لمياء
09-17-2006, 10:20 PM
الحكومة ترحب بعودتهم شرط عدم تشكيل الجبهة مجددا
الجزائر- وكالات
قالت مصادر جزائرية إن ثلاثة زعماء بالجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة سيعودون من المنفى اليوم الاحد 17-9-2006 الي البلاد ، وهو ما رحبت به الحكومة شرط عدم تشكيلهم للجبهة مجددا.
وذكرت المصادر أن الثلاثة هم : رابح كبير وعبد الكريم غماتي وولد عدة وهؤلاء خرجوا من بلادهم في اعقاب الغاء الانتخابات التي جرت عام 1992. وقال مدني مزراق وهو زعيم سابق للجناح المسلح لجبهة الانقاذ خلال اعمال العنف التي وقعت في التسعينيات لرويترز ان هذا يبين ان المصالحة الوطنية تحقق نجاحا كبيرا في الجزائر.
وكان كبير وهو رئيس الهيئة التنفيذية للجبهة الاسلامية للانقاذ في الخارج قد فر من الاقامة الجبرية في منزله عام 1992 وعاش في المانيا منذ عام 1993 حيث عمل منسقا لشبكة من اعضاء الجبهة ومؤيديها في الغرب. وعمل غماتي نائبا له وولد عدة المتحدث باسمها.
وشن الاسلاميون تمردا مسلحا في عام 1992 بعد ان الغت السلطات وقتها بدعم من الجيش انتخابات برلمانية كانت الجبهة على وشك الفوز بها. وكانت السلطات تخشى اندلاع ثورة على غرار الثورة الايرانية ، بحسب رويترز. وتشير التقديرات الى ان ما يصل الى 200 الف شخص قتلوا في اكثر من عشر سنوات من القتال الذي اتسم بمجازر مروعة في جبال القطاع الشمالي الساحلي.
وتفاوض مزراق لاستسلام الجيش الاسلامي للانقاذ الجناح المسلح للجبهة في اواخر التسعينيات وامضى سنوات في محاولة اقناع زملاء سابقين بالتخلي عن الكفاح المسلح. وما زال مزراق وزملاؤه بالجبهة الاسلامية للانقاذ يريدون اقامة دولة اسلامية ، ولكن هذه المرة من خلال الوسائل السياسية. ودعا الحكومة الى رفع الحظر عن الجبهة الاسلامية للانقاذ التي ما زالت محظورة. ولا تزال حالة الطواريء التي اعلنت عام 1992 سارية.
الحكومة ترحب بشرط
من جانبها ، قالت مصادر حكومية انها ترحب بعودة جميع زعماء الجبهة السابقين الى البلاد شريطة عدم سعيهم لاعادة تشكيل الجبهة.ويقيم عباسي مدني زعيم الجبهة الاسلامية للانقاذ في قطر. لكن معظم قادة الجبهة يعيشون في الغرب حيث اقام بعضهم صلات مع جماعات غربية لحقوق الانسان في التسعينيات وعملوا جاهدين على تصوير السلطات الجزائرية بأنها منتهك لحقوق الانسان.
وليس لمسؤولي الجبهة الاسلامية للانقاذ اي نفوذ على الجماعة المسلحة الرئيسية التي ما زالت تقاتل ضد الحكومة وهي الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتي رفضت مساعي مصالحة طموحة من جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ومن اجل انهاء العنف الذي ما زال ينشط في مناطق معزولة ، طرح بوتفليقة مجموعة من اجراءات المصالحة بهدف دعم الاستقرار بالبلاد.وفي إطار البرنامج اطلق سراح 2200 مقاتل اسلامي من السجن وانضم العديد منهم لتلقي مساعدات حكومية للحصول على عمل وهي خطوة اشاد بها مزراق.
وانتهت في اواخر اغسطس اب الماضي مهلة استمرت ستة اشهر للعفو عن مئات المقاتلين الاسلاميين الذين ما زالوا يقاتلون لكن الحكومة قالت انها ستمنح العفو رغم ذلك عن اي مسلح يخرج من الادغال ويسلم سلاحه.
