فاطمي
09-19-2006, 06:41 AM
رفض إفادة شاهد لأنه يحمل الجنسية الهولندية
انهى رئيس الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا القاضي عبد الله علي العامري امس الجلسة الثامنة لمحاكمة المتهم صدام وستة من معاونيه في قضية الانفال محددا اليوم موعدا للجلسة التاسعة.
وفور بدء الجلسة نادى رئيس المحكمة القاضي عبد الله العامري على الشاهد رقم 20 قروان عبد الله توفيق (46 عاما) من السليمانية (شمال) الذي كان يرتدي بدلة غامقة ويضع نظارات سوداء, وقال الشاهد "يوم 22 مارس 1988, رمت الطائرات بالونات فوق قرية ساناكسي التي تعرضت لقصف شديد فقتل ثلاثة من اصدقائي فركضت نحو التلة وكنت اقفز فوق الجثث التي تكسرت اضلاعها .. شاهدت بأم عيني الاضلاع المكسرة".
( واضاف انه ركض نحو تلة حيث مكتب تابع للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل ان يغتسل بعدما ادرك "ان الهجوم كان بأسلحة كيماوية اصبحت عيناي حمراء اللون وبعد برهة غبت عن الوعي .. بعد شهرين, استعدت الوعي لاجد نفسي محاطا باصدقائي في مستشفى الخميني في اصفهان بايران. شعرت بانني مخمور طوال ستة اشهر امضيتها في المستشفى لم اكن قادرا على رؤية اي شيء لقد فقدت البصر", ونزع الشاهد نظارتيه قائلا "ما زلت اعاني حتى الان من الالم اولادي يخافون رؤيتي عندما انزع النظارات. اطلب من الكاميرا التركيز على عيني. انظر اليهما انظر الى يداي", وطلب منه القاضي حينها ان يضع نظارتيه مجددا.
وقال "عندما خرجت اواخر العام 1988, ساعدني اصدقاء على التوجه الى هولندا حيث تقدمت بطلب لجوء وغيرت اسمي الى سردار عبد الله خوفا من النظام الدكتاتوري", واضاف ان المسؤولين في هولندا ارسلوه الى مستشفيات عدة وقد فوجئوا جميعا برؤيتهم امرا كهذا للمرة الاولى من الحربين العالميتين. واضاف "قصدت روسيا والمانيا واسبانيا للتعافي واكتشفت العام 2005 بانني فقدت ايضا احدى رئتي", وقال "تابعت العام 2005 مجريات محاكمة رجل اعمال سويسري باع العراق اسلحة كيماوية وحكم عليه بالسجن 15 عاما الامر الذي يؤكد ان النظام السابق استخدم السلاح الكيماوي", لكن محامي الدفاع بديع عارف عزت انبرى قائلا "لا اريد ان اقول ان الشاهد كاذب لكن من يزور جواز السفر فان شهادته كاذبة فقد اعترف بانه زور جواز سفر لدى دخوله هولندا فانا لا اعرف هل هو سردار علي ام قروان"?
( ومن جهته, تدخل صدام قائلا ان "القانون العراقي, وانا من سنه, يمنع حمل جنسيتين ومن يحمل جنسية اخرى تسقط عنه الجنسية العراقية فهذا الشخص غير عراقي واترك للمحكمة قبول شكواه من عدمها", واضاف "قال له هولندي انه لم يشاهد هذا منذ الحرب العالمية. وانا اريد ان اسأل الهولندي ألم يشاهد اصابات بالكيماوي في حرب فيتنام", ووجه صدام حديثه الى القاضي قائلا "تحتاج ان تعرف بعض الاشياء حول الحدث كي تتأكد ما اذا كانت اقوال المشتكي صحيحة ام لا فالاكراد شعبنا".
