مجاهدون
09-16-2006, 07:23 AM
فضيحة جديدة في الجيش: الهجوم على بعلبك تم حتى بعد التأكد من أن حسن نصر الله ليس هناك
تل أبيب: نظير مجلي
جوبه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، الجنرال دان حالوتس، أمس، بموجة انتقادات جديدة، من حوالي مئة جنرال قديم في الجيش، بسبب اخفاقاته في ادارة الحرب على لبنان، مما اضطره الى الدفاع عن نفسه بالقول: «أنا لست نعجة». وفي الوقت نفسه نشرت أنباء فضيحة جديدة لقيادة الحرب في الشهر الماضي، حيث تبين ان الجيش أقدم على مغامرة خطيرة في العمق اللبناني من دون أن تكون هناك حاجة للعملية.
وكان حالوتس قد واصل اجتماعاته مع مجموعة كبيرة من الجنرالات السابقين (للمرة الثالثة منذ وقف اطلاق النار) أمس، لسماع آرائهم في الحرب، بهدف تجنيدهم الى جانبه في النقاش الصاخب الدائر في اسرائيل اليوم، بسبب اخفاقات الحرب. لكنهم، بغالبيتهم الساحقة هاجموه وبشدة، لدرجة جعلته يقول: «لقد شاركت مثلكم في العديد من الحروب الاسرائيلية وشاهدت مثلكم كيف كان يهرب الجنود من أرض المعركة. وكيف كان الجنرالات يتصارعون في ما بينهم. لكن مثل الهجمة المنظمة ضدي، لم اشهد مثلها في أي وقت من تاريخ اسرائيل. ولكنني سأصمد ولن أرضخ. أنا باق. وسأكرس جل همي للترميم واعادة البناء».
وقد احتد النقاش بشكل خاص، عندما وقف يانوش بن غال الجنرال في الاحتياط، يتكلم، إذ كان صريحا لدرجة الفظاظة ضد حالوتس. فقال له: أنت فشلت في قيادة الحرب ويجب أن تستقيل. أنت توليت منصب رئيس الأركان وما كان لك أن تقبل المنصب، لأنك تعرف انك لست مؤهلا له. فأنت قادم من سلاح الجو، ولا يمكن لرجل سلاح الجو أن يقود جيشا عاما، فكيف به قيادة جيش المدرعات واليابسة. فأجابه حالوتس، على الفور، «لكي أكون راعيا للمواشي، فأنا لست بحاجة الى أن أصبح نعجة». فتابع بن غال: أنت مغرور. بل انك مريض بالغرور. هنا شعر حالوتس بالاهانة فراح يرفع صوته ويصيح ويوبخ ويعاتب ويلوم ويشكو. فتساءل: لقد أدرت معركة مع وزارة المالية، حتى لا تخفض ميزانية التدريبات العسكرية وميزانية شراء الأسلحة الحديثة. فأين كنتم عندها؟ لماذا لم أسمع أصواتكم ضد القرار المجحف؟
لماذا لم تحسبوا لهذا اليوم وتعملوا شيئا. من جهة ثانية نشرت صحيفة «معريب» العبرية، أمس، ان عملية الانزال الجوي التي نفذتها قوات المظليين الاسرائيليين في مدينة بعلبك في لبنان، بعد اسبوعين من الحرب لم تكن ضرورية انما تمت بلا هدف. وقالت الصحيفة ان العملية تقررت في حينه بسبب وصول معلومات استخبارية تقول ان شخصيات مهمة من قادة حزب الله موجودون في مستشفى دار الحكمة في بعلبك، أو في محيطه. وان عملية كهذه يمكن أن تقلب الموازين في الحرب تماما. ولكن قبل أن تتحرك القوات وتطير الى بعلبك، وصلت معلومات جديدة تقول ان الهدف المطلوب اعتقاله أو اغتياله لم يعد يظهر في المكان. ولذلك فإنه لم تعد حاجة للعملية. إلا ان قيادة الجيش، وكما يبدو انها قامت بالتنسيق مع الحكومة، أصرت على تنفيذ العملية، حتى لو كانت من دون هدف.
