فاطمي
09-19-2006, 06:50 AM
القاهرة - خدمة قدس برس
أعربت الفنانة المصرية المحجبة، حنان ترك، عن انزعاجها الشديد من حجم الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن تفكيرها في خلع الحجاب، مؤكدة أن جميع تلك الأخبار "شائعات"، لا أساس لها من الصحة.
وعن سبب عدم قيامها بالرد على الشائعات، قالت حنان، لموقع /مصراوي/ على الإنترنت: "اعتدت عدم الرد على الشائعات السخيفة، لكونها تنطلق عبر أشخاص من أصحاب النفوس الضعيفة، فقد هداني الله للقرار الصحيح، وأشعر براحة نفسية شديدة، وبإذن الله لن أتخلى عن حجابي حتى يتوفاني الله".
وأضافت حنان: "لقد تعلمت خلال الفترة القليلة الماضية أشياء كثيرة جدا لا أستطيع التعبير عنها أو وصفها، ولعل من أبرز ما تعلمت الإخلاص في أي عمل لله تعالى، وما لم أقله لأحد هو أنني تعرضت ولازلت أتعرض منذ ارتدائي للحجاب، لحروب لا تعد ولا تحصى، ولكني مصرة بإذن الله على السير في طريقي الذي هداني الخالق العظيم له"، حسب تعبيرها.
وكانت الفنانة المصرية "حنان ترك"، قد تغلبت على ترددها بعد تصريحات صحفية متتالية لها حول شعورها بالذنب لعدم لبس الحجاب، ووجود نوع من الصراع الداخلي بين رغبتها في إرضاء الله ولبس الحجاب، وبين حبها للتمثيل الذي تخشى أن تُحرم منه، وقررت لبس الحجاب في أيار (مايو) 2006، بشكل رسمي، والتمثيل به مؤكدة أنها سعيدة به جدا، ولن تخلعه لأي سبب من الأسباب.
وقال نقاد فنيون مصريون، حينئذ، إن موجة عودة الفنانات المحجبات المعتزلات سابقا للتمثيل مرة أخري بكثافة في الموسم الصيفي الحالي، وانتقال فنانتين من أشهر جيل الشباب الجدد إلى الجمع بين الحجاب والتمثيل بدون اعتزال، وقبول كتاب السيناريو والمنتجين لهذا الشكل الجديد، مؤشر على فرض الحجاب على السينما المصرية، بعد طول رفض خصوصا في ظل اعتراف صناع السينما أن غالبية فتيات مصر محجبات ومن الطبيعي التعامل مع هذا الواقع.
وسبق هذا بسنوات، اتجاه فني نحو إدخال عنصر السيدة المحجبة في المسلسلات المصرية لأول مرة، وإسناد أدوار لممثلات محجبات معتزلات في العديد من المسلسلات والأفلام، ووضع سيناريوهات لبطلات أفلام محجبات في السيناريو، فضلا عن قيام مطربين شباب بإنتاج فيديو كليب به فتيات محجبات.
وجاء حسم الفنانة الشابة حنان ترك، لصراعها الداخلي الخاص بالحجاب، والذي عبرت عنه كثيرا في حواراتها الصحفية، في أعقاب نجاح زميلتها حلا شيحة في التغلب على ذات التردد، والجمع بين الحجاب والتمثيل لتشارك في أفلام الصيف المقبل بفيلم اجتماعي عادي تمثل فيه شخصية فتاة محجبة، ما كسر الحواجز والمخاوف بين الراغبات في الجمع بين لبس الحجاب والتمثيل .
كما جاء سعي العديد من الفنانات القدامى والجدد للعودة للتمثيل بالحجاب، ونفي نية الاعتزال، متزامنة مع صدور العديد من الفتاوى الدينية التي تجيز التمثيل الهادف بالحجاب، وترغيب عدد من علماء الأزهر والدعاة الشباب الجدد للممثلات المحجبات بعدم الاعتزال، والسعي لفرض نوع محترم من التمثيل بالحجاب، وتقبل العديد من المنتجين لهذا التوجه الجديد، أملا في أن يجذب المزيد من العائلات المصرية للسينما، ويحقق عوائد مالية جيدة لهم .
