زهير
09-26-2006, 10:14 AM
وصف بيان لهيئة الإفتاء في المغرب الشيخ يوسف القرضاوي بأنه «مغرور ومتنطع وتجاوز حدود اللياقة»، «وأنه يسعى إلى الزعامة العلمية»، بعد الفتوى التي أصدرها حول الفوائد المصرفية. وقال البيان الذي صدر ردا على فتوى أصدرها القرضاوي بجواز الفوائد المصرفية للمغاربة الذين يودون الحصول على سكن، إن «هذا المفتي ارتكب أخطاء فادحة عملية وأخلاقية».
وندد البيان، الذي لم يشر للشيخ القرضاوي بالاسم في أي من فقراته، بالفتوى التي أصدرها، معتبرا انها تعتدي على حقوقهم ومهامهم الرسمية باعتبارهم علماء المغرب، وأجدر بإصدار الفتوى المتعلقة ببلدهم.
وقال بيان الهيئة، وهي مؤسسة علمية رسمية، «إن الفتوى أصبح يتولاها كل من هب ودب، سيما وقد صار أمرها بيد متنطعين مغرورين أساء بعضهم استخدام العلم في غير ما ينفع الناس، واتخذه سلما لاعتلاء كرسي الرئاسة والزعامة العلمية، فأعطى لنفسه الحق في إصدار فتاواه لأهل المغرب ونصب نفسه إماما عليهم، متجاهلا ما للمغرب من مؤسسات علمية وشيوخ أعلام». واعتبر البيان أن فتوى القرضاوي تعتبر تطاولا على مجال كان من الأجدر أن يفتي فيه المغاربة، مشيرا إلى أن «هذا المفتي تجاوز في فتواه حدود اللياقة وارتكب أخطاء فادحة علمية وأخلاقية».
واضاف البيان ان القرضاوي «أساء إلى المغرب وأهله حين قاس بلدهم ببلاد المهجر». وخلص البيان الى القول إن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى إذ تندد بهذا المسلك الغريب، تعرب عن استنكارها لموقف لا يمكن أن يصدر إلا عن غافل.
وندد البيان، الذي لم يشر للشيخ القرضاوي بالاسم في أي من فقراته، بالفتوى التي أصدرها، معتبرا انها تعتدي على حقوقهم ومهامهم الرسمية باعتبارهم علماء المغرب، وأجدر بإصدار الفتوى المتعلقة ببلدهم.
وقال بيان الهيئة، وهي مؤسسة علمية رسمية، «إن الفتوى أصبح يتولاها كل من هب ودب، سيما وقد صار أمرها بيد متنطعين مغرورين أساء بعضهم استخدام العلم في غير ما ينفع الناس، واتخذه سلما لاعتلاء كرسي الرئاسة والزعامة العلمية، فأعطى لنفسه الحق في إصدار فتاواه لأهل المغرب ونصب نفسه إماما عليهم، متجاهلا ما للمغرب من مؤسسات علمية وشيوخ أعلام». واعتبر البيان أن فتوى القرضاوي تعتبر تطاولا على مجال كان من الأجدر أن يفتي فيه المغاربة، مشيرا إلى أن «هذا المفتي تجاوز في فتواه حدود اللياقة وارتكب أخطاء فادحة علمية وأخلاقية».
واضاف البيان ان القرضاوي «أساء إلى المغرب وأهله حين قاس بلدهم ببلاد المهجر». وخلص البيان الى القول إن الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى إذ تندد بهذا المسلك الغريب، تعرب عن استنكارها لموقف لا يمكن أن يصدر إلا عن غافل.