لمياء
09-27-2006, 02:05 AM
طرد نزيل كويتي مصاب بالسرطان من انفرادية لتمكين وافد منها
كتب - صالح الشرماني
يبدو ان الاساليب اللاإنسانية التي تستخدم في معتقل غوانتنامو الشهير انتقلت عدواها الى السجن المركزي فقد كشفت مصادر موثوقة في السجن المركزي عن وجود جملة من التجاوزات والتعديات في عنبر التائبين تتمثل في نقل عدد من المساجين واحلال نزلاء اخرين لا تنطبق عليهم الشروط والقوانين.
واوضحت المصادر ان القصة بدأت مع سجين اسمه (أ.ج) مسؤول مسجد عنبر التائبين وكان يقطن في زنزانة انفرادية بأمر من مسؤول السجن السابق لظروفه الصحية لانه مريض بسرطان القولون وقام بتأثيث الزنزانة للاقامة بها ما يقارب 4 أعوام وخلال الايام الاخيرة قام مدير مدرسة الرشاد التابعة لوزارة الاوقاف ومسؤول برنامج التائبين بالتنسيق مع مدير السجن لاخذ الانفرادية التي يقطن فيها مريض السرطان واعطائها الى اخرين من الوافدين
وتقدم ضباط الزام الذي كان مناوبا يوم الواقعة الملازم حسين المطيري و3 من الافراد الى النزيل »أ« بعد ان اخذ امرا من مدير السجن ومدير مركز الرشاد لاخلاء الانفرادية للقادمين الجدد ورفض النزيل طلب الضابط معتبرا اياه ظلما فقام الاخير بتعليق النزيل بقيوده في السقف ما يقارب 5 ساعات واخراج اغراض النزيل والقائها خارج العنبر رغم الحالة الصحية السيئة للنزيل والذي لا يتحمل التعذيب واكدت المصادر ان النزيل يتسم بالاخلاق والاستقامة وانه محبوب في السجن المركزي وادارة المدرسة.
وقالت المصادر ان مدير مركز الرشاد في السجن استبدل عددا كبيرا من النزلاء الكويتيين باخرين كما انه لا يدير المركز عمليا بل يترك ذلك لنزيل من جنسية عربية يدعى (خ.أ) اعطي جميع الصلاحيات بالمركز والعنبر وهو يستخدم اساليب استفزازية ضد النزلاء الكويتيين لدفعهم الى الانتقال من عنبر التائبين عنبر (6) ورفض البرنامج الذي وضع من قبل وزارة الاوقاف الذي تم تخصيصه للكويتيين فقط وهم الان يشكلون نسبة قليلة في العنبر والاجانب اكثر منهم بعد تلك الاجراءات التعسفية .
وبين المصدر ان برنامج حفظة القرآن للكويتيين فقط وان النزلاء الكويتيين يريدون الخروج من العنبر بسبب الوضع السيئ داخل العنبر فيما السجناء الوافدون يهددون ويستفزون التائبين حيث يستمدون نفوذهم من مسؤولهم (خ.أ) وهذا الاخير مسنود من قبل ناظر المدرسة ومدير مركز الرشاد.
واستصرخ عدد كبير من نزلاء السجن المركزي عنبر التائبين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بضرورة انقاذهم من هذا التسلط والاستبداد الذي تمارسه ضدهم زمرة من النزلاء الوافدين بالتواطؤ مع بعض المسؤولين بالسجن الذين وصفهم النزلاء الكويتيون بالخونة والفاسدين.
كتب - صالح الشرماني
يبدو ان الاساليب اللاإنسانية التي تستخدم في معتقل غوانتنامو الشهير انتقلت عدواها الى السجن المركزي فقد كشفت مصادر موثوقة في السجن المركزي عن وجود جملة من التجاوزات والتعديات في عنبر التائبين تتمثل في نقل عدد من المساجين واحلال نزلاء اخرين لا تنطبق عليهم الشروط والقوانين.
واوضحت المصادر ان القصة بدأت مع سجين اسمه (أ.ج) مسؤول مسجد عنبر التائبين وكان يقطن في زنزانة انفرادية بأمر من مسؤول السجن السابق لظروفه الصحية لانه مريض بسرطان القولون وقام بتأثيث الزنزانة للاقامة بها ما يقارب 4 أعوام وخلال الايام الاخيرة قام مدير مدرسة الرشاد التابعة لوزارة الاوقاف ومسؤول برنامج التائبين بالتنسيق مع مدير السجن لاخذ الانفرادية التي يقطن فيها مريض السرطان واعطائها الى اخرين من الوافدين
وتقدم ضباط الزام الذي كان مناوبا يوم الواقعة الملازم حسين المطيري و3 من الافراد الى النزيل »أ« بعد ان اخذ امرا من مدير السجن ومدير مركز الرشاد لاخلاء الانفرادية للقادمين الجدد ورفض النزيل طلب الضابط معتبرا اياه ظلما فقام الاخير بتعليق النزيل بقيوده في السقف ما يقارب 5 ساعات واخراج اغراض النزيل والقائها خارج العنبر رغم الحالة الصحية السيئة للنزيل والذي لا يتحمل التعذيب واكدت المصادر ان النزيل يتسم بالاخلاق والاستقامة وانه محبوب في السجن المركزي وادارة المدرسة.
وقالت المصادر ان مدير مركز الرشاد في السجن استبدل عددا كبيرا من النزلاء الكويتيين باخرين كما انه لا يدير المركز عمليا بل يترك ذلك لنزيل من جنسية عربية يدعى (خ.أ) اعطي جميع الصلاحيات بالمركز والعنبر وهو يستخدم اساليب استفزازية ضد النزلاء الكويتيين لدفعهم الى الانتقال من عنبر التائبين عنبر (6) ورفض البرنامج الذي وضع من قبل وزارة الاوقاف الذي تم تخصيصه للكويتيين فقط وهم الان يشكلون نسبة قليلة في العنبر والاجانب اكثر منهم بعد تلك الاجراءات التعسفية .
وبين المصدر ان برنامج حفظة القرآن للكويتيين فقط وان النزلاء الكويتيين يريدون الخروج من العنبر بسبب الوضع السيئ داخل العنبر فيما السجناء الوافدون يهددون ويستفزون التائبين حيث يستمدون نفوذهم من مسؤولهم (خ.أ) وهذا الاخير مسنود من قبل ناظر المدرسة ومدير مركز الرشاد.
واستصرخ عدد كبير من نزلاء السجن المركزي عنبر التائبين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك بضرورة انقاذهم من هذا التسلط والاستبداد الذي تمارسه ضدهم زمرة من النزلاء الوافدين بالتواطؤ مع بعض المسؤولين بالسجن الذين وصفهم النزلاء الكويتيون بالخونة والفاسدين.