الجزائر- وكالات
قالت مصادر جزائرية إن ثلاثة زعماء بالجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة سيعودون من المنفى اليوم الاحد 17-9-2006 الي البلاد ، وهو ما رحبت به الحكومة شرط عدم تشكيلهم للجبهة مجددا.
وذكرت المصادر أن الثلاثة هم : رابح كبير وعبد الكريم غماتي وولد عدة وهؤلاء خرجوا من بلادهم في اعقاب الغاء الانتخابات التي جرت عام 1992. وقال مدني مزراق وهو زعيم سابق للجناح المسلح لجبهة الانقاذ خلال اعمال العنف التي وقعت في التسعينيات لرويترز ان هذا يبين ان المصالحة الوطنية تحقق نجاحا كبيرا في الجزائر.
وكان كبير وهو رئيس الهيئة التنفيذية للجبهة الاسلامية للانقاذ في الخارج قد فر من الاقامة الجبرية في منزله عام 1992 وعاش في المانيا منذ عام 1993 حيث عمل منسقا لشبكة من اعضاء الجبهة ومؤيديها في الغرب. وعمل غماتي نائبا له وولد عدة المتحدث باسمها.
وشن الاسلاميون تمردا مسلحا في عام 1992 بعد ان الغت السلطات وقتها بدعم من الجيش انتخابات برلمانية كانت الجبهة على وشك الفوز بها. وكانت السلطات تخشى اندلاع ثورة على غرار الثورة الايرانية ، بحسب رويترز. وتشير التقديرات الى ان ما يصل الى 200 الف شخص قتلوا في اكثر من عشر سنوات من القتال الذي اتسم بمجازر مروعة في جبال القطاع الشمالي الساحلي.
وتفاوض مزراق لاستسلام الجيش الاسلامي للانقاذ الجناح المسلح للجبهة في اواخر التسعينيات وامضى سنوات في محاولة اقناع زملاء سابقين بالتخلي عن الكفاح المسلح. وما زال مزراق وزملاؤه بالجبهة الاسلامية للانقاذ يريدون اقامة دولة اسلامية ، ولكن هذه المرة من خلال الوسائل السياسية. ودعا الحكومة الى رفع الحظر عن الجبهة الاسلامية للانقاذ التي ما زالت محظورة. ولا تزال حالة الطواريء التي اعلنت عام 1992 سارية.
الحكومة ترحب بشرط
من جانبها ، قالت مصادر حكومية انها ترحب بعودة جميع زعماء الجبهة السابقين الى البلاد شريطة عدم سعيهم لاعادة تشكيل الجبهة.ويقيم عباسي مدني زعيم الجبهة الاسلامية للانقاذ في قطر. لكن معظم قادة الجبهة يعيشون في الغرب حيث اقام بعضهم صلات مع جماعات غربية لحقوق الانسان في التسعينيات وعملوا جاهدين على تصوير السلطات الجزائرية بأنها منتهك لحقوق الانسان.
وليس لمسؤولي الجبهة الاسلامية للانقاذ اي نفوذ على الجماعة المسلحة الرئيسية التي ما زالت تقاتل ضد الحكومة وهي الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتي رفضت مساعي مصالحة طموحة من جانب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
ومن اجل انهاء العنف الذي ما زال ينشط في مناطق معزولة ، طرح بوتفليقة مجموعة من اجراءات المصالحة بهدف دعم الاستقرار بالبلاد.وفي إطار البرنامج اطلق سراح 2200 مقاتل اسلامي من السجن وانضم العديد منهم لتلقي مساعدات حكومية للحصول على عمل وهي خطوة اشاد بها مزراق.
وانتهت في اواخر اغسطس اب الماضي مهلة استمرت ستة اشهر للعفو عن مئات المقاتلين الاسلاميين الذين ما زالوا يقاتلون لكن الحكومة قالت انها ستمنح العفو رغم ذلك عن اي مسلح يخرج من الادغال ويسلم سلاحه.