مجاهدون
09-22-2006, 07:41 AM
أولمرت يهاجم يعالون وموفاز مع تراجع كبير في شعبيته
القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
رغم تراجع شعبيته في شكل كبير في استطلاعات الرأي منذ الحرب في لبنان، بدا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت غير مبال ازاء وابل الانتقادات التي تنهال على حكومته، وهاجم معارضيه، الذين قال انه ما كان بوسعهم القيام بأحسن مما قام به. واعتبر انه لا يوجد اليوم في الساحة السياسية والعسكرية في اسرائيل شخص أكثر تجربة منه في ادارة معركة على مستوى الحرب في لبنان.
وفي مقابلة العيد لمناسبة رأس السنة العبرية، تنشر اليوم في ملحق لصحيفة «يديعوت احرونوت»، يحصي اولمرت كل القادة في الجيش وخارج الجيش ممن انتقدوه على ادارة الحرب، ويقول: «انا انظر الى كل الساحة العامة الاسرائيلية وكل الساحة العسكرية. فهل هناك احد أدار معركة من ثلاث فرق؟ من؟ شاوول موفاز؟ بوغي يعالون؟ دان حالوتس؟ موشيه كابلنسكي؟ عودي آدام؟ من منهم أدار معركة بحجم كهذا يمكنني أن اقول عنه اني استطيع الاعتماد عليه. الاخير الذي كان يمكن الاعتماد على تجربته كان ارييل شارون».
كما دافع عن كل قراراته في اثناء الحرب: «لم اشعر انه يتعين عليّ أن اتعاطى مع نوع من القرارات ينقصني شيء في أن أتعاطى معها».
ويرد اولمرت على ادعاءات يعالون، بادعاء موفاز أنه سأله ماذا سيقول للامهات اللواتي سيسقط ابناؤهن بعد القرار بالدخول جبهويا الى لبنان عشية وقف النار؟، ان موفاز لم يقل لي أبدا اقوالا كهذه. ادعاءات يعالون تجاهه يسميها «مرارة وانتقام»، من هذا الجنرال الذي لم يتم التجديد له في منصبه في 2005 في عهد شارون.
وفي شأن امكانية ان تطرح مبادرة السلام السعودية من جديد على جدول الاعمال، أطلق اولمرت الثناء الكبير على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وقال: «انني جد متأثر بفهم واحساس ملك السعودية بالمسؤولية». ورفض التأكيد أو النفي اذا كانت تعقد في هذه الايام اتصالات سرية مع القصر الملكي السعودي.
أما بالنسبة الى احتمالات تحرير الجندي الاسير لدى منظمات فلسطينية،جلعاد شليت، فان اولمرت لا يستبعد في اطار الصفقة لتحرير الجندي، والتي ستعقد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ان تفرج اسرائيل عن سجناء «مع دم على الايدي».
وفي مقابلة مع صحيفة «هآرتس»، تنشر اليوم، رد رئيس الحكومة، على الانتقادات التي أشارت الى عدم خبرته العسكرية، والتي وجهت له من قبل رئيس الأركان سابقاً، موشي يعالون، وموفاز. وتساءل «أي حرب أدارها يعالون؟ أي حرب ذات أبعاد سياسية ودولية وعسكرية شارك فيها؟ وأي حرب شارك فيها موفاز؟ السور الواقي؟ هل احتلال مخيم لاجئين في جنين حرب؟ وتابع: «لا اشك في اننا ربحنا الحرب».
وقال ان كل القرارات الجوهرية التي اتخذها أثناء الحرب على لبنان كانت صحيحة. كما نفى صحة الأنباء التي أفادت أن حالوتس، ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين، قالا في المجلس الوزاري بعد أسبوع من الحرب أنه تم تحقيق أهداف الحرب.
وحسب أقواله، فان النقطة الوحيدة التي كان يمكن من خلالها تقصير أمد الحرب «فُوتت»، بسبب مجزرة قانا.
واضاف اولمرت، ان تنظيم عمليات الاحتجاج وتمويلها ومساندتها كان من قبل جهات سياسية. واعلن ان «غالبية الذين طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية أرادوا زيادة الفرص التي تؤدي الى استقالة رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وكانوا يسعون الى انقلاب في السلطة، لكن ليس عن طريق الانتخابات».
وذكر ان تعيين عمير بيريتس وزيراً للدفاع، فرض لأسباب سياسية. كما نفى أولمرت أي امكانية لانضمام الليكود الى الحكومة، بسبب «الاختلاف في المواقف والبرامج بين كاديما والليكود».
