فاتن
09-25-2006, 04:16 PM
http://www.aawsat.com/2006/09/25/images/news.384389.jpg
وجه الناشط لويس فرقان زعيم «أمة الإسلام»، الجماعة الإسلامية التي تنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، رسالة إلى أتباعه هذا الشهر قال لهم فيها إنه يعاني من المرض بصورة خطيرة، وحث زعماء الحركة على المتابعة خلال غيابه لضمان استمرارها وعدم موتها بموته وموتهم. وقال فرقان المثير للجدل عن سبب تخليه عن مهامه اليومية للجماعة لعلاج مشكلات في الامعاء. وذكرت صحيفة «شيكاغو تريبيون» أمس أن الاعلان جاء من خلال فرقان البالغ من العمر 73 عاما على موقع صحيفة حركة أمة الاسلام «النداء الاخير» يوم الجمعة الماضي.
وقال فرقان في رسالته لزعماء حركة «أمة الإسلام» يجب ضمان أن الحركة «سوف تبقى بعد رحيلي ورحيلكم». وكان فرقان، البالغ من العمر 73 عاماً، قد بدأ يعاني من المرض في وقت مبكر من هذا العام، كما حدث في العام 1998، عندما تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا، حيث أخضع حينها لعملية جراحية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكان فرقان أجرى عملية جراحية لعلاج سرطان البروستاتا عام 2000 وقال في رسالته إنه يعاني من الاثار الجانبية للعملية وأضرار بالغة بالامعاء بسبب المواد المشعة التي قضت على سرطان البروستاتا.
وقال فرقان في رسالته المؤرخة بتاريخ 11 سبتمبر (ايلول) الجاري: «إن الأطباء اكتشفوا وجود تقرح في منطقة الشرج عنده، وذلك خلال زيارة قام بها إلى كوبا في شهر آذار مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، خسر فرقان نحو 35 رطلاً من وزنه، وذلك خلال صراعه مع العدوى والالتهابات، بحسب الرسالة التي وجهها إلى زعماء الحركة في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، والتي نشرت في صحيفة «النداء الأخير» التي تصدرها «أمه الإسلام».
وشبّه فرقان وضعه الصحي بوضع الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، الذي خضع هو الآخر لعملية جراحية في الأمعاء، والتي أجبرته على التنحي عن السلطة لمصلحة شقيقه راؤول. وجاء في رسالة فرقان «في الوقت الذي ابتهج فيه الكثيرون ـ معتقدين أن فيدل كاسترو والثورة الكوبية قد آن أجلهما وأنه يمكن تحويل مسار كوبا والثورة إلى اتجاه جديد ـ فإن غيابه عن السلطة أثبت أن كوبا لن تسقط بسبب غياب أو موت الزعيم الملهم». الا ان مقربين من «أمة السلام» اكدوا ان رسالة فرقان لا تعني انه سيتنحى عن قيادة الحركة بعد 30 عاما من ترؤسها. وكانت مزرعة لفرقان قد احترقت في العام 2004، حيث أكد مسؤول وحدة الإطفاء في مدينة نيوبافلو، بولاية ميتشغان، جوزيف فليك، أن مزرعة المواشي التي يملكها فرقان، قد تعرضت لحريق مما أدى لمقتل عدد من الحيوانات. ويعتبر فرقان هو الزعيم الروحي والسياسي لأمة الاسلام، وزعيم المسلمين الافارقة، وتلقى دعوته بتحمل المسؤولية والتكامل بين السود صدى واسعا بين الأفارقة الأميركان، سواء كانوا مسلمين أم لا. لكن الجدل يحيط دائما بشخصيته وبالمنظمة، فقد وجهت لهما اتهامات بالدعوة للعنصرية السوداء ومعاداة السامية.
ويدعو ميثاق «أمة الاسلام» لإقامة دولة مستقلة للأميركيين السود، والسبب كما يقولون إن التاريخ أظهر استحالة التعايش مع جيرانهم البيض، كما يحظر الميثاق الزواج المختلط بين الأجناس المختلفة. وكان فرقان سعى في السابق الى توحيد جماعته ضمن التيار الرئيسي لحركة المسلمين السود في الولايات المتحدة.
