لا يوجد
09-24-2006, 01:46 AM
اتهم النواب بالانشغال بمصالحهم الشخصية
النجف - أ.ف.ب
وجه المرشد الروحي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيعي في العراق اية الله اليعقوبي امس انتقادات قاسية الى البرلمان متهما النواب ب¯»الانشغال بمصالحهم الشخصية« في حين ما يزال »الفساد مستشريا«, كما طالب بقانون انتخابي جديد.
وقال اليعقوبي في بيان »رغم مرور سنتين تقريبا على بدء الحياة البرلمانية لا يزال هناك عجز عن ممارسة الدور التشريعي الرقابي بالشكل الذي يخدم مصلحة البلد فالفساد الاداري والمالي مستشر والاوضاع الامنية تتردى وثروات البلد تتبدد«.
وأضاف زعيم حزب يمثله 15 نائبا ضمن قائمة الائتلاف الموحد (128 مقعدا) ان النواب »منشغلون بمصالحهم الشخصية فلم يعودوا ممثلين للشعب بل لانفسهم واحزابهم, واذا حاول البرلمان محاسبة احدهم فلا يجرؤ على من يحتمي بالحيتان الكبيرة التي تقضم الحصة الاكبر من الكعكة بنهم وشراهة«.
ورأى ان اسباب »هذا الشلل يعود للنظام الانتخابي على اساس القوائم المغلقة« فضلا عن »التخندق الطائفي والقومي الذي كرسته طبيعة الاصطفافات التي تشكلت على اساسها القوائم وجر البلد إلى هذه الكوارث المدمرة«, واكد ان »نظام القوائم يوجب على الناخب اختيار الأسماء جملة وقد لا يرتضي اغلبها لكنه من اجل اسم واحد مقبول او اكثر يضطر لانتخاب ما يكره«.
ودعا الى »اعادة النظر في قانون الانتخابات وجعل الترشيح على اساس الاشخاص المنفردين والمعلنين امام الناس وذلك لتذويب العصبيات القومية والمذهبية والمحاصصات الحزبية او على الأقل الحد من جماحها الذي احرق البلاد«.
النجف - أ.ف.ب
وجه المرشد الروحي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيعي في العراق اية الله اليعقوبي امس انتقادات قاسية الى البرلمان متهما النواب ب¯»الانشغال بمصالحهم الشخصية« في حين ما يزال »الفساد مستشريا«, كما طالب بقانون انتخابي جديد.
وقال اليعقوبي في بيان »رغم مرور سنتين تقريبا على بدء الحياة البرلمانية لا يزال هناك عجز عن ممارسة الدور التشريعي الرقابي بالشكل الذي يخدم مصلحة البلد فالفساد الاداري والمالي مستشر والاوضاع الامنية تتردى وثروات البلد تتبدد«.
وأضاف زعيم حزب يمثله 15 نائبا ضمن قائمة الائتلاف الموحد (128 مقعدا) ان النواب »منشغلون بمصالحهم الشخصية فلم يعودوا ممثلين للشعب بل لانفسهم واحزابهم, واذا حاول البرلمان محاسبة احدهم فلا يجرؤ على من يحتمي بالحيتان الكبيرة التي تقضم الحصة الاكبر من الكعكة بنهم وشراهة«.
ورأى ان اسباب »هذا الشلل يعود للنظام الانتخابي على اساس القوائم المغلقة« فضلا عن »التخندق الطائفي والقومي الذي كرسته طبيعة الاصطفافات التي تشكلت على اساسها القوائم وجر البلد إلى هذه الكوارث المدمرة«, واكد ان »نظام القوائم يوجب على الناخب اختيار الأسماء جملة وقد لا يرتضي اغلبها لكنه من اجل اسم واحد مقبول او اكثر يضطر لانتخاب ما يكره«.
ودعا الى »اعادة النظر في قانون الانتخابات وجعل الترشيح على اساس الاشخاص المنفردين والمعلنين امام الناس وذلك لتذويب العصبيات القومية والمذهبية والمحاصصات الحزبية او على الأقل الحد من جماحها الذي احرق البلاد«.