الى ذلك، قاطعت مجموعة من جنود الاحتياط وذوي الجنود الذين قتلوا في لبنان، مساء الأربعاء، خطاب أولمرت، أثناء مؤتمر حزب «كاديما» في تل أبيب، وطالبوه بالاستقالة من منصبه.
ودخل 30 من الناشطين في عمليات الاحتجاج المؤتمر تحت غطاء أنهم ناشطون في الحزب، وانتظروا أولمرت حتى بدأ خطابه، وعندها بادروا الى الهتاف «ماذا في شأن الجنود الأسرى» و«أنظر الى أعيننا» و«كيف تتحمل مسؤولية مقتل أبنائنا» و«عليك أن تستقيل» و«يجب اقامة لجنة تحقيق»..
كما رفع المحتجون زجاجات النبيذ وقالوا: «كيف تستطيعون شرب النبيذ، وأبناؤنا قتلوا في الحرب التي فشلتم بها؟ وتساءل أحد المحتجين: «بماذا تحتفلون؟ أي أنجازات قمتم بها»؟ وقال احد المتظاهرين «لم نر في حياتنا شخصا لا مباليا مثله حيال الام الاخرين».
في المقابل، تجاهل أولمرت الهتافات وواصل خطابه كالعادة، في حين بدأ المنظمون والشرطة وناشطو الحزب بمحاولة اخراج المحتجين من قاعة المؤتمر، الذين واصلوا تظاهرتهم خارج القاعة، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية. كما طالبوا باستقالة رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان.
ثم اتهم الجمع بأن المعارضة هي التي حرضتهم. وقال في وسط الخطاب الذي كان يلقيه لمناسبة السنة اليهودية الجديدة، «توقفوا عن خوض معركة سياسية على حساب الجنود».
الى ذلك، افيد أن جنود الاحتياط بدأوا بجمع شهادات، بعضها مصور، من الجنود الذين شاركوا في الحرب، ومن بعض سكان الشمال، بهدف استخدام الشهادات في «لجنة التحقيق الشعبية» التي ينوي جنود الاحتياط تشكيلها.
من جهته، ذكر حلوتس عن نتائج الحرب، ان الجيش يعلم عن نحو 650 من رجال «حزب الله» قتلوا. واشار الى ان الحزب تلقى ضربة قاسية «لكن لم تتضرر قدرة القيادة والتحكم لديه أو شبكة الصواريخ قصيرة المدى».
وعندما سُئل اذا كانت في نية الجيش المس بالأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله خلال مهرجان الانتصار، اليوم، في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال: «لن اجيب اذا كان لا يزال هدفا. أنا لا اعرف القول ماذا سيكون مصيره، لكن مصيره لن يكون منوطا بنا».
الى ذلك، اظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما امس، ان 22 في المئة فقط من الاسرائيليين راضون على سياسة اولمرت. وكانت هذه النسبة بحدود 77 في المئة في منتصف يوليو بعيد بدء الحرب مع «حزب الله».
وردا على سؤال في شأن الشخص الاكثر اهلية لرئاسة الحكومة، قال 7 في المئة فقط انه اولمرت.
وكانت شعبية اولمرت وبيريتس وحالوتس انهارت في خضم حملة الانتقادات التي اثارها سوء استعداد الجيش وعدم تمكنه من كسر الالة العسكرية للحزب.
كما ان الجنديين الاسرائيليين اللذين خطفهما الحزب عند الحدود في 12 يوليو ما اطلق الهجوم على لبنان، لا يزالان بعد اكثر من شهر من وقف المعارك التي اوقعت 162 قتيلا اسرائيليا بينهم 41 مدنيا، رهن الاحتجاز.
واقر وزير الداخلية روني بار اون المقرب من اولمرت ان «استطلاعات الرأي تعكس نوعا من المرارة لدى الشعب بعد الحرب في لبنان». واضاف في تصريح للاذاعة العامة «غير انه لا ينبغي ان ننسى ان الانتخابات المقبلة لن تنظم قبل اربع سنوات. لست قلقا وامامنا عمل كثير والكثير من الوقت لقلب المعادلة».
وفي شأن ترتيب افضل الشخصيات التي يمكنها ان تتولى منصب رئيس الوزراء، قال المستجوبون انه بنيامين نتنياهو زعيم الليكود (27 في المئة من الاصوات) ثم افيغدور ليبرمان زعيم اسرائيل بيتنا (15 في المئة) ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وشمعون بيريس، المسؤول الثاني في الحكومة الحالية مع 14 في المئة في حين لم يحصل اولمرت الا على 7 في المئة.
القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
رغم تراجع شعبيته في شكل كبير في استطلاعات الرأي منذ الحرب في لبنان، بدا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت غير مبال ازاء وابل الانتقادات التي تنهال على حكومته، وهاجم معارضيه، الذين قال انه ما كان بوسعهم القيام بأحسن مما قام به. واعتبر انه لا يوجد اليوم في الساحة السياسية والعسكرية في اسرائيل شخص أكثر تجربة منه في ادارة معركة على مستوى الحرب في لبنان.
وفي مقابلة العيد لمناسبة رأس السنة العبرية، تنشر اليوم في ملحق لصحيفة «يديعوت احرونوت»، يحصي اولمرت كل القادة في الجيش وخارج الجيش ممن انتقدوه على ادارة الحرب، ويقول: «انا انظر الى كل الساحة العامة الاسرائيلية وكل الساحة العسكرية. فهل هناك احد أدار معركة من ثلاث فرق؟ من؟ شاوول موفاز؟ بوغي يعالون؟ دان حالوتس؟ موشيه كابلنسكي؟ عودي آدام؟ من منهم أدار معركة بحجم كهذا يمكنني أن اقول عنه اني استطيع الاعتماد عليه. الاخير الذي كان يمكن الاعتماد على تجربته كان ارييل شارون».
كما دافع عن كل قراراته في اثناء الحرب: «لم اشعر انه يتعين عليّ أن اتعاطى مع نوع من القرارات ينقصني شيء في أن أتعاطى معها».
ويرد اولمرت على ادعاءات يعالون، بادعاء موفاز أنه سأله ماذا سيقول للامهات اللواتي سيسقط ابناؤهن بعد القرار بالدخول جبهويا الى لبنان عشية وقف النار؟، ان موفاز لم يقل لي أبدا اقوالا كهذه. ادعاءات يعالون تجاهه يسميها «مرارة وانتقام»، من هذا الجنرال الذي لم يتم التجديد له في منصبه في 2005 في عهد شارون.
وفي شأن امكانية ان تطرح مبادرة السلام السعودية من جديد على جدول الاعمال، أطلق اولمرت الثناء الكبير على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وقال: «انني جد متأثر بفهم واحساس ملك السعودية بالمسؤولية». ورفض التأكيد أو النفي اذا كانت تعقد في هذه الايام اتصالات سرية مع القصر الملكي السعودي.
أما بالنسبة الى احتمالات تحرير الجندي الاسير لدى منظمات فلسطينية،جلعاد شليت، فان اولمرت لا يستبعد في اطار الصفقة لتحرير الجندي، والتي ستعقد مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ان تفرج اسرائيل عن سجناء «مع دم على الايدي».
وفي مقابلة مع صحيفة «هآرتس»، تنشر اليوم، رد رئيس الحكومة، على الانتقادات التي أشارت الى عدم خبرته العسكرية، والتي وجهت له من قبل رئيس الأركان سابقاً، موشي يعالون، وموفاز. وتساءل «أي حرب أدارها يعالون؟ أي حرب ذات أبعاد سياسية ودولية وعسكرية شارك فيها؟ وأي حرب شارك فيها موفاز؟ السور الواقي؟ هل احتلال مخيم لاجئين في جنين حرب؟ وتابع: «لا اشك في اننا ربحنا الحرب».
وقال ان كل القرارات الجوهرية التي اتخذها أثناء الحرب على لبنان كانت صحيحة. كما نفى صحة الأنباء التي أفادت أن حالوتس، ورئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين، قالا في المجلس الوزاري بعد أسبوع من الحرب أنه تم تحقيق أهداف الحرب.
وحسب أقواله، فان النقطة الوحيدة التي كان يمكن من خلالها تقصير أمد الحرب «فُوتت»، بسبب مجزرة قانا.
واضاف اولمرت، ان تنظيم عمليات الاحتجاج وتمويلها ومساندتها كان من قبل جهات سياسية. واعلن ان «غالبية الذين طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية أرادوا زيادة الفرص التي تؤدي الى استقالة رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وكانوا يسعون الى انقلاب في السلطة، لكن ليس عن طريق الانتخابات».
وذكر ان تعيين عمير بيريتس وزيراً للدفاع، فرض لأسباب سياسية. كما نفى أولمرت أي امكانية لانضمام الليكود الى الحكومة، بسبب «الاختلاف في المواقف والبرامج بين كاديما والليكود».
