خدمة سياسة معينة، لكنها على المدى البعيد تنتج فكراً وإدراكاً دينياً متحجراً ومتخلفاً، يقودنا إلى أزمات أكبر من الحالية. فلا يعقل ارتكاب مفسدة كبيرة لتحقيق مصلحة آنية صغيرة!

وإذا كان هنالك استشعار أمني- سياسي بخطورة المرحلة القادمة وبدور إيراني لتفجير أزمات داخل المجتمعات العربية، وبوجود حالة استقطاب إقليمي كبيرة فإنّ واجب التصدي لهذا التحدي يقع على عاتق السياسيين ورجال الدولة في ترويج السياسة الرسمية وتسويقها لدى الرأي العام وإقناعه بمواقف حكومته، لا اللجوء إلى "أنصاف متعلمين" أو أصوات متشددة تجيش عواطف الناس الطائفية، وتعود بهم إلى القرون الوسطى وتستحضر الصراعات التاريخية والعقدية، كما يفعل بعض خطباء الجمعة اليوم!

تبدو الاعتبارات الأمنية، في هذا السياق، متعاكسة مع السياسات الدينية منذ سنوات. فالمفارقة كبيرة وواضحة بين الخطاب الذي تتبنّاه الدولة وتقدمه في المحافل الخارجية كرسالة عمان (الحث على التسامح والوسطية والاعتدال) والمؤتمرات الإسلامية الدولية والرسالة الصادرة جديداً "إجماع المسلمين على احترام مذاهب الدين"، وجامعة آل البيت التي تدرس مختلف المذاهب الإسلامية، بما فيها الشيعية والزيدية والإباضية من ناحية وبين الخطاب الذي تقدّمه جماعات وأفراد داخل المجتمع وفي المساجد يقوم على التكفير والتضليل ونشر خطاب الفتنة والاحتراب الأهلي بين المسلمين من ناحية أخرى.

في أثناء متابعتي لموضوع التشيع في الأردن أكد لي مسؤول أنّ المؤسسة الرسمية لن تستخدم جماعات دينية لمواجهة الظاهرة وأنّها تتعامل معها في سياق أمني محض، بخاصة ما يتعلّق بالنشاط التبشيري المنظّم والمدعوم من الخارج، وهي استراتيجية صحيحة تماماً، وتميّز بين الشيعة كطائفة دينية كبيرة وبين مسألة التوظيف السياسي وما يرتبط بذلك من نفوذ إيراني في المنطقة، وما أرجوه أن تبقى هذه الاستراتيجية هي المتبعة وأن يكون ما نراه من ظاهرة محدودة في بعض المساجد "خروجاً على النص".

على الطرف المقابل تبدو المعارضة أكثر انغماساً في تقديم خطاب مأزوم شعبوي، على قاعدة "ما يطلبه الجمهور". وإذا كان الشارع يقع أسير الإعلام الموجّه أو عاطفة حدث معين أليم وإيحاءاته فإنّ على القوى السياسية بناء وعي عقلاني يقود الشارع ويستثمر حالة التعبئة النفسية والعاطفية نحو فعل إيجابي بنّاء، أمّا واقع المعارضة لدينا فعلى النقيض من ذلك؛ فهي لا تزيد عن حالة خطابية رفضوية، بل متناقضة.

وإذا كنت لم أصدم بحديث السيد صالح العرموطي – في حفل تأبين صدام بعمان- إذ أنّه أفضل نموذج على خطاب المعارضة، لكن ما صدمني بحق أن يطالب "رجل القانون!" بتدريس فكر صدّام حسين في المدارس والجامعات الأردنية! ولا أعلم ماذا سيدرّس العرموطي؛ أهي دولة القانون التي بناها صدّام في العراق أم الحريات العامة وحقوق الإنسان التي كان يمتاز بها عهده! أم بناء المجتمع المدني واحترام مؤسساته وتجسيد التعددية السياسية والحزبية والدينية في الدولة! أم وضع الخطط العسكرية الناجحة واتخاذ القرارات والسياسات الاستراتيجية التي تحمي مصالح الدولة وثرواتها!

ما أنصح بتدريسه لأبنائنا، في المدارس والجامعات، هي أسرار هزائمنا ومصائبنا التي لا تزال تصب فوق رؤوسنا منذ قرن مع الزعماء العباقرة الذين يصادرون إرادة الشعوب وحقوقها وحرياتها بذريعة العروبة والقضية الفلسطينية ومواجهة الإمبريالية، ومع تلك القوى والأصوات الشعبوية التي تزوّر وعي الشارع وتتحكم بعواطفه وتجيّر مشاعره في معارك خاسرة وفاشلة، وتقودنا من انهيار إلى آخر، دون أن يرف لها جفن أو تتعظ بما يحدث معنا في كل كارثة تحل بنا.

great
02-13-2007, 10:44 AM
أشكر الأخت ياسمين على نقل هذا المقال الصحفي ، لعلني من الذين يعيشون الواقع الأردني عن قرب ولقد أصاب الكاتب في نظرته لهذا الواقع و الذي يجعل المرأ يتأسف على هذا الواقع هو نظرة من يعدون من علية القوم و من رجال الدين السياسين و الذين يرمزون لأنفسهم يحمون مصالح الأمة و من المثقفين لكنهم يركبون نفس الموجة ، أنني اتفق مع الكاتب إلا في بعض النظرات التي لا تخفي على أحد ، أتمنى يسعى هؤلاء لتربية أبناءهم على الفكر المقاوم للعدو الصهيوني و الأستكبار العالمي لأن للأسف الجيل الأردني القادم جيل ممسوخ

مجاهدون
02-13-2007, 12:15 PM
هو ممسوخ لأن الجيل السابق ايضا ممسوخ ، وفكرة الجهاد لديه مخلوطة بافكار تكفيرية للمذاهب الاخرى ، لذلك هو غير موفق

زوربا
08-10-2007, 11:40 AM
نسمع كثيرا عن تشيع الاردنيين ولكن لا نشاهد لهم اي نشاط علني ، لماذا ؟