وقالت حنان ترك، بعد تحجبها أنها سعيدة وفرحة جدا، وتشعر باستقرار نفسي بعد قرارها بارتداء الحجاب الذي اعتبرته خطوة فاصلة في حياتها، وأكدت أنها كانت تفكر في ارتداء الحجاب منذ فترة طويلة حيث كانت تعيش صراعا نفسيا من أجل اتخاذ هذا القرار.
وقالت إنه على الرغم من الضغوط التي واجهتها، إلا أنها قررت أن تضع حدا فاصلا بارتداء الحجاب مهما كانت النتائج والتبعات المترتبة على هذا القرار، معترفة أنها تأخرت إلى حد ما في قرارها، والذي فكرت فيه منذ وفاة زميلها الفنان علاء ولي الدين، ومشددة على أنها "لن تفكر في خلع الحجاب أبدا مهما كانت الضغوط".
ونفت حنان أن يكون ارتداؤها للحجاب خطوة نحو الاعتزال، وقالت إنها ستواصل تقديم الأعمال الفنية لأنها تحب الفن لأقصى درجة، وأن الحجاب لن يتعارض مع مشوارها الفني، وأنها سوف تبدأ الخميس تصوير أول مشاهدها في مسلسل"أولاد الشوارع"، بعد ارتدائها الحجاب.
وسبق أن رددت صحف مصرية فنية أن حنان ترك، تعيش حياة الالتزام الديني في السنوات الأخيرة، وأنها حريصة على أداء الصلوات والحج والعمرة، وحضور دروس تعليم النساء التي تشرف عليها محجبات معتزلات، ووضع أموالها في بنوك إسلامية، بخلاف حرصها الدائم على تلبية جميع الدعوات الخيرية للجمعيات التي هدفها خيري، كما شاركت في حفلات "جمعية رسالة" الخيرية.
وقد قامت ترك بتكثيف العمل في مشاهدها بمسلسل "أولاد الشوارع"، الذي سيذاع حصريا على شاشة قناة /دبي/ في شهر رمضان، حتى "تتفرغ تماما للعبادة وأداء فروض الله طيلة أيام الشهر الكريم"، حسبما أكدت في تصريحاتها.
وسوف تقوم حنان ترك بتصوير فيلم "قعدة بنات"، بعد عيد الفطر، حيث تدور أحداث الفيلم حول الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 48 وحتى الآن.
أعربت الفنانة المصرية المحجبة، حنان ترك، عن انزعاجها الشديد من حجم الأخبار التي انتشرت مؤخرا عن تفكيرها في خلع الحجاب، مؤكدة أن جميع تلك الأخبار "شائعات"، لا أساس لها من الصحة.
وعن سبب عدم قيامها بالرد على الشائعات، قالت حنان، لموقع /مصراوي/ على الإنترنت: "اعتدت عدم الرد على الشائعات السخيفة، لكونها تنطلق عبر أشخاص من أصحاب النفوس الضعيفة، فقد هداني الله للقرار الصحيح، وأشعر براحة نفسية شديدة، وبإذن الله لن أتخلى عن حجابي حتى يتوفاني الله".
وأضافت حنان: "لقد تعلمت خلال الفترة القليلة الماضية أشياء كثيرة جدا لا أستطيع التعبير عنها أو وصفها، ولعل من أبرز ما تعلمت الإخلاص في أي عمل لله تعالى، وما لم أقله لأحد هو أنني تعرضت ولازلت أتعرض منذ ارتدائي للحجاب، لحروب لا تعد ولا تحصى، ولكني مصرة بإذن الله على السير في طريقي الذي هداني الخالق العظيم له"، حسب تعبيرها.
وكانت الفنانة المصرية "حنان ترك"، قد تغلبت على ترددها بعد تصريحات صحفية متتالية لها حول شعورها بالذنب لعدم لبس الحجاب، ووجود نوع من الصراع الداخلي بين رغبتها في إرضاء الله ولبس الحجاب، وبين حبها للتمثيل الذي تخشى أن تُحرم منه، وقررت لبس الحجاب في أيار (مايو) 2006، بشكل رسمي، والتمثيل به مؤكدة أنها سعيدة به جدا، ولن تخلعه لأي سبب من الأسباب.
