مقاتل
09-28-2006, 04:45 PM
لدينا في الكويت مجموعة من الكتاب لا يحبون ولا يريدون ان يعترفوا بأن الشيعة اصبحوا رقما صعبا في المعادلة الاقليمية واالدولية ، فحتى حزب الله الذي دخل حربا مع اسرائيل من اجل السنة الفلسطينيين ، هذا الحزب اخافهم واقلق راحتهم واسهد ليلهم ، فصار الكاتب يحذر من كثرة عدد الشيعة اللبنانيين وتكاثر مواليدهم ، ويطالب باعادة التوازن الى الى التركيبة السكنية اللبنانية حتى لا تكون الغلبة للشيعة ( كما يقول ) مستشهدا بهذا السياق بعبارات شمعون بيريز !!
وقد اطلق صفة الثعلب على شمعون بيريز حتى يعطي كلامه مصداقية وقيمة !
واعتقد ان الثعلب هنا هو الكاتب نفسه وليد الجاسم ، فقبل ان يكتب فقرته عن حزب الله، كتب قبلها فقرة ينادي فيها بعدم الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة ، حتى يمهد لنفث سمومه الطائفية مستشهدا باقوال الثعلب الصهيوني !
______________________________________________
الظهور».. واستحقاقاته!
بقلم وليد الجاسم - جريدة الوطن
من شاهد ذلك الجمع الحاشد في يوم «ظهور» السيد حسن نصر الله فرأى مئات الآلاف وقد احتشدت من حوله في ذلك البلد الصغير يشعر بالزهو والفخر ان كان من اتباعه او مريديه، ويشعر بالفزع إن كان من التيار الرافض لما اقترفه نصر الله وحمّله بلاده التي باتت على شفير أزمات مخيفة لا يعلم مداها ولا المخارج منها الا الله.
وبحسبة بسيطة للمستقبل ـ اذا حاولنا استشرافه، يمكننا القول ان المسيحيين في لبنان يتجهون نحو الانقراض البطيء، اذ انهم مقلون في الانجاب وابناؤهم متى شبّوا يسعوا الى الهجرة، اما الدروز ـ أو كما احب ان اسميهم «الموحدون» ـ فهم قانعون في جبالهم حريصون على حمايتها ويعلمون انهم اقلية، والسنة في لبنان ـ في حالهم ـ ومو اهل مشاكل.
وفي المقابل نجد الارحام الجنوبية ولاّدة والمناطق هناك تكتظ واحدة تلو الاخرى، ما ينذر مبكرا بضرورة تعديل المعادلة السياسية اللبنانية الطائفية الراهنة التي تعطي الرئاسة للموارنة ورئاسة الوزراء للسنة ورئاسة البرلمان للشيعة، حيث ان الشيعة لا بد انهم سيأتون يوما ليطالبوا بفرض الاجندة التي يراها حزب الله، وهنا يجب ان يتسلموا ـ لا نقول الرئاسة ـ ولكن نقول رئاسة الوزراء على الاقل لينفذوا حينها اجندتهم واجندة السيد علي خامنئي وتصدق عندها مقولة الثعلب السياسي الماكر شمعون بيريز عندما قال في الأيام الاولى من الحرب ان حزب الله سيفقد لبنان لبنانيته.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=431319&pageId=43
وقد اطلق صفة الثعلب على شمعون بيريز حتى يعطي كلامه مصداقية وقيمة !
واعتقد ان الثعلب هنا هو الكاتب نفسه وليد الجاسم ، فقبل ان يكتب فقرته عن حزب الله، كتب قبلها فقرة ينادي فيها بعدم الصراع الطائفي بين الشيعة والسنة ، حتى يمهد لنفث سمومه الطائفية مستشهدا باقوال الثعلب الصهيوني !
______________________________________________
الظهور».. واستحقاقاته!
بقلم وليد الجاسم - جريدة الوطن
من شاهد ذلك الجمع الحاشد في يوم «ظهور» السيد حسن نصر الله فرأى مئات الآلاف وقد احتشدت من حوله في ذلك البلد الصغير يشعر بالزهو والفخر ان كان من اتباعه او مريديه، ويشعر بالفزع إن كان من التيار الرافض لما اقترفه نصر الله وحمّله بلاده التي باتت على شفير أزمات مخيفة لا يعلم مداها ولا المخارج منها الا الله.
وبحسبة بسيطة للمستقبل ـ اذا حاولنا استشرافه، يمكننا القول ان المسيحيين في لبنان يتجهون نحو الانقراض البطيء، اذ انهم مقلون في الانجاب وابناؤهم متى شبّوا يسعوا الى الهجرة، اما الدروز ـ أو كما احب ان اسميهم «الموحدون» ـ فهم قانعون في جبالهم حريصون على حمايتها ويعلمون انهم اقلية، والسنة في لبنان ـ في حالهم ـ ومو اهل مشاكل.
وفي المقابل نجد الارحام الجنوبية ولاّدة والمناطق هناك تكتظ واحدة تلو الاخرى، ما ينذر مبكرا بضرورة تعديل المعادلة السياسية اللبنانية الطائفية الراهنة التي تعطي الرئاسة للموارنة ورئاسة الوزراء للسنة ورئاسة البرلمان للشيعة، حيث ان الشيعة لا بد انهم سيأتون يوما ليطالبوا بفرض الاجندة التي يراها حزب الله، وهنا يجب ان يتسلموا ـ لا نقول الرئاسة ـ ولكن نقول رئاسة الوزراء على الاقل لينفذوا حينها اجندتهم واجندة السيد علي خامنئي وتصدق عندها مقولة الثعلب السياسي الماكر شمعون بيريز عندما قال في الأيام الاولى من الحرب ان حزب الله سيفقد لبنان لبنانيته.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=431319&pageId=43