المهدى
09-29-2006, 01:48 AM
العودة.. شيعة لبنان الأقرب لأهل السنة والجماعة
الرياض - العربية.نت
أعلن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه سيقوم بزيارة إلى السعودية لكي يتسنى له لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وقال نصر الله أنه سيقدم خلال زيارته "واجب الشكر" لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية التي ساندت وما زالت تساند وتقف مع الشعب اللبناني.
وشدد السيد نصرالله على عمق "العلاقات الأخوية" التي تجمع حكومة وشعب المملكة باللبنانيين،حيث وصف هذه العلاقة بالأزلية والدائمة، وخير دليل على ذلك هو المساعدات والمبادرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلةً في حكومتها وشعبها الكريم.
ووصف نصر الله تلك المبادرات بالعظيمة وأنها خففت الكثير من العبء عن الشعب اللبناني؛ "فمبادرات المملكة كانت شاملة وكاملة" ولم تقتصر على مجال دون الآخر، فشملت جميع المجالات ليستفيد منها جميع أبناء الشعب اللبناني, وذلك في معرض حديثه لصحيفة "الجزيرة" السعودية الخميس 28- 9- 2006.
وأكد نصرالله أن تلك المواقف النبيلة ليست بغريبة على السعوديين في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين، "الشعب اللبناني يثمن تلك المبادرات وتلك الوقفات التي وقفتها المملكة العربية السعودية؛ فالمملكة لم تتأخر في يوم من الأيام عن الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني".
من جانبه، اعتبر الداعية السعودي المعروف الشيخ سلمان العودة بأن شيعة لبنان هم الأقرب إلى أهل السنة والجماعة، وجاء ذلك في ندوه ألقاها الشيخ سلمان العودة الثلاثاء في ملتقى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بقصره في حي الفاخرية في الرياض، ونقلت متقطفات منها جريدة "الوطن" السعودية اليوم الخميس.
وأشار الشيخ العودة في محاضرته والتي استمرت زهاء الساعتين إلى أن الجهاد ومقاتلة أعداء الإسلام ليس هدفا بحد ذاته ولكن اعتبره من الوسائل المهمة والضرورية لحماية الإسلام إذا قضت الضرورة.
وأضاف بأن التطلع لقتال أعداء الإسلام وسفك دمهم ليس واجبا على المسلم ولكن قد يضطر المسلمون لذلك عندما تصبح المواجهة أمرا حتميا ولابد من تنفيذها للحفاظ على الحياة لأن الحياة هي الأصل في الوجود, مشيرا إلى أن الجهاد في مصالح الأمة من أفضل الأعمال وعمله أفضل من النوافل العبادات لأن نفعه يتعدى للناس جميعا.
الرياض - العربية.نت
أعلن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أنه سيقوم بزيارة إلى السعودية لكي يتسنى له لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وقال نصر الله أنه سيقدم خلال زيارته "واجب الشكر" لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية التي ساندت وما زالت تساند وتقف مع الشعب اللبناني.
وشدد السيد نصرالله على عمق "العلاقات الأخوية" التي تجمع حكومة وشعب المملكة باللبنانيين،حيث وصف هذه العلاقة بالأزلية والدائمة، وخير دليل على ذلك هو المساعدات والمبادرات التي تقدمها المملكة العربية السعودية ممثلةً في حكومتها وشعبها الكريم.
ووصف نصر الله تلك المبادرات بالعظيمة وأنها خففت الكثير من العبء عن الشعب اللبناني؛ "فمبادرات المملكة كانت شاملة وكاملة" ولم تقتصر على مجال دون الآخر، فشملت جميع المجالات ليستفيد منها جميع أبناء الشعب اللبناني, وذلك في معرض حديثه لصحيفة "الجزيرة" السعودية الخميس 28- 9- 2006.
وأكد نصرالله أن تلك المواقف النبيلة ليست بغريبة على السعوديين في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين، "الشعب اللبناني يثمن تلك المبادرات وتلك الوقفات التي وقفتها المملكة العربية السعودية؛ فالمملكة لم تتأخر في يوم من الأيام عن الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني".
من جانبه، اعتبر الداعية السعودي المعروف الشيخ سلمان العودة بأن شيعة لبنان هم الأقرب إلى أهل السنة والجماعة، وجاء ذلك في ندوه ألقاها الشيخ سلمان العودة الثلاثاء في ملتقى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بقصره في حي الفاخرية في الرياض، ونقلت متقطفات منها جريدة "الوطن" السعودية اليوم الخميس.
وأشار الشيخ العودة في محاضرته والتي استمرت زهاء الساعتين إلى أن الجهاد ومقاتلة أعداء الإسلام ليس هدفا بحد ذاته ولكن اعتبره من الوسائل المهمة والضرورية لحماية الإسلام إذا قضت الضرورة.
وأضاف بأن التطلع لقتال أعداء الإسلام وسفك دمهم ليس واجبا على المسلم ولكن قد يضطر المسلمون لذلك عندما تصبح المواجهة أمرا حتميا ولابد من تنفيذها للحفاظ على الحياة لأن الحياة هي الأصل في الوجود, مشيرا إلى أن الجهاد في مصالح الأمة من أفضل الأعمال وعمله أفضل من النوافل العبادات لأن نفعه يتعدى للناس جميعا.