وجه الناشط لويس فرقان زعيم «أمة الإسلام»، الجماعة الإسلامية التي تنتشر في الولايات المتحدة الأميركية، رسالة إلى أتباعه هذا الشهر قال لهم فيها إنه يعاني من المرض بصورة خطيرة، وحث زعماء الحركة على المتابعة خلال غيابه لضمان استمرارها وعدم موتها بموته وموتهم. وقال فرقان المثير للجدل عن سبب تخليه عن مهامه اليومية للجماعة لعلاج مشكلات في الامعاء. وذكرت صحيفة «شيكاغو تريبيون» أمس أن الاعلان جاء من خلال فرقان البالغ من العمر 73 عاما على موقع صحيفة حركة أمة الاسلام «النداء الاخير» يوم الجمعة الماضي.
وقال فرقان في رسالته لزعماء حركة «أمة الإسلام» يجب ضمان أن الحركة «سوف تبقى بعد رحيلي ورحيلكم». وكان فرقان، البالغ من العمر 73 عاماً، قد بدأ يعاني من المرض في وقت مبكر من هذا العام، كما حدث في العام 1998، عندما تم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا، حيث أخضع حينها لعملية جراحية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكان فرقان أجرى عملية جراحية لعلاج سرطان البروستاتا عام 2000 وقال في رسالته إنه يعاني من الاثار الجانبية للعملية وأضرار بالغة بالامعاء بسبب المواد المشعة التي قضت على سرطان البروستاتا.
وقال فرقان في رسالته المؤرخة بتاريخ 11 سبتمبر (ايلول) الجاري: «إن الأطباء اكتشفوا وجود تقرح في منطقة الشرج عنده، وذلك خلال زيارة قام بها إلى كوبا في شهر آذار مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، خسر فرقان نحو 35 رطلاً من وزنه، وذلك خلال صراعه مع العدوى والالتهابات، بحسب الرسالة التي وجهها إلى زعماء الحركة في الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، والتي نشرت في صحيفة «النداء الأخير» التي تصدرها «أمه الإسلام».
وشبّه فرقان وضعه الصحي بوضع الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، الذي خضع هو الآخر لعملية جراحية في الأمعاء، والتي أجبرته على التنحي عن السلطة لمصلحة شقيقه راؤول. وجاء في رسالة فرقان «في الوقت الذي ابتهج فيه الكثيرون ـ معتقدين أن فيدل كاسترو والثورة الكوبية قد آن أجلهما وأنه يمكن تحويل مسار كوبا والثورة إلى اتجاه جديد ـ فإن غيابه عن السلطة أثبت أن كوبا لن تسقط بسبب غياب أو موت الزعيم الملهم». الا ان مقربين من «أمة السلام» اكدوا ان رسالة فرقان لا تعني انه سيتنحى عن قيادة الحركة بعد 30 عاما من ترؤسها. وكانت مزرعة لفرقان قد احترقت في العام 2004، حيث أكد مسؤول وحدة الإطفاء في مدينة نيوبافلو، بولاية ميتشغان، جوزيف فليك، أن مزرعة المواشي التي يملكها فرقان، قد تعرضت لحريق مما أدى لمقتل عدد من الحيوانات. ويعتبر فرقان هو الزعيم الروحي والسياسي لأمة الاسلام، وزعيم المسلمين الافارقة، وتلقى دعوته بتحمل المسؤولية والتكامل بين السود صدى واسعا بين الأفارقة الأميركان، سواء كانوا مسلمين أم لا. لكن الجدل يحيط دائما بشخصيته وبالمنظمة، فقد وجهت لهما اتهامات بالدعوة للعنصرية السوداء ومعاداة السامية.
ويدعو ميثاق «أمة الاسلام» لإقامة دولة مستقلة للأميركيين السود، والسبب كما يقولون إن التاريخ أظهر استحالة التعايش مع جيرانهم البيض، كما يحظر الميثاق الزواج المختلط بين الأجناس المختلفة. وكان فرقان سعى في السابق الى توحيد جماعته ضمن التيار الرئيسي لحركة المسلمين السود في الولايات المتحدة.