مقاتل
09-17-2006, 11:03 PM
دعت صحيفة معاريف “الإسرائيلية” سكان مدينة حيفا إلى شكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كونه “أعاد الرومانسية إلى حياتهم خلال الحرب”، بحسب تعبيرها. وأوردت أمس أنه اتضح من معطيات لدى المحاكم الشرعية اليهودية في حيفا أن أزواجا كثيرين ألغوا ملفات طلاق كانوا قد فتحوها قبل الحرب، ما أدى إلى انخفاض نسبة الطلاق في المدينة بشكل ملموس وأبلغ سكرتير المحكمة الشرعية في حيفا الحاخام منشي ميلر مدير المحاكم الشرعية اليهودية الحاخام إيلي بن داهان أن المعطيات التي في حوزته تشير إلى أن نحو نصف ملفات الطلاق التي تم فتحها قبل الحرب على لبنان في هذه المحاكم تم إغلاقها بصورة مفاجئة بعد الحرب
وأضاف أن “إسرائيليين” كانوا قد فتحوا ملفات طلاق أغرقوا المحكمة بعد الحرب ببلاغات عبر أجهزة الفاكس والبريد والهاتف جاء فيها إنه “خلال الحرب توصلنا إلى سلام في البيت، وقررنا العدول عن الطلاق” وهاتف موظفون في المحاكم الشرعية، في الأيام الأخيرة من الحرب، قرابة 50 زوجا تمت المصادقة على طلاقهم، بهدف إبلاغهم بنقل إجراء مراسم الطلاق إلى محكمة شرعية في مدينة نتانيا، بسبب الأوضاع الأمنية في حيفا التي تعرضت لمئات الهجمات الصاروخية المكثفة من حزب الله، إلا أن هؤلاء الموظفين فوجئوا مرة بعد أخرى بجواب واحد من جانب 45 زوجا، وهو أنهم لم يعودوا يريدون الطلاق، فيما قرر 5 أزواج الاستمرار في إجراءات الطلاق
وأضاف أن “إسرائيليين” كانوا قد فتحوا ملفات طلاق أغرقوا المحكمة بعد الحرب ببلاغات عبر أجهزة الفاكس والبريد والهاتف جاء فيها إنه “خلال الحرب توصلنا إلى سلام في البيت، وقررنا العدول عن الطلاق” وهاتف موظفون في المحاكم الشرعية، في الأيام الأخيرة من الحرب، قرابة 50 زوجا تمت المصادقة على طلاقهم، بهدف إبلاغهم بنقل إجراء مراسم الطلاق إلى محكمة شرعية في مدينة نتانيا، بسبب الأوضاع الأمنية في حيفا التي تعرضت لمئات الهجمات الصاروخية المكثفة من حزب الله، إلا أن هؤلاء الموظفين فوجئوا مرة بعد أخرى بجواب واحد من جانب 45 زوجا، وهو أنهم لم يعودوا يريدون الطلاق، فيما قرر 5 أزواج الاستمرار في إجراءات الطلاق