الى ذلك، قاطعت مجموعة من جنود الاحتياط وذوي الجنود الذين قتلوا في لبنان، مساء الأربعاء، خطاب أولمرت، أثناء مؤتمر حزب «كاديما» في تل أبيب، وطالبوه بالاستقالة من منصبه.
ودخل 30 من الناشطين في عمليات الاحتجاج المؤتمر تحت غطاء أنهم ناشطون في الحزب، وانتظروا أولمرت حتى بدأ خطابه، وعندها بادروا الى الهتاف «ماذا في شأن الجنود الأسرى» و«أنظر الى أعيننا» و«كيف تتحمل مسؤولية مقتل أبنائنا» و«عليك أن تستقيل» و«يجب اقامة لجنة تحقيق»..
كما رفع المحتجون زجاجات النبيذ وقالوا: «كيف تستطيعون شرب النبيذ، وأبناؤنا قتلوا في الحرب التي فشلتم بها؟ وتساءل أحد المحتجين: «بماذا تحتفلون؟ أي أنجازات قمتم بها»؟ وقال احد المتظاهرين «لم نر في حياتنا شخصا لا مباليا مثله حيال الام الاخرين».
في المقابل، تجاهل أولمرت الهتافات وواصل خطابه كالعادة، في حين بدأ المنظمون والشرطة وناشطو الحزب بمحاولة اخراج المحتجين من قاعة المؤتمر، الذين واصلوا تظاهرتهم خارج القاعة، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية. كما طالبوا باستقالة رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس الأركان.
ثم اتهم الجمع بأن المعارضة هي التي حرضتهم. وقال في وسط الخطاب الذي كان يلقيه لمناسبة السنة اليهودية الجديدة، «توقفوا عن خوض معركة سياسية على حساب الجنود».
الى ذلك، افيد أن جنود الاحتياط بدأوا بجمع شهادات، بعضها مصور، من الجنود الذين شاركوا في الحرب، ومن بعض سكان الشمال، بهدف استخدام الشهادات في «لجنة التحقيق الشعبية» التي ينوي جنود الاحتياط تشكيلها.
من جهته، ذكر حلوتس عن نتائج الحرب، ان الجيش يعلم عن نحو 650 من رجال «حزب الله» قتلوا. واشار الى ان الحزب تلقى ضربة قاسية «لكن لم تتضرر قدرة القيادة والتحكم لديه أو شبكة الصواريخ قصيرة المدى».
وعندما سُئل اذا كانت في نية الجيش المس بالأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله خلال مهرجان الانتصار، اليوم، في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال: «لن اجيب اذا كان لا يزال هدفا. أنا لا اعرف القول ماذا سيكون مصيره، لكن مصيره لن يكون منوطا بنا».
الى ذلك، اظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما امس، ان 22 في المئة فقط من الاسرائيليين راضون على سياسة اولمرت. وكانت هذه النسبة بحدود 77 في المئة في منتصف يوليو بعيد بدء الحرب مع «حزب الله».
وردا على سؤال في شأن الشخص الاكثر اهلية لرئاسة الحكومة، قال 7 في المئة فقط انه اولمرت.
وكانت شعبية اولمرت وبيريتس وحالوتس انهارت في خضم حملة الانتقادات التي اثارها سوء استعداد الجيش وعدم تمكنه من كسر الالة العسكرية للحزب.
كما ان الجنديين الاسرائيليين اللذين خطفهما الحزب عند الحدود في 12 يوليو ما اطلق الهجوم على لبنان، لا يزالان بعد اكثر من شهر من وقف المعارك التي اوقعت 162 قتيلا اسرائيليا بينهم 41 مدنيا، رهن الاحتجاز.
واقر وزير الداخلية روني بار اون المقرب من اولمرت ان «استطلاعات الرأي تعكس نوعا من المرارة لدى الشعب بعد الحرب في لبنان». واضاف في تصريح للاذاعة العامة «غير انه لا ينبغي ان ننسى ان الانتخابات المقبلة لن تنظم قبل اربع سنوات. لست قلقا وامامنا عمل كثير والكثير من الوقت لقلب المعادلة».
وفي شأن ترتيب افضل الشخصيات التي يمكنها ان تتولى منصب رئيس الوزراء، قال المستجوبون انه بنيامين نتنياهو زعيم الليكود (27 في المئة من الاصوات) ثم افيغدور ليبرمان زعيم اسرائيل بيتنا (15 في المئة) ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وشمعون بيريس، المسؤول الثاني في الحكومة الحالية مع 14 في المئة في حين لم يحصل اولمرت الا على 7 في المئة.