وقال نقاد فنيون مصريون، حينئذ، إن موجة عودة الفنانات المحجبات المعتزلات سابقا للتمثيل مرة أخري بكثافة في الموسم الصيفي الحالي، وانتقال فنانتين من أشهر جيل الشباب الجدد إلى الجمع بين الحجاب والتمثيل بدون اعتزال، وقبول كتاب السيناريو والمنتجين لهذا الشكل الجديد، مؤشر على فرض الحجاب على السينما المصرية، بعد طول رفض خصوصا في ظل اعتراف صناع السينما أن غالبية فتيات مصر محجبات ومن الطبيعي التعامل مع هذا الواقع.
وسبق هذا بسنوات، اتجاه فني نحو إدخال عنصر السيدة المحجبة في المسلسلات المصرية لأول مرة، وإسناد أدوار لممثلات محجبات معتزلات في العديد من المسلسلات والأفلام، ووضع سيناريوهات لبطلات أفلام محجبات في السيناريو، فضلا عن قيام مطربين شباب بإنتاج فيديو كليب به فتيات محجبات.
وجاء حسم الفنانة الشابة حنان ترك، لصراعها الداخلي الخاص بالحجاب، والذي عبرت عنه كثيرا في حواراتها الصحفية، في أعقاب نجاح زميلتها حلا شيحة في التغلب على ذات التردد، والجمع بين الحجاب والتمثيل لتشارك في أفلام الصيف المقبل بفيلم اجتماعي عادي تمثل فيه شخصية فتاة محجبة، ما كسر الحواجز والمخاوف بين الراغبات في الجمع بين لبس الحجاب والتمثيل .
كما جاء سعي العديد من الفنانات القدامى والجدد للعودة للتمثيل بالحجاب، ونفي نية الاعتزال، متزامنة مع صدور العديد من الفتاوى الدينية التي تجيز التمثيل الهادف بالحجاب، وترغيب عدد من علماء الأزهر والدعاة الشباب الجدد للممثلات المحجبات بعدم الاعتزال، والسعي لفرض نوع محترم من التمثيل بالحجاب، وتقبل العديد من المنتجين لهذا التوجه الجديد، أملا في أن يجذب المزيد من العائلات المصرية للسينما، ويحقق عوائد مالية جيدة لهم .
وقالت حنان ترك، بعد تحجبها أنها سعيدة وفرحة جدا، وتشعر باستقرار نفسي بعد قرارها بارتداء الحجاب الذي اعتبرته خطوة فاصلة في حياتها، وأكدت أنها كانت تفكر في ارتداء الحجاب منذ فترة طويلة حيث كانت تعيش صراعا نفسيا من أجل اتخاذ هذا القرار.
وقالت إنه على الرغم من الضغوط التي واجهتها، إلا أنها قررت أن تضع حدا فاصلا بارتداء الحجاب مهما كانت النتائج والتبعات المترتبة على هذا القرار، معترفة أنها تأخرت إلى حد ما في قرارها، والذي فكرت فيه منذ وفاة زميلها الفنان علاء ولي الدين، ومشددة على أنها "لن تفكر في خلع الحجاب أبدا مهما كانت الضغوط".
ونفت حنان أن يكون ارتداؤها للحجاب خطوة نحو الاعتزال، وقالت إنها ستواصل تقديم الأعمال الفنية لأنها تحب الفن لأقصى درجة، وأن الحجاب لن يتعارض مع مشوارها الفني، وأنها سوف تبدأ الخميس تصوير أول مشاهدها في مسلسل"أولاد الشوارع"، بعد ارتدائها الحجاب.
وسبق أن رددت صحف مصرية فنية أن حنان ترك، تعيش حياة الالتزام الديني في السنوات الأخيرة، وأنها حريصة على أداء الصلوات والحج والعمرة، وحضور دروس تعليم النساء التي تشرف عليها محجبات معتزلات، ووضع أموالها في بنوك إسلامية، بخلاف حرصها الدائم على تلبية جميع الدعوات الخيرية للجمعيات التي هدفها خيري، كما شاركت في حفلات "جمعية رسالة" الخيرية.
وقد قامت ترك بتكثيف العمل في مشاهدها بمسلسل "أولاد الشوارع"، الذي سيذاع حصريا على شاشة قناة /دبي/ في شهر رمضان، حتى "تتفرغ تماما للعبادة وأداء فروض الله طيلة أيام الشهر الكريم"، حسبما أكدت في تصريحاتها.
وسوف تقوم حنان ترك بتصوير فيلم "قعدة بنات"، بعد عيد الفطر، حيث تدور أحداث الفيلم حول الصراع العربي الإسرائيلي منذ عام 48 وحتى الآن.