مراقب
10-11-2003, 05:24 PM
تضاهرة مناوئه للولايات المتحده في مدينة الصدر
وكان اكثر من عشرة آلاف من الشيعة العراقيين قد أدوا صلاة الجمعة في الموقع الذي سقط فيه شخصان ليلة الخميس برصاص القوات الامريكية بالقرب من مكتب الشهيد الصدر في مدينة الصدر ببغداد.
وقد خطب في الجمع الشيخ عبدالهادي الدراجي الذي هاجم الولايات المتحدة ومجلس الحكم الانتقالي العراقي واصفا اياه بالعميل.
وطالب الخطيب من العالم العربي الوقوف في وجه ما وصفها بالمخططات الامريكية واسرائيل.
وقد تم تشييع القتيلين الى مثواهما الاخير في مدينة النجف.
وعلى صعيد آخر، حضر الوف المصلين صلاة الجمعة في مسجد علي البياع الذي شهد اشتباكات بين السكان المحليين والقوات الامريكية منذ بضعة ايام.
وكان العراقيان قد قتلا مساء الخميس في مدينة الصدر في اشتباكات وقعت بين مسلحين عراقيين والقوات الأمريكية بالقرب من موقع هجوم انتحاري أسفر عن مصرع تسعة أشخاص في وقت سابق من ذات اليوم.
وقال العراقيون المنتمون لما يعرف بجيش المهدي إن الاشتباكات وقعت لدى محاولة مدرعة أمريكية دخول المدينة. ووردت أنباء عن إصابة جندي أمريكي في الاشتباكات.
وقد نظم نحو مائتين من المسلحين من جيش المهدي ما يشبه عرضا للقوة في شوارع المدينة بعد تفتيش لمكاتبهم نفذته القوات الأمريكية عقب تفجير مركز الشرطة.
وكان جنديان امريكيان قد قتلا واصيب اربعة آخرون عندما تعرضت دوريتهم لكمين في شمال بغداد، وذلك حسبما اعلنت القيادة الامريكية.
ووقع الهجوم الساعة الثامنة مساء الخميس بتوقيت بغداد في مدينة الصدر التي تسكنها اغلبية شيعية، والتي شهدت في وقت سابق هجوما انتحاريا على مركز الشرطة خلف عشرة عراقيين قتلى على الاقل.
كما قتل الملحق العسكري الاسباني بعد ان طارده مجهولون في شوارع بغداد.
ويقول مراسل البي بي سي في بغداد جون برين ان حالة من التوتر سيطرت على مدينة الصدر نتيجة قيام الجنود الامريكيين بعمليات تفتيش من منزل الى آخر في اطار بحثها عن المسؤولين عن تفجير مركز الشرطة، مما اثار حفيظة سكان المنطقة، وتطور الامر الى تبادل الجنود الامريكيين اطلاق النار مع حراس احد قادة الشيعة.
وبهذا الهجوم يرتفع عدد الجنود الامريكيين الذين لقوا حتفهم منذ اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في الاول من مايو/آيار الى 94 جنديا.
وتوضح الهجمات المتكررة على القوات الامريكية والعراقيين العاملين معهم، خاصة رجال الشرطة، سوء الاوضاع الامنية في العراق رغم مرور نحو ستة اشهر على اسقاط نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
وكان اكثر من عشرة آلاف من الشيعة العراقيين قد أدوا صلاة الجمعة في الموقع الذي سقط فيه شخصان ليلة الخميس برصاص القوات الامريكية بالقرب من مكتب الشهيد الصدر في مدينة الصدر ببغداد.
وقد خطب في الجمع الشيخ عبدالهادي الدراجي الذي هاجم الولايات المتحدة ومجلس الحكم الانتقالي العراقي واصفا اياه بالعميل.
وطالب الخطيب من العالم العربي الوقوف في وجه ما وصفها بالمخططات الامريكية واسرائيل.
وقد تم تشييع القتيلين الى مثواهما الاخير في مدينة النجف.
وعلى صعيد آخر، حضر الوف المصلين صلاة الجمعة في مسجد علي البياع الذي شهد اشتباكات بين السكان المحليين والقوات الامريكية منذ بضعة ايام.
وكان العراقيان قد قتلا مساء الخميس في مدينة الصدر في اشتباكات وقعت بين مسلحين عراقيين والقوات الأمريكية بالقرب من موقع هجوم انتحاري أسفر عن مصرع تسعة أشخاص في وقت سابق من ذات اليوم.
وقال العراقيون المنتمون لما يعرف بجيش المهدي إن الاشتباكات وقعت لدى محاولة مدرعة أمريكية دخول المدينة. ووردت أنباء عن إصابة جندي أمريكي في الاشتباكات.
وقد نظم نحو مائتين من المسلحين من جيش المهدي ما يشبه عرضا للقوة في شوارع المدينة بعد تفتيش لمكاتبهم نفذته القوات الأمريكية عقب تفجير مركز الشرطة.
وكان جنديان امريكيان قد قتلا واصيب اربعة آخرون عندما تعرضت دوريتهم لكمين في شمال بغداد، وذلك حسبما اعلنت القيادة الامريكية.
ووقع الهجوم الساعة الثامنة مساء الخميس بتوقيت بغداد في مدينة الصدر التي تسكنها اغلبية شيعية، والتي شهدت في وقت سابق هجوما انتحاريا على مركز الشرطة خلف عشرة عراقيين قتلى على الاقل.
كما قتل الملحق العسكري الاسباني بعد ان طارده مجهولون في شوارع بغداد.
ويقول مراسل البي بي سي في بغداد جون برين ان حالة من التوتر سيطرت على مدينة الصدر نتيجة قيام الجنود الامريكيين بعمليات تفتيش من منزل الى آخر في اطار بحثها عن المسؤولين عن تفجير مركز الشرطة، مما اثار حفيظة سكان المنطقة، وتطور الامر الى تبادل الجنود الامريكيين اطلاق النار مع حراس احد قادة الشيعة.
وبهذا الهجوم يرتفع عدد الجنود الامريكيين الذين لقوا حتفهم منذ اعلان الرئيس الامريكي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في الاول من مايو/آيار الى 94 جنديا.
وتوضح الهجمات المتكررة على القوات الامريكية والعراقيين العاملين معهم، خاصة رجال الشرطة، سوء الاوضاع الامنية في العراق رغم مرور نحو ستة اشهر على اسقاط نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.