واستمعت المحكمة بعد الاستراحة الى شاهدة الاثبات الثانية في الجلسة الثامنة التي سردت وصفا للقصف الكيماوي, وقالت المشتكية انها فقدت زوجها وصهرها وثلاثة من أحفادها ووالدة زوجها
انهى رئيس الهيئة الثانية في المحكمة الجنائية العراقية العليا القاضي عبد الله علي العامري امس الجلسة الثامنة لمحاكمة المتهم صدام وستة من معاونيه في قضية الانفال محددا اليوم موعدا للجلسة التاسعة.
وفور بدء الجلسة نادى رئيس المحكمة القاضي عبد الله العامري على الشاهد رقم 20 قروان عبد الله توفيق (46 عاما) من السليمانية (شمال) الذي كان يرتدي بدلة غامقة ويضع نظارات سوداء, وقال الشاهد "يوم 22 مارس 1988, رمت الطائرات بالونات فوق قرية ساناكسي التي تعرضت لقصف شديد فقتل ثلاثة من اصدقائي فركضت نحو التلة وكنت اقفز فوق الجثث التي تكسرت اضلاعها .. شاهدت بأم عيني الاضلاع المكسرة".
( واضاف انه ركض نحو تلة حيث مكتب تابع للاتحاد الوطني الكردستاني من اجل ان يغتسل بعدما ادرك "ان الهجوم كان بأسلحة كيماوية اصبحت عيناي حمراء اللون وبعد برهة غبت عن الوعي .. بعد شهرين, استعدت الوعي لاجد نفسي محاطا باصدقائي في مستشفى الخميني في اصفهان بايران. شعرت بانني مخمور طوال ستة اشهر امضيتها في المستشفى لم اكن قادرا على رؤية اي شيء لقد فقدت البصر", ونزع الشاهد نظارتيه قائلا "ما زلت اعاني حتى الان من الالم اولادي يخافون رؤيتي عندما انزع النظارات. اطلب من الكاميرا التركيز على عيني. انظر اليهما انظر الى يداي", وطلب منه القاضي حينها ان يضع نظارتيه مجددا.
وقال "عندما خرجت اواخر العام 1988, ساعدني اصدقاء على التوجه الى هولندا حيث تقدمت بطلب لجوء وغيرت اسمي الى سردار عبد الله خوفا من النظام الدكتاتوري", واضاف ان المسؤولين في هولندا ارسلوه الى مستشفيات عدة وقد فوجئوا جميعا برؤيتهم امرا كهذا للمرة الاولى من الحربين العالميتين. واضاف "قصدت روسيا والمانيا واسبانيا للتعافي واكتشفت العام 2005 بانني فقدت ايضا احدى رئتي", وقال "تابعت العام 2005 مجريات محاكمة رجل اعمال سويسري باع العراق اسلحة كيماوية وحكم عليه بالسجن 15 عاما الامر الذي يؤكد ان النظام السابق استخدم السلاح الكيماوي", لكن محامي الدفاع بديع عارف عزت انبرى قائلا "لا اريد ان اقول ان الشاهد كاذب لكن من يزور جواز السفر فان شهادته كاذبة فقد اعترف بانه زور جواز سفر لدى دخوله هولندا فانا لا اعرف هل هو سردار علي ام قروان"?
( ومن جهته, تدخل صدام قائلا ان "القانون العراقي, وانا من سنه, يمنع حمل جنسيتين ومن يحمل جنسية اخرى تسقط عنه الجنسية العراقية فهذا الشخص غير عراقي واترك للمحكمة قبول شكواه من عدمها", واضاف "قال له هولندي انه لم يشاهد هذا منذ الحرب العالمية. وانا اريد ان اسأل الهولندي ألم يشاهد اصابات بالكيماوي في حرب فيتنام", ووجه صدام حديثه الى القاضي قائلا "تحتاج ان تعرف بعض الاشياء حول الحدث كي تتأكد ما اذا كانت اقوال المشتكي صحيحة ام لا فالاكراد شعبنا".
واستمعت المحكمة بعد الاستراحة الى شاهدة الاثبات الثانية في الجلسة الثامنة التي سردت وصفا للقصف الكيماوي, وقالت المشتكية انها فقدت زوجها وصهرها وثلاثة من أحفادها ووالدة زوجها