زهير
09-19-2006, 11:30 AM
كشف مستشار الأمن القومي العراقي الدكتور موفق الربيعي أمس عن وثيقة خطيرة لتنظيم القاعدة عبارة عن رسالة بعث بها القيادي في تنظيم القاعدة في الخارج المدعو عطية الجزائري الى زعيم القاعدة السابق في العراق ابو مصعب الزرقاوي وفيها توضيح للسياسات التي يسعى اليها تنظيم القاعدة في العراق.
ووزع بيان حكومي نسخا من الرسالة التي يلوم فيها الجزائري ابو مصعب الزرقاوي على انفراده بالقرارات وعدم مراجعته لقادته مثل ابن لادن والظواهري.
كما يحذره من انه ليس بمستوى القيادة والتوجيه ويجب عليه الرجوع الى القيادة وانه قائد ميداني وليس قائدا سياسيا أو دينيا.
كما يلومه لأنه جعل العمل العسكري مهيمنا ومسيطرا على العمل السياسي وليس العكس وبذلك فقد»قلوب أبناء الامة«.
ويطلب عطية الجزائري من ابو مصعب الزرقاوي »التخلي عن قيادة القاعدة في العراق بسبب الأخطاء«التي ارتكبها وبسبب قلة خبرته بالسياسة والشريعة والتوحيد ووجود من هو افضل منه.
وانتقد الجزائري في رسالته الى الزرقاوي استعجاله نتائج أعماله والتسرع باعلانه الحرب على الشيعة وتوسيع رقعة الحرب الى بلدان مجاورة للعراق مثل الاردن.
كما يلومه على عدم التعاون مع علماء السنة ورؤساء العشائر في العراق ويوصيه بالاعتناء بعلماء الدين وشيوخ العشائر من أهل السنة وعدم قتلهم موضحا »ان القاعدة في باكستان وأفغانستان غير راضية على القاعدة في العراق«.
و»انتقد الجزائري الطريقة الانتقائية في فكر القاعدة في العراق وتبني القسوة والشدة وترك الرحمة والعطف«ونقد الزرقاوي في تبنيه للتحزب والتعصب لتنظيمه واحتقار واهمال التنظيمات الاسلامية الأخرى ومعاداتها. وكفر الجزائري (الحزب الاسلامي العراقي) واعتبر اعضاءه كفرة ومرتدين وخونة ومدح حارث الضاري والعاملين في هيئة علماء المسلمين.
كما انتقد العمليات المسلحة خارج العراق مثل الأردن طالبا تركيزها على العراق من اجل خلق الفتنة الطائفية ومحاربة الجيش والشرطة العراقية.
ووزع بيان حكومي نسخا من الرسالة التي يلوم فيها الجزائري ابو مصعب الزرقاوي على انفراده بالقرارات وعدم مراجعته لقادته مثل ابن لادن والظواهري.
كما يحذره من انه ليس بمستوى القيادة والتوجيه ويجب عليه الرجوع الى القيادة وانه قائد ميداني وليس قائدا سياسيا أو دينيا.
كما يلومه لأنه جعل العمل العسكري مهيمنا ومسيطرا على العمل السياسي وليس العكس وبذلك فقد»قلوب أبناء الامة«.
ويطلب عطية الجزائري من ابو مصعب الزرقاوي »التخلي عن قيادة القاعدة في العراق بسبب الأخطاء«التي ارتكبها وبسبب قلة خبرته بالسياسة والشريعة والتوحيد ووجود من هو افضل منه.
وانتقد الجزائري في رسالته الى الزرقاوي استعجاله نتائج أعماله والتسرع باعلانه الحرب على الشيعة وتوسيع رقعة الحرب الى بلدان مجاورة للعراق مثل الاردن.
كما يلومه على عدم التعاون مع علماء السنة ورؤساء العشائر في العراق ويوصيه بالاعتناء بعلماء الدين وشيوخ العشائر من أهل السنة وعدم قتلهم موضحا »ان القاعدة في باكستان وأفغانستان غير راضية على القاعدة في العراق«.
و»انتقد الجزائري الطريقة الانتقائية في فكر القاعدة في العراق وتبني القسوة والشدة وترك الرحمة والعطف«ونقد الزرقاوي في تبنيه للتحزب والتعصب لتنظيمه واحتقار واهمال التنظيمات الاسلامية الأخرى ومعاداتها. وكفر الجزائري (الحزب الاسلامي العراقي) واعتبر اعضاءه كفرة ومرتدين وخونة ومدح حارث الضاري والعاملين في هيئة علماء المسلمين.
كما انتقد العمليات المسلحة خارج العراق مثل الأردن طالبا تركيزها على العراق من اجل خلق الفتنة الطائفية ومحاربة الجيش والشرطة العراقية.