المهدى
09-23-2006, 10:40 AM
منع والدة صهره من توزيع «البقلاوة» في حفل الزفاف
بيروت: ثائر عباس
لم يشعر المشاركون في مهرجان «النصر الالهي» الذي اقامه حزب الله امس بالامين العام للحزب السيد حسن نصر الله وهو يدخل اليهم للمشاركة في المهرجان والقيام بأول اطلالة علنية له منذ 12 يوليو (تموز) عندما عقد مؤتمرا صحافيا يشرح فيه ملابسات خطف الجنديين الاسرائيليين.
دخل الامين العام للحزب الى المنصة، يرافقه حراسه الشخصيون واحدهم زوج ابنته. كان هادئا ولوح للجماهير التي اصيبت بحالة من الهياج ترحيبا به، بعدما كان امر حضوره مشكوكا فيه حتى اللحظات الاخيرة، او حتى ما قبل نصف ساعة، كما قال نصر الله الذي توجه الى الجمهور بالقول انه يعرف ان في حضوره «مخاطرة كبيرة عليهم وعليه». واضاف: «حتى قبل نصف ساعة كنا نتناقش، الا ان قلبي وعقلي وروحي لم تأذن لي ان اخاطبكم من بعيد ولا عبر شاشة»، مشيرا الى ان «اقصى ما يتوقعه انسان هو ان يقدم العدو على خطأ او جريمة». لكنه تساءل: «الا يعرف هذا العدو من نحن؟». واجاب بنفسه: «نحن ابناء ذاك الامام (الحسين) الذي قال ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة».
ومعلوم عن نصر الله انه محاط بجهاز أمن بالغ الفعالية. وحضوره الى احتفالات الحزب قبل الحرب الاخيرة، كان يحاط دائما باجراءات أمنية مكثفة يتخذها هذا الجهاز احيانا رغما عن نصر الله نفسه، الذي بادر صحافيين التقاهم ذات مرة بالقول انه «مثله مثلهم» لا يعرف اين هو الان، بعدما ادخله مرافقوه واخرجوه من اكثر من مكان وسيارة.
وفوجئ المشاركون بأحد احتفالات «يوم القدس» ذات مرة باختفاء نصر الله من منصة الاحتفال، ليتبين لهم ان مرافقيه حفروا نفقا في الشارع العام (المعروف باسم ابنه البكر هادي الذي سقط في مواجهة مع الاسرائيليين) يصل الى مخزن في احد الابنية المجاورة.
ولا يعترف جهاز أمن نصر الله بـ«محاباة الاقارب». ففي حفل زفاف ابنته (الى حارسه) منعت والدة العريس من توزيع البقلاوة التي احضرتها للاحتفال كما جرت العادة. وطلب نصر الله من مرافقيه احضار بقلاوة خاصة مبررا لوالدة مرافقه: «لا تعرفين من قد يكون علم بأنك ستحضرين الحلوى».
بيروت: ثائر عباس
لم يشعر المشاركون في مهرجان «النصر الالهي» الذي اقامه حزب الله امس بالامين العام للحزب السيد حسن نصر الله وهو يدخل اليهم للمشاركة في المهرجان والقيام بأول اطلالة علنية له منذ 12 يوليو (تموز) عندما عقد مؤتمرا صحافيا يشرح فيه ملابسات خطف الجنديين الاسرائيليين.
دخل الامين العام للحزب الى المنصة، يرافقه حراسه الشخصيون واحدهم زوج ابنته. كان هادئا ولوح للجماهير التي اصيبت بحالة من الهياج ترحيبا به، بعدما كان امر حضوره مشكوكا فيه حتى اللحظات الاخيرة، او حتى ما قبل نصف ساعة، كما قال نصر الله الذي توجه الى الجمهور بالقول انه يعرف ان في حضوره «مخاطرة كبيرة عليهم وعليه». واضاف: «حتى قبل نصف ساعة كنا نتناقش، الا ان قلبي وعقلي وروحي لم تأذن لي ان اخاطبكم من بعيد ولا عبر شاشة»، مشيرا الى ان «اقصى ما يتوقعه انسان هو ان يقدم العدو على خطأ او جريمة». لكنه تساءل: «الا يعرف هذا العدو من نحن؟». واجاب بنفسه: «نحن ابناء ذاك الامام (الحسين) الذي قال ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة».
ومعلوم عن نصر الله انه محاط بجهاز أمن بالغ الفعالية. وحضوره الى احتفالات الحزب قبل الحرب الاخيرة، كان يحاط دائما باجراءات أمنية مكثفة يتخذها هذا الجهاز احيانا رغما عن نصر الله نفسه، الذي بادر صحافيين التقاهم ذات مرة بالقول انه «مثله مثلهم» لا يعرف اين هو الان، بعدما ادخله مرافقوه واخرجوه من اكثر من مكان وسيارة.
وفوجئ المشاركون بأحد احتفالات «يوم القدس» ذات مرة باختفاء نصر الله من منصة الاحتفال، ليتبين لهم ان مرافقيه حفروا نفقا في الشارع العام (المعروف باسم ابنه البكر هادي الذي سقط في مواجهة مع الاسرائيليين) يصل الى مخزن في احد الابنية المجاورة.
ولا يعترف جهاز أمن نصر الله بـ«محاباة الاقارب». ففي حفل زفاف ابنته (الى حارسه) منعت والدة العريس من توزيع البقلاوة التي احضرتها للاحتفال كما جرت العادة. وطلب نصر الله من مرافقيه احضار بقلاوة خاصة مبررا لوالدة مرافقه: «لا تعرفين من قد يكون علم بأنك ستحضرين الحلوى».