لا يوجد
09-24-2006, 01:29 AM
كتب عبد الرزاق النجار
«يمه سامحيني... احبك حيل.. سلميلي على اخواني» بهذه العبارة ترك شاب يبلغ من العمر 16 عاما وصيته فجر اول يوم في رمضان لأسرته وترك الحياة الى غير رجعة وذلك عندما اقدم على الانتحار داخل غرفته بمنطقة خيطان.
وكانت غرفة عمليات امن الفروانية تلقت بلاغا من احد اقرباء المنتحر في حوالي الساعة الرابعة فجرا ابلغ فيه عن الواقعة وعند ذلك توجه مدير امن الفروانية العميد مزيد الحربي وقائد المنطقة بالوكالة العقيد خالد العلي ومدير مسرح الجريمة المقدم مجبل المطيري والنقيب نايف الحساوي والملازم اول يوسف العطار الى مكان الواقعة.
هذا ولدى دخول غرفة المنتحر شوهد وهو معلق من رقبته الى سقف الغرفة بوساطة «شماغ» وقد امر وكيل النيابة برفع الجثة بعد ان قام بمعاينتها.
المكلومة والدة المنتحر لم تصمد امام هذا المنظر الذي بدا لها فاجعة ألمت بكافة افراد الاسرة حيث انفجرت بالبكاء.
بعد ذلك خلال التحقيق اوضحت الام ان ابنها المنتجر جاء اليها وقبّلها ثم توجه ليأوي في فراشه، وكانت الساعة حينها قاربت على الواحدة بعد منتصف الليل.
وزادت الام المكلومة بالقول انها جاءت الى غرفة ابنها في حوالي الساعة الرابعة فجرا لإيقاظه لأداء صلاة الفجر الا انها فوجئت بمنظره وهو معلق الى السقف.
تحريات رجال المباحث الاولية توصلت الى نتيجة حول الاسباب التي دفعت بالمنتحر لاتخاذ مثل هذه الفكرة وهي شعوره بعدم الرضا عن بعض المشاكل الاسرية التي تقع بين الحين والآخر.
«يمه سامحيني... احبك حيل.. سلميلي على اخواني» بهذه العبارة ترك شاب يبلغ من العمر 16 عاما وصيته فجر اول يوم في رمضان لأسرته وترك الحياة الى غير رجعة وذلك عندما اقدم على الانتحار داخل غرفته بمنطقة خيطان.
وكانت غرفة عمليات امن الفروانية تلقت بلاغا من احد اقرباء المنتحر في حوالي الساعة الرابعة فجرا ابلغ فيه عن الواقعة وعند ذلك توجه مدير امن الفروانية العميد مزيد الحربي وقائد المنطقة بالوكالة العقيد خالد العلي ومدير مسرح الجريمة المقدم مجبل المطيري والنقيب نايف الحساوي والملازم اول يوسف العطار الى مكان الواقعة.
هذا ولدى دخول غرفة المنتحر شوهد وهو معلق من رقبته الى سقف الغرفة بوساطة «شماغ» وقد امر وكيل النيابة برفع الجثة بعد ان قام بمعاينتها.
المكلومة والدة المنتحر لم تصمد امام هذا المنظر الذي بدا لها فاجعة ألمت بكافة افراد الاسرة حيث انفجرت بالبكاء.
بعد ذلك خلال التحقيق اوضحت الام ان ابنها المنتجر جاء اليها وقبّلها ثم توجه ليأوي في فراشه، وكانت الساعة حينها قاربت على الواحدة بعد منتصف الليل.
وزادت الام المكلومة بالقول انها جاءت الى غرفة ابنها في حوالي الساعة الرابعة فجرا لإيقاظه لأداء صلاة الفجر الا انها فوجئت بمنظره وهو معلق الى السقف.
تحريات رجال المباحث الاولية توصلت الى نتيجة حول الاسباب التي دفعت بالمنتحر لاتخاذ مثل هذه الفكرة وهي شعوره بعدم الرضا عن بعض المشاكل الاسرية التي تقع بين الحين والآخر.