فاطمي
09-29-2006, 08:12 AM
الجيران - باريس - وكالات
دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري اليوم إلى استمرار وجود القوات الأميركية في العراق. وقال "نريد هذه القوة المتعددة الجنسيات في العراق، ودورها الأساسي هو تحسين الوضع الأمني، وعندما تأخذ القوات العراقية هذه المهمة يمكن للقوات الأجنبية مغادرة البلاد". وأشار الجعفري، في مقابلة مع صحيفة (لوموند) الفرنسية، إلى أن "وجود الإرهابيين في العراق يخص العالم اجمع، والولايات المتحدة وجميع الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة، وإذا خسرنا المعركة ضد الإرهابيين ستكون هزيمة للعالم بأكمله". ولهذا –يواصل الجعفري-"ترغب الحكومة العراقية المنتخبة بحضور هذه القوة المتعددة الجنسيات، والحكومة هي من يقرر متى يمكن لهذه القوة الانسحاب من العراق".
ورداً على سؤال حول، تصريح مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بأن كلما أسرع الأميركيين بالمغادرة كلما عاد الأمن إلى العراق، قال الجعفري "كل واحد يعطينا رأيه، لكن يعود للعراقيين تقرير ما هو الجيد لهم". واعتبر أن "علاقات العراق مع إيران مستقلة عن علاقاته مع الولايات المتحدة".
ورفض الجعفري الحديث عن حرب أهلية في العراق، وأعرب عن "قناعته بوجود مجموعات طائفية وإرهابيين تقتل الشيعة وتحاول التصدير بأن السنة هم من يقومون بذلك، وبالعكس، ثمة مجموعات تقتل السنة". وقال الجعفري إن غاية هذه المجموعات، التي تنتمي إلى "مناصرين سابقين للرئيس المخلوع صدام ومتطرفين وإرهابيين يأتون من دول أخرى"، هي "دفع المجتمع العراقي نحو التمزق".
هذا، وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قال إنه "يريد وجودا عسكريا أميركيا طويل الأمد في البلاد لمنع ما وصفه بالتدخلات الأجنبية". وأضاف في تصريحات لصحيفة (واشنطن بوست) أن وجود عشرة آلاف جندي وقاعدتين جويتين سيكون كافيا "وذلك في مصلحة الشعب العراقي والسلام بالشرق الأوسط"
دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري اليوم إلى استمرار وجود القوات الأميركية في العراق. وقال "نريد هذه القوة المتعددة الجنسيات في العراق، ودورها الأساسي هو تحسين الوضع الأمني، وعندما تأخذ القوات العراقية هذه المهمة يمكن للقوات الأجنبية مغادرة البلاد". وأشار الجعفري، في مقابلة مع صحيفة (لوموند) الفرنسية، إلى أن "وجود الإرهابيين في العراق يخص العالم اجمع، والولايات المتحدة وجميع الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة، وإذا خسرنا المعركة ضد الإرهابيين ستكون هزيمة للعالم بأكمله". ولهذا –يواصل الجعفري-"ترغب الحكومة العراقية المنتخبة بحضور هذه القوة المتعددة الجنسيات، والحكومة هي من يقرر متى يمكن لهذه القوة الانسحاب من العراق".
ورداً على سؤال حول، تصريح مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بأن كلما أسرع الأميركيين بالمغادرة كلما عاد الأمن إلى العراق، قال الجعفري "كل واحد يعطينا رأيه، لكن يعود للعراقيين تقرير ما هو الجيد لهم". واعتبر أن "علاقات العراق مع إيران مستقلة عن علاقاته مع الولايات المتحدة".
ورفض الجعفري الحديث عن حرب أهلية في العراق، وأعرب عن "قناعته بوجود مجموعات طائفية وإرهابيين تقتل الشيعة وتحاول التصدير بأن السنة هم من يقومون بذلك، وبالعكس، ثمة مجموعات تقتل السنة". وقال الجعفري إن غاية هذه المجموعات، التي تنتمي إلى "مناصرين سابقين للرئيس المخلوع صدام ومتطرفين وإرهابيين يأتون من دول أخرى"، هي "دفع المجتمع العراقي نحو التمزق".
هذا، وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قال إنه "يريد وجودا عسكريا أميركيا طويل الأمد في البلاد لمنع ما وصفه بالتدخلات الأجنبية". وأضاف في تصريحات لصحيفة (واشنطن بوست) أن وجود عشرة آلاف جندي وقاعدتين جويتين سيكون كافيا "وذلك في مصلحة الشعب العراقي والسلام بالشرق الأوسط"