مجاهدون
09-22-2006, 07:43 AM
يومية 'همبستغي' (التضامن) الايرانية
دافع رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ رفسنجاني عن حرية الصحافة وحذر في كلمة له خلال مؤتمر حزب 'الاعتدال والتنمية' من مغبة وقوع البلاد في قبضة حزب او تيار واحد يحتكر السلطة، وقال: من المؤسف جدا ان هناك جماعة في السلطة تدعي انها تمثل وحدها الاسلام ولا يحق لأي جهة اخرى التحدث باسم الدين او الاعتراض على سلوك هذه الجماعة التي تمارس التطرف.
واشار رفسنجاني الى ضرورة ممارسة الاعتدال في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقال ان الاعتدال هو الذي يؤدي الى تنمية البلاد، ولا يجوز ان يفرض تيار واحد سلطته على اركان النظام ويزيح الاخرين باسم الدين او المقدسات. واشار الى مراحل الثورة الإيرانية وقال: لقد مررنا بعدة مراحل كانت بداياتها الإفراط في المواقف لكننا اضطررنا الى اعتماد الاعتدال لمواجهة التيارات المتطرفة خاصة تلك التي دخلت في مواجهات مريرة داخل أركان النظام.
وتابع رفسنجاني ان الذين يدعون ان الاسلام هو دين السيف فقط يفترون على الاسلام لأن الجهاد الاساسي في الاسلام هو جهاد النفس وبناء المجتمع. وكشف عن ان جهة فاعلة في الساحة تشيع الأكاذيب بشأن الدين لتجعل المواطنين يرضون بالفقر والحرمان من اجل دخول الجنة لكن هذه الجهة تعيش في الرخاء وتحصل على إمكانات هائلة من الدولة والشعب.
وبشأن الاسلام والجمهورية قال انه لا خلافات بين الدين والنظام الجمهوري لان الاسلام اكد دوما أهمية قرار الشعب في السلطة. وتابع يقول: ان اختيار ولي الفقيه او الحاكم يتم بواسطة الشعب وكذلك بواسطة العلماء (رجال الدين والفقهاء).
وانتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الضغط على حرية الصحافة وقال ان مثل هذه الحرية تعكس الحقائق ولا يجوز الخوف من نشر الحقائق للمواطنين.
دافع رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ رفسنجاني عن حرية الصحافة وحذر في كلمة له خلال مؤتمر حزب 'الاعتدال والتنمية' من مغبة وقوع البلاد في قبضة حزب او تيار واحد يحتكر السلطة، وقال: من المؤسف جدا ان هناك جماعة في السلطة تدعي انها تمثل وحدها الاسلام ولا يحق لأي جهة اخرى التحدث باسم الدين او الاعتراض على سلوك هذه الجماعة التي تمارس التطرف.
واشار رفسنجاني الى ضرورة ممارسة الاعتدال في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقال ان الاعتدال هو الذي يؤدي الى تنمية البلاد، ولا يجوز ان يفرض تيار واحد سلطته على اركان النظام ويزيح الاخرين باسم الدين او المقدسات. واشار الى مراحل الثورة الإيرانية وقال: لقد مررنا بعدة مراحل كانت بداياتها الإفراط في المواقف لكننا اضطررنا الى اعتماد الاعتدال لمواجهة التيارات المتطرفة خاصة تلك التي دخلت في مواجهات مريرة داخل أركان النظام.
وتابع رفسنجاني ان الذين يدعون ان الاسلام هو دين السيف فقط يفترون على الاسلام لأن الجهاد الاساسي في الاسلام هو جهاد النفس وبناء المجتمع. وكشف عن ان جهة فاعلة في الساحة تشيع الأكاذيب بشأن الدين لتجعل المواطنين يرضون بالفقر والحرمان من اجل دخول الجنة لكن هذه الجهة تعيش في الرخاء وتحصل على إمكانات هائلة من الدولة والشعب.
وبشأن الاسلام والجمهورية قال انه لا خلافات بين الدين والنظام الجمهوري لان الاسلام اكد دوما أهمية قرار الشعب في السلطة. وتابع يقول: ان اختيار ولي الفقيه او الحاكم يتم بواسطة الشعب وكذلك بواسطة العلماء (رجال الدين والفقهاء).
وانتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الضغط على حرية الصحافة وقال ان مثل هذه الحرية تعكس الحقائق ولا يجوز الخوف من نشر الحقائق للمواطنين.