تل أبيب: نظير مجلي
جوبه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، الجنرال دان حالوتس، أمس، بموجة انتقادات جديدة، من حوالي مئة جنرال قديم في الجيش، بسبب اخفاقاته في ادارة الحرب على لبنان، مما اضطره الى الدفاع عن نفسه بالقول: «أنا لست نعجة». وفي الوقت نفسه نشرت أنباء فضيحة جديدة لقيادة الحرب في الشهر الماضي، حيث تبين ان الجيش أقدم على مغامرة خطيرة في العمق اللبناني من دون أن تكون هناك حاجة للعملية.
وكان حالوتس قد واصل اجتماعاته مع مجموعة كبيرة من الجنرالات السابقين (للمرة الثالثة منذ وقف اطلاق النار) أمس، لسماع آرائهم في الحرب، بهدف تجنيدهم الى جانبه في النقاش الصاخب الدائر في اسرائيل اليوم، بسبب اخفاقات الحرب. لكنهم، بغالبيتهم الساحقة هاجموه وبشدة، لدرجة جعلته يقول: «لقد شاركت مثلكم في العديد من الحروب الاسرائيلية وشاهدت مثلكم كيف كان يهرب الجنود من أرض المعركة. وكيف كان الجنرالات يتصارعون في ما بينهم. لكن مثل الهجمة المنظمة ضدي، لم اشهد مثلها في أي وقت من تاريخ اسرائيل. ولكنني سأصمد ولن أرضخ. أنا باق. وسأكرس جل همي للترميم واعادة البناء».
وقد احتد النقاش بشكل خاص، عندما وقف يانوش بن غال الجنرال في الاحتياط، يتكلم، إذ كان صريحا لدرجة الفظاظة ضد حالوتس. فقال له: أنت فشلت في قيادة الحرب ويجب أن تستقيل. أنت توليت منصب رئيس الأركان وما كان لك أن تقبل المنصب، لأنك تعرف انك لست مؤهلا له. فأنت قادم من سلاح الجو، ولا يمكن لرجل سلاح الجو أن يقود جيشا عاما، فكيف به قيادة جيش المدرعات واليابسة. فأجابه حالوتس، على الفور، «لكي أكون راعيا للمواشي، فأنا لست بحاجة الى أن أصبح نعجة». فتابع بن غال: أنت مغرور. بل انك مريض بالغرور. هنا شعر حالوتس بالاهانة فراح يرفع صوته ويصيح ويوبخ ويعاتب ويلوم ويشكو. فتساءل: لقد أدرت معركة مع وزارة المالية، حتى لا تخفض ميزانية التدريبات العسكرية وميزانية شراء الأسلحة الحديثة. فأين كنتم عندها؟ لماذا لم أسمع أصواتكم ضد القرار المجحف؟
لماذا لم تحسبوا لهذا اليوم وتعملوا شيئا. من جهة ثانية نشرت صحيفة «معريب» العبرية، أمس، ان عملية الانزال الجوي التي نفذتها قوات المظليين الاسرائيليين في مدينة بعلبك في لبنان، بعد اسبوعين من الحرب لم تكن ضرورية انما تمت بلا هدف. وقالت الصحيفة ان العملية تقررت في حينه بسبب وصول معلومات استخبارية تقول ان شخصيات مهمة من قادة حزب الله موجودون في مستشفى دار الحكمة في بعلبك، أو في محيطه. وان عملية كهذه يمكن أن تقلب الموازين في الحرب تماما. ولكن قبل أن تتحرك القوات وتطير الى بعلبك، وصلت معلومات جديدة تقول ان الهدف المطلوب اعتقاله أو اغتياله لم يعد يظهر في المكان. ولذلك فإنه لم تعد حاجة للعملية. إلا ان قيادة الجيش، وكما يبدو انها قامت بالتنسيق مع الحكومة، أصرت على تنفيذ العملية، حتى لو كانت من دون هدف.