فاتن
09-18-2006, 10:10 AM
بعد أن عجزت المعلومات الاستخبارية عن معرفة مكانه
دبي- العربية .نت ، وكالات
قال التلفزيون الإسرائيلي إن الجيش استعان بالمنجمات للمساعدة في تحديد مكان الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليط بعد أن عجز الجيش في الحصول على معلومات استخبارية قد تقود إلى المكان الذي يحتجز فيه.
وأشار التلفزيون إلى أن الجيش استعان بمنجمة إسرائيلية تقطن مدينة "نتانيا" منوهاً إلى أنه حينما تم عرض الخرائط عليها ادعت بأنه محتجز في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في غزة.
وقدمت المنجمة وصفا تفصيليا للبيت الذي تعتقد أنه يحتجز فيه الجندي بعد إشارتها إلى أنه منزل من غرفتين أمامه عدد من بساتين البرتقال ، وهو ما دفع بالجيش إلى الاستعانة بوسائله الاستخبارية في محاولة للتأكد من رواية المنجمة إلا أنه بعد ذلك تبين أن كلامها غير صحيح.
وذكر أنه بعد ذلك تم التوجه إلى منجمة ثانية تبين فيما بعد كذب أقوالها علما بأن الجيش الإسرائيلي أعد لعملية عسكرية دقيقة وواسعة في حال ثبتت صحة أقوال المنجمتين، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية في تقرير كتبه الزميل عبد الرؤوف أرناؤوط اليوم الاثنين 18-9-2006.
من جانبها ، أكدت مصادر حكومية إسرائيلية على أن المفاوضات بشأن تبادل شليط بأسرى في السجون الإسرائيلية" تتقدم وتقترب من التوصل إلى اتفاق إلا أن من المستبعد أن يتم استكمالها في أسبوع ".
ورفضت المصادر التعقيب على تسلم الحكومة الإسرائيلية عبر المصريين رسالة كتبها الجندي الإسرائيلي بخط يده إلى والده إلا أنها شددت على أن التقارير التي تنشر كل يوم في الصحف العربية بشأن الصفقة "متفائلة للغاية".
وأكدت المصادر حدوث تقدم إلا أنها أشارت إلى أنه ليس هناك تطورات دراماتيكية قد تقود للإفراج عن الجندي المخطوف قريبا جدا.
دبي- العربية .نت ، وكالات
قال التلفزيون الإسرائيلي إن الجيش استعان بالمنجمات للمساعدة في تحديد مكان الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شليط بعد أن عجز الجيش في الحصول على معلومات استخبارية قد تقود إلى المكان الذي يحتجز فيه.
وأشار التلفزيون إلى أن الجيش استعان بمنجمة إسرائيلية تقطن مدينة "نتانيا" منوهاً إلى أنه حينما تم عرض الخرائط عليها ادعت بأنه محتجز في مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين في غزة.
وقدمت المنجمة وصفا تفصيليا للبيت الذي تعتقد أنه يحتجز فيه الجندي بعد إشارتها إلى أنه منزل من غرفتين أمامه عدد من بساتين البرتقال ، وهو ما دفع بالجيش إلى الاستعانة بوسائله الاستخبارية في محاولة للتأكد من رواية المنجمة إلا أنه بعد ذلك تبين أن كلامها غير صحيح.
وذكر أنه بعد ذلك تم التوجه إلى منجمة ثانية تبين فيما بعد كذب أقوالها علما بأن الجيش الإسرائيلي أعد لعملية عسكرية دقيقة وواسعة في حال ثبتت صحة أقوال المنجمتين، بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية في تقرير كتبه الزميل عبد الرؤوف أرناؤوط اليوم الاثنين 18-9-2006.
من جانبها ، أكدت مصادر حكومية إسرائيلية على أن المفاوضات بشأن تبادل شليط بأسرى في السجون الإسرائيلية" تتقدم وتقترب من التوصل إلى اتفاق إلا أن من المستبعد أن يتم استكمالها في أسبوع ".
ورفضت المصادر التعقيب على تسلم الحكومة الإسرائيلية عبر المصريين رسالة كتبها الجندي الإسرائيلي بخط يده إلى والده إلا أنها شددت على أن التقارير التي تنشر كل يوم في الصحف العربية بشأن الصفقة "متفائلة للغاية".
وأكدت المصادر حدوث تقدم إلا أنها أشارت إلى أنه ليس هناك تطورات دراماتيكية قد تقود للإفراج عن الجندي المخطوف قريبا جدا.