Osama
09-27-2006, 01:34 AM
المخازن العمومية تعاونت مع المباحث لضبطه
كتبت وفاء قنصور
أقدم مسؤول مالي له علاقة بالجيش الأمريكي في الكويت على الانتحار، بعدما «اكتشف انه متورط في قضايا مالية وتجاوزات بعقود مع إحدى الشركات».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان «هذا المواطن الامريكي يعتبر وسيطا للقوات الأمريكية في البلاد مع إحدى الشركات المحلية وثبت ان عليه تجاوزات خطيرة، وعندما فضح أمره انتحر».
وأفادت المصادر ان «هناك ثلاثة أشخاص امريكيين متورطون بهذه التجاوزات»، لافتة إلى انهم «يعملون في العراق واستدعوا إلى القوات الامريكية في الكويت قبل ان يرحلوا إلى واشنطن».
وفضلت السفارة الأمريكية عدم التعليق على الموضوع مبررة ذلك بأن ليس لديها معلومات عن هذا المواطن، مبينة ان «المواطن لا يجوز التبليغ عن شخصيته قبل إبلاغ أهله وأخذ موافقتهم وإذا كان عسكريا فالسفارة ليس لها علاقة بالموضوع وهناك قسم عسكري مختص».
ومن جهته نفى العضو المنتدب لاستراتيجية القطاع العام بشركة المخازن العمومية خالد المطوع الشائعة التي ظهرت أخيرا المتعلقة باعطاء رشاوى لتخليص بعض العقود مع الجيش الأمريكي.
وقال في بيان ارسله لـ «الوطن» ان شركة المخازن العمومية أدت دور الطرف الثالث مع كل من المباحث الكويتية والجيش الأمريكي للقبض على ضابط العقود بالجيش الأمريكي الذي يختص عمله بالموردين المحليين بالكويت حيث حاول ان يبتز الشركة لتخليص بعض العقود المحلية مستغلا منصبه.
وعليه قامت شركة المخازن بالابلاغ الفوري للجهات المختصة في المباحث الكويتية والجيش الامريكي وعملا معا حتى تم ضبطه من قبل الجيش الامريكي في حالة تلبس في شهر يونيو الماضي.
وقد تلقت المخازن شكرا خاصا من الجيش الامريكي على المساعدة التي قدمتها الشركة بهذا الصدد مما زاد من شفافية التعامل بين الشركة والجيش الأمريكي.
وقد تبين من الحدث ان لدى شركة المخازن العمومية آلية دقيقة في متابعة وتنفيذ العقود وتطويرها وتنميتها لخدمة عملائها كافة.
كتبت وفاء قنصور
أقدم مسؤول مالي له علاقة بالجيش الأمريكي في الكويت على الانتحار، بعدما «اكتشف انه متورط في قضايا مالية وتجاوزات بعقود مع إحدى الشركات».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان «هذا المواطن الامريكي يعتبر وسيطا للقوات الأمريكية في البلاد مع إحدى الشركات المحلية وثبت ان عليه تجاوزات خطيرة، وعندما فضح أمره انتحر».
وأفادت المصادر ان «هناك ثلاثة أشخاص امريكيين متورطون بهذه التجاوزات»، لافتة إلى انهم «يعملون في العراق واستدعوا إلى القوات الامريكية في الكويت قبل ان يرحلوا إلى واشنطن».
وفضلت السفارة الأمريكية عدم التعليق على الموضوع مبررة ذلك بأن ليس لديها معلومات عن هذا المواطن، مبينة ان «المواطن لا يجوز التبليغ عن شخصيته قبل إبلاغ أهله وأخذ موافقتهم وإذا كان عسكريا فالسفارة ليس لها علاقة بالموضوع وهناك قسم عسكري مختص».
ومن جهته نفى العضو المنتدب لاستراتيجية القطاع العام بشركة المخازن العمومية خالد المطوع الشائعة التي ظهرت أخيرا المتعلقة باعطاء رشاوى لتخليص بعض العقود مع الجيش الأمريكي.
وقال في بيان ارسله لـ «الوطن» ان شركة المخازن العمومية أدت دور الطرف الثالث مع كل من المباحث الكويتية والجيش الأمريكي للقبض على ضابط العقود بالجيش الأمريكي الذي يختص عمله بالموردين المحليين بالكويت حيث حاول ان يبتز الشركة لتخليص بعض العقود المحلية مستغلا منصبه.
وعليه قامت شركة المخازن بالابلاغ الفوري للجهات المختصة في المباحث الكويتية والجيش الامريكي وعملا معا حتى تم ضبطه من قبل الجيش الامريكي في حالة تلبس في شهر يونيو الماضي.
وقد تلقت المخازن شكرا خاصا من الجيش الامريكي على المساعدة التي قدمتها الشركة بهذا الصدد مما زاد من شفافية التعامل بين الشركة والجيش الأمريكي.
وقد تبين من الحدث ان لدى شركة المخازن العمومية آلية دقيقة في متابعة وتنفيذ العقود وتطويرها وتنميتها لخدمة عملائها كافة.