زوربا
09-20-2006, 01:26 AM
شوهد في إحدى المدارس الثانوية للبنات ثم اختفى
كتب - فيصل القحطاني
استنفرت أربع جهات حكومية صباح أمس إثر بلاغ ورد إلى عمليات وزارة الداخلية عن وجود ثعبان عملاق في ثانوية المنصورية للبنات ويتنقل من مكان إلى آخر منذ أسبوع.
وانشغلت الجهات الأربع وهي وزارة الداخلية والإطفاء ووزارة الأشغال وهيئة الزراعة في البحث عن الثعبان الضخم الذي يبلغ طوله قرابة مترين ونصف وعرضه 4 إنشات كما وصفه حارس المدرسة الذي أكد أنه شاهده عدة مرات خلال هذا الأسبوع يخرج من مخزن للنفايات خلف غرفته لاصصياد طعامه ثم يعود.
»السياسة« استنفرت مع الجهات الحكومية وحاولت رصد هذا الثعبان الضخم الذي يتخذ من مدرسة البنات مقراً له وتستمع إلى شاهد العيان حارس المدرسة الذي أبلغ عن وجود هذا الثعبان وما شاهده حيث أنه شاهد الثعبان عدة مرات ولكن كان يتردد في الإبلاغ عنه خوفاً من أن لايتمكنوا من اصطياده ومن ثم يحاول أن يؤذيني إذا حاولت إيذاءه وهذا ما نفعله في بلدنا عندما نرى الثعبان نبتعد عنه ولا نؤذيه حتى لا يتعرض لنا, مؤكداً أنه شاهد الثعبان لآخر مرة أول من أمس.
وأضاف: انتظرت حتى بدأ عمل الإدارة في المدرسة يوم أمس والمختصة ملاحظة حمام السباحة للمدرسة وقمت بإبلاغهم وطلبوا مني أن أقوم بالاتصال بعمليات وزارة الداخلية لتقوم بعمل اللازم.
وفور وصول رجال الأمن والإطفاء إلى موقع البلاغ وبموجب تأكيدات حارس المدرسة بوجود الثعبان داخل مخزن النفايات فضل رجال الأمن والإطفاء الاستعانة بجهة مختصة في هذا الأمر مما استدعاها للاتصال بحديقة الحيوان حيث أرسلت مديرة الحديقة نبيلة العلي فريقاً مختصاً إلى المدرسة للتعامل مع هذا الثعبان إلا أن الفريق فور معاينته للمكان أكد أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً حتى يتم تنظيف المكان مما استدعى الاستعانة بوزارة الأشغال التي أرسلت حفارة صغيرة لهدم المخزن وتسهيل المهمة أمام الفريق لاصطياد هذا الثعبان.
وبدأ فريق وزارة الأشغال بهدم المخزن وتمشيط المكان من خلال حفارة صغيرة وفي هذه اللحظة كان فريق حديقة الحيوان يتأهب لرصد موقع الثعبان واصطياده واستغرق الفريق ساعة من التأهب والاستعداد لأي مفاجأة وبعد الانتهاء من عملية الهدم والتنظيف لم يثبت وجود أي أثر لثعبان أو إلى مخبأ مما أغضب جميع فرق العمل التي اعتقدت أن حارس المدرسة يتوهم بمشاهدة الثعبان الشبح.
واكتفت جميع الفرق بهذا الحد من البحث وتركت أرقامها لدى الحارس حتى يقوم بإبلاغهم في حال مشاهدته للثعبان مرة أخرى ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد على الأقل لدى إدارة المدرسة التي كانت متخوفة من أن يكون الثعبان قد غير مكانه أو انتقل إلى مكان آخر متخوفين من ظهوره مرة أخرى.
كتب - فيصل القحطاني
استنفرت أربع جهات حكومية صباح أمس إثر بلاغ ورد إلى عمليات وزارة الداخلية عن وجود ثعبان عملاق في ثانوية المنصورية للبنات ويتنقل من مكان إلى آخر منذ أسبوع.
وانشغلت الجهات الأربع وهي وزارة الداخلية والإطفاء ووزارة الأشغال وهيئة الزراعة في البحث عن الثعبان الضخم الذي يبلغ طوله قرابة مترين ونصف وعرضه 4 إنشات كما وصفه حارس المدرسة الذي أكد أنه شاهده عدة مرات خلال هذا الأسبوع يخرج من مخزن للنفايات خلف غرفته لاصصياد طعامه ثم يعود.
»السياسة« استنفرت مع الجهات الحكومية وحاولت رصد هذا الثعبان الضخم الذي يتخذ من مدرسة البنات مقراً له وتستمع إلى شاهد العيان حارس المدرسة الذي أبلغ عن وجود هذا الثعبان وما شاهده حيث أنه شاهد الثعبان عدة مرات ولكن كان يتردد في الإبلاغ عنه خوفاً من أن لايتمكنوا من اصطياده ومن ثم يحاول أن يؤذيني إذا حاولت إيذاءه وهذا ما نفعله في بلدنا عندما نرى الثعبان نبتعد عنه ولا نؤذيه حتى لا يتعرض لنا, مؤكداً أنه شاهد الثعبان لآخر مرة أول من أمس.
وأضاف: انتظرت حتى بدأ عمل الإدارة في المدرسة يوم أمس والمختصة ملاحظة حمام السباحة للمدرسة وقمت بإبلاغهم وطلبوا مني أن أقوم بالاتصال بعمليات وزارة الداخلية لتقوم بعمل اللازم.
وفور وصول رجال الأمن والإطفاء إلى موقع البلاغ وبموجب تأكيدات حارس المدرسة بوجود الثعبان داخل مخزن النفايات فضل رجال الأمن والإطفاء الاستعانة بجهة مختصة في هذا الأمر مما استدعاها للاتصال بحديقة الحيوان حيث أرسلت مديرة الحديقة نبيلة العلي فريقاً مختصاً إلى المدرسة للتعامل مع هذا الثعبان إلا أن الفريق فور معاينته للمكان أكد أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً حتى يتم تنظيف المكان مما استدعى الاستعانة بوزارة الأشغال التي أرسلت حفارة صغيرة لهدم المخزن وتسهيل المهمة أمام الفريق لاصطياد هذا الثعبان.
وبدأ فريق وزارة الأشغال بهدم المخزن وتمشيط المكان من خلال حفارة صغيرة وفي هذه اللحظة كان فريق حديقة الحيوان يتأهب لرصد موقع الثعبان واصطياده واستغرق الفريق ساعة من التأهب والاستعداد لأي مفاجأة وبعد الانتهاء من عملية الهدم والتنظيف لم يثبت وجود أي أثر لثعبان أو إلى مخبأ مما أغضب جميع فرق العمل التي اعتقدت أن حارس المدرسة يتوهم بمشاهدة الثعبان الشبح.
واكتفت جميع الفرق بهذا الحد من البحث وتركت أرقامها لدى الحارس حتى يقوم بإبلاغهم في حال مشاهدته للثعبان مرة أخرى ولكن الأمر لم ينته عند هذا الحد على الأقل لدى إدارة المدرسة التي كانت متخوفة من أن يكون الثعبان قد غير مكانه أو انتقل إلى مكان آخر متخوفين من ظهوره مرة أخرى.